سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
ماذا ستفعل يا سيدي عندما تصبح زوجتك جنديا شرسا
ماذا ستفعل يا سيدي عندما تصبح زوجتك جنديا شرسا
أرى الزوجات العاملات بحكم عملي وتحركي بين المؤسسات والشركات ، كلهن حزم وملامح قاسيه وروتين وضغط العمل خطف أنوثتهن ، والمشاحنات مع الموظفين والمراجعين رفعت توترهن ، وإن تكلمن يتكلمن كضباط الجيش أوامر للتنفيذ ، وإن أجبن إتصالا هاتفيا تسمع نبرة المعلم ، ما أن تخرج إلى سيارتها بطريق العوده إلى البيت تجدها تفحط وتزاحم وقد تفتح النافذه وتنظر إليك بقسوه إن سهوت أو ترددت ، أقول في نفسي كيف يعاشرن أزواجهن هؤلاء النسوه وقد تحولن إلى جنود شرسين محترفين ، هل تخضع إحداهن لزوجها بشيء ولو في غرفة النوم ، ماذا بقي فيهن من رقة ونعومة وفتنة وسحر الأنثى ؟؟
وأنت يا سيدي ماذا تفعل بل كيف تفكر ؟ هل تجرؤ على التأخر قليلا عن البيت لملاقاة الأصحاب ؟ هل تجرؤ على دعوة أحدهم لبيتك المحتل ؟ هل تستطيع أن تطلب منها قبله ؟ هل تجرؤ أن تقترب لتحضنها عند دخولك البيت ؟ وماذا إن دخلت الحمام وإنتشر بعض الماء هنا أو هناك ؟ أو المطبخ إذا زدت عدد الصحون للجلي ؟ أو إذا إرتفع صوتك فجأة وأنت تنهر أحد الأولاد والجندي يرتاح قليلا ؟ هل تجرؤ على مناداتها لغرفة النوم ، أو أن تحضر لك طعاما أو قهوه ، أراهن إنك لا تجرؤ ، لماذا لأني أعرف إنك جربت ذلك سابقا فقصفتك بطلقات ناريه من رشاشها الفموي فأدمت قلبك ووضعت لك حدا
ماذا ستفعل يا سيدي عندما تصبح زوجتك جنديا شرسا
أرى الزوجات العاملات بحكم عملي وتحركي بين المؤسسات والشركات ، كلهن حزم وملامح قاسيه وروتين وضغط العمل خطف أنوثتهن ، والمشاحنات مع الموظفين والمراجعين رفعت توترهن ، وإن تكلمن يتكلمن كضباط الجيش أوامر للتنفيذ ، وإن أجبن إتصالا هاتفيا تسمع نبرة المعلم ، ما أن تخرج إلى سيارتها بطريق العوده إلى البيت تجدها تفحط وتزاحم وقد تفتح النافذه وتنظر إليك بقسوه إن سهوت أو ترددت ، أقول في نفسي كيف يعاشرن أزواجهن هؤلاء النسوه وقد تحولن إلى جنود شرسين محترفين ، هل تخضع إحداهن لزوجها بشيء ولو في غرفة النوم ، ماذا بقي فيهن من رقة ونعومة وفتنة وسحر الأنثى ؟؟
وأنت يا سيدي ماذا تفعل بل كيف تفكر ؟ هل تجرؤ على التأخر قليلا عن البيت لملاقاة الأصحاب ؟ هل تجرؤ على دعوة أحدهم لبيتك المحتل ؟ هل تستطيع أن تطلب منها قبله ؟ هل تجرؤ أن تقترب لتحضنها عند دخولك البيت ؟ وماذا إن دخلت الحمام وإنتشر بعض الماء هنا أو هناك ؟ أو المطبخ إذا زدت عدد الصحون للجلي ؟ أو إذا إرتفع صوتك فجأة وأنت تنهر أحد الأولاد والجندي يرتاح قليلا ؟ هل تجرؤ على مناداتها لغرفة النوم ، أو أن تحضر لك طعاما أو قهوه ، أراهن إنك لا تجرؤ ، لماذا لأني أعرف إنك جربت ذلك سابقا فقصفتك بطلقات ناريه من رشاشها الفموي فأدمت قلبك ووضعت لك حدا