الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
شوفو قوه ايمان بالله شو تسوي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="العاشق الولهان" data-source="post: 622242" data-attributes="member: 4528"><p><span style="color: Indigo">من أروع القصص الحقيقية</span></p><p><span style="color: Orange"></span></p><p><span style="color: Orange"> قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير</span></p><p><span style="color: Orange"> استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته: أسباب ٌٌ منسية</span></p><p> يقول الدكتور : </p><p></p><p><span style="color: Blue">في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف</span></p><p><span style="color: Blue">وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل</span></p><p><span style="color: Blue">في حيوية وعافية</span></p><p><span style="color: Blue">يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت</span></p><p><span style="color: Blue">إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل</span></p><p><span style="color: Blue">فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة</span></p><p><span style="color: Blue">وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل</span></p><p><span style="color: Blue">وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى</span></p><p><span style="color: Blue"></span></p><p><span style="color: Blue">ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته</span></p><p><span style="color: Blue">وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة</span></p><p><span style="color: Blue">وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري</span></p><p><span style="color: Blue">فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه</span></p><p><span style="color: Blue">فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة</span></p><p><span style="color: Blue">ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات</span></p><p><span style="color: Blue">فماذا تتوقعون أنها قالت ؟</span></p><p><span style="color: Blue">هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟</span></p><p><span style="color: Blue">لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت</span></p><p><span style="color: Blue"></span></p><p><span style="color: Blue">بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى</span></p><p><span style="color: Blue">واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة</span></p><p><span style="color: Blue">بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف</span></p><p><span style="color: Blue">فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه</span></p><p><span style="color: Blue">قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد</span></p><p><span style="color: Blue">فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب</span></p><p><span style="color: Blue">و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك</span></p><p><span style="color: Blue">6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله</span></p><p><span style="color: Blue">أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل</span></p><p><span style="color: Blue"></span></p><p><span style="color: Blue">ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك</span></p><p><span style="color: Blue">ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه</span></p><p><span style="color: Blue">لم أر مثله</span></p><p><span style="color: Blue">فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة</span></p><p><span style="color: Blue">فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج</span></p><p><span style="color: Blue">فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت</span></p><p><span style="color: Blue">بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب</span></p><p><span style="color: Blue">وتولوا معالجة الصبي</span></p><p><span style="color: Blue">ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك</span></p><p><span style="color: Blue">وبعد أسبوعين</span></p><p><span style="color: Blue">يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية</span></p><p><span style="color: Blue">فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته</span></p><p><span style="color: Blue">فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه</span></p><p><span style="color: Blue">بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5</span></p><p><span style="color: Blue">ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته</span></p><p><span style="color: Blue">وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :</span></p><p><span style="color: Blue">يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت</span></p><p><span style="color: Blue">فقلت لها متعجبا ً :</span></p><p><span style="color: Blue">شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة</span></p><p><span style="color: Blue">وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6</span></p><p><span style="color: Blue">عن أم هذا الطفل :</span></p><p><span style="color: Blue">(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى</span></p><p><span style="color: Blue">صلى الله عليه وسلم</span></p><p><span style="color: Blue">الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة</span></p><p><span style="color: Blue">لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات</span></p><p><span style="color: Blue">مثل هذه الأخت الصابرة</span></p><p><span style="color: Blue"></span></p><p><span style="color: Blue">بعد ذلك بفترة توقفت الكلى</span></p><p><span style="color: Blue">فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو</span></p><p><span style="color: Blue">فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت</span></p><p><span style="color: Blue">دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع</span></p><p><span style="color: Blue">وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم</span></p><p><span style="color: Blue">ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس</span></p><p><span style="color: Blue">إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي</span></p><p><span style="color: Blue">التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر</span></p><p><span style="color: Blue">وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها</span></p><p><span style="color: Blue">مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا</span></p><p><span style="color: Blue">بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك</span></p><p><span style="color: Blue"></span></p><p><span style="color: Blue">عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :</span></p><p><span style="color: Blue">خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله</span></p><p><span style="color: Blue">مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش</span></p><p><span style="color: Blue">لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك</span></p><p><span style="color: Blue">و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك</span></p><p><span style="color: Blue">والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة</span></p><p><span style="color: Blue">هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟</span></p><p><span style="color: Blue">وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل</span></p><p><span style="color: Blue">مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟</span></p><p><span style="color: Blue">وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر</span></p><p><span style="color: Blue">و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى</span></p><p><span style="color: Blue">هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل</span></p><p><span style="color: Blue">الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟</span></p><p><span style="color: Blue">لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة</span></p><p><span style="color: Blue">وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه</span></p><p><span style="color: Blue">وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً</span></p><p><span style="color: Blue">لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :</span></p><p><span style="color: Blue">بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف</span></p><p><span style="color: Blue">يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين</span></p><p><span style="color: Blue">يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم</span></p><p><span style="color: Blue">فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة</span></p><p><span style="color: Blue">عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء</span></p><p><span style="color: Blue">ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر</span></p><p><span style="color: Blue">فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه</span></p><p><span style="color: Blue">هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟</span></p><p><span style="color: Blue">فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )</span></p><p><span style="color: Blue">ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني</span></p><p><span style="color: Blue">وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة</span></p><p><span style="color: Blue">هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم</span></p><p><span style="color: Blue">وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها</span></p><p><span style="color: Blue">لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده</span></p><p><span style="color: Blue">ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك</span></p><p><span style="color: Blue">هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟</span></p><p><span style="color: Blue">لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى</span></p><p><span style="color: Blue">هل تعلمون ماذا قال ؟</span></p><p><span style="color: Blue">أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات</span></p><p><span style="color: Blue">فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن</span></p><p><span style="color: Blue">لقد قال :</span></p><p><span style="color: Blue">أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما</span></p><p><span style="color: Blue">وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي</span></p><p><span style="color: Blue">وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب</span></p><p><span style="color: Blue">واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي</span></p><p><span style="color: Blue">وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان</span></p><p><span style="color: Blue">ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان</span></p><p><span style="color: Blue">الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً</span></p><p><span style="color: Blue">فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك</span></p><p><span style="color: Blue">انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله</span></p><p>يقول الله تعالى :</p><p><span style="color: Green">وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ</span></p><p><span style="color: Green">وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)</span></p><p><span style="color: Green">الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)</span></p><p><span style="color: Green">أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)</span></p><p>سورة البقرة</p><p></p><p>و يقول عليه الصلاة والسلام :</p><p><span style="color: Red"></span></p><p><span style="color: Red">ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ</span></p><p><span style="color: Red">حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه </span></p><p></p><p></p><p> **منقول من اميلي**</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="العاشق الولهان, post: 622242, member: 4528"] [COLOR="Indigo"]من أروع القصص الحقيقية[/COLOR] [COLOR="Orange"] قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته: أسباب ٌٌ منسية[/COLOR] يقول الدكتور : [COLOR="Blue"]في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية وعافية يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات فماذا تتوقعون أنها قالت ؟ هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟ لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه لم أر مثله فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك وبعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول : يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت فقلت لها متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل : (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم : خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟ وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين ) ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله[/COLOR] يقول الله تعالى : [COLOR="Green"]وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)[/COLOR] سورة البقرة و يقول عليه الصلاة والسلام : [COLOR="Red"] ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه [/COLOR] **منقول من اميلي** [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
شوفو قوه ايمان بالله شو تسوي
أعلى