الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 602130" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">الفصل الحادي عشر</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قال سعد وهو يقود عصاماً عبر حديقة بيته الجميلة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- أهلاً بك يا عصام.. لقد أعددت لك جلسة شاعرية هادئة لن تنساها أبداً.. جلسة حالمة بين الورود والأزهار التي تحبّها وتعشقها .</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قال عصام وهو يستنشق نفساً عميقاً قد أفعم بشذا الياسمين:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- الله.. ما هذه الروائح العطرة التي تنعش القلوب والأرواح.. وهذه النسمات الندية.. إنها تملأ نفسي سروراً وانشراحاً، إن حديقتكم تزداد سحراً وجمالاً مع الأيام..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- هذا حق، فأختي طالبة في كلية الزراعة وهي تتخذ من الحديقة حقلاً لعلومها وتجاربها، لاسيما وأنها مهتمة بنباتات الزينة وتطمح للاختصاص فيها.. دعنا نجلس في ظلال شجرة الصنوبر، فقد رتبت تحتها الكراسي... هي ليست كراسي.. إنها جذوع أشجار ضخمة، قطعت وصممت للجلوس.. تفضل هنا إذا سمحت.. قال عصام وهو يتحسس أحد هذه المقاعد الطريفة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- إنها مقاعد بديعة فعلاً!.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">ثم أضاف وهو يجلس عليها في سرور:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- ما أجمل الجلوس في أحضان الطبيعة، لا سيما في صحبة الأصدقاء.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">علق سعد وهو يجلس قبالته:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- نحن أكثر من أصدقاء يا عصام.. نحن أخوة..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- لكم يسعدني أن تكون علاقتنا بمثل هذا الصفاء، على فكرة.. ما تعريفك لعلاقة الأخوة؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">أجاب سعد وهو يفرك إبهامه بسبابته وكأنه يتحسس شيئاً رقيقاً:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- الأخوة هي انسجام وتآلف بين الأرواح المتحابة حتى تغدو روحاً واحدة تسري في أجساد المتآخين وتجعل منهم جسداً واحداً له قلب واحد وفكر واحد وشعور واحد.. إنها إحساس عميق بالتلاحم والاندماج والإيثار الرفيع.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- ((تعريف جميل حقاً، لكن.. هل تتصور أن تقوم أخوة بين الأصدقاء دون حدوث مشاكل أو أخطاء؟.. أعتقد أن هذا غير ممكن!..)).</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- (( اعتقادك في محله، فالبعض يتصور الأخوة تصوراً مثالياً بعيداً عن الواقع، وينسى أنًّ الأخوة إنًّما هي علاقة بين بشر.. بشر لهم أخطاؤهم ونقاط ضعفهم وأمزجتهم المختلفة وطرقهم المتباينة في الحياة.. الأخوة الحقيقة ليست هي الأخوة المجردة من الأخطاء، بل هي الأخوة المجردة من الأنانية والكبر والحقد والحسد.. الأخوة القائمة على التفاهم والتسامح.. القائمة على الرضوخ للحق والتراجع عن الخطأ.. القائمة على الرفق بأخطاء الآخرين والتماس الأعذار لهفواتهم والثقة بنواياهم ومن منّا لا يخطىء!؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قال عصام:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- في أحاديثك يا سعد أجد متعة كبيرة.. إنك تتقن عرض الحقائق!.. هل تذكر ذاك الحديث؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- في حديقة الجامعة؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- هو ذاك. لقد أحدث في نفسي شوقاً كبيراً عارماً لفهم الإسلام والتعمق في أفكاره ومبادئه، فما كان مني إلا أن ذهبت في ذلك اليوم إلى مكتبة ((دار المعرفة)) واشتريت مجموعة من الكتب الإسلامية القيمة، وقد قرأت منها حتى الآن أربعة، ولولا مشاغلي لأتيت عليها جميعاً.. لا أكتمك يا سعد.. لقد شعرت بجهلي وتقصيري نحو عقيدتي وقد عزمت على التوبة.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 602130, member: 3060"] [CENTER][COLOR="DarkOrchid"]الفصل الحادي عشر قال سعد وهو يقود عصاماً عبر حديقة بيته الجميلة: - أهلاً بك يا عصام.. لقد أعددت لك جلسة شاعرية هادئة لن تنساها أبداً.. جلسة حالمة بين الورود والأزهار التي تحبّها وتعشقها . قال عصام وهو يستنشق نفساً عميقاً قد أفعم بشذا الياسمين: - الله.. ما هذه الروائح العطرة التي تنعش القلوب والأرواح.. وهذه النسمات الندية.. إنها تملأ نفسي سروراً وانشراحاً، إن حديقتكم تزداد سحراً وجمالاً مع الأيام.. - هذا حق، فأختي طالبة في كلية الزراعة وهي تتخذ من الحديقة حقلاً لعلومها وتجاربها، لاسيما وأنها مهتمة بنباتات الزينة وتطمح للاختصاص فيها.. دعنا نجلس في ظلال شجرة الصنوبر، فقد رتبت تحتها الكراسي... هي ليست كراسي.. إنها جذوع أشجار ضخمة، قطعت وصممت للجلوس.. تفضل هنا إذا سمحت.. قال عصام وهو يتحسس أحد هذه المقاعد الطريفة: - إنها مقاعد بديعة فعلاً!. ثم أضاف وهو يجلس عليها في سرور: - ما أجمل الجلوس في أحضان الطبيعة، لا سيما في صحبة الأصدقاء. علق سعد وهو يجلس قبالته: - نحن أكثر من أصدقاء يا عصام.. نحن أخوة.. - لكم يسعدني أن تكون علاقتنا بمثل هذا الصفاء، على فكرة.. ما تعريفك لعلاقة الأخوة؟ أجاب سعد وهو يفرك إبهامه بسبابته وكأنه يتحسس شيئاً رقيقاً: - الأخوة هي انسجام وتآلف بين الأرواح المتحابة حتى تغدو روحاً واحدة تسري في أجساد المتآخين وتجعل منهم جسداً واحداً له قلب واحد وفكر واحد وشعور واحد.. إنها إحساس عميق بالتلاحم والاندماج والإيثار الرفيع. - ((تعريف جميل حقاً، لكن.. هل تتصور أن تقوم أخوة بين الأصدقاء دون حدوث مشاكل أو أخطاء؟.. أعتقد أن هذا غير ممكن!..)). - (( اعتقادك في محله، فالبعض يتصور الأخوة تصوراً مثالياً بعيداً عن الواقع، وينسى أنًّ الأخوة إنًّما هي علاقة بين بشر.. بشر لهم أخطاؤهم ونقاط ضعفهم وأمزجتهم المختلفة وطرقهم المتباينة في الحياة.. الأخوة الحقيقة ليست هي الأخوة المجردة من الأخطاء، بل هي الأخوة المجردة من الأنانية والكبر والحقد والحسد.. الأخوة القائمة على التفاهم والتسامح.. القائمة على الرضوخ للحق والتراجع عن الخطأ.. القائمة على الرفق بأخطاء الآخرين والتماس الأعذار لهفواتهم والثقة بنواياهم ومن منّا لا يخطىء!؟ قال عصام: - في أحاديثك يا سعد أجد متعة كبيرة.. إنك تتقن عرض الحقائق!.. هل تذكر ذاك الحديث؟ - في حديقة الجامعة؟ - هو ذاك. لقد أحدث في نفسي شوقاً كبيراً عارماً لفهم الإسلام والتعمق في أفكاره ومبادئه، فما كان مني إلا أن ذهبت في ذلك اليوم إلى مكتبة ((دار المعرفة)) واشتريت مجموعة من الكتب الإسلامية القيمة، وقد قرأت منها حتى الآن أربعة، ولولا مشاغلي لأتيت عليها جميعاً.. لا أكتمك يا سعد.. لقد شعرت بجهلي وتقصيري نحو عقيدتي وقد عزمت على التوبة.[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى