جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
تحذير أممي من نفاد وقت المفاوضات وإسرائيل تدير الدفة نحو (كويز) فلسطيني
محادثات المصالحة تصطدم بالمكان و(الحكماء) تريد إشراك حماس في العملية السياسية
رام الله المحتلة ـ غزة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي من نفاد وقت المفاوضات بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي وانزلاق المنطقة إلى أزمة فيما أدارت إسرائيل دفة الحديث نحو التوجه لعقد اتفاقيات مع الفلسطينيين بخصوص المناطق الصناعية المؤهلة (كويز) رغم تعنتها الذي يهدد بنسف مفاوضات السلام في الوقت الذي اصطدمت به محادثات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس بمكان انعقاد هذه المفاوضات في حين دعت مجموعة الحكماء لإشراك حركة حماس في العملية السياسية.
وقال أوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "نحن في مأزق. الطرفان لم يلتقيا منذ 15 سبتمبر". لكنه أضاف "لدينا نافذة قصيرة الأمد وحاسمة لتجاوز المأزق الحالي".
وأكد تارانكو أن "جهودا دبلوماسية مكثفة تقوم بها الولايات المتحدة ويدعمها كل أعضاء اللجنة الرباعية تجري لخلق الظروف المؤاتية لمواصلة المفاوضات".
ورأى تارانكو أن "هذه الجهود أصبحت أكثر صعوبة مع الضوء الأخضر الذي أعطته الحكومة الإسرائيلية في 14 أكتوبر لاستدراج عروض لبناء 238 وحدة استيطانية في مستوطنتي راموت وبيسغات زئيف في القدس الشرقية، في مخالفة للقانون الدولي وتناقض مباشر مع جهود اللجنة الرباعية".
وقال المسؤول في الأمم المتحدة "نحتاج إلى تقدم في الأسابيع المقبلة. الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مازال يعتقد أنه إذا أغلق باب السلام مجددا فسيكون من الصعب جدا إعادة فتحه".
وتحدث عن احتمال عقد اجتماع قريبا بين الولايات المتحدة وشركائها الدبلوماسيين على مستوى عال لإحياء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال تارانكو "لا بديل لحل تفاوضي نتيجته قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار ومستقلة تعيش إلى جانب دولة إسرائيل بسلام وأمان".
من جهته، اعترف مراقب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور أن "وقف كل النشاطات الاستيطاينة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، أمر أساسي لاستئناف عملية ذات مصداقية".
وفي خضم ذلك عبر مسؤول إسرائيلي كبير عن تطلعه لاتفاق مع الفلسطينيين فيما يخص المناطق الصناعية المؤهلة.
وقال بنيامين بن اليعازر وزير التجارة الإسرائيلي بعد أن ألقى كلمة في غرفة التجارة الأميركية "نود أن نفعل ذلك مع الفلسطينيين أيضا. أتمنى إحراز تقدم في العام الحالي وعندها سيسعدنا أن نفعل ذلك معهم."
ففي كلمته أمام غرفة التجارة الأميركية أشاد بن اليعازر ببرنامج تجاري مدعوم أميركيا يعرف باسم المناطق الصناعية المؤهلة والذي يسمح بتجميع بضائع باستخدام مكونات اسرائيلية لتصبح تلك البضائع مؤهلة للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة. وقال بن اليعازر "المناطق الصناعية المؤهلة أدت إلى إنشاء الآلاف من أماكن العمل ومشروعات تجارية واستثمارية بمليارات الدولارات في مصر والأردن وهو ما يساهم في تعزيز التعاون والاستقرار الاقليميين وتعزيز السلام في منطقتنا." وأضاف في مقابلة بعد إلقاء الكلمة أنه يأمل في إبرام اتفاق للمناطق الصناعية المؤهلة مع الفلسطينيين.
في غضون ذلك أعلنت حركتا فتح وحماس تأجيل لقائهما الذي كان مقررا في دمشق لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية، بسبب خلافات حول مكان انعقاده.
وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس في دمشق ان حركة فتح "اعتذرت عن حضور لقاء المصالحة في دمشق" والمقرر اليوم.
وأضاف "بالرغم من استهجاننا لموقف حركة فتح، الا اننا وحرصا منا على انجاز المصالحة وسد كل الذرائع فاننا سنتواصل مع الاخوة في فتح لترتيب موعد بديل من أجل عقد اللقاء في اسرع وقت ممكن".
واعلنت مصادر في فتح ان الحركة طلبت من حماس نقل اللقاء من دمشق الى بيروت "أو أي مكان آخر"، إلا ان حماس التي يتخذ مكتبها السياسي من العاصمة السورية مقرا له، رفضت هذا الطلب.
وقال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي يتولى ملف الحوار مع حماس، إن حركته تنتظر من حماس "تحديد موعد ومكان جديدين" لاستكماله.
واضاف الأحمد "حتى هذه اللحظة لا يوجد جديد، ونحن خولنا حركة حماس باختيار مكان وزمان جديدين لهذه الجلسة، وننتظر منهم الرد".
من جانبه أكد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر رئيس وفد مجموعة "الحكماء" التي التقت الرئيس السوري بدمشق أمس على ضرورة اشراك حماس في العملية السياسية مؤكدا ان مركز كارتر راقب سير عمية الانتخابات التي فازت بها حماس التي حرمت من تولي السلطة.
واضاف كارتر ان "حماس ينبغي ان تكون جزءا من عملية السلام فلا سلام من دون اشراك حماس وهي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني".
واشار كارتر الى ان "جميع قادة حماس يرغبون في تحقيق السلام في الشرق الاوسط ويرغبون بالعيش بسلام بجوار اسرائيل على حدود 1967" لافتا الى "وجود استثناءات من جانب حماس واسرائيل".
محادثات المصالحة تصطدم بالمكان و(الحكماء) تريد إشراك حماس في العملية السياسية
رام الله المحتلة ـ غزة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي من نفاد وقت المفاوضات بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي وانزلاق المنطقة إلى أزمة فيما أدارت إسرائيل دفة الحديث نحو التوجه لعقد اتفاقيات مع الفلسطينيين بخصوص المناطق الصناعية المؤهلة (كويز) رغم تعنتها الذي يهدد بنسف مفاوضات السلام في الوقت الذي اصطدمت به محادثات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس بمكان انعقاد هذه المفاوضات في حين دعت مجموعة الحكماء لإشراك حركة حماس في العملية السياسية.
وقال أوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "نحن في مأزق. الطرفان لم يلتقيا منذ 15 سبتمبر". لكنه أضاف "لدينا نافذة قصيرة الأمد وحاسمة لتجاوز المأزق الحالي".
وأكد تارانكو أن "جهودا دبلوماسية مكثفة تقوم بها الولايات المتحدة ويدعمها كل أعضاء اللجنة الرباعية تجري لخلق الظروف المؤاتية لمواصلة المفاوضات".
ورأى تارانكو أن "هذه الجهود أصبحت أكثر صعوبة مع الضوء الأخضر الذي أعطته الحكومة الإسرائيلية في 14 أكتوبر لاستدراج عروض لبناء 238 وحدة استيطانية في مستوطنتي راموت وبيسغات زئيف في القدس الشرقية، في مخالفة للقانون الدولي وتناقض مباشر مع جهود اللجنة الرباعية".
وقال المسؤول في الأمم المتحدة "نحتاج إلى تقدم في الأسابيع المقبلة. الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مازال يعتقد أنه إذا أغلق باب السلام مجددا فسيكون من الصعب جدا إعادة فتحه".
وتحدث عن احتمال عقد اجتماع قريبا بين الولايات المتحدة وشركائها الدبلوماسيين على مستوى عال لإحياء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال تارانكو "لا بديل لحل تفاوضي نتيجته قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار ومستقلة تعيش إلى جانب دولة إسرائيل بسلام وأمان".
من جهته، اعترف مراقب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور أن "وقف كل النشاطات الاستيطاينة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، أمر أساسي لاستئناف عملية ذات مصداقية".
وفي خضم ذلك عبر مسؤول إسرائيلي كبير عن تطلعه لاتفاق مع الفلسطينيين فيما يخص المناطق الصناعية المؤهلة.
وقال بنيامين بن اليعازر وزير التجارة الإسرائيلي بعد أن ألقى كلمة في غرفة التجارة الأميركية "نود أن نفعل ذلك مع الفلسطينيين أيضا. أتمنى إحراز تقدم في العام الحالي وعندها سيسعدنا أن نفعل ذلك معهم."
ففي كلمته أمام غرفة التجارة الأميركية أشاد بن اليعازر ببرنامج تجاري مدعوم أميركيا يعرف باسم المناطق الصناعية المؤهلة والذي يسمح بتجميع بضائع باستخدام مكونات اسرائيلية لتصبح تلك البضائع مؤهلة للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة. وقال بن اليعازر "المناطق الصناعية المؤهلة أدت إلى إنشاء الآلاف من أماكن العمل ومشروعات تجارية واستثمارية بمليارات الدولارات في مصر والأردن وهو ما يساهم في تعزيز التعاون والاستقرار الاقليميين وتعزيز السلام في منطقتنا." وأضاف في مقابلة بعد إلقاء الكلمة أنه يأمل في إبرام اتفاق للمناطق الصناعية المؤهلة مع الفلسطينيين.
في غضون ذلك أعلنت حركتا فتح وحماس تأجيل لقائهما الذي كان مقررا في دمشق لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية، بسبب خلافات حول مكان انعقاده.
وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس في دمشق ان حركة فتح "اعتذرت عن حضور لقاء المصالحة في دمشق" والمقرر اليوم.
وأضاف "بالرغم من استهجاننا لموقف حركة فتح، الا اننا وحرصا منا على انجاز المصالحة وسد كل الذرائع فاننا سنتواصل مع الاخوة في فتح لترتيب موعد بديل من أجل عقد اللقاء في اسرع وقت ممكن".
واعلنت مصادر في فتح ان الحركة طلبت من حماس نقل اللقاء من دمشق الى بيروت "أو أي مكان آخر"، إلا ان حماس التي يتخذ مكتبها السياسي من العاصمة السورية مقرا له، رفضت هذا الطلب.
وقال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي يتولى ملف الحوار مع حماس، إن حركته تنتظر من حماس "تحديد موعد ومكان جديدين" لاستكماله.
واضاف الأحمد "حتى هذه اللحظة لا يوجد جديد، ونحن خولنا حركة حماس باختيار مكان وزمان جديدين لهذه الجلسة، وننتظر منهم الرد".
من جانبه أكد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر رئيس وفد مجموعة "الحكماء" التي التقت الرئيس السوري بدمشق أمس على ضرورة اشراك حماس في العملية السياسية مؤكدا ان مركز كارتر راقب سير عمية الانتخابات التي فازت بها حماس التي حرمت من تولي السلطة.
واضاف كارتر ان "حماس ينبغي ان تكون جزءا من عملية السلام فلا سلام من دون اشراك حماس وهي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني".
واشار كارتر الى ان "جميع قادة حماس يرغبون في تحقيق السلام في الشرق الاوسط ويرغبون بالعيش بسلام بجوار اسرائيل على حدود 1967" لافتا الى "وجود استثناءات من جانب حماس واسرائيل".