جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
قطاع الموانئ يشهد مسيرة حافلة بالإنجازات
ميناء السلطان يستقبل 480 سفينة وأكثر من 197 ألف سائح وما يزيد على 2 مليون طن صادرات وواردات
جار العمل على إعداد دراسات لإنشاء أرصفة جديدة للحاويات وتحديث المخطط العام لميناء صلالة
ميناء صحار الصناعي يستقبل 262 سفينة واكتمال تنفيذ مشاريع البنى التحتية بالميناء
شهدت السلطنة على مدى السنوات الأربعين من مسيرة النهضة المباركة إنشاء وتطوير العديد من الموانئ التجارية والصناعية والمرافئ البحرية إيماناً من الحكومة بالدور الأساسي والحيوي الذي تلعبه هذه الموانئ في التنمية الإقتصادية والذي من خلالها ترتبط السلطنة بمختلف دول العالم.
وقد أعدت الحكومة برامج إنمائية لتطوير الموانئ العمانية يجري تنفيذها من خلال خطط خمسية تنموية واعدة.
وفي هذا الإطار قالت وزارة النقل والاتصالات بأن ميناء السلطان قابوس استقبل خلال الربع الأول من عام 2010م (480) سفينة منها (49) سفينة سياحية وبلغ عدد السياح القادمون والمغادرون (197.228).
وبلغ حجم الصادرات والواردات عبر الميناء (2.688.671) طنا خلال الربع الأول من عام 2010م بارتفاع بنسبة (1907%) عن نفس الفترة من العام السابق.
وأشار التقرير إلى أن الميناء سجل خلال العام 2009 معدلات نمو جيد حيث استقبل (1737) سفينة منها (84) سفينة سياحية،
وشهد الميناء منذ إنشائه سلسلة من التوسعات ، ففي عام 1984م بدأ العمل في تشغيل محطة الحاويات بالميناء ، وفي عام 1990م بدأ العمل في تطوير الميناء باستحداث ساحات جديدة وتحويل بعض الأرصفة إلى متعددة الأغراض وتقوية الشبكة الكهربائية واستصلاح خليج الشطيفي.
وفي فبراير 2010م تم افتتاح مبنى السياح والمسافرين والذي سيسهم في تنشيط الحركة السياحية في المنطقة، وهو مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات للإيفاء بخدمة السياح والمسافرين عبر الميناء.
ميناء صلالة:
يتميز ميناء صلالة بموقعه الاستراتيجي بالقرب من مسار الخطوط الملاحية التي تربط بين قارتي آسيا وأوربا، كما يعد أحد الموانئ الرئيسية لتبادل الحاويات (مركزا محوريا بالمنطقة) ، ويحتوي الميناء على محطتين رئيسيتين، إحداهما للحاويات (محطة الحاويات) والأخرى للبضائع العامة (محطة الشحن العام) .
ويتم حالياً إعداد الدراسات لإنشاء أرصفة جديدة للحاويات وتحديث المخطط العام للميناء، كما تم طرح مناقصة لبناء رصيف للمواد السائلة ورصيف للبضائع العامة بالميناء بتاريخ 11 / 5/2010م.
واستقبل ميناء صلالة خلال الربع الأول من عام 2010م (1,042) سفينة منها (449) سفينة حاويات، بينما بلغ عدد سفن الحاويات في عام 2009م (1773) وبلغ عدد الحاويات خلال الربع الأول من عام 2010م (906.216 ) حاوية نمطية بينما بلغ مجموع الحاويات في عام 2009م ( 3430.025) حاوية.
صحار الصناعي
يعتبر ميناء صحار الصناعي من المشاريع الحيوية التي تخدم التجارة والصناعة، ويرتبط بالميناء مشاريع ضخمة تعتمد على النفط والغاز، ومن تلك المشاريع (صناعات البتروكيماويات مصفاة النفط صناعات المعادن الحديد والألمنيوم) ، وقد تم تنفيذه على ثلاث مراحل ابتداءً من العام 1999م بإنشاء كواسر أمواج وأعمال الحفر لقناة دخول السفن والحوض والأرصفة بمختلف أنواعها وتم الانتهاء من المرحلة الثالثة في ديسمبر 2008م ، ويتألف الميناء من (16) رصيفا بطول (6.280) متراً تتراوح أعماقها بين ( 16 - 18 ) متراً .
ومن المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها بميناء صحار الصناعي الجسور المؤقتة وأعمال الطرق الفرعية المصاحبة لها على دوار المنطقة الصناعية بصحار، ويتم حاليا تنفيذ مشروع الجسر العلوي بمنطقة الحد والطريق المؤدي من منطقة الميناء إلى مصهر الألمنيوم بميناء صحار الصناعي ، كما يتم حالياً بناء أرصفة ومصنع تكوير الحديد الخام (VALE) الذي يمول من قبل القطاع الخاص، ومن المؤمل أن يتم الانتهاء من تنفيذه في ديسمبر 2010م، كما يتم إعداد الدراسات اللازمة لمشاريع جديدة بالميناء واستكمال مشاريع البنية الأساسية.
استقبل ميناء صحار الصناعي خلال الربع الأول من عام 2010م (262) سفينة منها (53) سفينة حاويات و (103) سفينة مواد سائلة، و بلغ عدد الحاويات (24,914) حاوية نمطية.
ميناء الدقم والحوض الجاف:
يعد تطوير ولاية الدقم ومن ضمنها إنشاء ميناء الدقم واحدا من المشاريع الاستثمارية الحيوية التي ستساهم في تنويع مصادر الدخل لتعزيز الاقتصاد الوطني، ويتألف الميناءٍ من كاسري أمواج بطول (806) كيلومترات وأرصفة تجارية بطول (2,250) متراً وبعمق (18) متراً وأرصفة حكومية بطول (960) متراً وبعمق (10) أمتار.
كما يتم حاليا إنشاء الحوض الجاف لصيانة وإصلاح السفن العملاقة الذي يعتبرالأول من نوعه بالسلطنة، ويشتمل على حوضين جافين بطول (410) أمتار لكل منهما وعرض (95) متراً و(85) متراً وارتفاع (14) متراً وعمق (10) أمتار، بالإضافة إلى المباني والورش اللازمة والتسهيلات والمرافق الخدمية لتشغيل الحوض الجاف، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع مع نهاية عام 2010م.
ويجري حالياً تنفيذ ستة عشر مشروعا من مشاريع البنية الفوقية للحوض الجاف المتضمنة التجهيزات والمعدات والآليات اللازمة لتشغيله ، كما سيتم في القريب العاجل طرح مناقصات البنية الأساسية لميناء الدقم كالطرق والتسهيلات الخدمية لتشغيل الميناء.
والجدير بالذكر أن الشركات العاملة بميناء الدقم والحوض الجاف قد قامت بالتعاقد مع الشركات المحلية الوطنية بخصوص المواد التي يتم استخدامها في الأعمال المساندة، ويعمل في موقع المشروع ما يزيد على ستة آلاف موظف بجميع المستويات الوظيفية.
ميناء خصب:
يكتسب ميناء خصب أهمية بارزة من خلال وقوعه في محافظة مسندم على مقربة من مضيق هرمز الاستراتيجي ولدوره في تعزيز التجارة في المحافظة، وفي ظل الحركة المتزايدة للقوارب والسفن الخشبية في الميناء فقد تم تطويره لاستقبال السفن المتوسطة وبذلك يصبح رافدا للتجارة والسياحة، حيث تم البدء في العام 2002م بإنشاء كاسري أمواج بطول (1,015) متراً ، وتعميق حوض الميناء إلى (10) أمتار وقناة الدخول إلى عمق (1005) متر. كما تم إضافة رصيف تجاري بطول (300) متر، ورصيف ثابت للصيادين بطول (100) متر، كما تم أيضا تركيب (7) أرصفة عائمة، وانتهت الأعمال الإنشائية في عام 2007م، كما يتم حالياً بناء أرصفة وتسهيلات لاستقبال العبارات السريعة بصفة دائمة .
ميناء شناص:
يخدم ميناء شناص حركة التجارة المحلية بين ولايات شمال الباطنة خاصة ما يتصل بصيد الأسماك وتجارة المواشي والمواد الاستهلاكية والخضروات والفاكهة وقد تم تطويره لذات الغرض في العام 2002 ، ويتم حاليا بناء رصيف عائم ومرافق لاستقبال العبارات السريعة ومن المؤمل أن تنتهي الأعمال بالميناء في سبتمبر 2010م علماً أنه قد تم طرح مناقصة تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة الجدوى الاقتصادية لتطوير هذا الميناء .
مرفأ شنه:
يعتبر مرفأ شنه ،الذي تم افتتاحه خلال عام 2010م من المشاريع التنموية في ولاية محوت بالمنطقة الوسطى وذلك للمساهمة في خدمة السياحة ونقل المواطنين من والى جزيرة مصيرة ، ويتكون المرفأ من جسر بطول (1,170) متراً، وكاسر أمواج بطول (370 ) متراً، ورصيف بحري بطول (318) متراً ، بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء طريق من وإلى المرفأ ومباني الإدارة ومركز تجاري ومسجد ومرافق خدمية أخرى.
الشؤون البحرية :
تتولى الشؤون البحرية بالوزارة بتحديث القوانين البحرية المنظمة للملاحة البحرية وأنشطة النقل البحري في السلطنة ، وكذلك تنظيم عملية تسجيل السفن التي تحمل العلم العماني وفقاً للقانون البحري العماني الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (35/81) وقانون تنظيم الملاحة في المياه الإقليمية العمانية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (98/81) ، بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية والإقليمية البحرية التي انضمت إليها السلطنة ، ولقد كان للوزارة في مجال الشؤون البحرية عدة أنشطة خلال عامي 2009م ، 2010م ،حيث قامت بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة من أجل إصدار وثيقة البحار بمواصفات أمنية عالية وهي الأولى من نوعها في السلطنة.
وتعتبر هذه الوثيقة من أهم الوثائق التي يحملها البحار في العمل أو التدريب على متن السفن، كما قامت الوزارة كذلك بالتوقيع على اتفاقية مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تركيب نظام تتبع ومراقبة السفن عن بعد تنفيذا لقرار المنظمة البحرية الدولية (IMO). حيث يتيح هذا النظام للإدارة البحرية معرفة مسار أي سفينة تحمل العلم العماني أينما كانت في العالم وجمع بيانات الرحلة عنها وأيضا معرفة السفن الأجنبية التي تستخدم البحر الإقليمي العماني.
كما طرحت الوزارة مؤخرا وثائق مناقصة النظام الالكتروني لتسجيل السفن أمام الشركات المتخصصة في هذه الأنظمة وذلك في سبيل تطوير عملية إصدار شهادات السفن والتراخيص الملاحية والأذونات الملاحية وشهادات الرهن وشهادات الكفاءة بالنسبة للبحارة ، ومن المؤمل أن يتم تشغيل هذا النظام في مطلع عام 2011م.
ميناء السلطان يستقبل 480 سفينة وأكثر من 197 ألف سائح وما يزيد على 2 مليون طن صادرات وواردات
جار العمل على إعداد دراسات لإنشاء أرصفة جديدة للحاويات وتحديث المخطط العام لميناء صلالة
ميناء صحار الصناعي يستقبل 262 سفينة واكتمال تنفيذ مشاريع البنى التحتية بالميناء
شهدت السلطنة على مدى السنوات الأربعين من مسيرة النهضة المباركة إنشاء وتطوير العديد من الموانئ التجارية والصناعية والمرافئ البحرية إيماناً من الحكومة بالدور الأساسي والحيوي الذي تلعبه هذه الموانئ في التنمية الإقتصادية والذي من خلالها ترتبط السلطنة بمختلف دول العالم.
وقد أعدت الحكومة برامج إنمائية لتطوير الموانئ العمانية يجري تنفيذها من خلال خطط خمسية تنموية واعدة.
وفي هذا الإطار قالت وزارة النقل والاتصالات بأن ميناء السلطان قابوس استقبل خلال الربع الأول من عام 2010م (480) سفينة منها (49) سفينة سياحية وبلغ عدد السياح القادمون والمغادرون (197.228).
وبلغ حجم الصادرات والواردات عبر الميناء (2.688.671) طنا خلال الربع الأول من عام 2010م بارتفاع بنسبة (1907%) عن نفس الفترة من العام السابق.
وأشار التقرير إلى أن الميناء سجل خلال العام 2009 معدلات نمو جيد حيث استقبل (1737) سفينة منها (84) سفينة سياحية،
وشهد الميناء منذ إنشائه سلسلة من التوسعات ، ففي عام 1984م بدأ العمل في تشغيل محطة الحاويات بالميناء ، وفي عام 1990م بدأ العمل في تطوير الميناء باستحداث ساحات جديدة وتحويل بعض الأرصفة إلى متعددة الأغراض وتقوية الشبكة الكهربائية واستصلاح خليج الشطيفي.
وفي فبراير 2010م تم افتتاح مبنى السياح والمسافرين والذي سيسهم في تنشيط الحركة السياحية في المنطقة، وهو مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات للإيفاء بخدمة السياح والمسافرين عبر الميناء.
ميناء صلالة:
يتميز ميناء صلالة بموقعه الاستراتيجي بالقرب من مسار الخطوط الملاحية التي تربط بين قارتي آسيا وأوربا، كما يعد أحد الموانئ الرئيسية لتبادل الحاويات (مركزا محوريا بالمنطقة) ، ويحتوي الميناء على محطتين رئيسيتين، إحداهما للحاويات (محطة الحاويات) والأخرى للبضائع العامة (محطة الشحن العام) .
ويتم حالياً إعداد الدراسات لإنشاء أرصفة جديدة للحاويات وتحديث المخطط العام للميناء، كما تم طرح مناقصة لبناء رصيف للمواد السائلة ورصيف للبضائع العامة بالميناء بتاريخ 11 / 5/2010م.
واستقبل ميناء صلالة خلال الربع الأول من عام 2010م (1,042) سفينة منها (449) سفينة حاويات، بينما بلغ عدد سفن الحاويات في عام 2009م (1773) وبلغ عدد الحاويات خلال الربع الأول من عام 2010م (906.216 ) حاوية نمطية بينما بلغ مجموع الحاويات في عام 2009م ( 3430.025) حاوية.
صحار الصناعي
يعتبر ميناء صحار الصناعي من المشاريع الحيوية التي تخدم التجارة والصناعة، ويرتبط بالميناء مشاريع ضخمة تعتمد على النفط والغاز، ومن تلك المشاريع (صناعات البتروكيماويات مصفاة النفط صناعات المعادن الحديد والألمنيوم) ، وقد تم تنفيذه على ثلاث مراحل ابتداءً من العام 1999م بإنشاء كواسر أمواج وأعمال الحفر لقناة دخول السفن والحوض والأرصفة بمختلف أنواعها وتم الانتهاء من المرحلة الثالثة في ديسمبر 2008م ، ويتألف الميناء من (16) رصيفا بطول (6.280) متراً تتراوح أعماقها بين ( 16 - 18 ) متراً .
ومن المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها بميناء صحار الصناعي الجسور المؤقتة وأعمال الطرق الفرعية المصاحبة لها على دوار المنطقة الصناعية بصحار، ويتم حاليا تنفيذ مشروع الجسر العلوي بمنطقة الحد والطريق المؤدي من منطقة الميناء إلى مصهر الألمنيوم بميناء صحار الصناعي ، كما يتم حالياً بناء أرصفة ومصنع تكوير الحديد الخام (VALE) الذي يمول من قبل القطاع الخاص، ومن المؤمل أن يتم الانتهاء من تنفيذه في ديسمبر 2010م، كما يتم إعداد الدراسات اللازمة لمشاريع جديدة بالميناء واستكمال مشاريع البنية الأساسية.
استقبل ميناء صحار الصناعي خلال الربع الأول من عام 2010م (262) سفينة منها (53) سفينة حاويات و (103) سفينة مواد سائلة، و بلغ عدد الحاويات (24,914) حاوية نمطية.
ميناء الدقم والحوض الجاف:
يعد تطوير ولاية الدقم ومن ضمنها إنشاء ميناء الدقم واحدا من المشاريع الاستثمارية الحيوية التي ستساهم في تنويع مصادر الدخل لتعزيز الاقتصاد الوطني، ويتألف الميناءٍ من كاسري أمواج بطول (806) كيلومترات وأرصفة تجارية بطول (2,250) متراً وبعمق (18) متراً وأرصفة حكومية بطول (960) متراً وبعمق (10) أمتار.
كما يتم حاليا إنشاء الحوض الجاف لصيانة وإصلاح السفن العملاقة الذي يعتبرالأول من نوعه بالسلطنة، ويشتمل على حوضين جافين بطول (410) أمتار لكل منهما وعرض (95) متراً و(85) متراً وارتفاع (14) متراً وعمق (10) أمتار، بالإضافة إلى المباني والورش اللازمة والتسهيلات والمرافق الخدمية لتشغيل الحوض الجاف، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع مع نهاية عام 2010م.
ويجري حالياً تنفيذ ستة عشر مشروعا من مشاريع البنية الفوقية للحوض الجاف المتضمنة التجهيزات والمعدات والآليات اللازمة لتشغيله ، كما سيتم في القريب العاجل طرح مناقصات البنية الأساسية لميناء الدقم كالطرق والتسهيلات الخدمية لتشغيل الميناء.
والجدير بالذكر أن الشركات العاملة بميناء الدقم والحوض الجاف قد قامت بالتعاقد مع الشركات المحلية الوطنية بخصوص المواد التي يتم استخدامها في الأعمال المساندة، ويعمل في موقع المشروع ما يزيد على ستة آلاف موظف بجميع المستويات الوظيفية.
ميناء خصب:
يكتسب ميناء خصب أهمية بارزة من خلال وقوعه في محافظة مسندم على مقربة من مضيق هرمز الاستراتيجي ولدوره في تعزيز التجارة في المحافظة، وفي ظل الحركة المتزايدة للقوارب والسفن الخشبية في الميناء فقد تم تطويره لاستقبال السفن المتوسطة وبذلك يصبح رافدا للتجارة والسياحة، حيث تم البدء في العام 2002م بإنشاء كاسري أمواج بطول (1,015) متراً ، وتعميق حوض الميناء إلى (10) أمتار وقناة الدخول إلى عمق (1005) متر. كما تم إضافة رصيف تجاري بطول (300) متر، ورصيف ثابت للصيادين بطول (100) متر، كما تم أيضا تركيب (7) أرصفة عائمة، وانتهت الأعمال الإنشائية في عام 2007م، كما يتم حالياً بناء أرصفة وتسهيلات لاستقبال العبارات السريعة بصفة دائمة .
ميناء شناص:
يخدم ميناء شناص حركة التجارة المحلية بين ولايات شمال الباطنة خاصة ما يتصل بصيد الأسماك وتجارة المواشي والمواد الاستهلاكية والخضروات والفاكهة وقد تم تطويره لذات الغرض في العام 2002 ، ويتم حاليا بناء رصيف عائم ومرافق لاستقبال العبارات السريعة ومن المؤمل أن تنتهي الأعمال بالميناء في سبتمبر 2010م علماً أنه قد تم طرح مناقصة تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة الجدوى الاقتصادية لتطوير هذا الميناء .
مرفأ شنه:
يعتبر مرفأ شنه ،الذي تم افتتاحه خلال عام 2010م من المشاريع التنموية في ولاية محوت بالمنطقة الوسطى وذلك للمساهمة في خدمة السياحة ونقل المواطنين من والى جزيرة مصيرة ، ويتكون المرفأ من جسر بطول (1,170) متراً، وكاسر أمواج بطول (370 ) متراً، ورصيف بحري بطول (318) متراً ، بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء طريق من وإلى المرفأ ومباني الإدارة ومركز تجاري ومسجد ومرافق خدمية أخرى.
الشؤون البحرية :
تتولى الشؤون البحرية بالوزارة بتحديث القوانين البحرية المنظمة للملاحة البحرية وأنشطة النقل البحري في السلطنة ، وكذلك تنظيم عملية تسجيل السفن التي تحمل العلم العماني وفقاً للقانون البحري العماني الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (35/81) وقانون تنظيم الملاحة في المياه الإقليمية العمانية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (98/81) ، بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية والإقليمية البحرية التي انضمت إليها السلطنة ، ولقد كان للوزارة في مجال الشؤون البحرية عدة أنشطة خلال عامي 2009م ، 2010م ،حيث قامت بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة من أجل إصدار وثيقة البحار بمواصفات أمنية عالية وهي الأولى من نوعها في السلطنة.
وتعتبر هذه الوثيقة من أهم الوثائق التي يحملها البحار في العمل أو التدريب على متن السفن، كما قامت الوزارة كذلك بالتوقيع على اتفاقية مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تركيب نظام تتبع ومراقبة السفن عن بعد تنفيذا لقرار المنظمة البحرية الدولية (IMO). حيث يتيح هذا النظام للإدارة البحرية معرفة مسار أي سفينة تحمل العلم العماني أينما كانت في العالم وجمع بيانات الرحلة عنها وأيضا معرفة السفن الأجنبية التي تستخدم البحر الإقليمي العماني.
كما طرحت الوزارة مؤخرا وثائق مناقصة النظام الالكتروني لتسجيل السفن أمام الشركات المتخصصة في هذه الأنظمة وذلك في سبيل تطوير عملية إصدار شهادات السفن والتراخيص الملاحية والأذونات الملاحية وشهادات الرهن وشهادات الكفاءة بالنسبة للبحارة ، ومن المؤمل أن يتم تشغيل هذا النظام في مطلع عام 2011م.