منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
السلام عليكم
شحالكم ؟؟
اليوم نزلت لكم الجزء الرابع من القصه .. وان شاء ينال على ااعجابكم
ملخص ماسبق
ذهبت الاميره(ناسين )لتجيب دعوه احدى الاميرات واستقلت السفينه الملكيه بعد ان ودعت اخيها الملك (العادل) وكان يطمئنها انه يحيط بها جمع من سفن التجار الذين ابحرو معها وفجاه علت الامواج والقت بها خارج السفينه ووجدت نفسها تغوص لاسفل
ولكن يدا امتدت وانقذتها كان (يوسف السومرى) الذى اصبحت معه على جزيره العبيد ومع صديقه (عمرو البلبسى) واكتشفو انها جزيره العبيد التى يسوق التجار العبيد اليها حتى ياتى وقت بيعهم فى سوق العبيد وفى الليله الاولى لهم ظل (يوسف) يتحدث مع الاميره فى كل الامور ومنها مساوىء حكم اخيها وظلم (الجعفرى) ونامت هى وظل هو يتخيلها معه فى منزله فى حياته حتى اصبح الصباح ------------------------------
الجزىء الرابع
--استيقظت الاميره فى اليوم الثانى ودارت بعينها فلم تجد اثرا ل(يوسف )او (عمرو) فانزعجت ووقفت تلتفت حولها باحثه ولكنها لم تجد اى منهم فما كان منها سوى الانتظار امام باب الكهف حتى عودتهما ودارت الخواطر بذهنها فمن الممكن ان سفينه ما اتت وقد تخليا عنها ونجيا بنفسهما من الممكن ان –
ولكنها تذكرت ماقاله لها (يوسف)عن تلك الجزيره جزيره العبيد فانزعجت حين اتى بخاطرها انهم ربما اتى هؤلاء التجار ليستاقوا العبيد واخذوهم وتركوها وحدها ولكن لماذا تركوها؟
- استيقظت اخيرا ؟ وقع صوت السومرى على سمعها فالتفتت قائله
- نعم هل تاخرت بنومى ؟
- انظرى الى هذا قالها مشيرا الى مافى يده
- ماهذا ؟؟
- الم اقل انى بارع فى الغزل ؟ انه ثوب قد غزلته لكى طوال ليل البارحه وصباح اليوم غزلته من اوراق الشجر بعد ان رايت ثوبك وقد تمزق
ابتسمت له وتناولت الثوب ووضعته فوقها
- انها المره الاولى التى ارتدى بها شىء كهذا
ودخلت الى الكهف مسرعه كى ترتديه وعينيه معلقه على مكان دخولها
- يا(يوسف) هلم ساعدنى صاح (عمرو)
- ماذا بك؟
- لقد علقت ملابس بالشجر
انتزعها له (يوسف) وجلسا وخيم الصمت عليهم بعد ان وضعوا ما اتوا به من ثمار امامهم حتى صاح (البلبسى)
- كل مااخشاه هو خشيه الشعب من موتى او ان يظنونى كذلك
- وماذا يمكننا ان نفعل ونحن هنا ؟
- انت تعلم اننا كنا على اهبه الاستعداد حين العوده من تلك الرحله ان نذهب الى الملك (العادل )ونحدثه فى امر ظلم وزيره( الجعفرى)
خرجت هنا عليها الاميره (ناسين) مرتديه الثوب الذى صنعه (يوسف) وقالت وهى تدور كان مرآه امامها قائله :
- مارايكم ؟
صاح (عمرو) –هذا ماصنعه (يوسف) اليس كذلك ؟
- نعم--- اليس هو صانع جيد ومبتكر ؟
ومنذ ذلك اليوم اصبحت (ناسين) تاكل مع افراد من عامه الشعب وكانوا يخشى كل منهم على الاخر وكثيرا ما يتوجهون للناحيه الاخرى ليرو العبيد وهم يلهوون دون ان يشعر بهم احد وحين عاد اليها التجار وساقوا العبيد منها خشوا ان يرونهم فالتزموا الكهف رغم رفض( عمرو) فقد راى ان يرحل معهم ولكنهم اقنعوه انهم لن يامنوا غدر تجار الرقيق ولن يكون لهم بعد ذلك حيله فى الفرار ---- ولكن لم يكن هذا هو السبب الحقيقى وراء حديثهم فلم تشأ (ناسين)او( يوسف) ان يرحلا او ان يترك بعضهما البعض فقد كانت الاميره على مقدره ان تعدهم بمكافاه تفوق ثمن بيعهم لو تم توصيلهم الى المملكه ولكنها ارادت ان تبقى على الجزيره ملكه لها بلا خوف خاصه بعد رحيل من كان عليها من العبيد ---- وتغيرت الحياه على الجزيره اصبحا يضحكان بلا خوف من ان يسمعه احد يجريان هنا وهناك وكثرا ما تركا (عمرو) ليذهبا الى نزهه على الجزيره ---تعلمت منه الكثير كيف تكون حنونه حتى حينما تهم باصطياد الحيوانات –تعلمت بعض فنون القتال منه علمت منه كيف يفكر الشعب وتبين لها مدى ظلم اخيها (العادل )وغطرسته وكيف كانت حياتها فارغه بلا هدف تسعى اليه تعلمت اشياء عن تاريخ الامم والشعوب والتجاره ولكنها ابدا لم تستطع ان تتعلم منه كيف تغزل ثوب كالذى صنعه لها
عاشت لاول مره قصه حب ولو علم اخيها ماتفكر به لامر بقطع راسها – ولكن كلاهما لم يصارح الاخر بشىء من ذلك الحب فقط كان احساس يغمرها بحبه لها وخوفه عليها وايضا شعر هو كيف تكون التضحيه من اجل من يحب
وعند شروق شمس يوما ما وقعت اقدام غريبه على الجزيره شعروا بها وحين راى (عمرو) فرسان يبحثون هنا وهناك ظنوا انهم ربما يبحثون عن احد العبيد الهاربين فانطلقوا يركضون حتى وقعوا تحت شجره من شده الاعياء والتعب (وصاح يوسف)
- فيم تظنهم يا (عمرو) ؟
- لا اعلم عندما ذهبت لاجد الطعام وجدت العشرات منهم يبحثون هنا وهناك فجئت لاخبركم بما رايت
- اننى خائفه يا(يوسف) لا اريد ان اكون من الرقيق (صاحت ناسين وهى تتعلق بذراعيه)
مسح هو على راسها وهم ان يطمئنها حينما وجد خمسه من الفرسان يحيطون بهم ويصوبون اليهم السلاح ويصيح احدهم :
- الاميره (ناسين ) بخير لقد وجدناها
ووجه حديثه ل(يوسف) و(عمرو) قائلا :
- هل انتهم من تجار العبيد؟
هنا ظهر الملك (العادل) ووقفت الاميره لتقبل اخيها وتعرفه على (يوسف) و(عمرو) بعد ان امرت الجنود بخفض اسلحتهم فقال (الملك)موجها حديثه لهم :
- شكرا لكم على ايه حال –انا اعدكم بمكافاه ساره
قالها واصطحب الاميره الى خارج الجزيره على السفينه الملكيه التفتت هى اليهم فالتفت بدوره (الملك) وقال :
- ستركبون مع جنودى فى سفينتهم
قالها وذهب ووقف يوسف ينظر الى (ناسين) والى الجزيره يودعها لانه عشقها كان لا يريد ان يرحل وانطلق (عمرو)فرحا ليلحق بالركب -------------الى اللقاء للجزء القادم
-------------انتهى الجزء الرابع-----------------------
شحالكم ؟؟
اليوم نزلت لكم الجزء الرابع من القصه .. وان شاء ينال على ااعجابكم
ملخص ماسبق
ذهبت الاميره(ناسين )لتجيب دعوه احدى الاميرات واستقلت السفينه الملكيه بعد ان ودعت اخيها الملك (العادل) وكان يطمئنها انه يحيط بها جمع من سفن التجار الذين ابحرو معها وفجاه علت الامواج والقت بها خارج السفينه ووجدت نفسها تغوص لاسفل
ولكن يدا امتدت وانقذتها كان (يوسف السومرى) الذى اصبحت معه على جزيره العبيد ومع صديقه (عمرو البلبسى) واكتشفو انها جزيره العبيد التى يسوق التجار العبيد اليها حتى ياتى وقت بيعهم فى سوق العبيد وفى الليله الاولى لهم ظل (يوسف) يتحدث مع الاميره فى كل الامور ومنها مساوىء حكم اخيها وظلم (الجعفرى) ونامت هى وظل هو يتخيلها معه فى منزله فى حياته حتى اصبح الصباح ------------------------------
الجزىء الرابع
--استيقظت الاميره فى اليوم الثانى ودارت بعينها فلم تجد اثرا ل(يوسف )او (عمرو) فانزعجت ووقفت تلتفت حولها باحثه ولكنها لم تجد اى منهم فما كان منها سوى الانتظار امام باب الكهف حتى عودتهما ودارت الخواطر بذهنها فمن الممكن ان سفينه ما اتت وقد تخليا عنها ونجيا بنفسهما من الممكن ان –
ولكنها تذكرت ماقاله لها (يوسف)عن تلك الجزيره جزيره العبيد فانزعجت حين اتى بخاطرها انهم ربما اتى هؤلاء التجار ليستاقوا العبيد واخذوهم وتركوها وحدها ولكن لماذا تركوها؟
- استيقظت اخيرا ؟ وقع صوت السومرى على سمعها فالتفتت قائله
- نعم هل تاخرت بنومى ؟
- انظرى الى هذا قالها مشيرا الى مافى يده
- ماهذا ؟؟
- الم اقل انى بارع فى الغزل ؟ انه ثوب قد غزلته لكى طوال ليل البارحه وصباح اليوم غزلته من اوراق الشجر بعد ان رايت ثوبك وقد تمزق
ابتسمت له وتناولت الثوب ووضعته فوقها
- انها المره الاولى التى ارتدى بها شىء كهذا
ودخلت الى الكهف مسرعه كى ترتديه وعينيه معلقه على مكان دخولها
- يا(يوسف) هلم ساعدنى صاح (عمرو)
- ماذا بك؟
- لقد علقت ملابس بالشجر
انتزعها له (يوسف) وجلسا وخيم الصمت عليهم بعد ان وضعوا ما اتوا به من ثمار امامهم حتى صاح (البلبسى)
- كل مااخشاه هو خشيه الشعب من موتى او ان يظنونى كذلك
- وماذا يمكننا ان نفعل ونحن هنا ؟
- انت تعلم اننا كنا على اهبه الاستعداد حين العوده من تلك الرحله ان نذهب الى الملك (العادل )ونحدثه فى امر ظلم وزيره( الجعفرى)
خرجت هنا عليها الاميره (ناسين) مرتديه الثوب الذى صنعه (يوسف) وقالت وهى تدور كان مرآه امامها قائله :
- مارايكم ؟
صاح (عمرو) –هذا ماصنعه (يوسف) اليس كذلك ؟
- نعم--- اليس هو صانع جيد ومبتكر ؟
ومنذ ذلك اليوم اصبحت (ناسين) تاكل مع افراد من عامه الشعب وكانوا يخشى كل منهم على الاخر وكثيرا ما يتوجهون للناحيه الاخرى ليرو العبيد وهم يلهوون دون ان يشعر بهم احد وحين عاد اليها التجار وساقوا العبيد منها خشوا ان يرونهم فالتزموا الكهف رغم رفض( عمرو) فقد راى ان يرحل معهم ولكنهم اقنعوه انهم لن يامنوا غدر تجار الرقيق ولن يكون لهم بعد ذلك حيله فى الفرار ---- ولكن لم يكن هذا هو السبب الحقيقى وراء حديثهم فلم تشأ (ناسين)او( يوسف) ان يرحلا او ان يترك بعضهما البعض فقد كانت الاميره على مقدره ان تعدهم بمكافاه تفوق ثمن بيعهم لو تم توصيلهم الى المملكه ولكنها ارادت ان تبقى على الجزيره ملكه لها بلا خوف خاصه بعد رحيل من كان عليها من العبيد ---- وتغيرت الحياه على الجزيره اصبحا يضحكان بلا خوف من ان يسمعه احد يجريان هنا وهناك وكثرا ما تركا (عمرو) ليذهبا الى نزهه على الجزيره ---تعلمت منه الكثير كيف تكون حنونه حتى حينما تهم باصطياد الحيوانات –تعلمت بعض فنون القتال منه علمت منه كيف يفكر الشعب وتبين لها مدى ظلم اخيها (العادل )وغطرسته وكيف كانت حياتها فارغه بلا هدف تسعى اليه تعلمت اشياء عن تاريخ الامم والشعوب والتجاره ولكنها ابدا لم تستطع ان تتعلم منه كيف تغزل ثوب كالذى صنعه لها
عاشت لاول مره قصه حب ولو علم اخيها ماتفكر به لامر بقطع راسها – ولكن كلاهما لم يصارح الاخر بشىء من ذلك الحب فقط كان احساس يغمرها بحبه لها وخوفه عليها وايضا شعر هو كيف تكون التضحيه من اجل من يحب
وعند شروق شمس يوما ما وقعت اقدام غريبه على الجزيره شعروا بها وحين راى (عمرو) فرسان يبحثون هنا وهناك ظنوا انهم ربما يبحثون عن احد العبيد الهاربين فانطلقوا يركضون حتى وقعوا تحت شجره من شده الاعياء والتعب (وصاح يوسف)
- فيم تظنهم يا (عمرو) ؟
- لا اعلم عندما ذهبت لاجد الطعام وجدت العشرات منهم يبحثون هنا وهناك فجئت لاخبركم بما رايت
- اننى خائفه يا(يوسف) لا اريد ان اكون من الرقيق (صاحت ناسين وهى تتعلق بذراعيه)
مسح هو على راسها وهم ان يطمئنها حينما وجد خمسه من الفرسان يحيطون بهم ويصوبون اليهم السلاح ويصيح احدهم :
- الاميره (ناسين ) بخير لقد وجدناها
ووجه حديثه ل(يوسف) و(عمرو) قائلا :
- هل انتهم من تجار العبيد؟
هنا ظهر الملك (العادل) ووقفت الاميره لتقبل اخيها وتعرفه على (يوسف) و(عمرو) بعد ان امرت الجنود بخفض اسلحتهم فقال (الملك)موجها حديثه لهم :
- شكرا لكم على ايه حال –انا اعدكم بمكافاه ساره
قالها واصطحب الاميره الى خارج الجزيره على السفينه الملكيه التفتت هى اليهم فالتفت بدوره (الملك) وقال :
- ستركبون مع جنودى فى سفينتهم
قالها وذهب ووقف يوسف ينظر الى (ناسين) والى الجزيره يودعها لانه عشقها كان لا يريد ان يرحل وانطلق (عمرو)فرحا ليلحق بالركب -------------الى اللقاء للجزء القادم
-------------انتهى الجزء الرابع-----------------------