الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 602134" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">الفصل الثاني عشر</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">(( اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من سامية خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، فاقدره لي، ويسره لي، وبارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن زواجي منها شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، اقدر لي الخير حيث كان، ثم رضّني به.. آمين، والحمد لله رب العالمين)).</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">لم يخفف هذا الدعاء الضارع </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">الذي استخار عصام به الله في أمر زواجه من قلقه واضطرابه</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">أو يحد من خفقان قلبه الشديد، </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">الذي كان يتلاطم بين ضلوعه، ويرجّ رجاً عنيفا، </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">فتتسارع نبضاته كلما اقتربت عقارب الساعة من السادسة مساء، </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">حيث يأزف موعد زيارته وأمه لمنزل الدكتور إياد ليخطب منه ابنته سامية.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">إنّه لم يتوقع أن يحدث هذا الأمر في نفسه كل هذا الاضطراب، </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">فمنذ الصباح الباكر، وهو يكابده بأعصاب مرهفة وخيال شارد</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">، حتى خطبة الجمعة التي كان يصغي إليه بعمق وتركيز أفلتت من إدراكه،</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">عندما بدأ الخطيب يتحدث عن واجب الأمة في إحصان شبابها وفتياتها،</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">وتأمين الضروف الملائمة للالتقاء الحلال بينهم،</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">ومحاصرة أسباب الغواية والفساد في المجتمع </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">فانطلق خياله ليحدثه عن سامية، والخطوة الحاسمة المنتظرة، </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">لتحديد موقعها في حياته ومستقبله، </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">ولم يستيقظ من شروده إلّا عندما رأى المصلين ينهضون لتأدية الصلاة...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">ودخلت الأم على عصام، وقد ارتدت ملابسها وتهيأت للخروج فوجدته يطوي سجادة الصلاة فقالت بنبرات ضاحكة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">- ما هذه الصلاة التي أديتها؟.. ألم نصلِّ المغرب معاً؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">- إنًّها صلاة الاستخارة.. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">ركعتان يصليهما المرء ثم يدعو الله عقبهما بدعاء </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">خاص يسأل الله فيه التوفيق والتسديد </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">بعد أن يعد للأمر عدته ويدرس الخطوات</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">التي سيقدم عليها بدقة وروية، ثم يمضي لما ينشرح له صدره وترتاح إليه نفسه.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">سألته أمه وهي تمازحه:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">- وكيف تجد نفسك الآن؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrange">- أمّاه.. لقد عزمت، وتوكلت على الله، هيا بنا الآن..</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 602134, member: 3060"] [CENTER][COLOR="DarkOrange"]الفصل الثاني عشر (( اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من سامية خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، فاقدره لي، ويسره لي، وبارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن زواجي منها شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، اقدر لي الخير حيث كان، ثم رضّني به.. آمين، والحمد لله رب العالمين)). لم يخفف هذا الدعاء الضارع الذي استخار عصام به الله في أمر زواجه من قلقه واضطرابه أو يحد من خفقان قلبه الشديد، الذي كان يتلاطم بين ضلوعه، ويرجّ رجاً عنيفا، فتتسارع نبضاته كلما اقتربت عقارب الساعة من السادسة مساء، حيث يأزف موعد زيارته وأمه لمنزل الدكتور إياد ليخطب منه ابنته سامية. إنّه لم يتوقع أن يحدث هذا الأمر في نفسه كل هذا الاضطراب، فمنذ الصباح الباكر، وهو يكابده بأعصاب مرهفة وخيال شارد ، حتى خطبة الجمعة التي كان يصغي إليه بعمق وتركيز أفلتت من إدراكه، عندما بدأ الخطيب يتحدث عن واجب الأمة في إحصان شبابها وفتياتها، وتأمين الضروف الملائمة للالتقاء الحلال بينهم، ومحاصرة أسباب الغواية والفساد في المجتمع فانطلق خياله ليحدثه عن سامية، والخطوة الحاسمة المنتظرة، لتحديد موقعها في حياته ومستقبله، ولم يستيقظ من شروده إلّا عندما رأى المصلين ينهضون لتأدية الصلاة... ودخلت الأم على عصام، وقد ارتدت ملابسها وتهيأت للخروج فوجدته يطوي سجادة الصلاة فقالت بنبرات ضاحكة: - ما هذه الصلاة التي أديتها؟.. ألم نصلِّ المغرب معاً؟ - إنًّها صلاة الاستخارة.. ركعتان يصليهما المرء ثم يدعو الله عقبهما بدعاء خاص يسأل الله فيه التوفيق والتسديد بعد أن يعد للأمر عدته ويدرس الخطوات التي سيقدم عليها بدقة وروية، ثم يمضي لما ينشرح له صدره وترتاح إليه نفسه. سألته أمه وهي تمازحه: - وكيف تجد نفسك الآن؟ - أمّاه.. لقد عزمت، وتوكلت على الله، هيا بنا الآن..[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى