الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الصـــــــــلاة وقاية وعلاج لتشوهات القــــوام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سعود الظاهري" data-source="post: 2894" data-attributes="member: 47"><p><span style="color: DarkRed">أهمية النشاط البدني:</span></p><p> وقد أدركت الدول المتقدمة في المجالات الصناعية أهمية التمرينات التعويضية للعمال، فقامت بعض المصانع بتخصيص دقائق تتراوح بين 5-15 دقيقة يقوم خلالها العامل بتأدية بعض التمرينات التعويضية التي تجدد نشاطه وتساعد في إزالة فضلات التعب ليعود إلى عمله ويواصل العمل بكفاءة أكبر مما يزيد الإنتاج.</p><p></p><p> وقد أثبتت التجارب الحديثة أن قيام العامل في فترات الراحة بتمرينات تعويضية تساعد على إراحة العضلات العاملة، فيكون العامل أكثر إنتاجًا من جلوسه بلا حركة خلال فترات الراحة.</p><p></p><p> وتقع التمرينات التعويضية في المرتبة الأولى للتمتع بالصحة ومنع حدوث التشوهات. وبالتالي فإن إعطاء هذه التمرينات يجنب التعب من خلال الراحة الإيجابية، كما أنها تجنب العامل أو الموظف بعض الأخطاء القوامية التي يعتاد عليها أثناء أداء عمله.</p><p></p><p>أهمية الصلاة كنشاط بدني:</p><p> من ذلك ندرك أن الشيء المهم هو أن يكون هناك نشاط بدني رياضي تعويضي للعمال والموظفين، والغرب يستخدم التمارين لأنها المجال الوحيد لديه، أما نحن فلدينا المجال الأوسع ألا وهو الصلاة، لأن إجراء درس تمارين رياضية في أحد مصانعنا أو مكاتبنا قد يكون غير مستساغ أو غير مألوف، بينما أداء الصلاة شيء مألوف بل ومفروض. خاصة إذا علمنا أن درس التمرينات الذي يقوم به العمال أو الموظفون في الغرب يحتوي على حركات الصلاة نفسها، حيث إن الدرس يجب أن يحتوي على تمارين لأعضاء الجسم الرئيسة وهي الرأس، الجذع، اليدين، الرجلين. وهذا تمامًا ما تحتويه الصلاة.</p><p></p><p> كما أنه ليس هناك أفضل من الصلاة كنشاط بدني رياضي يمكن أن تعطي نموًا متزنًا حقيقيًا لجميع أجزاء الجسم، والمحافظة على اعتدال القوام ، وتحسين النغمة العضلية التي تزيد من كفاءة العضلة لأداء عملها بقدرة وكفاءة.</p><p></p><p> ولهذا، فمن مصلحة القائمين على المكاتب والمصانع والمؤسسات والدوائر الحكومية...الخ - أن يخصصوا مكانًا لأداء الصلاة جماعة في مكان العمل، وأن يسمحوا بإقامتها في أوقاتها، والمصنع أو المكتب.. سيكون مأجورًا في ذلك وجامعًا بين عمل الدنيا وعمل الآخرة، وهذا من أسباب الزيادة في الربح، والبعد عن الخسارة، فضلاً عن النجاح والتوفيق في العمل.</p><p></p><p> وإن عدم السماح بأداء الصلاة يعد خيانة في حق العامل أو الموظف، ولهذا الأمر مضار كثيرة مختلفة لا بد وأن تعود على أصحاب العمل أنفسهم.</p><p></p><p> فأثر الصلاة لا بد وأن يعود على المصلي وبالتالي يعود على المصنع أو المكتب... من ناحية الإخلاص والصدق في العمل، وزيادة الإنتاج، وتحمل المسؤولية... الخ.</p><p></p><p> فالعامل لم يعد جزءًا من الآلة كما كان، وإنما أصبح سيدًا لها، ولكي تتحقق هذه السيادة لا بد أن يكون قادرًا على التحكم فيها وإدارتها بأقصى كفاءة، والصمود للعمل أطول فترة ممكنة بالمستوى نفسه بما يضمن زيادة الإنتاج.</p><p></p><p> ولا تتطلب سيادة العامل على آلته إلمامه بالنواحي الفنية والميكانيكية فقط، وإنما تستلزم الكفاءة البدنية بجانب سلامة القوام ولا شك أن العامل المصاب بتشوه أو عاهة دائمة يؤثر هذا تأثيرًا مباشرًا على إنتاجه، فيجهد بسرعة، وتزيد وتستفحل التشوهات في جسمه إذا لم تعالج بسرعة.</p><p></p><p> ويُجمع العلماء على أن الجسم السليم الخالي من التشوهات القوامية هو أقدر الأجسام على الصمود والمثابرة وبذل الجهد بمستوى عال لساعات طويلة قبل أن يظهر التعب والإجهاد.</p><p></p><p> وكما ذكرت من قبل فإن الصلاة تؤمن للمصلي الكفاءة البدنية وسلامة القوام. ولذلك فإن على أصحاب العمل أن يكونوا هم أول من يحرص على إقامة الصلاة جماعة في أماكن عملهم طالما أن آثارها الإيجابية ستعود عليهم، وإن سمحوا لعمالهم، أو موظفيهم بالذهاب إلى المسجد للصلاة - في حال وجود مسجد قريب - فهذا يكون أحسن وأفضل للجميع.</p><p></p><p> وإن المهارة في العمل يمكن أن تزداد إذا تخللت فترات العمل الطويلة استراحة يقضيها الإنسان في الصلاة والمشي إلى المساجد لأدائها، فالواضح أن هذه الفترات التي تتخلل ساعات العمل الطويلة يمكن أن تؤدي إلى زيادة كفاءة الذهن والجهاز العصبي، بل تساعد على سرعة اتخاذ القرارات الصحيحة. وفي هذا المجال أيضًا تزداد كفاءة العضلات بل وقوة تحملهما، وهكذا تنشط مهارة الشخص وكفاءته في أداء أعماله.</p><p></p><p> ((ولقد أوضح دكتور ب. ل. جيدزB. L. Geddes أن ممارسة بعض التمرينات البدنية قبل إجراء اختبارات مهنية معينة ترتبط بالتذكر والملاحظة والتركيز وكفاءة الإنتاج، تؤثر تأثيرًا إيجابيًا)).</p><p></p><p> وهنا لا بد من القول من أن إقامة الصلاة في أماكن العمل - أو في المساجد القريبة - يجب أن يكون هدفها الأول والأخير هو العبادة. أما آثارها الإيجابية فإنها تعود على أصحاب العمل تلقائيًا كنتيجة لإقامة الصلاة.</p><p></p><p>أثر الصلاة كبناء:</p><p> من فوائد الصلاة البدنية أنها تزيد القوة العضلية والمرونة... الخ، وبذلك يرتفع المستوى الصحي لكل من العامل والموظف، وينعدم ظهور تشوهات قوامية بسبب المهنة أو الحرفة، وبالتالي يرتفع مستوى الإنتاج.</p><p></p><p>أثر الصلاة كعلاج:</p><p> في الصلاة يتم تشغيل أجزاء الجسم التي لا يستخدمها العامل في عمله أو الموظف في مكتبه، وبالتالي لا تهبط نغمتها العضلية، ولا تفقد اتزانها العضلي على الجانب الآخر. كما أن التناوب بين العمل والصلاة يبعد العامل أو الموظف عن التعب والإعياء الفكري والجسدي.</p><p></p><p> كما أن الصلاة إلى الصلاة تصلح ما فسد بينهما من جسم العامل أو الموظف بسبب أوضاع المهنة، أو بسبب الجلوس الطويل، الذي لو ترك دون علاج لازداد واستفحل وأصبح عيبًا وتشوهًا قواميًا.</p><p></p><p> ولو أن كل صاحب مصنع أو متجر أو مكتب... الخ يخصص مكانًا لصلاة الجماعة في مكان العمل، ويسمح لعماله أو موظفيه بأداء الصلاة في أوقاتها، ويشجِّع غير المصلين من المسلمين على أدائها، لكان ذلك خيرًا له وللمصلي ولعادت الفائدة على صاحب العمل وعلى إنتاجه كما سبق وأوضحت، وإلا فهم خاسرون بالتأكيد ذلك لأن العامل أو الموظف حين يشعر بالتعب والألم تقل كفاءته ويقل إنتاجه وبالتالي تعود الخسارة على صاحب العمل وهذا أقل ما فيه، وأما ما فيه من معصية الله بترك الصلاة وعدم التشجيع على إقامتها فأمر وراء ذلك.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سعود الظاهري, post: 2894, member: 47"] [COLOR="DarkRed"]أهمية النشاط البدني:[/COLOR] وقد أدركت الدول المتقدمة في المجالات الصناعية أهمية التمرينات التعويضية للعمال، فقامت بعض المصانع بتخصيص دقائق تتراوح بين 5-15 دقيقة يقوم خلالها العامل بتأدية بعض التمرينات التعويضية التي تجدد نشاطه وتساعد في إزالة فضلات التعب ليعود إلى عمله ويواصل العمل بكفاءة أكبر مما يزيد الإنتاج. وقد أثبتت التجارب الحديثة أن قيام العامل في فترات الراحة بتمرينات تعويضية تساعد على إراحة العضلات العاملة، فيكون العامل أكثر إنتاجًا من جلوسه بلا حركة خلال فترات الراحة. وتقع التمرينات التعويضية في المرتبة الأولى للتمتع بالصحة ومنع حدوث التشوهات. وبالتالي فإن إعطاء هذه التمرينات يجنب التعب من خلال الراحة الإيجابية، كما أنها تجنب العامل أو الموظف بعض الأخطاء القوامية التي يعتاد عليها أثناء أداء عمله. أهمية الصلاة كنشاط بدني: من ذلك ندرك أن الشيء المهم هو أن يكون هناك نشاط بدني رياضي تعويضي للعمال والموظفين، والغرب يستخدم التمارين لأنها المجال الوحيد لديه، أما نحن فلدينا المجال الأوسع ألا وهو الصلاة، لأن إجراء درس تمارين رياضية في أحد مصانعنا أو مكاتبنا قد يكون غير مستساغ أو غير مألوف، بينما أداء الصلاة شيء مألوف بل ومفروض. خاصة إذا علمنا أن درس التمرينات الذي يقوم به العمال أو الموظفون في الغرب يحتوي على حركات الصلاة نفسها، حيث إن الدرس يجب أن يحتوي على تمارين لأعضاء الجسم الرئيسة وهي الرأس، الجذع، اليدين، الرجلين. وهذا تمامًا ما تحتويه الصلاة. كما أنه ليس هناك أفضل من الصلاة كنشاط بدني رياضي يمكن أن تعطي نموًا متزنًا حقيقيًا لجميع أجزاء الجسم، والمحافظة على اعتدال القوام ، وتحسين النغمة العضلية التي تزيد من كفاءة العضلة لأداء عملها بقدرة وكفاءة. ولهذا، فمن مصلحة القائمين على المكاتب والمصانع والمؤسسات والدوائر الحكومية...الخ - أن يخصصوا مكانًا لأداء الصلاة جماعة في مكان العمل، وأن يسمحوا بإقامتها في أوقاتها، والمصنع أو المكتب.. سيكون مأجورًا في ذلك وجامعًا بين عمل الدنيا وعمل الآخرة، وهذا من أسباب الزيادة في الربح، والبعد عن الخسارة، فضلاً عن النجاح والتوفيق في العمل. وإن عدم السماح بأداء الصلاة يعد خيانة في حق العامل أو الموظف، ولهذا الأمر مضار كثيرة مختلفة لا بد وأن تعود على أصحاب العمل أنفسهم. فأثر الصلاة لا بد وأن يعود على المصلي وبالتالي يعود على المصنع أو المكتب... من ناحية الإخلاص والصدق في العمل، وزيادة الإنتاج، وتحمل المسؤولية... الخ. فالعامل لم يعد جزءًا من الآلة كما كان، وإنما أصبح سيدًا لها، ولكي تتحقق هذه السيادة لا بد أن يكون قادرًا على التحكم فيها وإدارتها بأقصى كفاءة، والصمود للعمل أطول فترة ممكنة بالمستوى نفسه بما يضمن زيادة الإنتاج. ولا تتطلب سيادة العامل على آلته إلمامه بالنواحي الفنية والميكانيكية فقط، وإنما تستلزم الكفاءة البدنية بجانب سلامة القوام ولا شك أن العامل المصاب بتشوه أو عاهة دائمة يؤثر هذا تأثيرًا مباشرًا على إنتاجه، فيجهد بسرعة، وتزيد وتستفحل التشوهات في جسمه إذا لم تعالج بسرعة. ويُجمع العلماء على أن الجسم السليم الخالي من التشوهات القوامية هو أقدر الأجسام على الصمود والمثابرة وبذل الجهد بمستوى عال لساعات طويلة قبل أن يظهر التعب والإجهاد. وكما ذكرت من قبل فإن الصلاة تؤمن للمصلي الكفاءة البدنية وسلامة القوام. ولذلك فإن على أصحاب العمل أن يكونوا هم أول من يحرص على إقامة الصلاة جماعة في أماكن عملهم طالما أن آثارها الإيجابية ستعود عليهم، وإن سمحوا لعمالهم، أو موظفيهم بالذهاب إلى المسجد للصلاة - في حال وجود مسجد قريب - فهذا يكون أحسن وأفضل للجميع. وإن المهارة في العمل يمكن أن تزداد إذا تخللت فترات العمل الطويلة استراحة يقضيها الإنسان في الصلاة والمشي إلى المساجد لأدائها، فالواضح أن هذه الفترات التي تتخلل ساعات العمل الطويلة يمكن أن تؤدي إلى زيادة كفاءة الذهن والجهاز العصبي، بل تساعد على سرعة اتخاذ القرارات الصحيحة. وفي هذا المجال أيضًا تزداد كفاءة العضلات بل وقوة تحملهما، وهكذا تنشط مهارة الشخص وكفاءته في أداء أعماله. ((ولقد أوضح دكتور ب. ل. جيدزB. L. Geddes أن ممارسة بعض التمرينات البدنية قبل إجراء اختبارات مهنية معينة ترتبط بالتذكر والملاحظة والتركيز وكفاءة الإنتاج، تؤثر تأثيرًا إيجابيًا)). وهنا لا بد من القول من أن إقامة الصلاة في أماكن العمل - أو في المساجد القريبة - يجب أن يكون هدفها الأول والأخير هو العبادة. أما آثارها الإيجابية فإنها تعود على أصحاب العمل تلقائيًا كنتيجة لإقامة الصلاة. أثر الصلاة كبناء: من فوائد الصلاة البدنية أنها تزيد القوة العضلية والمرونة... الخ، وبذلك يرتفع المستوى الصحي لكل من العامل والموظف، وينعدم ظهور تشوهات قوامية بسبب المهنة أو الحرفة، وبالتالي يرتفع مستوى الإنتاج. أثر الصلاة كعلاج: في الصلاة يتم تشغيل أجزاء الجسم التي لا يستخدمها العامل في عمله أو الموظف في مكتبه، وبالتالي لا تهبط نغمتها العضلية، ولا تفقد اتزانها العضلي على الجانب الآخر. كما أن التناوب بين العمل والصلاة يبعد العامل أو الموظف عن التعب والإعياء الفكري والجسدي. كما أن الصلاة إلى الصلاة تصلح ما فسد بينهما من جسم العامل أو الموظف بسبب أوضاع المهنة، أو بسبب الجلوس الطويل، الذي لو ترك دون علاج لازداد واستفحل وأصبح عيبًا وتشوهًا قواميًا. ولو أن كل صاحب مصنع أو متجر أو مكتب... الخ يخصص مكانًا لصلاة الجماعة في مكان العمل، ويسمح لعماله أو موظفيه بأداء الصلاة في أوقاتها، ويشجِّع غير المصلين من المسلمين على أدائها، لكان ذلك خيرًا له وللمصلي ولعادت الفائدة على صاحب العمل وعلى إنتاجه كما سبق وأوضحت، وإلا فهم خاسرون بالتأكيد ذلك لأن العامل أو الموظف حين يشعر بالتعب والألم تقل كفاءته ويقل إنتاجه وبالتالي تعود الخسارة على صاحب العمل وهذا أقل ما فيه، وأما ما فيه من معصية الله بترك الصلاة وعدم التشجيع على إقامتها فأمر وراء ذلك. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الصـــــــــلاة وقاية وعلاج لتشوهات القــــوام
أعلى