الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 602129" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: Orange">وتتراخى يدها على الباب في يأس فيعتري طرقاتها ضعف متدرج وشعرت بقواها تخور فاستندت على الباب في تهالك وانهيار وأصغت إلى صوت يعلو في داخلها وسط عواصف الغضب ليذكرها بالطريقة التي اعتزمت معاملة صفوان بها عندما اصطدمت بحقيقته المفجعة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">-((ليس من الحكمة أن تواجهيه بالحقيقة.. إن المواجهة ستؤزم العلاقة بينك وبينه.. ستجعله ضعيفاً مكشوفاً أمامك، وهو لا يحب أن يظهر ضعفه ويرفض أن يعترف به، لذلك فإن محاصرته بالحقيقة ستدفعه للمكابرة والعناد.. سيعترف اعتراف المتحدي..سيصفعك ببجاحته ووقاحته وإصراره على الخيانة.. سيقول بأنك أنت التي استسلمت له، وسينفي عنه أي مسؤولية عما حدث.. إن مواجهته تعني القطيعة.. تعني نسف آخر جسر يربطك به تستطيعين من خلاله التأثير عليه.. ليس من الحكمة أن تواجهيه بالحقيقة فما زال هناك بقية من رجاء.. أوهميه بأنك مازلت واثقة به.. أشعريه بحرارة حبك وحنانك وعمق إخلاصك..حاولي دائماً أن تديري رأسه إليك..عساه يفيء إليك..عساه يبصر الفرق بينك وبين الأخريات.. أنت بحاجة إليه يا منى فلا تتسرعي.. لا تتسرعي فقد تستطيعين استنقاذ ما قد ضاع...))</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">وكبحت منى تيارات الثورة والغضب التي تعصف بها، استسلمت لصوت العقل فاسترخت بكامل جسدها على الباب وأجهشت بالبكاء..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ونما إلى سمعها صوت أقدام ترقى في الدرج،فلملمت نفسها المنهارة ومسحت دموعها بظاهر كفها ومضت تجرّ خيبتها وأحزانها..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">وعندما خرجت من باب العمارة خطر لها أن تراقب الشقة لترى من هي ((ميادة)) هذه الفتاة الجديدة التي اقتحمت حياة صفوان ونافستها على قلبه، فراحت تذرع الشارع جيئة وذهاباً متظاهرة برؤية واجهات المحلات الأنيقة المجاورة لشقة صفوان..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">مضت ساعة..وساعتان.. وهي ترابط قرب الشقة غير عابئة بالأنظار المتطفلة التي ترتاب في وجودها يعتريها فضول جارف لمعرفة هذه الفتاة التي انتزعت منها صفوان، لكنّ أحدا لم يظهر وملّت الانتظار وكادت أن تمضي،بيد أن حركة الأنوار في الشقة استوقفتها فانتظرت خروج((ميادة)) لكنها فوجئت بخروج فتاة أخرى تعرفها جيداً.. إنها ((رشا)).. ((رشا)) زميلتها في الكلية.. وانتبهت منى إلى صفوان وهو يلوح(( لرشا)) بيده من وراء زجاج النافذة مودعا ًفهالها أن تكتشف خيانتين في يوم واحد.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ولمحت تلك الابتسامة الخبيثة التي ردت بها ((رشا)) على وداع صفوان فشعرت بالغيرة تمزق فؤادها، وثارت في أعماقها من جديد عواصف عاتية من الغضب.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 602129, member: 3060"] [CENTER][COLOR="Orange"]وتتراخى يدها على الباب في يأس فيعتري طرقاتها ضعف متدرج وشعرت بقواها تخور فاستندت على الباب في تهالك وانهيار وأصغت إلى صوت يعلو في داخلها وسط عواصف الغضب ليذكرها بالطريقة التي اعتزمت معاملة صفوان بها عندما اصطدمت بحقيقته المفجعة: -((ليس من الحكمة أن تواجهيه بالحقيقة.. إن المواجهة ستؤزم العلاقة بينك وبينه.. ستجعله ضعيفاً مكشوفاً أمامك، وهو لا يحب أن يظهر ضعفه ويرفض أن يعترف به، لذلك فإن محاصرته بالحقيقة ستدفعه للمكابرة والعناد.. سيعترف اعتراف المتحدي..سيصفعك ببجاحته ووقاحته وإصراره على الخيانة.. سيقول بأنك أنت التي استسلمت له، وسينفي عنه أي مسؤولية عما حدث.. إن مواجهته تعني القطيعة.. تعني نسف آخر جسر يربطك به تستطيعين من خلاله التأثير عليه.. ليس من الحكمة أن تواجهيه بالحقيقة فما زال هناك بقية من رجاء.. أوهميه بأنك مازلت واثقة به.. أشعريه بحرارة حبك وحنانك وعمق إخلاصك..حاولي دائماً أن تديري رأسه إليك..عساه يفيء إليك..عساه يبصر الفرق بينك وبين الأخريات.. أنت بحاجة إليه يا منى فلا تتسرعي.. لا تتسرعي فقد تستطيعين استنقاذ ما قد ضاع...)) وكبحت منى تيارات الثورة والغضب التي تعصف بها، استسلمت لصوت العقل فاسترخت بكامل جسدها على الباب وأجهشت بالبكاء.. ونما إلى سمعها صوت أقدام ترقى في الدرج،فلملمت نفسها المنهارة ومسحت دموعها بظاهر كفها ومضت تجرّ خيبتها وأحزانها.. وعندما خرجت من باب العمارة خطر لها أن تراقب الشقة لترى من هي ((ميادة)) هذه الفتاة الجديدة التي اقتحمت حياة صفوان ونافستها على قلبه، فراحت تذرع الشارع جيئة وذهاباً متظاهرة برؤية واجهات المحلات الأنيقة المجاورة لشقة صفوان.. مضت ساعة..وساعتان.. وهي ترابط قرب الشقة غير عابئة بالأنظار المتطفلة التي ترتاب في وجودها يعتريها فضول جارف لمعرفة هذه الفتاة التي انتزعت منها صفوان، لكنّ أحدا لم يظهر وملّت الانتظار وكادت أن تمضي،بيد أن حركة الأنوار في الشقة استوقفتها فانتظرت خروج((ميادة)) لكنها فوجئت بخروج فتاة أخرى تعرفها جيداً.. إنها ((رشا)).. ((رشا)) زميلتها في الكلية.. وانتبهت منى إلى صفوان وهو يلوح(( لرشا)) بيده من وراء زجاج النافذة مودعا ًفهالها أن تكتشف خيانتين في يوم واحد. ولمحت تلك الابتسامة الخبيثة التي ردت بها ((رشا)) على وداع صفوان فشعرت بالغيرة تمزق فؤادها، وثارت في أعماقها من جديد عواصف عاتية من الغضب.[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى