ابو عبدالله السلفي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 22 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 30
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الامين وقائد الغر المحجلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد
فانني مسرور بما تيسر لي في هذا اللقاء لما ارجوه من الفائدة التي تحصل لي ولمن قرءا كلمتي وهي بعنوان ((مكانة المرأة فبل الاسلام ومكانتها في الاسلام)) اسال الله تعالى ان يجعل هذا العمل خالص لوجهه الكريم لا بطرا ولا رياء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الامين وقائد الغر المحجلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد
فانني مسرور بما تيسر لي في هذا اللقاء لما ارجوه من الفائدة التي تحصل لي ولمن قرءا كلمتي وهي بعنوان ((مكانة المرأة فبل الاسلام ومكانتها في الاسلام)) اسال الله تعالى ان يجعل هذا العمل خالص لوجهه الكريم لا بطرا ولا رياء.
1// مكانة المرأة قبل الاسلام :
ويراد بما قبل الاسلام عصر الجاهلية والتي كان يعيشها العرب بصفة خاصة ، ويعيشها اهل الارض بصفة عامة ، حيث كان الناس في فترة من الرسل ، ودروس من السبل ، وقد نظر الله اليهم - كما جاء في الحديث الشريف - فمقتهم عربهم وعجمهم الا بقايا من اهل الكتاب ، وكانت المرأة في هذا الوقت في الاغلب الاعم تعيش فترة عصيبة - خصوصا في المجتمع العربي -حيث كانو يكرهون ولادتها ، فمنهم من كان يدفنها وهي حية حتى تموت تحت التراب ، ومنهم من يتركها تبقى في حياة الذل والمهانة ، كما [COLOR="Olive"[COLOR="Olive"]]قال الله تعالى ((واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم (58) يتورى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون(59) ))<سورة النحل>.
وقال عز وجل (( واذا الموءودة سئلت (8) بأي ذنب قتلت(9) ))<سورة التكوير >[/COLOR]
والوؤدة هي البنت تدفن حية حتى تموت تحت التراب ، واذا سلمت من الوأد وعاشت فانها تعيش عيشة المهانة ، فليس لها حظ من ميراث قريبها مهما كثرت امواله ، ومهما عانت من الفقر والحاجة ، لأنهم يخصون الميراث بالرجال دون النساء ، بل أنها كانت تورث عن زوجها الميت كما يورث ماله ، وكان الجمع الكثير من النساء يعشن تحت زوج واحد حيث كانوا لا يتقيدون بعدد محدد من الزوجات غير عابئين بما ينالهن من جراء ذالك من المظايقات والاحراجات والظلم.
[/COLOR]
2// مكانة المرأة في الاسلام :
فلما جاء الاسلام رفع هذه المظالم عن المرأة ، وأعاد لها اعتبارها في الانسانية قال الله تعالى (( يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى ))<سورة الحجرات الاية 1
فذكر سبحانه وتعالى انها شريكة الرجل في مبدأ الانسانية ،كما هي شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل قال الله تعالى ((من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانو يعملون))<سورة النحل الاية 97>
وقال عز وجل ((ليعذب الله المنافقين والمنفقات والمشركين والمشركات))<سورة الاحزاب 7
وحرم سبحانه وتعالى اعتبار المرأة من جملة موروثات الزوج الميت ، فقال تعالى ((يايها الذين امنو لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها))<سور النسا الاية 19>
فضمن لها استقلال شخصيتها ، وجعلها وارثة لا موروثة ، وجعل للمرأة حقا في الميراث من مال قريبها ، كما قال عز من قائل (( للر جال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضل))<سورة النساء الاية 7 >
وهناك اذلة كثيرة لم نذكرها للأختصار الى اخر ما جاء في توريث المرأة : اما وبنتا واختا وزوجة .
وفي مجال الزوجية حصر الله تعالى الزواج على اربع حدا اعلى ، بشرط القيام بالعدل المستطاع بين الزوجات ، وأوجب معاشرتهن بالمعروف فقال الله تعالى ((وعاشروهن بالمعروف ))<سورةالنساء الاية19>
وجعل الصداق حقا لها ، وامر بأعطائها اياه كاملا الا ما سمحت به عن طيب نفس ، فقال تعالى (( وءاتو النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شيء مهن نفسا فكلوه هنيئا مريئا))<سورة النساء الاية 4>
وجعلها الله تعالى امرة ناهيه في بيت زوجها اميرة على اولاده ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة راعية في بيت زوجها ، ومسئولة عن رعيتها ))،
واوجب على الزوج نفقتها وكسوتها بالمعروف .
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا
تقبلوا تحياتي