جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الباطنة تنظم عددا من المحاضرات والبرامج المختلفة
يوم الغذاء العالمي يؤكد على التذكير بالحالة الراهنة للوضع الغذائي لدى العديد من بلدان وشعوب العالم
صحار ـ (الوطن):
احتفلت المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمنطقة الباطنة بمناسبة يوم الغذاء العالمي وذلك مشاركة من السلطنة لدول العالم للاحتفاء بهذه المناسبة بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي يتم ممارستها سنويا حتى أصبحت من ثوابت البرامج التي تقوم المديرية بتنفيذها بالرغم من تنوعها وانتمائها لعدة مجالات وتساهم هذه الأنشطة بشكل واضح في إثراء مسيرة العمل وتنميته كما يتم من خلالها توصيل المعلومات الإرشادية والرسائل التوعية بمختلف أنواعها كما إن هذه النشاطات أتاحت فرصة قيمة للوصول لمختلف الفئات والشرائح المستهدفة في العمل الزراعي التنموي كما إنها فتحت المجال أمام الإبداع والابتكار وإبراز القدرات الذاتية وإشراك الفئات المستهدفة في هذه الفعاليات والنشاطات قد ساعد على أبراز فئات عديدة من الرواد المحليين.
وقال درويش بن إبراهيم بن صالح البلوشي مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بمنطقة الباطنة أنه في كل عام يبرز يوم 16 من أكتوبر ويعيش فيه عالمنا المعاصر فعاليات يوم الغذاء العالمي وقد كرست دول العالم قاطبة هذا التاريخ الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة عام 1945م من اجل التذكير بالحالة الراهنة للوضع الغذائي لدى العديد من بلدان وشعوب العالم وتشارك السلطنة الأسرة الدولية الاحتفال بهذه المناسبة في مثل هذا التاريخ من كل عام الذي تصدر فيه أمانة يوم الغذاء العالمي بمنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) كل عام شعارا يختص بجانب من جوانب الزراعة والغذاء وذلك بهدف لفت الانتباه إلى أهمية هذا الجانب في التنمية وشعار هذا العام الذي طرحته أمانة يوم الغذاء العالمي لعام 2010 هو ( معا لمكافحة الجوع ).
وأضاف درويش البلوشي بان شعار هذا العام يأتي ليؤكد بالجهود المبذولة لمكافحة الجوع في العالم على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وأن العمل معا لمكافحة الجوع يصبح حقيقة على ارض الواقع عندما تعمل المنظمات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ضمن شراكة على المستويات كافة للتغلب على الجوع والفقر المدقع وسوء التغذية هناك لم يزل ملايين من البشر ممن يعانون الجوع بالفعل، وهناك العديد من الأشخاص معرضين للجوع كما إن الزيادة الأخيرة في أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم إذا ما استمر ، سوف تشكل عقبات إضافية أمام جهود مكافحة الجوع وإن زيادة الإنتاج الزراعي هو مفتاح الأمن الغذائي والسبيل الوحيد لتحقيق المعادلة الصعبة للتخفيف من وطأة الجوع حيث إن الفقر هو السبب الرئيسي للجوع وانعدام الأمن الغذائي وان العقود القليلة المقبلة تحمل تحديا رهيبا وضمن الثابت فعلا إن ما ينتج من الغذاء على المستوى العالمي يكفي لإطعام كل سكان الكرة الأرضية ، ولكن تكمن المشكلة في عدم قدرة كل فرد من الحصول على احتياجاته من هذه الموارد ، وهذا هو ما يعبر عنه بالتوزيع الغير متكافئ أو انعدام الأمن الغذائي في ابسط صور وأكد قائلا فقد أدركت السلطنة من بداية فجر النهضة بقيادة وتوجيه ابن عمان البار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله أهمية توفير الاحتياجات الغذائية من الموارد الوطنية والإمكانيات الذاتية وضرورة الاستغلال الأمثل للمتاح منها عن طريق تنمية الوطن والمواطن، فعملت منذ البداية من خلال الخطط والمشاريع التنموية الزراعية والحيوانية المتتالية على تشجيع المواطنين والمزارعين ومربى الماشية على الاستغلال المرشد للأراضي والمياه والمراعي الطبيعية دون هدر وإسراف ، وقد بذلت الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الزراعة جهودا كبيرة في دعم القطاع الزراعي والحيواني باعتباره المنتج الرئيسي للغذاء واستكملت البيانات الأساسية للبحوث الزراعية والحيوانية ووضعت البرامج الإرشادية التي تلائم الواقع الزراعي في مختلف المجالات وقدمت الخدمات العديدة في مجالات وقاية النبات ومكافحة الآفات ، وأدخلت النظم الحديثة في الري لترشيد استهلاك المياه وصيانة مواردها واهتمت برفع الإنتاجية راسيا حتى لا تمثل برامج التنمية عبئا على الموارد الطبيعية المحدودة ، بالإضافة إلى تشجيع ودعم القطاع الخاص في مجال الاستثمار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مما كان له الأثر الكبير في توفير الغذاء بأنواعه المختلفة على ارض السلطنة.
كما أضاف أن السلطنة تسعى إلى تحقيق اكبر نسبة ممكنة من الاكتفاء الذاتي من أصناف الغذاء وذلك في حدود الإمكانيات المتوفرة مبينه في ذلك الخطط الخمسية المتتابعة والبرامج الشاملة التي ترمي إلى إنتاج المحاصيل والسلع الغذائية النباتية والحيوانية ذات الجدوى الاقتصادية والعمل بجهد متواصل على تنمية مواردها وحمايتها من الآفات والأمراض خدمة للأجيال والمستقبلية ولقد خصصت الحكومة مسابقة شهري الزراعة في كل عام حيث تجري هذه المسابقة بين الولايات في جميع مناطق السلطنة من اجل تقييم جهود هذه الولايات في دفع عجلة التنمية عن طريق زيادة وتحسين الإنتاج الزراعي والمساهمة في الأمن الغذائي بكافة صوره وخلق مجال التنافس الشريف بين المزارعين في استخدام المستلزمات الحديثة وفق الطرق السليمة... ويتم تكريم الفائزين من الولايات بمنح كأس باسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ـ وذلك من أجل شحذ الهمم لدى كافة الأجهزة الإرشادية والمواطنين والمزارعين وتكثيف الجهود الإنتاجية خلال الموسمين الزراعيين الشتوي والصيفي.
واعترافا بدور المرأة في التنمية ومساهمتها في إنتاج الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي ، فقد حرصت وزارة الزراعة ممثلة بدائرة المرأة الريفية على تقديم الخدمات والبرامج الإرشادية وتنفيذ العديد من المشاريع الممولة من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية أو الممولة من قبل الشركات الخاصة أو الممولة من قبل المنظمات لدى المزارعات والمربيات في المناطق ، وتأتي هذه البرامج والمشاريع التنموية والاستثمارية الأثر الكبير في توفير وتأمين الغذاء بأنواعه المختلفة على ارض السلطنة للمواطن العماني والمقيم على حد سواء.
يوم الغذاء العالمي يؤكد على التذكير بالحالة الراهنة للوضع الغذائي لدى العديد من بلدان وشعوب العالم
صحار ـ (الوطن):
احتفلت المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمنطقة الباطنة بمناسبة يوم الغذاء العالمي وذلك مشاركة من السلطنة لدول العالم للاحتفاء بهذه المناسبة بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي يتم ممارستها سنويا حتى أصبحت من ثوابت البرامج التي تقوم المديرية بتنفيذها بالرغم من تنوعها وانتمائها لعدة مجالات وتساهم هذه الأنشطة بشكل واضح في إثراء مسيرة العمل وتنميته كما يتم من خلالها توصيل المعلومات الإرشادية والرسائل التوعية بمختلف أنواعها كما إن هذه النشاطات أتاحت فرصة قيمة للوصول لمختلف الفئات والشرائح المستهدفة في العمل الزراعي التنموي كما إنها فتحت المجال أمام الإبداع والابتكار وإبراز القدرات الذاتية وإشراك الفئات المستهدفة في هذه الفعاليات والنشاطات قد ساعد على أبراز فئات عديدة من الرواد المحليين.
وقال درويش بن إبراهيم بن صالح البلوشي مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بمنطقة الباطنة أنه في كل عام يبرز يوم 16 من أكتوبر ويعيش فيه عالمنا المعاصر فعاليات يوم الغذاء العالمي وقد كرست دول العالم قاطبة هذا التاريخ الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة عام 1945م من اجل التذكير بالحالة الراهنة للوضع الغذائي لدى العديد من بلدان وشعوب العالم وتشارك السلطنة الأسرة الدولية الاحتفال بهذه المناسبة في مثل هذا التاريخ من كل عام الذي تصدر فيه أمانة يوم الغذاء العالمي بمنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) كل عام شعارا يختص بجانب من جوانب الزراعة والغذاء وذلك بهدف لفت الانتباه إلى أهمية هذا الجانب في التنمية وشعار هذا العام الذي طرحته أمانة يوم الغذاء العالمي لعام 2010 هو ( معا لمكافحة الجوع ).
وأضاف درويش البلوشي بان شعار هذا العام يأتي ليؤكد بالجهود المبذولة لمكافحة الجوع في العالم على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وأن العمل معا لمكافحة الجوع يصبح حقيقة على ارض الواقع عندما تعمل المنظمات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ضمن شراكة على المستويات كافة للتغلب على الجوع والفقر المدقع وسوء التغذية هناك لم يزل ملايين من البشر ممن يعانون الجوع بالفعل، وهناك العديد من الأشخاص معرضين للجوع كما إن الزيادة الأخيرة في أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم إذا ما استمر ، سوف تشكل عقبات إضافية أمام جهود مكافحة الجوع وإن زيادة الإنتاج الزراعي هو مفتاح الأمن الغذائي والسبيل الوحيد لتحقيق المعادلة الصعبة للتخفيف من وطأة الجوع حيث إن الفقر هو السبب الرئيسي للجوع وانعدام الأمن الغذائي وان العقود القليلة المقبلة تحمل تحديا رهيبا وضمن الثابت فعلا إن ما ينتج من الغذاء على المستوى العالمي يكفي لإطعام كل سكان الكرة الأرضية ، ولكن تكمن المشكلة في عدم قدرة كل فرد من الحصول على احتياجاته من هذه الموارد ، وهذا هو ما يعبر عنه بالتوزيع الغير متكافئ أو انعدام الأمن الغذائي في ابسط صور وأكد قائلا فقد أدركت السلطنة من بداية فجر النهضة بقيادة وتوجيه ابن عمان البار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله أهمية توفير الاحتياجات الغذائية من الموارد الوطنية والإمكانيات الذاتية وضرورة الاستغلال الأمثل للمتاح منها عن طريق تنمية الوطن والمواطن، فعملت منذ البداية من خلال الخطط والمشاريع التنموية الزراعية والحيوانية المتتالية على تشجيع المواطنين والمزارعين ومربى الماشية على الاستغلال المرشد للأراضي والمياه والمراعي الطبيعية دون هدر وإسراف ، وقد بذلت الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الزراعة جهودا كبيرة في دعم القطاع الزراعي والحيواني باعتباره المنتج الرئيسي للغذاء واستكملت البيانات الأساسية للبحوث الزراعية والحيوانية ووضعت البرامج الإرشادية التي تلائم الواقع الزراعي في مختلف المجالات وقدمت الخدمات العديدة في مجالات وقاية النبات ومكافحة الآفات ، وأدخلت النظم الحديثة في الري لترشيد استهلاك المياه وصيانة مواردها واهتمت برفع الإنتاجية راسيا حتى لا تمثل برامج التنمية عبئا على الموارد الطبيعية المحدودة ، بالإضافة إلى تشجيع ودعم القطاع الخاص في مجال الاستثمار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مما كان له الأثر الكبير في توفير الغذاء بأنواعه المختلفة على ارض السلطنة.
كما أضاف أن السلطنة تسعى إلى تحقيق اكبر نسبة ممكنة من الاكتفاء الذاتي من أصناف الغذاء وذلك في حدود الإمكانيات المتوفرة مبينه في ذلك الخطط الخمسية المتتابعة والبرامج الشاملة التي ترمي إلى إنتاج المحاصيل والسلع الغذائية النباتية والحيوانية ذات الجدوى الاقتصادية والعمل بجهد متواصل على تنمية مواردها وحمايتها من الآفات والأمراض خدمة للأجيال والمستقبلية ولقد خصصت الحكومة مسابقة شهري الزراعة في كل عام حيث تجري هذه المسابقة بين الولايات في جميع مناطق السلطنة من اجل تقييم جهود هذه الولايات في دفع عجلة التنمية عن طريق زيادة وتحسين الإنتاج الزراعي والمساهمة في الأمن الغذائي بكافة صوره وخلق مجال التنافس الشريف بين المزارعين في استخدام المستلزمات الحديثة وفق الطرق السليمة... ويتم تكريم الفائزين من الولايات بمنح كأس باسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ـ وذلك من أجل شحذ الهمم لدى كافة الأجهزة الإرشادية والمواطنين والمزارعين وتكثيف الجهود الإنتاجية خلال الموسمين الزراعيين الشتوي والصيفي.
واعترافا بدور المرأة في التنمية ومساهمتها في إنتاج الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي ، فقد حرصت وزارة الزراعة ممثلة بدائرة المرأة الريفية على تقديم الخدمات والبرامج الإرشادية وتنفيذ العديد من المشاريع الممولة من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية أو الممولة من قبل الشركات الخاصة أو الممولة من قبل المنظمات لدى المزارعات والمربيات في المناطق ، وتأتي هذه البرامج والمشاريع التنموية والاستثمارية الأثر الكبير في توفير وتأمين الغذاء بأنواعه المختلفة على ارض السلطنة للمواطن العماني والمقيم على حد سواء.