غزلان البريمي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
مرحبابكم جميعا
اشحالكم عساكم بخيير
وكيف الدرااسه ويااكم ياطلاب العلم؟؟!!!
اليوم يبتلكم قصة الموناليزا طبعا الكل يعرف منو هي الموناليزا ؟؟!!
بس اكتشفت معلومه يديده وحبيت اطرحها لكم اللي هي
سبب تسميتها بصاحبة الابتسامة الغامضة ف ياريت تتابعون القصة ويانا
علشاان تتعرفون ع الموناليزا اكثر .............
:012:
:012:
قصة "الموناليزا" :1:
لم يعرف الحب طريقاً إلى قلب دافنشى إلا حين رأى السيدة النبيلة " الموناليزا " كان حينها فى الرابعة والخمسين من عمره وقد عجب هو نفسه من حبه الشديد لتلك السيدة .. ربما وجد فى ملامحها من الطيبة والبراءة والروح الجميلة ما لم يجده عند غيرها من النساء اللواتىقابلهن فى حياته .. لقد اقبل على رسم صورتها بحماسة وسعادة فقد كان يذهب كل صباح إلى قصر تلك السيدة وهى زوجة احد سادات فلورنسا ويدعى فرنشسكو دال جوكندا .. كان دافنشى يقضى جل ساعات نهاره وهو يتأمل وجهها بشغف، ثم يرسم على قماش اللوحة ويدقق فى الرسم وقد حرصعلى احاطتها بفرقة موسيقية تعزف لها الالحان العاطفية الجميلة كى يبعد عنها السأم ويبقى وجهها متألقاً بتلك الابتسامة الساحرة والتى استطاع ليوناردو ان ينقلها إلى لوحته بذلك الاعجاز الفنى الذى حير الجميع .. وهكذا عاش ليوناردو خلال بضعة شهور اجمل ايام حياتهوهو يماطل فى انجاز اللوحة وكأنه لا يريد ان يفرغ من سعادته .. لكن زوج موناليزا العجوز الغيور لم يجد بداً من التدخل بعد ان هاجمته الظنون بشأن ذلك التسويف الذى لا مبرر له فأمر الفنان بإتمام اللوحة خلال بضعة ايام .. فحزن ليوناردو حزناً شديداً إذ اوشكت سعادته على الانتهاء لكنه فكر بحيلة تمكنه من الاحتفاظ باللوحة على سبيل التعزية لفراق صاحبتها .. فطلب منسيد القصر ان يأخذ اللوحة معه إلى البيت كى يرسم عن الطبيعة منظراً جميلاً كخلفية لبورتريت زوجته، فوافق الزوج على الطلب واخذ ليوناردو اللوحة وليس فى نيته اعادتها ابداً فبعد ان اتم رسم المنظر الطبيعي " الخلفية " اخفى اللوحة فى منزله وراح يماطل فى تسليمها .. سيما وانه لم يحصل عن عمله فيها على أى أجر .. وفى ذلك الوقت كانت حكومة فلورنسا قد طلبت منه القيام بعمل فنى ضخم يزين قاعة المجلس الجمهورى ويمثل وقائعمعركة " انفيارا" التى وقعت عام 1440 وفيها هزم الفلورنسيون جيش ميلانو هزيمة ساحقة .. ويبدو ان هناك فناناً فلورنسياً شاباً قد كلف بنفس العمل ايضاً ألا وهو مايكل انجلو .. كان ليوناردو يعرف مواطنه الشاب وسبق ان شاهد بعض اعماله واهمها التمثال العملاق فأعجب بنبوغه ووجد فيه منافساً خطيراً يمكن ان يتخطاه فى مجال الابداع لروائع النحت والرسم .. كانت العلاقة بين هذين الفنانين على غير ما يرام وربما يعود ذلك إلى فارق السن واختلاف الطبائع والمزاج .. فليوناردو كان كهلاً ذا طبع وديع مسالم يميل إلى الصمت والسكون والعزلة، اما مايكل انجلو فقد كان شاباً سريع الغضب مفعماً بروح التمرد وشديد الثقة بنفسه وعبقريته .. لقد منحت دراسة دافنشى للحياة والطبيعة فهماً واسعاً وادراكاً كبيراً انعكس على تخطيطاته الرائعة فقد كان يخطط كل شيء وكل ما تقع عليه عيناه لأنه يرى ان الفنان يجب ان لا يمل العمل وان يخطط كثيراً لان التخطيط هو روح الفنان ..!
الجوكندا .. لـ ليوناردو دافنشي .. أشهر عمل فنـّي خلا 40 ألف عآم ..!
ودمتم ف حفظ الرحمن
اشحالكم عساكم بخيير
وكيف الدرااسه ويااكم ياطلاب العلم؟؟!!!
اليوم يبتلكم قصة الموناليزا طبعا الكل يعرف منو هي الموناليزا ؟؟!!
بس اكتشفت معلومه يديده وحبيت اطرحها لكم اللي هي
سبب تسميتها بصاحبة الابتسامة الغامضة ف ياريت تتابعون القصة ويانا
علشاان تتعرفون ع الموناليزا اكثر .............
:kiss:
واتركم للاستفاده من هااا القصة !!!!!:012:
:012:
قصة "الموناليزا" :1:
لم يعرف الحب طريقاً إلى قلب دافنشى إلا حين رأى السيدة النبيلة " الموناليزا " كان حينها فى الرابعة والخمسين من عمره وقد عجب هو نفسه من حبه الشديد لتلك السيدة .. ربما وجد فى ملامحها من الطيبة والبراءة والروح الجميلة ما لم يجده عند غيرها من النساء اللواتىقابلهن فى حياته .. لقد اقبل على رسم صورتها بحماسة وسعادة فقد كان يذهب كل صباح إلى قصر تلك السيدة وهى زوجة احد سادات فلورنسا ويدعى فرنشسكو دال جوكندا .. كان دافنشى يقضى جل ساعات نهاره وهو يتأمل وجهها بشغف، ثم يرسم على قماش اللوحة ويدقق فى الرسم وقد حرصعلى احاطتها بفرقة موسيقية تعزف لها الالحان العاطفية الجميلة كى يبعد عنها السأم ويبقى وجهها متألقاً بتلك الابتسامة الساحرة والتى استطاع ليوناردو ان ينقلها إلى لوحته بذلك الاعجاز الفنى الذى حير الجميع .. وهكذا عاش ليوناردو خلال بضعة شهور اجمل ايام حياتهوهو يماطل فى انجاز اللوحة وكأنه لا يريد ان يفرغ من سعادته .. لكن زوج موناليزا العجوز الغيور لم يجد بداً من التدخل بعد ان هاجمته الظنون بشأن ذلك التسويف الذى لا مبرر له فأمر الفنان بإتمام اللوحة خلال بضعة ايام .. فحزن ليوناردو حزناً شديداً إذ اوشكت سعادته على الانتهاء لكنه فكر بحيلة تمكنه من الاحتفاظ باللوحة على سبيل التعزية لفراق صاحبتها .. فطلب منسيد القصر ان يأخذ اللوحة معه إلى البيت كى يرسم عن الطبيعة منظراً جميلاً كخلفية لبورتريت زوجته، فوافق الزوج على الطلب واخذ ليوناردو اللوحة وليس فى نيته اعادتها ابداً فبعد ان اتم رسم المنظر الطبيعي " الخلفية " اخفى اللوحة فى منزله وراح يماطل فى تسليمها .. سيما وانه لم يحصل عن عمله فيها على أى أجر .. وفى ذلك الوقت كانت حكومة فلورنسا قد طلبت منه القيام بعمل فنى ضخم يزين قاعة المجلس الجمهورى ويمثل وقائعمعركة " انفيارا" التى وقعت عام 1440 وفيها هزم الفلورنسيون جيش ميلانو هزيمة ساحقة .. ويبدو ان هناك فناناً فلورنسياً شاباً قد كلف بنفس العمل ايضاً ألا وهو مايكل انجلو .. كان ليوناردو يعرف مواطنه الشاب وسبق ان شاهد بعض اعماله واهمها التمثال العملاق فأعجب بنبوغه ووجد فيه منافساً خطيراً يمكن ان يتخطاه فى مجال الابداع لروائع النحت والرسم .. كانت العلاقة بين هذين الفنانين على غير ما يرام وربما يعود ذلك إلى فارق السن واختلاف الطبائع والمزاج .. فليوناردو كان كهلاً ذا طبع وديع مسالم يميل إلى الصمت والسكون والعزلة، اما مايكل انجلو فقد كان شاباً سريع الغضب مفعماً بروح التمرد وشديد الثقة بنفسه وعبقريته .. لقد منحت دراسة دافنشى للحياة والطبيعة فهماً واسعاً وادراكاً كبيراً انعكس على تخطيطاته الرائعة فقد كان يخطط كل شيء وكل ما تقع عليه عيناه لأنه يرى ان الفنان يجب ان لا يمل العمل وان يخطط كثيراً لان التخطيط هو روح الفنان ..!
الجوكندا .. لـ ليوناردو دافنشي .. أشهر عمل فنـّي خلا 40 ألف عآم ..!
ودمتم ف حفظ الرحمن
التعديل الأخير: