الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 602128" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">الفصل العاشر</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">وصلت منى إلى شقة صفوان وهي غاضبة مضطربة، فضغطت على زر الجرس في عصبية ثم انهالت على الباب بقرع عنيف ....</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">وانتظرت الرد بفارغ الصبر، لكن أحداً لم يفتح، فعاودت القرع وقد اجتاحت أعصابها شحنات هائلة من الثورة... وتفاقم غضبها حيال الباب الموصد بوجهها فهدرت في أعماقها أصوات غاضبة تهتف وتصيح:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">((افتح.. افتح يا ***.. افتح لأريك من هي ((منى))... افتح لأريك كيف تتحول الظبية الوداعة إلى لبوة مفترسة.. افتح لألقنك درساً في الوفاء.. أتخدعني بعد كل هذا الحبّ.. أتخونني بعد كل هذا الإخلاص.. أتضحك على يا صفوان..افتح يا سافل.. افتح يا حقير.. افتح.. لماذا لا يفتح؟!.. إن أنوار الغرفة المطلة على الشارع مضاءة فأين ذهب هذا الوغد؟..))</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">وأدنت منى أذنها من الباب فتناهى إلى سمعها صوت بعيد ((لموسيقا)) تعرفها جيداً، فانتابها تيار جديد من الغضب والتهبت ثورتها العارمة وازداد قرعها للباب حدة وعنفاً...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">((هذا السافل.. لا بّد وأنّه مشغول بجلسة معربدة.. أنني أعرفه.. لا يريق له سماع هذه ((الموسيقا)) إلا في المناسبات الداعرة.. افتح يا سافل.. يا قذر.. افتح لأريك غضبة المقهورين.. هذا الباب.. إنه بوابة الجحيم التي دلفت منها إلى العذاب!!.. إنّه النفق المظلم الذي نقلني من حياة الفضيلة إلى وحل الخطيئة ودنيا الضياع.. إنّه جسر الشيطان.. ترى من هي ضحيتك الجديدة؟!..لا بدّ أنها ميادة.. أجل إنها ميادة.. ومن غيرها ((حبيبة القلب وبلسم الحياة)) كما يسميها هذا المخادع الجبان؟!)) وتناولت ((منى)) الرسالة التي اكتشفتها اليوم صدفة في ((الكتاب)) الذي استعارته من صفوان ففضتها في مرارة وجعلت تعيد قراءتها في سخرية صامتة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">((حبيبتي ميادة.. يا فتاة الأحلام الوردية.. يا حبيبة القلب وبلسم الحياة.. إن حياتي بدونك جحيم وعذاب.. لماذا هذه القسوة عليّ وأنت الوديعة الرقيقة؟.. ولماذا هذا الجفاف وأنت اللطيفة الحنونة؟.. متى سترفعين أيتها الحبيبة سياط الصدّ والهجران عن قلبي الحزين ؟..متى سيصدر قلبك الكبير العفو عنّي؟.. أخبرتك ألف مرة بأنك الوحيدة في حياتي،وأنك الحب الأول والأخير.. قلت لك مراراً إن هؤلاء الفتيات اللواتي تسمعين بهن من بنات الجامعة ما هنّ إلا صديقات فحسب.. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">زميلات دراسة لا بد أن تنشأ بيني وبينهنَّ علاقات عفوية بحكم الدوام الجامعي الطويل.. علاقات بريئة لا تحمل أي معنى آخر.. فإلى متى تتركين الشك يفرق بيننا ويفسد سعادتنا؟..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">حبيبتي ميادة.. أيها الخصم والحكم.. يا أحلى خصم وأرقّ حكم.. أرجوك أن تفهميني.. أيها القاضي الحبيب الذي كلما ازداد علي ّقسوة ازدادت له حباً.. أيها القاضي الجميل الرقيق.. افتح لي قلبك مرّة واحدة وامنحني فرصة للدفاع.. فرصة واحدة وستعلم بعدها أنني بريء من كلّ ما توهمك به الغيرة.. إني بريء يا حبيبي فلا تسجنيني وراء قضبان الحرمان)).</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">ويبلغ الاشمئزاز بمنى منتهاه فتطوي أصابعها على الرسالة في غيظ وتبصق في احتقار ثم تنهال على الباب بكلتا يديها وقد حرق أعصابها الانتظار المّر وراء بوابة الخطايا والآثام.. ((افتح أيها الوغد الغادر السافل.. علاقات عفوية بريئة أليس كذالك؟.. أيها الماكر الماجن الغارق في الوحل من رأسه حتى قدميه!. لن يفتح.. إني أعرف.. هذا الوغد.. رغبته القذرة أهمّ عنده من كلّ شيء.. عندما تسيطر عليه ينسى نفسه ويذهل عن كلّ ما حوله.. ليتني أصغيت لنصائحك يا سامية.. ليتني لم أثق بهذا الحيوان.. ماذا ينفع الندم..آه....)).</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 602128, member: 3060"] [CENTER][COLOR="DeepSkyBlue"]الفصل العاشر وصلت منى إلى شقة صفوان وهي غاضبة مضطربة، فضغطت على زر الجرس في عصبية ثم انهالت على الباب بقرع عنيف .... وانتظرت الرد بفارغ الصبر، لكن أحداً لم يفتح، فعاودت القرع وقد اجتاحت أعصابها شحنات هائلة من الثورة... وتفاقم غضبها حيال الباب الموصد بوجهها فهدرت في أعماقها أصوات غاضبة تهتف وتصيح: ((افتح.. افتح يا ***.. افتح لأريك من هي ((منى))... افتح لأريك كيف تتحول الظبية الوداعة إلى لبوة مفترسة.. افتح لألقنك درساً في الوفاء.. أتخدعني بعد كل هذا الحبّ.. أتخونني بعد كل هذا الإخلاص.. أتضحك على يا صفوان..افتح يا سافل.. افتح يا حقير.. افتح.. لماذا لا يفتح؟!.. إن أنوار الغرفة المطلة على الشارع مضاءة فأين ذهب هذا الوغد؟..)) وأدنت منى أذنها من الباب فتناهى إلى سمعها صوت بعيد ((لموسيقا)) تعرفها جيداً، فانتابها تيار جديد من الغضب والتهبت ثورتها العارمة وازداد قرعها للباب حدة وعنفاً... ((هذا السافل.. لا بّد وأنّه مشغول بجلسة معربدة.. أنني أعرفه.. لا يريق له سماع هذه ((الموسيقا)) إلا في المناسبات الداعرة.. افتح يا سافل.. يا قذر.. افتح لأريك غضبة المقهورين.. هذا الباب.. إنه بوابة الجحيم التي دلفت منها إلى العذاب!!.. إنّه النفق المظلم الذي نقلني من حياة الفضيلة إلى وحل الخطيئة ودنيا الضياع.. إنّه جسر الشيطان.. ترى من هي ضحيتك الجديدة؟!..لا بدّ أنها ميادة.. أجل إنها ميادة.. ومن غيرها ((حبيبة القلب وبلسم الحياة)) كما يسميها هذا المخادع الجبان؟!)) وتناولت ((منى)) الرسالة التي اكتشفتها اليوم صدفة في ((الكتاب)) الذي استعارته من صفوان ففضتها في مرارة وجعلت تعيد قراءتها في سخرية صامتة: ((حبيبتي ميادة.. يا فتاة الأحلام الوردية.. يا حبيبة القلب وبلسم الحياة.. إن حياتي بدونك جحيم وعذاب.. لماذا هذه القسوة عليّ وأنت الوديعة الرقيقة؟.. ولماذا هذا الجفاف وأنت اللطيفة الحنونة؟.. متى سترفعين أيتها الحبيبة سياط الصدّ والهجران عن قلبي الحزين ؟..متى سيصدر قلبك الكبير العفو عنّي؟.. أخبرتك ألف مرة بأنك الوحيدة في حياتي،وأنك الحب الأول والأخير.. قلت لك مراراً إن هؤلاء الفتيات اللواتي تسمعين بهن من بنات الجامعة ما هنّ إلا صديقات فحسب.. زميلات دراسة لا بد أن تنشأ بيني وبينهنَّ علاقات عفوية بحكم الدوام الجامعي الطويل.. علاقات بريئة لا تحمل أي معنى آخر.. فإلى متى تتركين الشك يفرق بيننا ويفسد سعادتنا؟.. حبيبتي ميادة.. أيها الخصم والحكم.. يا أحلى خصم وأرقّ حكم.. أرجوك أن تفهميني.. أيها القاضي الحبيب الذي كلما ازداد علي ّقسوة ازدادت له حباً.. أيها القاضي الجميل الرقيق.. افتح لي قلبك مرّة واحدة وامنحني فرصة للدفاع.. فرصة واحدة وستعلم بعدها أنني بريء من كلّ ما توهمك به الغيرة.. إني بريء يا حبيبي فلا تسجنيني وراء قضبان الحرمان)). ويبلغ الاشمئزاز بمنى منتهاه فتطوي أصابعها على الرسالة في غيظ وتبصق في احتقار ثم تنهال على الباب بكلتا يديها وقد حرق أعصابها الانتظار المّر وراء بوابة الخطايا والآثام.. ((افتح أيها الوغد الغادر السافل.. علاقات عفوية بريئة أليس كذالك؟.. أيها الماكر الماجن الغارق في الوحل من رأسه حتى قدميه!. لن يفتح.. إني أعرف.. هذا الوغد.. رغبته القذرة أهمّ عنده من كلّ شيء.. عندما تسيطر عليه ينسى نفسه ويذهل عن كلّ ما حوله.. ليتني أصغيت لنصائحك يا سامية.. ليتني لم أثق بهذا الحيوان.. ماذا ينفع الندم..آه....)).[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى