كلكجي
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
عادل
و
رضا
طالبان جامعيان
أمضيا مدة طويلة معا في الجامعة.
عادل
سيناقش مذكرة تخرجه في الغد.
- يا سلام
يا رضا،
يا سلام،
غدا سأرتاح،
غدا سأزيل الجبل عن كاهلي،
غدا سأصبح أسعد إنسان في الوجود،
غدا سينتهي الهم والغم.
- إن شاء الله يا عادل،
قل إن شاء الله،
والآن يا سعيد زمانه دعني أنام.
- ألا تريد أن تسمعني
على كل
تصبح على خير.
- وأنت
من أهل الخير
وأحلاما سعيدة.
وفي الغد ليلا
جلسا
في
الغرفة
وبادر رضا بالكلام.
- كيف أنت الآن يا أسعد إنسان.
- حزين مهموم.
- ألم تتخرج
و
انتهى
الهم والغم.
- للأسف
يا رضا
لم تدم
لذة
السعادة
إلا لحظة
بل أظني
لم أشعر
بالسعادة،
صحيح
هم
زال
ولكنها لم تكن
سعادة
تنال،
فما إن انتهت
المناقشة
حتى هجمت
علي
هموم أثقل:
العمل،
الزواج
و.
وهنا قاطعه رضا.
- والله أمرك غريب.
- أتعلم
يا رضا
إننا كلما ندرك القمم نجد أنفسنا في السفوح،
لقد تعلمت
أن من يربط سعادته بشيء يناله لن يسعد،
كلما وصل لشيء تعلق بشيء آخر ونسي ما ناله،
لقد تعلمت أن السعادة إحساس يفيض منا ولا يتدفق علينا.
- لقد صرت حكيما يا عادل.
- هي تجربة
يا رضا
وهذه الأحاسيس كانت دائما تخالجني
ولكني كنت أتغافل عنها،
بل و أزيدك
يا رضا
من وحي هذه التجربة:
إن السعادة الحقيقية أن نرضى بواقعنا مهما كان كالحآ
وأن
نأمل في المستقبل مهما كانت الظروف سيئة،
أما ربطها بالحصول على شيء يبقينا لاهثين طول حياتنا دون سعادة،
فالسعادة
يا رضا
هي
رضا بالحال وأمل في المآل.
و
رضا
طالبان جامعيان
أمضيا مدة طويلة معا في الجامعة.
عادل
سيناقش مذكرة تخرجه في الغد.
- يا سلام
يا رضا،
يا سلام،
غدا سأرتاح،
غدا سأزيل الجبل عن كاهلي،
غدا سأصبح أسعد إنسان في الوجود،
غدا سينتهي الهم والغم.
- إن شاء الله يا عادل،
قل إن شاء الله،
والآن يا سعيد زمانه دعني أنام.
- ألا تريد أن تسمعني
على كل
تصبح على خير.
- وأنت
من أهل الخير
وأحلاما سعيدة.
وفي الغد ليلا
جلسا
في
الغرفة
وبادر رضا بالكلام.
- كيف أنت الآن يا أسعد إنسان.
- حزين مهموم.
- ألم تتخرج
و
انتهى
الهم والغم.
- للأسف
يا رضا
لم تدم
لذة
السعادة
إلا لحظة
بل أظني
لم أشعر
بالسعادة،
صحيح
هم
زال
ولكنها لم تكن
سعادة
تنال،
فما إن انتهت
المناقشة
حتى هجمت
علي
هموم أثقل:
العمل،
الزواج
و.
وهنا قاطعه رضا.
- والله أمرك غريب.
- أتعلم
يا رضا
إننا كلما ندرك القمم نجد أنفسنا في السفوح،
لقد تعلمت
أن من يربط سعادته بشيء يناله لن يسعد،
كلما وصل لشيء تعلق بشيء آخر ونسي ما ناله،
لقد تعلمت أن السعادة إحساس يفيض منا ولا يتدفق علينا.
- لقد صرت حكيما يا عادل.
- هي تجربة
يا رضا
وهذه الأحاسيس كانت دائما تخالجني
ولكني كنت أتغافل عنها،
بل و أزيدك
يا رضا
من وحي هذه التجربة:
إن السعادة الحقيقية أن نرضى بواقعنا مهما كان كالحآ
وأن
نأمل في المستقبل مهما كانت الظروف سيئة،
أما ربطها بالحصول على شيء يبقينا لاهثين طول حياتنا دون سعادة،
فالسعادة
يا رضا
هي
رضا بالحال وأمل في المآل.