ابو عبدالله السلفي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 22 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 30
:4f7c50bc2e7eee3c450
فقد كثرت التقولات على بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وازواجه من بعض المبغضين والمتحزبين والروافض والمتمذهبين ومن على شاكلتهم ونقص قدرهم والطعن فيهم امام العوام من المسلمين فقلت في نفسي اورد بعض الاحاديث عن الصحابي الجليل وامير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه وجعل الجنة مثواه طاعة لله ورسوله وتقرب منا لله بحبهم نسال الله ذالك الجزء والمغفرة عن ذنوبنا اللهم امين
يقول الحافظ زكي الدين عبداللطيف المنذري في كتابه (( مختصر صحيح مسلم ))وتحقيق الامام المحدث محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى ورحم جميع ائمة المسلمين
باب: في فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه[/SIZ
E]
[SIZE="4"]1637 // عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه او ساقيه ن فاستاذن ابو بكر رضي الله عنه ، فأذن له وهو على تلك الحال ، فتحدث ، ثم استأذن عمر رضي الله عنه ،فأذن له وهو كذالك ، فتحدث ، ثم استأذن عثمان رضي الله عنه فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه .( قال محمد بن حرمله احد رواة الحديث : ولا اقول ذالك في يوم واحد ) فدخل فتحدث ، فلما خرج ، قالت عائشة : دخل ابو بكر فلم تهتش له ، ولم تباله ، ثم دخل عمر فلم تهتش له ، ولم تباله ،ثم دخل عثمان ، فجلست وسويت ثيابك ، فقال ( الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة ))
1638 // عن سعيد بن المسيب قال :: أخبرني أبو موسى الاشعري رضي الله عنه ، أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال : لألزمن رسول الله صلى اله عليه وسلم ، ولأكونن معه يومي هذا، قال : فجاء المسجد ، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : خرج وجهه هاهنا ، قال : فخرجت على اثره اسأل عنه ، حتى دخل بئر أريس ، قال : فجلست عند الباب ، وبابها من جريد ، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ ، قال فسلمت عليه ، ثم انصرفت ، فجليت عند الباب ، فقلت ، لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم ، فجأ أبو بكر ، فدفع الباب فقلت : من هذا ؟ فقال : أبو بكر ، فقلت : على رسلك ، قال : نعم ، ثم ذهبت فقلت : يا رسول الله هذا ابو بكر يستأذن ؟ فقال : (( ائذن له ، وبشره بالجنه )) ، قال : فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : ادخل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنه ، قال : فدخل ابو بكر ، فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف ، ودلى رجليه في البئر ، كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه ، ثم رجعت ، فجلست ، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني ، فقلت : ان يرد الله بفلان ( يعني اخاه) خيرا يأت به ، فاذا انسان يحرك الباب ، فقلت : من هذا ، فقال : عمر بن الخطاب ، فقلت : على رسلك ، ثم جئت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، وقلت : هذا عمر يستأذن ؟ قال : (( ائذن له وبشره بالجنة )) فجئت عمر رضب الله عنه فقلت : أذن ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، قال: فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ، ودلى رجليه في البئر . ثم رجعت فجلست ، فقلت : ان يرد الله بفلان خيرا - يعني أخاه- يأت به ، فجاء أنسان فحرك الباب ، فقلت : من هذا ، فقال : عثمان بن عفان ، فقلت : على رسلك ، قال : وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته ، فقال : ((أئذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه )) . قال فجئت فقلت : ادخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلوى تصيبك . قال : فدخا فوجد القف قد ملىء ، فجلس وجاههم من الشق الاخر
نسال الله لنا ولكم الجنة اللهم امين
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى اصحابه اجمعين وازواجه امهات المؤمنين
اما بعدفقد كثرت التقولات على بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وازواجه من بعض المبغضين والمتحزبين والروافض والمتمذهبين ومن على شاكلتهم ونقص قدرهم والطعن فيهم امام العوام من المسلمين فقلت في نفسي اورد بعض الاحاديث عن الصحابي الجليل وامير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه وجعل الجنة مثواه طاعة لله ورسوله وتقرب منا لله بحبهم نسال الله ذالك الجزء والمغفرة عن ذنوبنا اللهم امين
يقول الحافظ زكي الدين عبداللطيف المنذري في كتابه (( مختصر صحيح مسلم ))وتحقيق الامام المحدث محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى ورحم جميع ائمة المسلمين
باب: في فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه[/SIZ
E]
[SIZE="4"]1637 // عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه او ساقيه ن فاستاذن ابو بكر رضي الله عنه ، فأذن له وهو على تلك الحال ، فتحدث ، ثم استأذن عمر رضي الله عنه ،فأذن له وهو كذالك ، فتحدث ، ثم استأذن عثمان رضي الله عنه فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه .( قال محمد بن حرمله احد رواة الحديث : ولا اقول ذالك في يوم واحد ) فدخل فتحدث ، فلما خرج ، قالت عائشة : دخل ابو بكر فلم تهتش له ، ولم تباله ، ثم دخل عمر فلم تهتش له ، ولم تباله ،ثم دخل عثمان ، فجلست وسويت ثيابك ، فقال ( الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة ))
1638 // عن سعيد بن المسيب قال :: أخبرني أبو موسى الاشعري رضي الله عنه ، أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال : لألزمن رسول الله صلى اله عليه وسلم ، ولأكونن معه يومي هذا، قال : فجاء المسجد ، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : خرج وجهه هاهنا ، قال : فخرجت على اثره اسأل عنه ، حتى دخل بئر أريس ، قال : فجلست عند الباب ، وبابها من جريد ، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ ، قال فسلمت عليه ، ثم انصرفت ، فجليت عند الباب ، فقلت ، لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم ، فجأ أبو بكر ، فدفع الباب فقلت : من هذا ؟ فقال : أبو بكر ، فقلت : على رسلك ، قال : نعم ، ثم ذهبت فقلت : يا رسول الله هذا ابو بكر يستأذن ؟ فقال : (( ائذن له ، وبشره بالجنه )) ، قال : فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : ادخل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنه ، قال : فدخل ابو بكر ، فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف ، ودلى رجليه في البئر ، كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه ، ثم رجعت ، فجلست ، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني ، فقلت : ان يرد الله بفلان ( يعني اخاه) خيرا يأت به ، فاذا انسان يحرك الباب ، فقلت : من هذا ، فقال : عمر بن الخطاب ، فقلت : على رسلك ، ثم جئت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، وقلت : هذا عمر يستأذن ؟ قال : (( ائذن له وبشره بالجنة )) فجئت عمر رضب الله عنه فقلت : أذن ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، قال: فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ، ودلى رجليه في البئر . ثم رجعت فجلست ، فقلت : ان يرد الله بفلان خيرا - يعني أخاه- يأت به ، فجاء أنسان فحرك الباب ، فقلت : من هذا ، فقال : عثمان بن عفان ، فقلت : على رسلك ، قال : وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته ، فقال : ((أئذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه )) . قال فجئت فقلت : ادخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلوى تصيبك . قال : فدخا فوجد القف قد ملىء ، فجلس وجاههم من الشق الاخر
نسال الله لنا ولكم الجنة اللهم امين