منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
السلام عليكم
ولكم بااااااك ^_^
اشكركم لانكم من المتابعين لحداث القصه
واليوم الجزء السابع الجزء قبل الاخير وان شاء يعيبكم
ملخص ماسبق
كانت خطة الاميره تعتمد على ان يقف بجانبها رئيس الامن (الفارس)
كانت تعلم انها يمكنها ذلك لاخلاص ذلك الرجل للملك وبالفعل وقف معها وجعل
(البلبسى)يهرب من السجن وكانت تعلم ان الملك سيعلم بالامر لذلك فقد ذهبت الى منزل (يوسف) ولكنها لم تجد مقابلته
كما كانت تتوقع فقد نهرها عما فعلت ولكنه بالنهايه تغلب عليه حبه لها
ووافق على ان تكون معه حتى تهدا الامور وفى نفس الوقت اوعظ
(الجعفرى )الى اعد اعوانه يدعى (عبيد)الى ان يهمس بين الناس
بأن الاميره العظيمه قد هربت من قصر الملك(العادل) لتلحق
بأحد عامه الشعب وهو (البلبسى)كان يريد من ذلك اولا تفريق
الشعب عن (عمرو) وثانيا الثوره على الملك (العادل)الذى
لم يستطع الحفاظ على اخته فلا يبقى بعدها سوى (الجعفرى )---اى وهم كان فيه ذلك الرجل
الجزء السابع
ذهب جاسوس (الجعفرى) لينسل بين الشعب ويوعظ فى اذن كل من يراه
وعاد الوزير الى الملك ليكمل باقى المسرحيه التى الفها واخرج مشاهدها واحد من ثعالب البشر مستعينا بالشيطان نفسه
كانت الاميره تجلس فى ذلك الحين امام السومرى تحدثه واذا بها تصيح به :
- يا (يوسف)
انتبه هو لقولها فاستطردت :
- لست معى فيما كنت احدثك به
- عذرا لقد رحلت بخاطرى فيما كان حديثك
- لن اعيده مره اخرى يبدو انك عاشق ولهان حتى تذهب بخاطرك هكذا اليس كذلك؟
اومأ براسه موافقا متفحصها بعينيه اما هى فقد ذابت معه فى
حديثه حتى تلاشت وخيل لها ان صوتها لا يخرج وهى تقول :
- من هى ؟
- انها فتاه لها اجمل ابتسامه يمكنك ان تتحدى بها كل متاعبك واجمل عينان التقت بهما عينى حتى تظنين لربما هى ملك من الملائكه أذا تحدثتى معها ظننتى انها تعلم ما يدور بك واذا اطلت الحديث تبين لك رجاحه عقلها انها --- انها -----
- من هى يا (يوسف) اهى من عامه الشعب ام هى -----
قطعت جملتها وتبين له انه ربما صارحها باكثر ما ينبغى خاصه فى تلك الظروف التى تمر بها و----استطرد :
- انها من عامه الشعب وهل لى احب من سواه
وقعت الكلمه على سمعها وكانها سيف اطاح بروحها ولكنها حاولت
ان تخفى لوعتها عنه لتحتفظ بكبريائها امامه
-- وكان هو يتقطع من داخله لاجلها كان يعلم انها تحبه
لكن لاحيله له يجب ان تنساه وبينما هو سارح بخواطره دق الباب فذهب ليفتح فوجد رجل من اصدقائه يقول منزعجا :
- لقد أمر الملك بمائه ناقه لمن ياتى له براس الاميره لقد اهدر دمها
سمعت الاميره ذلك وسلمت قدمها للريح متجهه الى قصر الملك
(العادل) دخلت الى قاعه العرش وجدته يجلس فوق العرش وسط جمع من وزرائه يتقربهم اليه (الجعفرى) فصاح الملك :
- انت ؟ ؟ ؟
ثم اشار بيده للمجلس فانفض وتبادل( الجعفرى) ابتسامه تعلوها الشماته
مع الاميره وخرجوا جميعا واطرق الملك براسه فصاحت هى بحزن :
- كيف لك ان تفعل ذلك ايها الملك( العادل) ؟
- ايتها الهاربه جئت لتنكرى على افعالى ؟
- لا يامولاى --لا ياخى ما اردت الا تحسين صورتك
- اصمتى فاننى لا اطيق حتى سماع صوتك
- الى هذا الحد يأخى جعلك وزيرك الظالم لاترى سوى الظلم --تشك فى انا اختك يا(عادل )
- كنت اظنك اعقل من ذلك – ساقطع رقبتك سانتزع روحك انت وكل من تآمر معكى ضدى
- انا (صاحت الاميره مستنكره )
- نعم -- انت الملاك الطاهر (ناسين ) تتآمر لتطيح باخيها من فوق العرش كى تسنده لرجل من عامه الشعب لكن اعلمى ان وزيرى الامين (الجعفرى ) قد كشف النقاب عن كل ذلك -- لن يمكن فعل ذلك لن يمكنك ابدا
- انت واهم يامولاى واهم -- اننى احذرك من ذلك المعتوه الشيطان المريد
- بل انت الشيطانه التى خدعت كل من حولها ببراءتها
(قالها وهو يعتصر ذراعها )
- مولاى --كف عن ذلك (قالتها وهى تنتزع نفسها من بين اصابعه)
ان( البلبسى ) يمتلك صكوك تدين( الجعفرى ) انتزعها الاخير من الشعب واجبرهم على بيع ارضهم وبيوتهم هل هذا
مايريده مولاى-- يريد ان (الجعفرى )ينهب الخزانه الملكيه ولا يوجد من يحاسبه مولاى - - حاول مقابله (عمرو البلبسى ) حاول الحديث معه قبل ان يفتك بك غشيه الظلم – كن عادلا حاول سماع المتهم
جاء صوت (الجعفرى )من خلفها قائلا:
- لن يستطيع ذلك يامولاتى العزيزه
تطلعا اليه الاثنان بدهشه وصاح الملك به:
(الملك): كيف تدخل الى هنا دون استئذان ؟
(الجعفرى) : مولاى الشعب ثائر على ملكه الظالم واخته الــــ ماذا نقول؟؟
(الاميره ) : كيف لك ان تقول هذا الكلام ؟
(الملك ) : كيف تتحدث الى الاميره هكذا ؟
(الجعفرى) : تؤ تؤ انت احمق يامولاى وجاء وقت دفعك ثمن حماقتك
(الملك) : ماذا ؟؟؟
قال الجعفرى موجها حديثه الى الجنود الذين اتوا :
- خذوه الى السجن لحين النظر فى امره
(الاميره) : انت ماكر علمت كيف يكون التوقيت المناسب لهذا والشعب مشغول والملك لاهى
(الجعفرى ) : الشعب يكره الملك لن يقف بجانبه خاصه بعد انالبلبسى لن يسمع كلمته بعد اليوم بعد ان اذعت قصتك مع حبه
وصاح موجها حديثه للملك :
- بالمناسبه يامولاى الاميره كانت تقيم مع احد اعوان (البلبسى) اعتقد ان اسمه (السومرى) كنت اعلم كل شىء منذ البدايه عن الشعب عن كل فرد به فهم من سيكونون رعيتى
- (الملك ) : ايها الشيطان القذر
- (الجعفرى) : اصمت -- اه شكرا على هديتك الى الاميره الجميله يوم زفافها القصر الجميل هذا
حاول الملك (العادل) الدفاع عن اخته ولكن الحرس اخذوه الى الخارج
ووقعت الاميره مغشيا عليها امام ما يحدث ---------
افاقت لتجد نفسها فوق فراشها بجناحها الملكى قامت منتفضه
وحاولت فتح الباب ولكنه كان مغلق من الخارج جلست فوق فراشها حتى سمعت من يناديها من الشرفه فقامت هامسه :
- من هناك ؟؟
- افتحى يامولاتى انا (يوسف )
- يوسف -- كيف دخلت الى هنا
- الجميع مشغولون لم ينتبه لى احد طمئنينى ماذا حدث ؟
- ان( الجعفرى) امر بحبس الملك بعد ان كشفت له امره
- الى هذا الحد وصل جنونه ؟ هذا يفسر القصه التى رددها (عبيد) بين العامه
- قصتى مع (البلبسى )
كانت تتحدث وهى تتلفت يمينا ويسارا وللخلف خائفه ان يراه احد وهو يقول :
- نعم ولكن الشعب لم يصدقها وهو يقف كله خلف (البلبسى) فالشعب يعلم من هو
(عمرو البلبسى) ومن تكون الاميره (ناسين)
- وانت ؟
- ماذا ؟
- الم تصدق؟
- اننى اثق بصديقى (وتردد قليلا ثم قال ) وبك
- لماذا جئت ؟ لو رآك احدهم لقطع رقبتك لما غمرت بحياتك (يا يوسف )
- لو كان الامر لهذا فقط لهان -- ابق هنا وسانقل تلك الاخبار (لعمرو) لا تخشى ساعود من اجلك
قالها وانطلق من حيث اتى وتركها -- كانت تظن انه يحب فتاه اخرى
كما قال وتقطع قلبها لاجل ذلك واسترجعت آخر حوار دار بينهما
عن الفتاه التى احبها لقد كان يفطر قلبها ولكنها ظنت انه لا يشعر لايشعر اطلاقا
الى اللقاء فى الجزء الاخير
-----------------انتهى الجزء السابع ---------------------
ولكم بااااااك ^_^
اشكركم لانكم من المتابعين لحداث القصه
واليوم الجزء السابع الجزء قبل الاخير وان شاء يعيبكم
ملخص ماسبق
كانت خطة الاميره تعتمد على ان يقف بجانبها رئيس الامن (الفارس)
كانت تعلم انها يمكنها ذلك لاخلاص ذلك الرجل للملك وبالفعل وقف معها وجعل
(البلبسى)يهرب من السجن وكانت تعلم ان الملك سيعلم بالامر لذلك فقد ذهبت الى منزل (يوسف) ولكنها لم تجد مقابلته
كما كانت تتوقع فقد نهرها عما فعلت ولكنه بالنهايه تغلب عليه حبه لها
ووافق على ان تكون معه حتى تهدا الامور وفى نفس الوقت اوعظ
(الجعفرى )الى اعد اعوانه يدعى (عبيد)الى ان يهمس بين الناس
بأن الاميره العظيمه قد هربت من قصر الملك(العادل) لتلحق
بأحد عامه الشعب وهو (البلبسى)كان يريد من ذلك اولا تفريق
الشعب عن (عمرو) وثانيا الثوره على الملك (العادل)الذى
لم يستطع الحفاظ على اخته فلا يبقى بعدها سوى (الجعفرى )---اى وهم كان فيه ذلك الرجل
الجزء السابع
ذهب جاسوس (الجعفرى) لينسل بين الشعب ويوعظ فى اذن كل من يراه
وعاد الوزير الى الملك ليكمل باقى المسرحيه التى الفها واخرج مشاهدها واحد من ثعالب البشر مستعينا بالشيطان نفسه
كانت الاميره تجلس فى ذلك الحين امام السومرى تحدثه واذا بها تصيح به :
- يا (يوسف)
انتبه هو لقولها فاستطردت :
- لست معى فيما كنت احدثك به
- عذرا لقد رحلت بخاطرى فيما كان حديثك
- لن اعيده مره اخرى يبدو انك عاشق ولهان حتى تذهب بخاطرك هكذا اليس كذلك؟
اومأ براسه موافقا متفحصها بعينيه اما هى فقد ذابت معه فى
حديثه حتى تلاشت وخيل لها ان صوتها لا يخرج وهى تقول :
- من هى ؟
- انها فتاه لها اجمل ابتسامه يمكنك ان تتحدى بها كل متاعبك واجمل عينان التقت بهما عينى حتى تظنين لربما هى ملك من الملائكه أذا تحدثتى معها ظننتى انها تعلم ما يدور بك واذا اطلت الحديث تبين لك رجاحه عقلها انها --- انها -----
- من هى يا (يوسف) اهى من عامه الشعب ام هى -----
قطعت جملتها وتبين له انه ربما صارحها باكثر ما ينبغى خاصه فى تلك الظروف التى تمر بها و----استطرد :
- انها من عامه الشعب وهل لى احب من سواه
وقعت الكلمه على سمعها وكانها سيف اطاح بروحها ولكنها حاولت
ان تخفى لوعتها عنه لتحتفظ بكبريائها امامه
-- وكان هو يتقطع من داخله لاجلها كان يعلم انها تحبه
لكن لاحيله له يجب ان تنساه وبينما هو سارح بخواطره دق الباب فذهب ليفتح فوجد رجل من اصدقائه يقول منزعجا :
- لقد أمر الملك بمائه ناقه لمن ياتى له براس الاميره لقد اهدر دمها
سمعت الاميره ذلك وسلمت قدمها للريح متجهه الى قصر الملك
(العادل) دخلت الى قاعه العرش وجدته يجلس فوق العرش وسط جمع من وزرائه يتقربهم اليه (الجعفرى) فصاح الملك :
- انت ؟ ؟ ؟
ثم اشار بيده للمجلس فانفض وتبادل( الجعفرى) ابتسامه تعلوها الشماته
مع الاميره وخرجوا جميعا واطرق الملك براسه فصاحت هى بحزن :
- كيف لك ان تفعل ذلك ايها الملك( العادل) ؟
- ايتها الهاربه جئت لتنكرى على افعالى ؟
- لا يامولاى --لا ياخى ما اردت الا تحسين صورتك
- اصمتى فاننى لا اطيق حتى سماع صوتك
- الى هذا الحد يأخى جعلك وزيرك الظالم لاترى سوى الظلم --تشك فى انا اختك يا(عادل )
- كنت اظنك اعقل من ذلك – ساقطع رقبتك سانتزع روحك انت وكل من تآمر معكى ضدى
- انا (صاحت الاميره مستنكره )
- نعم -- انت الملاك الطاهر (ناسين ) تتآمر لتطيح باخيها من فوق العرش كى تسنده لرجل من عامه الشعب لكن اعلمى ان وزيرى الامين (الجعفرى ) قد كشف النقاب عن كل ذلك -- لن يمكن فعل ذلك لن يمكنك ابدا
- انت واهم يامولاى واهم -- اننى احذرك من ذلك المعتوه الشيطان المريد
- بل انت الشيطانه التى خدعت كل من حولها ببراءتها
(قالها وهو يعتصر ذراعها )
- مولاى --كف عن ذلك (قالتها وهى تنتزع نفسها من بين اصابعه)
ان( البلبسى ) يمتلك صكوك تدين( الجعفرى ) انتزعها الاخير من الشعب واجبرهم على بيع ارضهم وبيوتهم هل هذا
مايريده مولاى-- يريد ان (الجعفرى )ينهب الخزانه الملكيه ولا يوجد من يحاسبه مولاى - - حاول مقابله (عمرو البلبسى ) حاول الحديث معه قبل ان يفتك بك غشيه الظلم – كن عادلا حاول سماع المتهم
جاء صوت (الجعفرى )من خلفها قائلا:
- لن يستطيع ذلك يامولاتى العزيزه
تطلعا اليه الاثنان بدهشه وصاح الملك به:
(الملك): كيف تدخل الى هنا دون استئذان ؟
(الجعفرى) : مولاى الشعب ثائر على ملكه الظالم واخته الــــ ماذا نقول؟؟
(الاميره ) : كيف لك ان تقول هذا الكلام ؟
(الملك ) : كيف تتحدث الى الاميره هكذا ؟
(الجعفرى) : تؤ تؤ انت احمق يامولاى وجاء وقت دفعك ثمن حماقتك
(الملك) : ماذا ؟؟؟
قال الجعفرى موجها حديثه الى الجنود الذين اتوا :
- خذوه الى السجن لحين النظر فى امره
(الاميره) : انت ماكر علمت كيف يكون التوقيت المناسب لهذا والشعب مشغول والملك لاهى
(الجعفرى ) : الشعب يكره الملك لن يقف بجانبه خاصه بعد انالبلبسى لن يسمع كلمته بعد اليوم بعد ان اذعت قصتك مع حبه
وصاح موجها حديثه للملك :
- بالمناسبه يامولاى الاميره كانت تقيم مع احد اعوان (البلبسى) اعتقد ان اسمه (السومرى) كنت اعلم كل شىء منذ البدايه عن الشعب عن كل فرد به فهم من سيكونون رعيتى
- (الملك ) : ايها الشيطان القذر
- (الجعفرى) : اصمت -- اه شكرا على هديتك الى الاميره الجميله يوم زفافها القصر الجميل هذا
حاول الملك (العادل) الدفاع عن اخته ولكن الحرس اخذوه الى الخارج
ووقعت الاميره مغشيا عليها امام ما يحدث ---------
افاقت لتجد نفسها فوق فراشها بجناحها الملكى قامت منتفضه
وحاولت فتح الباب ولكنه كان مغلق من الخارج جلست فوق فراشها حتى سمعت من يناديها من الشرفه فقامت هامسه :
- من هناك ؟؟
- افتحى يامولاتى انا (يوسف )
- يوسف -- كيف دخلت الى هنا
- الجميع مشغولون لم ينتبه لى احد طمئنينى ماذا حدث ؟
- ان( الجعفرى) امر بحبس الملك بعد ان كشفت له امره
- الى هذا الحد وصل جنونه ؟ هذا يفسر القصه التى رددها (عبيد) بين العامه
- قصتى مع (البلبسى )
كانت تتحدث وهى تتلفت يمينا ويسارا وللخلف خائفه ان يراه احد وهو يقول :
- نعم ولكن الشعب لم يصدقها وهو يقف كله خلف (البلبسى) فالشعب يعلم من هو
(عمرو البلبسى) ومن تكون الاميره (ناسين)
- وانت ؟
- ماذا ؟
- الم تصدق؟
- اننى اثق بصديقى (وتردد قليلا ثم قال ) وبك
- لماذا جئت ؟ لو رآك احدهم لقطع رقبتك لما غمرت بحياتك (يا يوسف )
- لو كان الامر لهذا فقط لهان -- ابق هنا وسانقل تلك الاخبار (لعمرو) لا تخشى ساعود من اجلك
قالها وانطلق من حيث اتى وتركها -- كانت تظن انه يحب فتاه اخرى
كما قال وتقطع قلبها لاجل ذلك واسترجعت آخر حوار دار بينهما
عن الفتاه التى احبها لقد كان يفطر قلبها ولكنها ظنت انه لا يشعر لايشعر اطلاقا
الى اللقاء فى الجزء الاخير
-----------------انتهى الجزء السابع ---------------------