جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الشمال والجنوب يفشلان في الاتفاق على أبيي
الرئيس السوداني يعلن عدم قبوله بغير الوحدة ويعتبر (حسم الاستفتاء) في ترسيم الحدود
الخرطوم ـ (الوطن) ـ وكالات:أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير عدم قبوله بغير وحدة السودان مع التزامه باتفاق السلام الذي يقضي بتنظيم استفتاء مطلع العام المقبل لتقرير مصير الجنوب، غير أن البشير اعتبر أن حسم مصير الاستفتاء يتعلق باتفاق بين الشمال والجنوب حول ترسيم الحدود.
وتزامنت تصريحات البشير مع الإعلان في أديس أبابا عن فشل المفاوضات التي كانت تجري في العاصمة الإثيوبية بين ممثلين للشمال والجنوب حول وضع منطقة ابيي الغنية بالنفط الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب.
وقال البشير في خطاب ألقاه أمام البرلمان السوداني بمناسبة افتتاح دورته الجديدة: "على الرغم من التزامنا باتفاق السلام الشامل ولكننا لن نقبل بديلا للوحدة".
وشدد على أن "الوحدة هي الخيار الراجح للجنوب إذا أتيحت له حرية الاختيار في استفتاء حر ونزيه".
وأضاف ان "ترسيم الحدود عامل حاسم في إجراء استفتاء عادل ونزيه". ويربط البشير بذلك بشكل غير مباشر بين إجراء الاستفتاء وبين الاتفاق بين الشمال والجنوب على ترسيم الحدود.
إلى ذلك أعلن وفدان من حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان أنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن منطقة ابيي الحدودية الغنية بالنفط المتنازع عليها بعد محادثات استمرت تسعة أيام في أديس أبابا.
وفي بيان مشترك أوضح الجانبان أنه "رغم الجهود الجدية والمباحثات المثمرة لم يتم التوصل إلى اتفاق حول معايير مشاركة الناخبين في الاستفتاء حول منطقة ابيي".
لكن البيان قال إن "الطرفين وافقا على درس (مسألة) ابيي في إطار مقاربة أوسع وأشمل في إطار ترتيبات" تتعلق بالاستفتاءات والفترة التي تعقبها حول جنوب السودان مشيرا إلى اجتماع قريب "في إثيوبيا نهاية اكتوبر".
الرئيس السوداني يعلن عدم قبوله بغير الوحدة ويعتبر (حسم الاستفتاء) في ترسيم الحدود
الخرطوم ـ (الوطن) ـ وكالات:أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير عدم قبوله بغير وحدة السودان مع التزامه باتفاق السلام الذي يقضي بتنظيم استفتاء مطلع العام المقبل لتقرير مصير الجنوب، غير أن البشير اعتبر أن حسم مصير الاستفتاء يتعلق باتفاق بين الشمال والجنوب حول ترسيم الحدود.
وتزامنت تصريحات البشير مع الإعلان في أديس أبابا عن فشل المفاوضات التي كانت تجري في العاصمة الإثيوبية بين ممثلين للشمال والجنوب حول وضع منطقة ابيي الغنية بالنفط الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب.
وقال البشير في خطاب ألقاه أمام البرلمان السوداني بمناسبة افتتاح دورته الجديدة: "على الرغم من التزامنا باتفاق السلام الشامل ولكننا لن نقبل بديلا للوحدة".
وشدد على أن "الوحدة هي الخيار الراجح للجنوب إذا أتيحت له حرية الاختيار في استفتاء حر ونزيه".
وأضاف ان "ترسيم الحدود عامل حاسم في إجراء استفتاء عادل ونزيه". ويربط البشير بذلك بشكل غير مباشر بين إجراء الاستفتاء وبين الاتفاق بين الشمال والجنوب على ترسيم الحدود.
إلى ذلك أعلن وفدان من حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان أنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن منطقة ابيي الحدودية الغنية بالنفط المتنازع عليها بعد محادثات استمرت تسعة أيام في أديس أبابا.
وفي بيان مشترك أوضح الجانبان أنه "رغم الجهود الجدية والمباحثات المثمرة لم يتم التوصل إلى اتفاق حول معايير مشاركة الناخبين في الاستفتاء حول منطقة ابيي".
لكن البيان قال إن "الطرفين وافقا على درس (مسألة) ابيي في إطار مقاربة أوسع وأشمل في إطار ترتيبات" تتعلق بالاستفتاءات والفترة التي تعقبها حول جنوب السودان مشيرا إلى اجتماع قريب "في إثيوبيا نهاية اكتوبر".