شموخ أنا حصلت بس ما أدري اذا بيعيبج أو لا !!!!
مقدمة:
التدخين أو الاستنشاق هو تلك النوبات من احتراق التبغ وسحب دخانها بالفم ليتم دخول أثر احتراقها من دخان وما يحمله أثر احتراق التبغ في الفم والأنف ومنهما إلى الجهاز التنفسي للإنسان... ويتم التدخين بطرق متنوعة عن طريق السجائر الورقية الملفوفة أو الغليون...
وهناك من يمضغ أوراق نبات التبغ... وهناك من يجففها ويعالجها ثم يلفها بسجائر من الورق ويحرق طرفها ثم يقوم بعملية سحب الهواء المحترق للسيجارة... ويعتبر التدخين عادة شعبية عامة نجدها في كل أنحاء العالم تقريبا... حتى أن الديانات لم تحرمه... ماعدا فئة من علماء المسلمين حرموه بسبب الأضرار المادية والصحية التي يورثها التدخين... أما عن شعبيته فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية هناك أكثر من 45 مليون شخص يدخنون التبغ ما مجموعه 480 مليار سيجارة تقريبا في كل سنة.
وحتى عام 1940 كان التدخين يعتبر غير مؤذي ولكن المعمل والبحث الإكلينيكي أثبت بأن التدخين خطر على الصحة حيث تحتوي السيجارة العادية الواحدة على حوالي 4000 مادة كيميائية بعضها سام بدرجة كبيرة... وهناك على الأقل 43 من هذه المواد تسبب السرطان...
والنيكوتين يعتبر المادة الرئيسية في دخان التبغ وكلاهما سام بدرجة كبيرة ... حيث يسبب التدخين أمراضا خطيرة كثيرة بعضها يؤدي إلى الموت كسرطان الرئة وتصلب الشرايين... والرئة هي مخزن التنفس وهي الجزء الأساسي في الجهاز التنفسي...
خاتمة
إن للتدخين أثار صحية كثيرة تنعكس سلبا على المدمنين ...وقد ثبت علميا نشوء أمراض خطيرة كثيرة ناتجة عن التدخين وأهم هذه الأمراض هي أمراض الجهاز التنفسي وسرطان القلب والرئة... وحتى رياضيا يكون المدخن أبطأ من حيث الحركة والنشاط من غير المدخن...
إن التوقف عن التدخين هو أحد أهم الأمور التي تساعد المدخن على استرجاع صحته.. فالتدخين عامل كبير للمشاكل الصحية... فكما أسلفت يسبب أمراضا للقلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة والتهاب الجهاز التنفسي بأكمله..
لقد وهب الله عز وجل الإنسان إرادة قوية يتجاوز فيها الصعاب ويتسلق بها الجبال ويتقوى بها على كل المغريات... ولكن لا بد لذلك الإنسان أن يتبع الخطوات العملية والعلمية والمنطقية التي تساعده على التخلي عن عادة إدمان سيئة... فالمدخن ليس بالضرورة أن يتم حجره صحيا ليتخلى عن تلك العادة الضارة... فبقليل من الإرادة يستطيع أن يتخلى عنه وبالتالي يحافظ على جسمه معافى وعلى جهازه التنفسي سليما...