جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
أكدت أن استثماراتها 290 مليون ريال عماني حتى نهاية العام القادم
النورس: 80 % من المؤسسات الراغبة في الاكتتاب من داخل السلطنة
مدير عام خدمة العملاء:
المؤشرات تؤكد طلبا كبيرا على الأسهم من قبل المستثمرين العمانيين والدوليين
كتب ـ سعيد بن حمد النبهاني:عقدت النورس امس بفندق كراون بلازا مؤتمرا صحفيا بحضور الشيخ عبدالله بن عيسى الرواحي الرئيس التنفيذي للوحدة الاستراتيجية بالنورس وعدد من مسؤولي الشركة تناول الحديث عن الاكتتاب العام للشركة.
حيث أكد الشيخ عبدالله الرواحي ان استثمارات الشركة حتى نهاية العام 2011 تبلغ 290 مليون ريال عماني في مختلف المجالات موضحا انه تم الاستثمار حتى الآن بمبلغ 140 مليون ريال عماني وهناك ما يقارب من 150 مليون ريال عماني سيتم استثمارها حتى نهاية العام القادم موضحا ان عدد المشتركين بالشركة تجاوز حتى الآن 2 مليون مشترك كما ان نسبة تغطية الشركة بالسلطنة بلغ 96%.
وقال سعيد بن احمد صفرار مدير عام خدمة العملاء بالنورس ان عدد الشركات الراغبة في الاكتتاب بالنورس والتي اعطت اوامر اكتتاب لمدير المصدر كانت اغلبها شركات من داخل السلطنة حيث شكلت ما نسبته 80%.
واضاف: هناك سببان دفعانا نحن والهيئة العامة لسوق المال إلى تمديد فترة الاكتتاب حيث نعتقد ان تمديد فترة عرض الأسهم سيكون مفيدًا للمستثمرين الأفراد الذين يرغبون في الاكتتاب في النورس موضحا ان الشركة تلقت الكثير من الردود الإيجابية بعد الانتهاء من سلسلة الاجتماعات التي عُقدت مع المستثمرين المؤسساتيين في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وكان التجاوب مع اكتتاب النورس إيجابيًّا جدًا، حيث دلت المؤشرات على طلب كبير على الأسهم من قبل المستثمرين العمانيين والدوليين وتشير الدلالات الحالية الواردة من معظم المستثمرين المؤسساتيين، الذين سيساعدون في تحديد السعر النهائي للاكتتاب، إلى أن السعر المفضل يتراوح بين 702 و802 بيسة للسهم الواحد ويشير هذا الأمر إلى أنه سيتم إرجاع مبلغ 100 بيسة على الأقل للسهم الواحد للمستثمرين الأفراد وذلك كمبلغ مرتجع من السعر المدفوع عند الاكتتاب. وقال: من المهم أن يعرف المستثمرون هذه المعلومات ونعني بالمستثمرين هنا المستثمرين الأفراد والمؤسساتيين وخصوصًا المستثمرين الافراد العمانيين حيث لم تكن هذه المعلومات معروفة إلا للمستثمرين المؤسساتيين حتى الثلاثاء الماضي لأن عملية تحديد السعر ستترتب حتمًا على ردود الفعل الواردة منهم وسيتم الإعلان عن سعر السهم النهائي في 31 أكتوبر 2010.
واضاف ان السبب الثاني الذي دفعنا إلى تمديد الاكتتاب وجود بعض التأخير في تعبئة وتسليم طلبات الاكتتاب والإقراض إلى بعض بنوك الاكتتاب وإضافة أسبوع واحد للتقدم بالطلبات سيوفر للمستثمرين الأفراد الوقت الكافي والفرصة لتقديم الطلبات متوقعا ان يتم إدراج أسهم النورس في سوق مسقط للأوراق المالية في 3 نوفمبر المقبل.
وقال صفرار لقد تم تحديد 70% من الأسهم للأفراد و30% للمستثمرين المؤسساتيين وهذه المعادلة تأتي لصالح المستثمرين الأفراد إذا ما رغبوا بالاشتراك بالرغم من أن هذا الاكتتاب وكما في غيره، فإن عملية التخصيص ليست ثابتة وفي حال لم يكتتب المستثمرون الأفراد على 70% كاملة فإن النسبة المتبقية سيتم تخصيصها للمستثمرين المؤسساتيين للاكتتاب عليها.
وحول تحديد السعر تطرق إلى ان السعر سيتحدد بناء على عملية بناء سجل الأوامر والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الطلب والعرض وتحديد السعر بشكل عادل لجميع المستثمرين وكما ذكرت سابقًا تظهر المؤشرات التي استخلصناها من المستثمرين المؤسسين الذين سيساعدون على تحديد السعر أن السعر المفضل هو بين 702 و802 بيسة للسهم الواحد ومن المرجح أن يكون السعر في هذه الحالة بين هذين الرقمين مشيرا الى أن الشركة تنوي في الوقت الحالي النظر في إعلان توزيعات أرباح بالنسبة للسنة المالية المنتهية في 2010 وهذا خبر جيد للمستثمرين لأنهم سيحصلون على أرباح السنة الكاملة في حين انهم امتلكوا الأسهم يوم تم إدراجها أي في 3 نوفمبر وسيتماشى مستوى هذا الدفع كجزء من دخل الشركة الصافي مع ما تدفعه شركات الاتصالات الأخرى المدرجة في منطقة الشرق الأوسط وستدفع شركة النورس جزءًا كبيرًا من أرباحها ما لم تكن هناك استخدامات بديلة لرأس المال توفر إيرادات أفضل لشركة النورس.
وعن الناحية التشغيلية تطرق إلى انه منذ انطلاقتنا في العام 2005 تمكنت النورس من تغيير مشهد الاتصالات في السلطنة من خلال تقديم خدمات ومنتجات تواصل أفضل منذ البداية والتزمنا بتقديم خدمات عالية الجودة ونعتبر أن هذا هو أحد أسباب نجاحنا في السلطنة ومنذ إطلاق خدماتها' كانت النورس السباقة في تقديم التكنولوجيا العصرية والخدمات الحديثة في سوق الاتصالات مثل التجوال الدولي لعملاء الدفع المسبق وخدمات الجيل الثالث بلس (3G+)، وخدمات الإنترنت فائق السرعة للهواتف المتنقلة، والتلفزيون النقال وفي عام 2009، حصلنا على رخصة إنشاء ثاني شبكة للاتصالات الثابتة في السلطنة وأصبحنا شركة اتصالات متكاملة تقدم خدمات الهاتف الثابت ومنتجات وخدمات الانترنت الفائق السرعة للعملاء واليوم نقدم خدمات الهاتف الصوتية ومنتجات وخدمات الإنترنت الفائق السرعة بما يتكامل مع خدمات الهاتف النقال وفي مايو 2010، بدأنا بتقديم خدمات دولية من خلال بوابتنا الدولية، أدت هذه الخطوة إلى خفض تكاليف الاتصالات الدولية من خلال تشغيل بوابة النورس الدولية والزيادة في الإيرادات بالإضافة إلى ارتفاع في نسبة الاستخدام الدولي وعلى صعيد الأداء التشغيلي، القصة كانت مدهشة لنا ولعملائنا. في أول 6 شهور، انضم 244000 عميل لعائلة النورس وزاد هذا العدد بشكل سريع ونفتخر اليوم بأن عائلتنا فيها أكثر من مليوني عميل ونعتقد أن هناك مزيدا من المجالات للنمو واستخدام الهاتف النقال في السلطنة هو أقل من غيره مقارنة بدول المنطقة، ويزداد استخدام الناس للأجهزة المتعددة.
ومن الناحية المالية قال حققنا الكثير من الإنجازات على صعيد الإيرادات، ارتفعت من 15 مليون ريال عُماني في العام 2005 إلى 172 مليون ريال عُماني في العام 2009. وارتفعت الإيرادات من 79 مليون ريال عُماني في النصف الأول من العام 2009 إلى 91 مليون ريال عُماني في النصف الأول من العام 2010 وقد تحققت الربحية القوية بسبب تمكن النورس من تحقيق الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك وذلك بعد 15 شهرا وتحقيق ربح صافي إيجابي بعد 30 شهرًا من انطلاق الشركة أما بالنسبة للنمو المستقبلي فهناك الكثير من العوامل التي تلعب لصالحنا ويأتي العامل الديموغرافي في المقام الأول، إذ إن عددا كبيرا من السكان في السلطنة تحت سن الـ 25 سنة وإن استخدام الهواتف النقالة بنسبة 143% هو أقل بكثير من باقي دول الخليج ونتطلع إلى التركيز على تقديم مجموعة كبيرة من الخدمات لقطاع الاعمال حيث إنها فرصة مهمة لنا ولقد تم الاتفاق بيننا وبين الكثير من الشركات للتعاون ومن بينها الطيران العماني.
النورس: 80 % من المؤسسات الراغبة في الاكتتاب من داخل السلطنة
مدير عام خدمة العملاء:
المؤشرات تؤكد طلبا كبيرا على الأسهم من قبل المستثمرين العمانيين والدوليين
كتب ـ سعيد بن حمد النبهاني:عقدت النورس امس بفندق كراون بلازا مؤتمرا صحفيا بحضور الشيخ عبدالله بن عيسى الرواحي الرئيس التنفيذي للوحدة الاستراتيجية بالنورس وعدد من مسؤولي الشركة تناول الحديث عن الاكتتاب العام للشركة.
حيث أكد الشيخ عبدالله الرواحي ان استثمارات الشركة حتى نهاية العام 2011 تبلغ 290 مليون ريال عماني في مختلف المجالات موضحا انه تم الاستثمار حتى الآن بمبلغ 140 مليون ريال عماني وهناك ما يقارب من 150 مليون ريال عماني سيتم استثمارها حتى نهاية العام القادم موضحا ان عدد المشتركين بالشركة تجاوز حتى الآن 2 مليون مشترك كما ان نسبة تغطية الشركة بالسلطنة بلغ 96%.
وقال سعيد بن احمد صفرار مدير عام خدمة العملاء بالنورس ان عدد الشركات الراغبة في الاكتتاب بالنورس والتي اعطت اوامر اكتتاب لمدير المصدر كانت اغلبها شركات من داخل السلطنة حيث شكلت ما نسبته 80%.
واضاف: هناك سببان دفعانا نحن والهيئة العامة لسوق المال إلى تمديد فترة الاكتتاب حيث نعتقد ان تمديد فترة عرض الأسهم سيكون مفيدًا للمستثمرين الأفراد الذين يرغبون في الاكتتاب في النورس موضحا ان الشركة تلقت الكثير من الردود الإيجابية بعد الانتهاء من سلسلة الاجتماعات التي عُقدت مع المستثمرين المؤسساتيين في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وكان التجاوب مع اكتتاب النورس إيجابيًّا جدًا، حيث دلت المؤشرات على طلب كبير على الأسهم من قبل المستثمرين العمانيين والدوليين وتشير الدلالات الحالية الواردة من معظم المستثمرين المؤسساتيين، الذين سيساعدون في تحديد السعر النهائي للاكتتاب، إلى أن السعر المفضل يتراوح بين 702 و802 بيسة للسهم الواحد ويشير هذا الأمر إلى أنه سيتم إرجاع مبلغ 100 بيسة على الأقل للسهم الواحد للمستثمرين الأفراد وذلك كمبلغ مرتجع من السعر المدفوع عند الاكتتاب. وقال: من المهم أن يعرف المستثمرون هذه المعلومات ونعني بالمستثمرين هنا المستثمرين الأفراد والمؤسساتيين وخصوصًا المستثمرين الافراد العمانيين حيث لم تكن هذه المعلومات معروفة إلا للمستثمرين المؤسساتيين حتى الثلاثاء الماضي لأن عملية تحديد السعر ستترتب حتمًا على ردود الفعل الواردة منهم وسيتم الإعلان عن سعر السهم النهائي في 31 أكتوبر 2010.
واضاف ان السبب الثاني الذي دفعنا إلى تمديد الاكتتاب وجود بعض التأخير في تعبئة وتسليم طلبات الاكتتاب والإقراض إلى بعض بنوك الاكتتاب وإضافة أسبوع واحد للتقدم بالطلبات سيوفر للمستثمرين الأفراد الوقت الكافي والفرصة لتقديم الطلبات متوقعا ان يتم إدراج أسهم النورس في سوق مسقط للأوراق المالية في 3 نوفمبر المقبل.
وقال صفرار لقد تم تحديد 70% من الأسهم للأفراد و30% للمستثمرين المؤسساتيين وهذه المعادلة تأتي لصالح المستثمرين الأفراد إذا ما رغبوا بالاشتراك بالرغم من أن هذا الاكتتاب وكما في غيره، فإن عملية التخصيص ليست ثابتة وفي حال لم يكتتب المستثمرون الأفراد على 70% كاملة فإن النسبة المتبقية سيتم تخصيصها للمستثمرين المؤسساتيين للاكتتاب عليها.
وحول تحديد السعر تطرق إلى ان السعر سيتحدد بناء على عملية بناء سجل الأوامر والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الطلب والعرض وتحديد السعر بشكل عادل لجميع المستثمرين وكما ذكرت سابقًا تظهر المؤشرات التي استخلصناها من المستثمرين المؤسسين الذين سيساعدون على تحديد السعر أن السعر المفضل هو بين 702 و802 بيسة للسهم الواحد ومن المرجح أن يكون السعر في هذه الحالة بين هذين الرقمين مشيرا الى أن الشركة تنوي في الوقت الحالي النظر في إعلان توزيعات أرباح بالنسبة للسنة المالية المنتهية في 2010 وهذا خبر جيد للمستثمرين لأنهم سيحصلون على أرباح السنة الكاملة في حين انهم امتلكوا الأسهم يوم تم إدراجها أي في 3 نوفمبر وسيتماشى مستوى هذا الدفع كجزء من دخل الشركة الصافي مع ما تدفعه شركات الاتصالات الأخرى المدرجة في منطقة الشرق الأوسط وستدفع شركة النورس جزءًا كبيرًا من أرباحها ما لم تكن هناك استخدامات بديلة لرأس المال توفر إيرادات أفضل لشركة النورس.
وعن الناحية التشغيلية تطرق إلى انه منذ انطلاقتنا في العام 2005 تمكنت النورس من تغيير مشهد الاتصالات في السلطنة من خلال تقديم خدمات ومنتجات تواصل أفضل منذ البداية والتزمنا بتقديم خدمات عالية الجودة ونعتبر أن هذا هو أحد أسباب نجاحنا في السلطنة ومنذ إطلاق خدماتها' كانت النورس السباقة في تقديم التكنولوجيا العصرية والخدمات الحديثة في سوق الاتصالات مثل التجوال الدولي لعملاء الدفع المسبق وخدمات الجيل الثالث بلس (3G+)، وخدمات الإنترنت فائق السرعة للهواتف المتنقلة، والتلفزيون النقال وفي عام 2009، حصلنا على رخصة إنشاء ثاني شبكة للاتصالات الثابتة في السلطنة وأصبحنا شركة اتصالات متكاملة تقدم خدمات الهاتف الثابت ومنتجات وخدمات الانترنت الفائق السرعة للعملاء واليوم نقدم خدمات الهاتف الصوتية ومنتجات وخدمات الإنترنت الفائق السرعة بما يتكامل مع خدمات الهاتف النقال وفي مايو 2010، بدأنا بتقديم خدمات دولية من خلال بوابتنا الدولية، أدت هذه الخطوة إلى خفض تكاليف الاتصالات الدولية من خلال تشغيل بوابة النورس الدولية والزيادة في الإيرادات بالإضافة إلى ارتفاع في نسبة الاستخدام الدولي وعلى صعيد الأداء التشغيلي، القصة كانت مدهشة لنا ولعملائنا. في أول 6 شهور، انضم 244000 عميل لعائلة النورس وزاد هذا العدد بشكل سريع ونفتخر اليوم بأن عائلتنا فيها أكثر من مليوني عميل ونعتقد أن هناك مزيدا من المجالات للنمو واستخدام الهاتف النقال في السلطنة هو أقل من غيره مقارنة بدول المنطقة، ويزداد استخدام الناس للأجهزة المتعددة.
ومن الناحية المالية قال حققنا الكثير من الإنجازات على صعيد الإيرادات، ارتفعت من 15 مليون ريال عُماني في العام 2005 إلى 172 مليون ريال عُماني في العام 2009. وارتفعت الإيرادات من 79 مليون ريال عُماني في النصف الأول من العام 2009 إلى 91 مليون ريال عُماني في النصف الأول من العام 2010 وقد تحققت الربحية القوية بسبب تمكن النورس من تحقيق الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك وذلك بعد 15 شهرا وتحقيق ربح صافي إيجابي بعد 30 شهرًا من انطلاق الشركة أما بالنسبة للنمو المستقبلي فهناك الكثير من العوامل التي تلعب لصالحنا ويأتي العامل الديموغرافي في المقام الأول، إذ إن عددا كبيرا من السكان في السلطنة تحت سن الـ 25 سنة وإن استخدام الهواتف النقالة بنسبة 143% هو أقل بكثير من باقي دول الخليج ونتطلع إلى التركيز على تقديم مجموعة كبيرة من الخدمات لقطاع الاعمال حيث إنها فرصة مهمة لنا ولقد تم الاتفاق بيننا وبين الكثير من الشركات للتعاون ومن بينها الطيران العماني.