قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
لسبت, 23 أكتوبر 2010
المنامة - بارعة علم الدين
يتوجه اليوم أكثر من 300 ألف ناخب بحريني للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية، لاختيار 35 نائباً من بين 147 مرشحاً فاز منهم 5 بالتزكية، و39 عضواً في المجالس البلدية فاز منهم واحد فقط بالتزكية.
ويتوقع أن تجرى الانتخابات في أجواء هادئة، على رغم أنها لن تخلو من شكاوى. وستجرى جولة الإعادة السبت المقبل، لحسم المنافسات في الدوائر التي لم يحصل أي من المرشحين فيها على 50 في المئة من الأصوات، وهي النسبة المطلوبة للفوز. ولا ينتظر أن تغير الانتخابات المشهد البرلماني كثيراً، وإن كان متوقعاً أن تشهد فوز مزيد من المستقلين، ومشاركة متواضعة في التصويت في حدود 30 في المئة من الناخبين.
وكانت الخيام الانتخابية أغلقت مساء الخميس في الموعد الرسمي لتوقف الحملات والمهرجانات الانتخابية التي كان بعضها ساخناً، على رغم هدوء الأوضاع الأمنية بعد أحداث آب (أغسطس) الماضي التي انتهت باعتقال 23 ناشطاً شيعياً وجهت إليهم تهم «الإرهاب ومحاولة قلب نظام الحكم».
وتتنافس في الانتخابات غالبية القوى السياسية الرئيسة مع عدد كبير من المستقلين. ورشحت «جمعية الوفاق» الشيعية المعارضة 18 شخصاً يتوقع فوز معظمهم، فيما طرحت «جمعية الأصالة الإسلامية» التي تمثل التيار السلفي 8 مرشحين.
ويقابل هؤلاء مرشحو الجمعيات الليبرالية مثل «جمعية ميثاق العمل الوطني» التي تضم مجموعة من التكنوقراط ورجال الأعمال، و «جمعية الفكر الوطني الحر». لكن «جمعية العمل الوطني الديموقراطي» (وعد) التي تضم ائتلافاً من اليسار والقوميين هي أبرز هذه الجمعيات.
وبين مرشحي «وعد» الدكتورة منى فخرو التي قد تكون المرأة الوحيدة الفائزة في الانتخابات، بعد أن فازت بالتزكية النائب لطيفة القعود، ما يعني وجود امرأتين فقط في المجلس النيابي الجديد في حال فوز فخرو، خصوصاً أن حظوظ المرشحات الست الأخريات تبدو ضعيفة لأسباب كثيرة.
ولجأ المرشحون إلى وسائل مختلفة لاستقطاب الناخبين، إذ انتشرت اللافتات واللوحات الدعائية لهم على جوانب الطرق في شتى أرجاء المملكة، إضافة إلى نشر مئات الإعلانات في بعض الصحف، بينما أعلن مرشح مستقل هو كاظم السعيد استقبال النائب الكويتية معصومة صالح المبارك في خيمته الانتخابية، مستعيناً بها لإقناع النساء.
وحملت لافتات الطرق شعارات بعضها طريف، مثل «انتخبوني، سأسعى لإيصالكم إلى المناصب العليا»، و «صوتك وطن. إحذر أن ينازعك عليه الشيطان بثلاجة أو غسالة رخيصة الثمن».
على صعيد آخر (ا ف ب) أذيع ان الشرطة الدولية «انتربول» اصدرت مذكرتي توقيف بحق ناشطين شيعيين في البحرين مطلوبين للاشتباه بتورطهما في مخطط ضد النظام.
ونقلت «وكالة انباء البحرين» عن المدير العام للمباحث والادلة الجنائية ان «انتربول» «اصدرت نشرة توقيف بحق كل من سعيد الشهابي وحسن مشيمع المطلوبين في قضية تنظيم الشبكة الإرهابية التي تم ضبطها مؤخرا بمملكة البحرين».
واضافت ان «انتربول وافقت على طلب تقدمت به وزارة الداخلية على وضع اسم المشار إليهما الفارين في الخارج ضمن النشرة الحمراء الصادرة عن انتربول».
وسعيد الشيباني هو الامين العام لـ «حركة حرية البحرين الاسلامية» بينما يدير مشيمع «حركة الحريات والديموقراطية» (حق) المنشقة عن «جمعية الوفاق الوطني الاسلامية»، ابرز الحركات الشيعية في البحرين .
واتهمت السلطات البحرينية في 4 ايلول الماضي الرجلين، مع مجموعة تضم 21 ناشطا آخرين بتشكيل «شبكة ارهابية» لـ»لقلب النظام السياسي بوسائل غير مشروعة». ومن المقرر ان تبدأ محاكمة هؤلاء في 28 الشهر الجاري.
المنامة - بارعة علم الدين
يتوجه اليوم أكثر من 300 ألف ناخب بحريني للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية، لاختيار 35 نائباً من بين 147 مرشحاً فاز منهم 5 بالتزكية، و39 عضواً في المجالس البلدية فاز منهم واحد فقط بالتزكية.
ويتوقع أن تجرى الانتخابات في أجواء هادئة، على رغم أنها لن تخلو من شكاوى. وستجرى جولة الإعادة السبت المقبل، لحسم المنافسات في الدوائر التي لم يحصل أي من المرشحين فيها على 50 في المئة من الأصوات، وهي النسبة المطلوبة للفوز. ولا ينتظر أن تغير الانتخابات المشهد البرلماني كثيراً، وإن كان متوقعاً أن تشهد فوز مزيد من المستقلين، ومشاركة متواضعة في التصويت في حدود 30 في المئة من الناخبين.
وكانت الخيام الانتخابية أغلقت مساء الخميس في الموعد الرسمي لتوقف الحملات والمهرجانات الانتخابية التي كان بعضها ساخناً، على رغم هدوء الأوضاع الأمنية بعد أحداث آب (أغسطس) الماضي التي انتهت باعتقال 23 ناشطاً شيعياً وجهت إليهم تهم «الإرهاب ومحاولة قلب نظام الحكم».
وتتنافس في الانتخابات غالبية القوى السياسية الرئيسة مع عدد كبير من المستقلين. ورشحت «جمعية الوفاق» الشيعية المعارضة 18 شخصاً يتوقع فوز معظمهم، فيما طرحت «جمعية الأصالة الإسلامية» التي تمثل التيار السلفي 8 مرشحين.
ويقابل هؤلاء مرشحو الجمعيات الليبرالية مثل «جمعية ميثاق العمل الوطني» التي تضم مجموعة من التكنوقراط ورجال الأعمال، و «جمعية الفكر الوطني الحر». لكن «جمعية العمل الوطني الديموقراطي» (وعد) التي تضم ائتلافاً من اليسار والقوميين هي أبرز هذه الجمعيات.
وبين مرشحي «وعد» الدكتورة منى فخرو التي قد تكون المرأة الوحيدة الفائزة في الانتخابات، بعد أن فازت بالتزكية النائب لطيفة القعود، ما يعني وجود امرأتين فقط في المجلس النيابي الجديد في حال فوز فخرو، خصوصاً أن حظوظ المرشحات الست الأخريات تبدو ضعيفة لأسباب كثيرة.
ولجأ المرشحون إلى وسائل مختلفة لاستقطاب الناخبين، إذ انتشرت اللافتات واللوحات الدعائية لهم على جوانب الطرق في شتى أرجاء المملكة، إضافة إلى نشر مئات الإعلانات في بعض الصحف، بينما أعلن مرشح مستقل هو كاظم السعيد استقبال النائب الكويتية معصومة صالح المبارك في خيمته الانتخابية، مستعيناً بها لإقناع النساء.
وحملت لافتات الطرق شعارات بعضها طريف، مثل «انتخبوني، سأسعى لإيصالكم إلى المناصب العليا»، و «صوتك وطن. إحذر أن ينازعك عليه الشيطان بثلاجة أو غسالة رخيصة الثمن».
على صعيد آخر (ا ف ب) أذيع ان الشرطة الدولية «انتربول» اصدرت مذكرتي توقيف بحق ناشطين شيعيين في البحرين مطلوبين للاشتباه بتورطهما في مخطط ضد النظام.
ونقلت «وكالة انباء البحرين» عن المدير العام للمباحث والادلة الجنائية ان «انتربول» «اصدرت نشرة توقيف بحق كل من سعيد الشهابي وحسن مشيمع المطلوبين في قضية تنظيم الشبكة الإرهابية التي تم ضبطها مؤخرا بمملكة البحرين».
واضافت ان «انتربول وافقت على طلب تقدمت به وزارة الداخلية على وضع اسم المشار إليهما الفارين في الخارج ضمن النشرة الحمراء الصادرة عن انتربول».
وسعيد الشيباني هو الامين العام لـ «حركة حرية البحرين الاسلامية» بينما يدير مشيمع «حركة الحريات والديموقراطية» (حق) المنشقة عن «جمعية الوفاق الوطني الاسلامية»، ابرز الحركات الشيعية في البحرين .
واتهمت السلطات البحرينية في 4 ايلول الماضي الرجلين، مع مجموعة تضم 21 ناشطا آخرين بتشكيل «شبكة ارهابية» لـ»لقلب النظام السياسي بوسائل غير مشروعة». ومن المقرر ان تبدأ محاكمة هؤلاء في 28 الشهر الجاري.