تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="شووق قطر" data-source="post: 613574" data-attributes="member: 2100"><img src="http://s39.radikal.ru/i085/1007/73/0b59985588ec.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> أن تشميت العاطس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحقٌّ على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان ، فليرده ما استطاع )، فإذا قال , ها ؛ ضحك منه الشيطان ,وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( حقُّ المسلم على المسلم ست , قيل, ما هنَّ يا رسول الله قال, إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فَعُدْه ، وإذا مات فاتبعه )وأن رسول الله قال (لما نُفِخَ في آدم فبلغ الروحُ رأسَهُ عطس ، فقال ,الحمد لله رب العالمين ، فقال له الله تبارك وتعالى, يرحمك الله ),هذا التشميت منحةٌ من الله تعالى لآدم عليه السلام وللمؤمنين من ذريته، كأنه دعا للعاطس بالثبات على طاعة الله تعالى ، وقيل معناه أبعدك الله عن الشماتة وجنبك ما يشمت به عليك, فإذا ذكر العبد الله وحمده ساء ذلك الشيطان من نفس العطاس الذي يحبه الله, ودعاء المسلمين له بالرحمة، وذلك كله غائظ للشيطان، فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له، وعظمت عندهما منفعة نعمة العُطاس في البدن والقلب ، وتبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله ، كما ينبغي لكريم وجهه وعز جلاله ومن فوائد التشميت , تحصيل المودة والتأليف بين المسلمين ، وتأديب العاطس بكسر النفس عن الكِبر ،( أى اذا كان الشخص فى طبيعته التكبر فاذا عطس يشعر بالحرج وهذا كسر لهذا التكبر ) والحمل على التواضع ، لما في ذكر الرحمة ( أى عندما يرد عليه من سمعه بقول يرحمك الله),والحكمة في مشروعية الحمد للعاطس, أن العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر ، ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحِسّ ، وبسلامته تسلم الأعضاء ،وأنها نعمة جليلة ، وأن تقابلها بالحمد لله ؛ لما فيها من الإقرار لله بالخلق والقدرة ، وفيه إشارة إلى عظيم فضل الله على عبده ، فإنه أذهب عنه الضرر بنعمة العطاس ، ثم الدعاء بالخير ،ولما حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه ، التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عَسِرة ، شُرِعَ له حمد الله على هذه النعمة ، مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها ، بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها ,وما يشرع للعاطس ,أن يخفض بالعطس صوته، لئلا يزعج أعضاءه، ولا يزعج جلساءه، وأن يرفعه بالحمد، ليسمع من حوله، وأن يغطي وجهه، لئلا يبدو من فيه أو أنفه ما يؤذي جليسه(كان النبي صلى الله عليه وسلم- إذا عطس وضع يده على فيه، وخفض صوته)ثم يجب على من سمعه أن يشمته، أي يدعو له بقوله, يرحمك الله. كما في حديث عائشة (إذا عطس أحدكم فليقل, الحمد لله، وليقل من عنده, يرحمك الله، وهذا من حق المسلم على المسلم), المزكوم إذا تكرر منه العطاس فزاد على الثلاث,وذلك أن المزكوم قد يتكرر منه العطاس مرات كثيرة، فيشق على جليسه أن يشمته في كل مرة. وإذا لم يدع له بالدعاء المشروع للعاطس فلا بأس أن يدعو له بدعاء يلائمه، مثل الدعاء بالعافية والشفاء,ويجب على العاطس أن يرد على من شمته فدعا له بالرحمة، أن يدعو له بالهداية وصلاح البال كما جاء في حديث أبي هريرة (إذا عطس أحدكم فليقل ,الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه, يرحمك الله. فإذا قال له, يرحمك الله، فليقل, يهديكم الله ويصلح بالكم, أو يدعو له ولنفسه بالمغفرة أو يقول -يرحمنا الله وإياكم، ويغفر الله لنا ولكم)،ليذكر المسلم بربه، ويصله بحبله، فيذكره تعالى مسبحًا، أو مهللاّ، أو مكبرًا، أو حامدًا، أو داعيًا,عند ابتداء الأكل والشرب، وعند الفراغ منهما، وعند النوم واليقظة، وعند الدخول والخروج، وعند ركوب الدابة ولبس الثوب، وعند السفر، والعودة منه,وبهذا تشيع معاني الإخاء والمحبة والتواد بين الناس. فهي التي تجعل للحياة طعمًا، وتعين على فعل الخير، وتطرد الكآبة والتعاسة ,أما الأنانية والحسد والبغضاء فهي ,كما سماها الرسول( داء الأمم وحالقة الدين) اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنا الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، وَبارِكْ لَنا فِي أَسْمَاعِنا، وَأَبْصَارِنا، وَقُلُوبِنا، وَأَزْوَاجِنا، وَذُرِّيـّاتِنا، وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُها إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..     <img src="http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/hs281.ash1/20846_424381954840_32795484840_4271950_671843_n.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></blockquote>

الإسم

التحقق