قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
تختتم اليوم بكلية الحقوق بالوطية ندوة "الكاتب .. المجتمع.. القانون" التي نظمتها الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، والتي تضمنت أربعة محاور، ففي المحور الأول سلط حول "الكاتب ودوره الريادي في تنوير المجتمع" والثاني جاء يناقش دور "المجتمع والوعي التنموي" أما الثالث فحديثه حول "الضمانات القانونية للإبداع"، والمحور الرابع فكان حول "الناشئة نقاط ارتكاز الغد".
وقدمت أمس في ليلة افتتاح الندوة التي رعاها رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية أحمد بن ناصر النعيمي أربع أوراق عمل، فقد قدم رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء د.صادق جواد سليمان ورقة عمل تحدث فيها مبتدئا ورقته متسائلا بقوله: من هو الكاتب؟ هو قد يكون قصاصا أو روائيا أو شاعرا أو ناقدا أو إعلاميا يكتب عن أحداث جارية في الصحافة اليومية أو الدورية، أو قد يكون مدونا إلكترونيا وقد يكون كاتبا محترفا أو ممارسا الكتابة كنشاط جانبي، أيا كان مجاله، يتوقع من الكاتب أن يكون مجيدا للكتابة، دقيقا في النقل، منهجيا في العرض، بارعا في الشرح، وفي جميع الحالات مراعيا المسؤولية القانونية الملازمة ممارسة حرية التعبير. حيث يخفق الكتاب في مراعاة مواصفات راقية للكتابة بتدني مستوى الكتابة، فينصرف جمهور القراء تدريجيا عن إصدارات الكتاب في مجتمعهم إلى إصدارات كتاب آخرين.
ويضيف د.صادق جواد حديثه: إلى جانب مهارات مميزة في الإخبار تتطلب الكتابة قدرة على التحليل والتقييم. لممارسة دوره المهني في مجتمعه بشكل أوفى لا ينبغي للكاتب أن يكتفي بمجرد نقل حدث أو وصف حال سائد أو ذكر تصريح سياسي. هو مطالب أن يتناول أيضا ما قد يترتب على الحدث أو الحال السائد أو السياسة المصرحة من تداعيات. بذلك يمارس الكاتب دورا صميما في ترشيد اجتهادات مجتمعه بغية تحقيق الأوفى والأمثل وفق الصالح الوطني. بذلك يمارس الكاتب في مجتمعه دورا رياديا وتنويريا بامتياز.
وقدمت عزيزة بنت عبدالله الطائية ورقة عمل حول تطبيق مبادئ حقوق الطفل في مجال التعليم والتي قالت إن هذه الورقة مرجعية في الأبعاد والضمانات القانونية لحقوق الطفل كإنسان، كما تقرها المواثيق الدولية، لذا فقد تطلعت إلى الخوض في حق هذا الكائن الصغير الضعيف بملامسة واقعه الذي تنشده الإنسانية جمعاء لنحترم كرامته الإنسانية بنظام إداري صارم ينزل العقوبات المناسبة بحق من ينتهك حق الطفل بممارساته غير الإنسانية وغير المراعية لكرامته وحقه في النمو السليم المتكامل نفسيا وجسميا وذهنيا واجتماعيا. من خلال دراسة أبرز التشريعات العالمية الحديثة لحماية الطفل وتحديد بعض المفاهيم الحقوقية للطفل والتطرق لجهود سلطنة عمان في بلورة تشريعات كفلت حق الطفل العماني وتعرف مبادئ حقوق الطفل في مجال التربية والثقافة والتعليم وبيان التحديات التي تواجه التربية والتعليم على حقوق الطفل والخروج بمقترحات لسد الثغرات الخاصة بمسودة قانون الطفل العماني، كما اختتمت الطائية ورقة عملها بتساؤلات عديدة من بينها، أين نخن من تشريعات قانون الطفل في سلطنة عمان؟! وما مفهوم حق الطفل؟ وما المفاهيم الحقوقية التي ننشدها للطفل في المجال التربوي والتعليمي؟ وهل استطعنا أن نحمي الطفل لنخرج من إشكالية التنظير إلى الواقع؟
وقدم الصحفي حاتم الطائي شهادة حول سيرة عمله الصحفية وأهم الأحداث التي واكبت تلك المسيرة على مستوى السنوات الفائتة.
بعدها خالد العزري قدم شهادة بعنوان الخوف من المختلف .. سيرة أكثر من عشرين عاما من الكتابة حيث سرد هذه الشهادة بقوله: بدأت الكتابة في العام 1989 بمقال نشر في بريد القراء بجريدة "الوطن" بعنوان " نجيب محفوظ ونوبل وأولاد حارتنا"، ولم أكن أدرك أن ذلك المقال سيأخذني إلى عالم مختلف جدا، على قروي قادم من قرية صغيرة وهادئة ( و "مسالمة" كما ذكرني أحد المسؤولين مرة لي مرة) ، في ولاية المضيبي، لا عهد لشبابها بالكتابة أو بمواجهة حافة القلم.
والأكثر غرابة اليوم أن تكون نفسية ذلك الفتى المنفتحة على المعرفة وما تحمله من مختلف وغريب وسؤال وشك قد حلقت بعيدا عن منازل الخطوة الأولى والتالية إلى أماكن محتلفة جدا وغريبة جدا وصعبة جدا... من القرية إلى معهد ديني صارم التقاليد في وسط العاصمة إلى بلاد عربية أكثر انفتلحا منّا، وإلى عالم غربي يختلف كل الاختلاف عنّا!
ويضيف العزري متسائلا: فما الذي جرى؟ لماذا كل هذا الترحال؟ وما الذي قاد إليه؟ وأين موقع الرقابة من هذا كله؟ وأية رقابة .. هذه وتلك ؟ وماذا يعني أن ننتظر أكثر من عشرين عاما لنتمكن من الحديث عن الرقابة التي عاشت بداخلنا كل هذه السنين؟ هل تخلصنّا منها اليوم لنتحدث عنها، أم أننا نتحدث عنها لأنها ما زالت تأسرنا؟ ما الفرق بين الرقابة والمسؤولية أو بين الحرية والمسؤولية؟ وأين موقع الفرد من هذا كله.
وقدمت أمس في ليلة افتتاح الندوة التي رعاها رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية أحمد بن ناصر النعيمي أربع أوراق عمل، فقد قدم رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء د.صادق جواد سليمان ورقة عمل تحدث فيها مبتدئا ورقته متسائلا بقوله: من هو الكاتب؟ هو قد يكون قصاصا أو روائيا أو شاعرا أو ناقدا أو إعلاميا يكتب عن أحداث جارية في الصحافة اليومية أو الدورية، أو قد يكون مدونا إلكترونيا وقد يكون كاتبا محترفا أو ممارسا الكتابة كنشاط جانبي، أيا كان مجاله، يتوقع من الكاتب أن يكون مجيدا للكتابة، دقيقا في النقل، منهجيا في العرض، بارعا في الشرح، وفي جميع الحالات مراعيا المسؤولية القانونية الملازمة ممارسة حرية التعبير. حيث يخفق الكتاب في مراعاة مواصفات راقية للكتابة بتدني مستوى الكتابة، فينصرف جمهور القراء تدريجيا عن إصدارات الكتاب في مجتمعهم إلى إصدارات كتاب آخرين.
ويضيف د.صادق جواد حديثه: إلى جانب مهارات مميزة في الإخبار تتطلب الكتابة قدرة على التحليل والتقييم. لممارسة دوره المهني في مجتمعه بشكل أوفى لا ينبغي للكاتب أن يكتفي بمجرد نقل حدث أو وصف حال سائد أو ذكر تصريح سياسي. هو مطالب أن يتناول أيضا ما قد يترتب على الحدث أو الحال السائد أو السياسة المصرحة من تداعيات. بذلك يمارس الكاتب دورا صميما في ترشيد اجتهادات مجتمعه بغية تحقيق الأوفى والأمثل وفق الصالح الوطني. بذلك يمارس الكاتب في مجتمعه دورا رياديا وتنويريا بامتياز.
وقدمت عزيزة بنت عبدالله الطائية ورقة عمل حول تطبيق مبادئ حقوق الطفل في مجال التعليم والتي قالت إن هذه الورقة مرجعية في الأبعاد والضمانات القانونية لحقوق الطفل كإنسان، كما تقرها المواثيق الدولية، لذا فقد تطلعت إلى الخوض في حق هذا الكائن الصغير الضعيف بملامسة واقعه الذي تنشده الإنسانية جمعاء لنحترم كرامته الإنسانية بنظام إداري صارم ينزل العقوبات المناسبة بحق من ينتهك حق الطفل بممارساته غير الإنسانية وغير المراعية لكرامته وحقه في النمو السليم المتكامل نفسيا وجسميا وذهنيا واجتماعيا. من خلال دراسة أبرز التشريعات العالمية الحديثة لحماية الطفل وتحديد بعض المفاهيم الحقوقية للطفل والتطرق لجهود سلطنة عمان في بلورة تشريعات كفلت حق الطفل العماني وتعرف مبادئ حقوق الطفل في مجال التربية والثقافة والتعليم وبيان التحديات التي تواجه التربية والتعليم على حقوق الطفل والخروج بمقترحات لسد الثغرات الخاصة بمسودة قانون الطفل العماني، كما اختتمت الطائية ورقة عملها بتساؤلات عديدة من بينها، أين نخن من تشريعات قانون الطفل في سلطنة عمان؟! وما مفهوم حق الطفل؟ وما المفاهيم الحقوقية التي ننشدها للطفل في المجال التربوي والتعليمي؟ وهل استطعنا أن نحمي الطفل لنخرج من إشكالية التنظير إلى الواقع؟
وقدم الصحفي حاتم الطائي شهادة حول سيرة عمله الصحفية وأهم الأحداث التي واكبت تلك المسيرة على مستوى السنوات الفائتة.
بعدها خالد العزري قدم شهادة بعنوان الخوف من المختلف .. سيرة أكثر من عشرين عاما من الكتابة حيث سرد هذه الشهادة بقوله: بدأت الكتابة في العام 1989 بمقال نشر في بريد القراء بجريدة "الوطن" بعنوان " نجيب محفوظ ونوبل وأولاد حارتنا"، ولم أكن أدرك أن ذلك المقال سيأخذني إلى عالم مختلف جدا، على قروي قادم من قرية صغيرة وهادئة ( و "مسالمة" كما ذكرني أحد المسؤولين مرة لي مرة) ، في ولاية المضيبي، لا عهد لشبابها بالكتابة أو بمواجهة حافة القلم.
والأكثر غرابة اليوم أن تكون نفسية ذلك الفتى المنفتحة على المعرفة وما تحمله من مختلف وغريب وسؤال وشك قد حلقت بعيدا عن منازل الخطوة الأولى والتالية إلى أماكن محتلفة جدا وغريبة جدا وصعبة جدا... من القرية إلى معهد ديني صارم التقاليد في وسط العاصمة إلى بلاد عربية أكثر انفتلحا منّا، وإلى عالم غربي يختلف كل الاختلاف عنّا!
ويضيف العزري متسائلا: فما الذي جرى؟ لماذا كل هذا الترحال؟ وما الذي قاد إليه؟ وأين موقع الرقابة من هذا كله؟ وأية رقابة .. هذه وتلك ؟ وماذا يعني أن ننتظر أكثر من عشرين عاما لنتمكن من الحديث عن الرقابة التي عاشت بداخلنا كل هذه السنين؟ هل تخلصنّا منها اليوم لنتحدث عنها، أم أننا نتحدث عنها لأنها ما زالت تأسرنا؟ ما الفرق بين الرقابة والمسؤولية أو بين الحرية والمسؤولية؟ وأين موقع الفرد من هذا كله.