أمواجك ثائرة
كأحزاني
كوحدتي
كغربتي
كدمعة غاضبة تلوح بصدري
كم زرعت ورود وذبلت بشاطئك
ذكريات طفلة بنيتها
بأناملي
جعلتها شاهقة
شامخة
بنيتها
بمرجانك
وبأصدافك
مررت اليوم ولم أجد
ورودي
هدم كل ما بنيته
لم أجد الأ ذكرى دفنت
بساحلك
جئت اليك وحيده
لأعيد ذكرياتي التي دفنت
وورودي التي ذبلت
ايا بحر ما بال الدنيا لم تعد كما كانت
لم تطب لي وما طابت
شعور بداخلي يقتلني
حطام
انكسار
صرخة أريد أخراجها ولا أقدر
ثقلت لساني
وكأنها اعتادت لتكون
جامدة
لا اريد ان اكون بعيدة عن دياري
أريد كما كنت وكما كان قدري
التعديل الأخير: