--------------------------------------------------------------------------------
المشهد العام للتوجيه والارشاد وللمرشد الطلابي على وجه الخصوص في العام الجديد بأن يكون ذلك الفن الذي نستلهم منه أساليب وطرائق تطبيقية ..ميدانية يستشعرها الطالب المسترشد وجميع المحيطين به وأن يكون المرشد الطلابي متفردا في مجاله ..مرشدا محترفا ومهنيا خالصا بعيدا عن الصورة النمطية الملتصقة به في حلّه وترحاله .. في سراحه ورواحه .. المشهد كما يبدو لي أفضل من السابق بعد أن خاض مشاوير التعب في التدريب والممارسة والإطلّاع في عالم الارشاد المترامي الأطراف ليغرف من بحره الكثير.. وهيهات أن يعصر ذلك البحر في فنجان .. تعالوا هذه المرّة نراجع الحسابات في هذا الموضوع الحواري لنضع النقاط على الحروف وأن تنرسم الخطى في أن تكون ممارستنا الأرشادية تطبيقية ..ميدانية .. عملية ..فاعلة وأن يكون طلابنا هم بالفعل محور العملية الإرشادية .. هم همّنا اليومي .. هم قلب ممارستنا التربوية ...هم من نتعامل معهم ..هم من نذلل كل الصعوبات التي تواجههم في البيئة المدرسية بكاملها ..لنجعلها بيئة مدرسية جاذبة ..محببة ..تشعّ ألقا ومحبة وروحا مليئة بالفهم والتقدير المتبادل والاحترام الذي هوسمة طلاب العلم والمعرفة.. ليست منفّرة كما يريد لها بعض المنتسبين للتربية والتعليم .. .دعونا نبدأ:
- الصورة النمطية : التوجيه والارشاد والمرشد الطلابي كلاهما وجهان لعملة واحدة ..عبء على المدرسة .. غير مفهومين من االبيئة المدرسية ..المفاهيم غير واضحة لهم .. الأهداف فيها من الضبابية والمهام متداخلة مع العاملين
الآخرين في المدرسة.
- الصورة الواقعية : أن مفاهيم التوجيه واضحة لمن يقوم بها وللعاملين الآخرين في المدرسة .. والمرشد الطلابي في المدرسة هو ذلك الفرد الذي يغير الصورة النمطية متى ما أراد بتوضيح أهداف الارشاد ومهامه ضمن
العمل التربوي داخل المدرسة من خلال الاجتماعات واللقاءات وورش العمل والنشرات المختلفة ومن خلال الجهد الملموس داخل المدرسة .
دور المرشد الطلابي: للمرشد الطلابي قبل انطلاقة العام الدراسي يكمن في اعداد وتفعيل خطة عمله وجعلها خطة ميدانية تطبيقية يلمسها بقية العاملين في المدرسة من خلال الآتي :
- تشكيل فريق العمل الإرشادي في المدرسة ويتضمن لجنة التوجيه والارشاد برئاسة مدير المدرسة وتعريفهم بطبيعة عمل اللجنة من بداية العام الى نهايته .. اجتماعات - لقاءات -دراسة مشكلات وقضايا
طلابية وفقا للأساليب والأنظمة و اللوائح القواعد التربوية المتاحة "قواعد تنظيم المدارس- تنظيم السلوك والمواظبة - التقويم والاختبارات - - دليل المرشد الطلابي -دليل تعديل السلوك وغيرها ".
من المهم جدا بأن يكون عضو لجنة التوجيه والارشاد من المؤهلين تربويا ومن ذوي الخبرة التربوية الميدانية ومن الذين يحبون العمل التربوي مع الطلاب واولياء امورهم وليسوا من دعاة العقاب
البدني أو من المنفرين للطلاب أو من المناوئين للتربية بشكل عام وللتوجيه والارشاد بشكل خاص..ومن الأفضل تطبيق دليل اللجنة وفهم قواعده ومضامينه وتطبيقها ميدانيا..
- تشكيل جماعات الارشاد من الطلاب المتعلقة بالتوعية المهنية والوقائية ونشاطاتها الاذاعية والصحفية واليومية وابرازها بشكل علني واضح مع أهمية إشراك أكبر قدر ممكن من الطلاب فيها.
- تنفيذ الجانب التوجيهي المتمثل في تطبيق الاسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية والتهيئة الارشادية لعموم الطلاب في الصفوف والمراحل بالتنسيق والتعاون مع المعلمين
وادارة المدرسة ومشاركتهم فيها لتعريف الطلاب بالجديد في المناهج الدراسية واستحثاثهم على الاستذكار الجيد وتعريفهم بأساليبه وطرائقه و تلبيةحاجاتهم ومطالبهم الشخصية والاجتماعية والدراسية.
- تعريف الطلاب بطبيعة التخصصات في المرحلة الثانوية وتوزيعهم عليها وفقا لاستعداداتهم واتجاهاتهم وميولهم ومطالب التنمية في بلادهم التي تركز على التخصصات التقنية والفنية والتطبيقية بما يتلاءم
مع سوق العمل وعالم المهن المترامي الأطراف .
- عمل خطة للزيارات الميدانية للفصول الدراسية للتعرف على أوضاع الطلاب مباشرة والتعاون مع الزملاء المعلمين على التغلب عليها ..كما انه من الأفضل الحصول على بعض الحصص الاحتياطية بمعدل حصتين
في الأسبوع للإسهام في تقديم برامج وخدمات ارشادية يستفيد منها الطلاب مباشرة .. سلوكية وأخلاقية ووقائية ومهنية واجتماعية .
- معالجة أوضاع التحصيل الدراسي الفائق او المتدني او الاعادة والرسوب والاخفاق اوالغياب والتسرب أو سلوكيات الطلاب بالتنسيق مع ادارة المدرسة والمعلمين واولياء الأمور من خلال الاجتماعات واللقاءات
المدرسية العامة والخاصة ومجالس لآباء\ الأمهات-كل فيما يخصه مدارس البنين أو البنات- واستثمار المناسبات المدرسية المختلفة ..ندوات ..محاضرات .. حفلات .. معارض ..رحلات .. زيارات ..الخ.
- دراسة حالات وأوضاع الطلاب التحصيلية والسلوكية المتكررة والمحولة من الطلاب أنفسهم ومعلميهم وذويهم ومن الملاحظات المباشرة وغير المباشرة ومن خلال تطبيق بعض القوائم والاختبارات والمقاييس المختلفة
وفي ضوء المقابلات الارشادية وخدمات دراسة الحالة ومؤتمر الحالة والسيرة الذاتية والتاريخ الشخصي والأسري وجلسات التوجيه والارشاد الجمعي وماتنجم عنه من نتائج يمكن في ضوئها تعديل اوضاع الطلاب
وسلوكياتهم المختلفة .
- ينبغي على المرشد الطلابي تحويل الحالات المستعصية عليه والتي تصل الى طريق مسدود الى وحدات الخدمات االارشادية بادارة التربيةوالتعليم في منطقته ومحافظته ومتابعتها بشكل مستمر..
- يمكن الافادة من اللجان التربوية الأخرى في المدرسة وادارة التربية والتعليم وكذلك من بعض المؤسسات المجتمعية والتربوية والتعليمية والبحثية والمهنية كالجامعات والكليات ومراكز التدريب وخدمة المجتمع
واللجان الوطنية والمؤسسات المختلفة المتعلقة بمكافحة المخدرات ومستشفيات الأمل والصحة النفسية وفروع الشؤون الاجتماعية ورعاية الشباب والشؤون الاسلامية والاوقاف والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ا
والمستشفيات ومراكز الصحة الأولية وجمعيات مناهظة العنف والايذاء والجنوح ومراكز رعاية الاسرة والطفولة والمعاقين وغيرها.
الصورة النمطيية : المرشد الطلابي يكب طوال اليوم الدراسي على جهاز الحاسب الآلي وينسى العمل مع الطلاب .
الصورة الواقعية : نعم يوجد هناك من يستأنس كثيرا مع الحاسب الآلي بحجة حوسبة أعمال التوجيه والارشاد .. لكن هناك في الواقع من يضع الحوسبة عامل مساعدا لا يغنيه العمل مع الطلاب -حالات طارئة -حالات فردية -
جلسات جماعية - تعديل سلوك ..الخ , ولتغيير هذه الصورة النمطية يستحسن رصد العمل اليومي مع الطلاب احصائيا ليتم الجمع بين الكم والكيف معا.
الصورة النمطية : لايهتم المرشد الطلابي بالتدريب الشخصي أو بتدريب الطلاب وكذلك المعلمين وأولياء الأمور على بعض البرامج والخدمات الارشادية المقدمة لهم.
الصورة الواقعية : نعم هناك مرشدون لم يستوعبوا اهمية التدريب سواء التدريب الرسمي أو الذاتي او التدريب على رأس العمل لأنفسم أولا لكونه يجدد معلوماتهم ويطور مهاراتهم فمابالك بالبرامج التدريبية الموجهة
للمعلمين واولياء الأمور واستثمار دليل التربويين لتعديل السلوك فهو يحتوي على منظومة كاملة من الاجراءات التطبيقية والميدانية لتعديل سلوك الطلاب ومعالجته .. وكذلك البرامج التدريبية
المقدمة للطلاب كالوعي الذاتي والتوكيدية وتقدير الذات والمهارات الاجتماعية وغيرها .
الخلاصة : الصور النطية السلبية الموجهة للتوجيه والارشاد وللمرشدين الطلابيين لايمكن أن نحد منها في ظل الممارسات السلبية لبعض المرشدين الطلابيين المتخاذلين والمتهاونين الذين يصرون من خلال ممارساتهم السلبية
بأن التوجيه والارشاد مهنة لمن لامهنة له .. ان الذين يغيرون من الصور النمطية السلبية هم أولئك المرشدون المحترقون لانجاح عملهم والمحترفون الحاذقون الذين يشهد لهم القاصي والداني بتلك الحرفية
التطبيقية التي تنعكس على الميدان التربوي بعوائد تربوية جمة فهم من يتقد اخلاصا وصدقا ومعاناة ...نعم فالتوجيه والارشاد فن وعلم وصناعة يحتاج الى ذلك الفنان الحاذق الذي يجيده بكل المهنية
والاحترافية ليسهم في محو النمطية السلبية السائدة التي قد تحتاج الى سنين مديدة وعامنا الدراسي الجديد يعد محكّا في غاية الأهمية لتغيير تلك الصورة الى صورة تشع بالألق والتميز
- الصورة النمطية : التوجيه والارشاد والمرشد الطلابي كلاهما وجهان لعملة واحدة ..عبء على المدرسة .. غير مفهومين من االبيئة المدرسية ..المفاهيم غير واضحة لهم .. الأهداف فيها من الضبابية والمهام متداخلة مع العاملين
الآخرين في المدرسة.
- الصورة الواقعية : أن مفاهيم التوجيه واضحة لمن يقوم بها وللعاملين الآخرين في المدرسة .. والمرشد الطلابي في المدرسة هو ذلك الفرد الذي يغير الصورة النمطية متى ما أراد بتوضيح أهداف الارشاد ومهامه ضمن
العمل التربوي داخل المدرسة من خلال الاجتماعات واللقاءات وورش العمل والنشرات المختلفة ومن خلال الجهد الملموس داخل المدرسة .
دور المرشد الطلابي: للمرشد الطلابي قبل انطلاقة العام الدراسي يكمن في اعداد وتفعيل خطة عمله وجعلها خطة ميدانية تطبيقية يلمسها بقية العاملين في المدرسة من خلال الآتي :
- تشكيل فريق العمل الإرشادي في المدرسة ويتضمن لجنة التوجيه والارشاد برئاسة مدير المدرسة وتعريفهم بطبيعة عمل اللجنة من بداية العام الى نهايته .. اجتماعات - لقاءات -دراسة مشكلات وقضايا
طلابية وفقا للأساليب والأنظمة و اللوائح القواعد التربوية المتاحة "قواعد تنظيم المدارس- تنظيم السلوك والمواظبة - التقويم والاختبارات - - دليل المرشد الطلابي -دليل تعديل السلوك وغيرها ".
من المهم جدا بأن يكون عضو لجنة التوجيه والارشاد من المؤهلين تربويا ومن ذوي الخبرة التربوية الميدانية ومن الذين يحبون العمل التربوي مع الطلاب واولياء امورهم وليسوا من دعاة العقاب
البدني أو من المنفرين للطلاب أو من المناوئين للتربية بشكل عام وللتوجيه والارشاد بشكل خاص..ومن الأفضل تطبيق دليل اللجنة وفهم قواعده ومضامينه وتطبيقها ميدانيا..
- تشكيل جماعات الارشاد من الطلاب المتعلقة بالتوعية المهنية والوقائية ونشاطاتها الاذاعية والصحفية واليومية وابرازها بشكل علني واضح مع أهمية إشراك أكبر قدر ممكن من الطلاب فيها.
- تنفيذ الجانب التوجيهي المتمثل في تطبيق الاسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية والتهيئة الارشادية لعموم الطلاب في الصفوف والمراحل بالتنسيق والتعاون مع المعلمين
وادارة المدرسة ومشاركتهم فيها لتعريف الطلاب بالجديد في المناهج الدراسية واستحثاثهم على الاستذكار الجيد وتعريفهم بأساليبه وطرائقه و تلبيةحاجاتهم ومطالبهم الشخصية والاجتماعية والدراسية.
- تعريف الطلاب بطبيعة التخصصات في المرحلة الثانوية وتوزيعهم عليها وفقا لاستعداداتهم واتجاهاتهم وميولهم ومطالب التنمية في بلادهم التي تركز على التخصصات التقنية والفنية والتطبيقية بما يتلاءم
مع سوق العمل وعالم المهن المترامي الأطراف .
- عمل خطة للزيارات الميدانية للفصول الدراسية للتعرف على أوضاع الطلاب مباشرة والتعاون مع الزملاء المعلمين على التغلب عليها ..كما انه من الأفضل الحصول على بعض الحصص الاحتياطية بمعدل حصتين
في الأسبوع للإسهام في تقديم برامج وخدمات ارشادية يستفيد منها الطلاب مباشرة .. سلوكية وأخلاقية ووقائية ومهنية واجتماعية .
- معالجة أوضاع التحصيل الدراسي الفائق او المتدني او الاعادة والرسوب والاخفاق اوالغياب والتسرب أو سلوكيات الطلاب بالتنسيق مع ادارة المدرسة والمعلمين واولياء الأمور من خلال الاجتماعات واللقاءات
المدرسية العامة والخاصة ومجالس لآباء\ الأمهات-كل فيما يخصه مدارس البنين أو البنات- واستثمار المناسبات المدرسية المختلفة ..ندوات ..محاضرات .. حفلات .. معارض ..رحلات .. زيارات ..الخ.
- دراسة حالات وأوضاع الطلاب التحصيلية والسلوكية المتكررة والمحولة من الطلاب أنفسهم ومعلميهم وذويهم ومن الملاحظات المباشرة وغير المباشرة ومن خلال تطبيق بعض القوائم والاختبارات والمقاييس المختلفة
وفي ضوء المقابلات الارشادية وخدمات دراسة الحالة ومؤتمر الحالة والسيرة الذاتية والتاريخ الشخصي والأسري وجلسات التوجيه والارشاد الجمعي وماتنجم عنه من نتائج يمكن في ضوئها تعديل اوضاع الطلاب
وسلوكياتهم المختلفة .
- ينبغي على المرشد الطلابي تحويل الحالات المستعصية عليه والتي تصل الى طريق مسدود الى وحدات الخدمات االارشادية بادارة التربيةوالتعليم في منطقته ومحافظته ومتابعتها بشكل مستمر..
- يمكن الافادة من اللجان التربوية الأخرى في المدرسة وادارة التربية والتعليم وكذلك من بعض المؤسسات المجتمعية والتربوية والتعليمية والبحثية والمهنية كالجامعات والكليات ومراكز التدريب وخدمة المجتمع
واللجان الوطنية والمؤسسات المختلفة المتعلقة بمكافحة المخدرات ومستشفيات الأمل والصحة النفسية وفروع الشؤون الاجتماعية ورعاية الشباب والشؤون الاسلامية والاوقاف والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ا
والمستشفيات ومراكز الصحة الأولية وجمعيات مناهظة العنف والايذاء والجنوح ومراكز رعاية الاسرة والطفولة والمعاقين وغيرها.
الصورة النمطيية : المرشد الطلابي يكب طوال اليوم الدراسي على جهاز الحاسب الآلي وينسى العمل مع الطلاب .
الصورة الواقعية : نعم يوجد هناك من يستأنس كثيرا مع الحاسب الآلي بحجة حوسبة أعمال التوجيه والارشاد .. لكن هناك في الواقع من يضع الحوسبة عامل مساعدا لا يغنيه العمل مع الطلاب -حالات طارئة -حالات فردية -
جلسات جماعية - تعديل سلوك ..الخ , ولتغيير هذه الصورة النمطية يستحسن رصد العمل اليومي مع الطلاب احصائيا ليتم الجمع بين الكم والكيف معا.
الصورة النمطية : لايهتم المرشد الطلابي بالتدريب الشخصي أو بتدريب الطلاب وكذلك المعلمين وأولياء الأمور على بعض البرامج والخدمات الارشادية المقدمة لهم.
الصورة الواقعية : نعم هناك مرشدون لم يستوعبوا اهمية التدريب سواء التدريب الرسمي أو الذاتي او التدريب على رأس العمل لأنفسم أولا لكونه يجدد معلوماتهم ويطور مهاراتهم فمابالك بالبرامج التدريبية الموجهة
للمعلمين واولياء الأمور واستثمار دليل التربويين لتعديل السلوك فهو يحتوي على منظومة كاملة من الاجراءات التطبيقية والميدانية لتعديل سلوك الطلاب ومعالجته .. وكذلك البرامج التدريبية
المقدمة للطلاب كالوعي الذاتي والتوكيدية وتقدير الذات والمهارات الاجتماعية وغيرها .
الخلاصة : الصور النطية السلبية الموجهة للتوجيه والارشاد وللمرشدين الطلابيين لايمكن أن نحد منها في ظل الممارسات السلبية لبعض المرشدين الطلابيين المتخاذلين والمتهاونين الذين يصرون من خلال ممارساتهم السلبية
بأن التوجيه والارشاد مهنة لمن لامهنة له .. ان الذين يغيرون من الصور النمطية السلبية هم أولئك المرشدون المحترقون لانجاح عملهم والمحترفون الحاذقون الذين يشهد لهم القاصي والداني بتلك الحرفية
التطبيقية التي تنعكس على الميدان التربوي بعوائد تربوية جمة فهم من يتقد اخلاصا وصدقا ومعاناة ...نعم فالتوجيه والارشاد فن وعلم وصناعة يحتاج الى ذلك الفنان الحاذق الذي يجيده بكل المهنية
والاحترافية ليسهم في محو النمطية السلبية السائدة التي قد تحتاج الى سنين مديدة وعامنا الدراسي الجديد يعد محكّا في غاية الأهمية لتغيير تلك الصورة الى صورة تشع بالألق والتميز