جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
أعمال التنفيذ تخضع لرقابة حازمة من قبل الاستشاريين والجهاز الفني المتابع من الجهات المعنية
وزارة النقل والاتصالات تؤكد حرصها واهتمامها بجودة التصميم والتنفيذ لمشاريع الطرق بالسلطنة
سالم النعيمي:كافة الطرق يتم تنفيذها وفقاً للمواصفات القياسيــــة الموحـــدة للسلطنة
الأضرار التي لحقت بطريق وادي بني خروص سببها الأنواء المناخية الأخيرة وانحصرت في الأجزاء التي لم يكملها المقاول وإصلاحها تحت مسئولياته
اعتماد ميزانية خاصة لتطوير طريق الجبل الأخضر لمواكبة الحركة المرورية عليه وضمان سلامة مستخدميه
تغطية تكلفة إصلاح تلك الأضرار تقع على عاتق المقاولين وشركات التأمين التي تمتد لفترة ما بعد استخدام الطريق
قال سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل إن خطة تنفيذ شبكة الطرق في السلطنة تتضمن بصفة عامة مشاريع إنشاء طرق جديدة ومشاريع تطوير ومشاريع صيانة ، بحيث تتكامل تلك المشاريع فيما بينها لتحقق في النهاية الرؤية والغاية المستهدفة من الخطة العامة للطرق بالسلطنة والتي تقوم بتنفيذها كل من وزارة النقل والإتصالات ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه واللجنة العليا لتخطيط المدن وبلديتي مسقط وظفار.
وقال: إن كافة الطرق يتم تنفيذها وفقاً للمواصفات القياسية الموحدة للسلطنة، وتصنف تلك الطرق إلى طرق رئيسية وثانوية بالإضافة إلى الطرق الداخلية والرابطة ولكل منها معاييره التصميمية.
وأكد سعادة وكيل النقل والاتصالات للنقل قائلا :يولي قطاع النقل بالوزارة اهتماماً بالغاً بالإعداد الجيد لتصاميم المشاريع والتي يقوم بها استشاريون متخصصون ، كما أن أعمال التنفيذ تخضع لرقابة حازمة من قبل الإستشاريين والجهاز الفني المتابع من الجهات المعنية بإنشاء الطرق ليخرج في النهاية العمل على أعلى درجة من مقاييس الجودة.
حرص تام
وأشار النعيمي إلى ان وزارة النقل والإتصالات تؤكد حرصها التام على جودة التصميم والتنفيذ للمشاريع التي من شأنها تطوير القطاع والإرتقاء به لمستوى يواكب تطوره وذلك ليؤدي دوره على الوجه الأكمل والمطلوب . ليواكب المتغيرات والتطورات المتوالية من زيادة في الحركة المرورية والكثافات السكانية في المناطق،ولتفعيل هذا الأداء فإن هذه الوزارة في تنسيق دائم مع الجهات التي تعنى بمشاريع الطرق.وتثمن وتشكر جهودها المبذولة وتعاونها فيما يتعلق بإجراءات إنشاء الطرق في مختلف مناطق السلطنة.
تزايد وتيرة التنمية الاقتصادية
وذكر سعادة سالم النعيمي أن للتزايد المتسارع في وتائر التنمية الإقتصادية والإجتماعية كان له أثراً كبيراً في التطور السريع في شبكة الطرق منذ بداية عصر النهضة المباركة عام 1970م وحتى العام الحالي سواءً كان ذلك في الطرق المعبدة أو الترابية ، بالإضافة إلى إنشاء الجسور وشق ورصف الطرق الجديدة حيث أثمرت جهود هذا القطاع عن إنشاء شبكة طرق تربط جميع المحافظات والمناطق بعضها ببعض وتربط السلطنة بالدول المجاورة ، حيث بلغت أطوال الطرق المعبدة التي تقع تحت مسؤولية هذه الوزارة حتى نهاية شهر ديسمبر 2009م حوالي (11,515) كيلومترا.
وأشار وكيل النقل والاتصالات للنقل إن معظم مشاريع الطرق بالسلطنة تقع بمناطق جبلية مما يعرضها لظروف خاصة تميزها عن تلك الواقعة بالمناطق المنبسطة والسهول ، نظراً لتعرضها للسيول والأودية التي تتغير في قوتها حسب كمية المياه المتدفقة مما تتطلب معه معايير خاصة يقوم بدراستها استشاريون دوليون وبيوت خبرة عالمية يعاونهم فنيون من وزارة النقل والإتصالات.
وقال: إن هذا العمل يخضع لأساس علمي معروف يتم تطبيقه على كافة مشاريع الطرق بالسلطنة ,ومن خلال المتغيرات المناخية الأخيرة والذي من خلاله قد دعى المختصين في تكريس الجهود لإعادة تقييم الاوضاع ولقد كانت للتوجيهات السامية لمولانا جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التوجيه والدعم لهذه الجهود التي أثمرت تحديثاً كاملاً لمعايير تصميم وإنشاء الطرق لتواكب التطور العالمي في هذا المجال وتراعي المتغيرات الطبيعية ، ولقد كان لذلك إنعكاسه على خطط الوزارة سواءً في إنشاء الطرق الجديدة أو التطوير والصيانة للطرق ولذلك شهدت الفترة السابقة العديد من المناقصات التي تحقق المستهدف من تطوير ودعم شبكة الطرق.
طريق وادي بني خروص
وذكر سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي أن أي جزء من شبكة الطرق بالسلطنة المكتملة الحمايات سواءً كانت منفذة أو تحت التنفيذ ولم تتعرض لظروف جوية استثنائية لم يطلها أي أضرار ، إن الأضرار التي وقعت لبعض الطرق في معظمها في اماكن محدودة وبأجزاء غير مكتملة الحمايات والتي قد تكون مفتوحة للحركة المرورية ، أن تغطية تكلفة أصلاح تلك الأضرار تقع على عاتق المقاولين وشركات التأمين التي تمتد لفترة ما بعد استخدام الطريق مثل ما حدث بمشروع وادي بني خروص حيث إن الضرر الحادث في الطريق الذي هو قيد الإنشاء ينحصر في الأماكن التي لم يكمل المقاول أعماله فيها وأن ما وافق عليه مجلس المناقصات قبل عدة أسابيع بمبلغ أربعة ملايين وثلاثمائة وثمانية وتسعين ألف وخمسمائة وثمانية واربعين ريالا عمانيا هي ليست لإصلاح ما تضرر من أعمال إنما هي أعمال إضافية لم تكن مدرجة بنطاق عمل المشروع الأصلي.
كما أن الوزارة في إطار سعيها الدائم لتطوير الطرق لتناسب مواصفاتها تطور حجم الحركة المرورية وحجم التنمية بالمناطق وكذلك التغييرات المناخية المستجدة وفي إطار الخطة العامة للطرق فقد شهدت أيضا الفترة السابقة مشاريع ازدواجية العديد من الطرق صاحبها تحسين وتطوير التخطيط الأفقي والرأسي للعديد من وصلات الطرق مثل مشاريع صحار البريمي ونزوى جبرين والجبل الأخضر والمتمثلة في إنشاء طريق ذي معايير بمواصفات هندسية سليمة وجودة عالية تناسب المعطيات آنذاك في منطقة ذات انحدارات عالية جداً تم بهذا الإنجاز في وقتها رفع المعاناة لمدة تجاوزت عشر سنوات عن قاطني منطقة الجبل الأخضر الناتجة عن استخدامهم للطريق الترابي السابق.
وقال سعادته في ختام تصريحه انه ونتيجة زيادة حجم الحركة المرورية على طريق الجبل الاخضر فقد ارتأت الحكومة اعتماد الميزانية اللازمة لتطوير الطريق ورفع كفاءة السلامة المرورية عليه ولاستمرار ضمان سلامة مستخدميه وذلك بتزويده بالحواجز الخراسانية ومسارب النفاذ ومواقف الطوارئ .
بالمقارنة بحجم الإنجازات الكبيرة للحكومة ممثلةً بوزارة النقل والإتصالات ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه واللجنة العليا لتخطيط المدن وبلديتي مسقط وظفار والتي تقوم حالياً بتنفيذ العديد من مشاريع الطرق والتي تتضافر معها جهود مشكورة وكبيرة وذلك بالتنسيق المستمر مع شرطة عمان السلطانية.
وزارة النقل والاتصالات تؤكد حرصها واهتمامها بجودة التصميم والتنفيذ لمشاريع الطرق بالسلطنة
سالم النعيمي:كافة الطرق يتم تنفيذها وفقاً للمواصفات القياسيــــة الموحـــدة للسلطنة
الأضرار التي لحقت بطريق وادي بني خروص سببها الأنواء المناخية الأخيرة وانحصرت في الأجزاء التي لم يكملها المقاول وإصلاحها تحت مسئولياته
اعتماد ميزانية خاصة لتطوير طريق الجبل الأخضر لمواكبة الحركة المرورية عليه وضمان سلامة مستخدميه
تغطية تكلفة إصلاح تلك الأضرار تقع على عاتق المقاولين وشركات التأمين التي تمتد لفترة ما بعد استخدام الطريق
قال سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل إن خطة تنفيذ شبكة الطرق في السلطنة تتضمن بصفة عامة مشاريع إنشاء طرق جديدة ومشاريع تطوير ومشاريع صيانة ، بحيث تتكامل تلك المشاريع فيما بينها لتحقق في النهاية الرؤية والغاية المستهدفة من الخطة العامة للطرق بالسلطنة والتي تقوم بتنفيذها كل من وزارة النقل والإتصالات ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه واللجنة العليا لتخطيط المدن وبلديتي مسقط وظفار.
وقال: إن كافة الطرق يتم تنفيذها وفقاً للمواصفات القياسية الموحدة للسلطنة، وتصنف تلك الطرق إلى طرق رئيسية وثانوية بالإضافة إلى الطرق الداخلية والرابطة ولكل منها معاييره التصميمية.
وأكد سعادة وكيل النقل والاتصالات للنقل قائلا :يولي قطاع النقل بالوزارة اهتماماً بالغاً بالإعداد الجيد لتصاميم المشاريع والتي يقوم بها استشاريون متخصصون ، كما أن أعمال التنفيذ تخضع لرقابة حازمة من قبل الإستشاريين والجهاز الفني المتابع من الجهات المعنية بإنشاء الطرق ليخرج في النهاية العمل على أعلى درجة من مقاييس الجودة.
حرص تام
وأشار النعيمي إلى ان وزارة النقل والإتصالات تؤكد حرصها التام على جودة التصميم والتنفيذ للمشاريع التي من شأنها تطوير القطاع والإرتقاء به لمستوى يواكب تطوره وذلك ليؤدي دوره على الوجه الأكمل والمطلوب . ليواكب المتغيرات والتطورات المتوالية من زيادة في الحركة المرورية والكثافات السكانية في المناطق،ولتفعيل هذا الأداء فإن هذه الوزارة في تنسيق دائم مع الجهات التي تعنى بمشاريع الطرق.وتثمن وتشكر جهودها المبذولة وتعاونها فيما يتعلق بإجراءات إنشاء الطرق في مختلف مناطق السلطنة.
تزايد وتيرة التنمية الاقتصادية
وذكر سعادة سالم النعيمي أن للتزايد المتسارع في وتائر التنمية الإقتصادية والإجتماعية كان له أثراً كبيراً في التطور السريع في شبكة الطرق منذ بداية عصر النهضة المباركة عام 1970م وحتى العام الحالي سواءً كان ذلك في الطرق المعبدة أو الترابية ، بالإضافة إلى إنشاء الجسور وشق ورصف الطرق الجديدة حيث أثمرت جهود هذا القطاع عن إنشاء شبكة طرق تربط جميع المحافظات والمناطق بعضها ببعض وتربط السلطنة بالدول المجاورة ، حيث بلغت أطوال الطرق المعبدة التي تقع تحت مسؤولية هذه الوزارة حتى نهاية شهر ديسمبر 2009م حوالي (11,515) كيلومترا.
وأشار وكيل النقل والاتصالات للنقل إن معظم مشاريع الطرق بالسلطنة تقع بمناطق جبلية مما يعرضها لظروف خاصة تميزها عن تلك الواقعة بالمناطق المنبسطة والسهول ، نظراً لتعرضها للسيول والأودية التي تتغير في قوتها حسب كمية المياه المتدفقة مما تتطلب معه معايير خاصة يقوم بدراستها استشاريون دوليون وبيوت خبرة عالمية يعاونهم فنيون من وزارة النقل والإتصالات.
وقال: إن هذا العمل يخضع لأساس علمي معروف يتم تطبيقه على كافة مشاريع الطرق بالسلطنة ,ومن خلال المتغيرات المناخية الأخيرة والذي من خلاله قد دعى المختصين في تكريس الجهود لإعادة تقييم الاوضاع ولقد كانت للتوجيهات السامية لمولانا جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التوجيه والدعم لهذه الجهود التي أثمرت تحديثاً كاملاً لمعايير تصميم وإنشاء الطرق لتواكب التطور العالمي في هذا المجال وتراعي المتغيرات الطبيعية ، ولقد كان لذلك إنعكاسه على خطط الوزارة سواءً في إنشاء الطرق الجديدة أو التطوير والصيانة للطرق ولذلك شهدت الفترة السابقة العديد من المناقصات التي تحقق المستهدف من تطوير ودعم شبكة الطرق.
طريق وادي بني خروص
وذكر سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي أن أي جزء من شبكة الطرق بالسلطنة المكتملة الحمايات سواءً كانت منفذة أو تحت التنفيذ ولم تتعرض لظروف جوية استثنائية لم يطلها أي أضرار ، إن الأضرار التي وقعت لبعض الطرق في معظمها في اماكن محدودة وبأجزاء غير مكتملة الحمايات والتي قد تكون مفتوحة للحركة المرورية ، أن تغطية تكلفة أصلاح تلك الأضرار تقع على عاتق المقاولين وشركات التأمين التي تمتد لفترة ما بعد استخدام الطريق مثل ما حدث بمشروع وادي بني خروص حيث إن الضرر الحادث في الطريق الذي هو قيد الإنشاء ينحصر في الأماكن التي لم يكمل المقاول أعماله فيها وأن ما وافق عليه مجلس المناقصات قبل عدة أسابيع بمبلغ أربعة ملايين وثلاثمائة وثمانية وتسعين ألف وخمسمائة وثمانية واربعين ريالا عمانيا هي ليست لإصلاح ما تضرر من أعمال إنما هي أعمال إضافية لم تكن مدرجة بنطاق عمل المشروع الأصلي.
كما أن الوزارة في إطار سعيها الدائم لتطوير الطرق لتناسب مواصفاتها تطور حجم الحركة المرورية وحجم التنمية بالمناطق وكذلك التغييرات المناخية المستجدة وفي إطار الخطة العامة للطرق فقد شهدت أيضا الفترة السابقة مشاريع ازدواجية العديد من الطرق صاحبها تحسين وتطوير التخطيط الأفقي والرأسي للعديد من وصلات الطرق مثل مشاريع صحار البريمي ونزوى جبرين والجبل الأخضر والمتمثلة في إنشاء طريق ذي معايير بمواصفات هندسية سليمة وجودة عالية تناسب المعطيات آنذاك في منطقة ذات انحدارات عالية جداً تم بهذا الإنجاز في وقتها رفع المعاناة لمدة تجاوزت عشر سنوات عن قاطني منطقة الجبل الأخضر الناتجة عن استخدامهم للطريق الترابي السابق.
وقال سعادته في ختام تصريحه انه ونتيجة زيادة حجم الحركة المرورية على طريق الجبل الاخضر فقد ارتأت الحكومة اعتماد الميزانية اللازمة لتطوير الطريق ورفع كفاءة السلامة المرورية عليه ولاستمرار ضمان سلامة مستخدميه وذلك بتزويده بالحواجز الخراسانية ومسارب النفاذ ومواقف الطوارئ .
بالمقارنة بحجم الإنجازات الكبيرة للحكومة ممثلةً بوزارة النقل والإتصالات ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه واللجنة العليا لتخطيط المدن وبلديتي مسقط وظفار والتي تقوم حالياً بتنفيذ العديد من مشاريع الطرق والتي تتضافر معها جهود مشكورة وكبيرة وذلك بالتنسيق المستمر مع شرطة عمان السلطانية.