الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 602136" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">رفعت أم عصام حاجبيها دهشة وهمست:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">- لكن هذا كثير يا دكتور.. لقد غمرتنا بكرمك.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">اعترض الدكتور على كلامها بإشارة من يده وقال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">- أستغفر الله يا أم عصام، هذا ليس كرما.. هذه واقعية، فأنا واثق من زوج ابنتي، ومتأكد من أنه لو كان يملك الملايين لفرشها لسامية، فلماذا أضع له شروطا تحرجه وتكبله؟. إن أخلاقه العالية هي خير ضمان لمستقبل ابنتي، وأمام الثقة والأخلاق تصبح المادة تافهة لا قيمة لها.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">كان عصام ينظر إلى الدكتور إياد في إكبار وإعجاب شديدين.. كان يشعر أنه جالس في حضرة عملاق، تحفه هالة من النبل والشهامة، وينبض قلبه بأرفع المشاعر وقال بنبرات تضح رجولة وقوة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">- دكتور إياد.. بعد إذن والدتي، أنا موافق على كل شروطك، وأرجو أن أكون عند حسن ظنك بي، وسوف تخبرك عن وفائي الأيام...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">- على بركة الله يا بني.. أتمنى لكما السعادة والهناء والتوفيق.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">ودخلت سامية وهي تحمل الشاي، وقد تألقت في ثوبها الأزرق السابغ الجميل، وبدا وجهها الذي توردت وجنتاه كزهرة ساحرة تقطر حسنا وروعة وصفاء، ورفع إليها عصام نظرات تفيض حباً وإعجاباً وخفق قلبه لمرآها الذي حرك عواطفه المكبوتة فراحت تتلاطم في أعماقه تريد أن تنبثق، فأشرق وجهه بابتسامةٍ وضيئة زادته جاذبية ووسامة، وأصاخ إلى صوتها العذب وهو ينسكب في أذنيه هامسا دافئا رقيقا:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">- تفضل ...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: MediumTurquoise">فشكرها بنبرة هامسة خنقها الانفعال، واشتبكت نظراتهما للحظة، فومضت عيناها ببريق الحب، وأثار الموقف ذكريات الحاضرين، فانفجروا ضاحكين، فبددت الضحكات ارتباك العروسين، وطوحت خجلهما، وحطمت بينهما حواجز التكلف. فهدأ روعهما وانطلقت أساريرهما وسكنت روحاهما، وقد فردت أجنحة الشوق والحنين، فتعانقت في حب وامتزجت في نشوة وحلقت في دنيا فريدة من السعادة والطمأنينة والسلام.</span></p><p>* * *</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 602136, member: 3060"] [CENTER][COLOR="MediumTurquoise"]رفعت أم عصام حاجبيها دهشة وهمست: - لكن هذا كثير يا دكتور.. لقد غمرتنا بكرمك. اعترض الدكتور على كلامها بإشارة من يده وقال: - أستغفر الله يا أم عصام، هذا ليس كرما.. هذه واقعية، فأنا واثق من زوج ابنتي، ومتأكد من أنه لو كان يملك الملايين لفرشها لسامية، فلماذا أضع له شروطا تحرجه وتكبله؟. إن أخلاقه العالية هي خير ضمان لمستقبل ابنتي، وأمام الثقة والأخلاق تصبح المادة تافهة لا قيمة لها. كان عصام ينظر إلى الدكتور إياد في إكبار وإعجاب شديدين.. كان يشعر أنه جالس في حضرة عملاق، تحفه هالة من النبل والشهامة، وينبض قلبه بأرفع المشاعر وقال بنبرات تضح رجولة وقوة: - دكتور إياد.. بعد إذن والدتي، أنا موافق على كل شروطك، وأرجو أن أكون عند حسن ظنك بي، وسوف تخبرك عن وفائي الأيام... - على بركة الله يا بني.. أتمنى لكما السعادة والهناء والتوفيق. ودخلت سامية وهي تحمل الشاي، وقد تألقت في ثوبها الأزرق السابغ الجميل، وبدا وجهها الذي توردت وجنتاه كزهرة ساحرة تقطر حسنا وروعة وصفاء، ورفع إليها عصام نظرات تفيض حباً وإعجاباً وخفق قلبه لمرآها الذي حرك عواطفه المكبوتة فراحت تتلاطم في أعماقه تريد أن تنبثق، فأشرق وجهه بابتسامةٍ وضيئة زادته جاذبية ووسامة، وأصاخ إلى صوتها العذب وهو ينسكب في أذنيه هامسا دافئا رقيقا: - تفضل ... فشكرها بنبرة هامسة خنقها الانفعال، واشتبكت نظراتهما للحظة، فومضت عيناها ببريق الحب، وأثار الموقف ذكريات الحاضرين، فانفجروا ضاحكين، فبددت الضحكات ارتباك العروسين، وطوحت خجلهما، وحطمت بينهما حواجز التكلف. فهدأ روعهما وانطلقت أساريرهما وسكنت روحاهما، وقد فردت أجنحة الشوق والحنين، فتعانقت في حب وامتزجت في نشوة وحلقت في دنيا فريدة من السعادة والطمأنينة والسلام.[/COLOR][/CENTER] * * * [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى