الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 602126" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">قال عصام وقد تصاعد اهتمامه بالحديث:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- ما هي الأبجدية التي كونتها أنت عن الإسلام؟.. أعطني فكرة عنها؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- سأقول لك.. الإسلام قبل كل شئ منهج رباني صادر عن الله سبحانه، والله الذي خلقنا هو الأعلم بطبيعتنا وتركيبنا الجسدي والفكري والنفسي، لذلك فإن دينه الذي ارتضاه لنا هو الأولى بالإتباع والتطبيق، لأنه منهج صمم للإنسان بيد خالق الإنسان.. هذه نقطة مهمة تقوم عليها أمور كثيرة...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">قاطعه عصام قائلا:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- هذه نقطة جوهرية أؤيدك فيها.. فعلى صعيد حياتنا المادية مثلاً، لا يوجد عاقل يرضى أن يتلقى تعليمات آلة أو جهاز ما إلا من المهندس الذي صممه، أو العالم الذي اخترعه، فما بالك بالإنسان.. هذا الكائن المعقد الذي ما زال العلم والطب تائهاً في بحر أسراره وألغازه؟..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">سرّ سعد لهذا التفاعل الذي أبداه عصام فعقب على كلامه قائلاً:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- لهذا تُصدر الشركات الصناعية ((كتالوج)) أو دليل استعمال لمنتجاتها يعده المهندسون الذين صمموا أو اخترعوا هذه المنتجات. وما الإسلام إلا دليل لحركة الإنسان السليمة وفق تصميمه وطاقته وطبيعته.وما التخبط والتيه الذي تضرب فيه</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">البشرية اليوم إلا نتيجة منطقية لاستغنائها عن المنهج الأصيل واستبداله بمناهج مشوهة من صنع الإنسان ووضعه وهو الكائن الضعيف القاصر بقدراته ومعارفه وإزاء هذا الكون الواسع الرحيب..الكائن المرهف الحساس المتأثر بعواطفه وانفعالاته.. الكائن اللغز الذي مازال يجهل نفسه..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">سأل عصام وهو يرمق صديقه في إعجاب:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">-سعد ..ما الأمور التي تريد أن تبنيها على هذه النقطة؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">-أمور كثيرة ..منها أن الإسلام منهج متوازن أعطى لكل جانب من الشخصية الإنسانية حقه وأشبع بتوازنه الروح والعقل والجسد.ففيه تروي الروح أشواقها إلي القيم والمثل والأخلاق، وتخفق بأنبل المشاعر والعواطف وأطهرها ،وفيه ينطلق العقل ليقتحم آفاق القلم والبحث والتجريب ويمخر عباب المعرفة، لا يضره إن يلتقطها من أي إناء أو منهل مادامت معرفة إنسانية مفيدة لا تفضي إلي شرّ ، وفيه تجد غرائز الجسد طريقها الطبيعي النظيف للإشباع دون إفراط أو تفريط ،بما لا يتعارض بين حرية الفرد والمجتمع.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- جميل ..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- والإسلام نظام واقعي يدرك واقع الإنسان وطاقته، ويرحم نقاط ضعفه التي جبل عليها فيراعيها ويعذره فيها ، لذالك نراه قد فتح له أبواب التوبة على مصراعيها ولم يحمله </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">مالا يطيق، كما راعى الإسلام نقاط الضعف في الإنسان فقد شجع فيه نقاط القوة ورباه على البذل والعطاء ، ودفعه إلي الارتقاء وما استطاع الارتقاء .</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- وأيضاً... أفكارك تدهشني ...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- وأجمل ما في الإسلام شموله.. فهو منهج حياة كامل يستغرق كل ألوان النشاط الإنساني، فينظمها، ويطلقها ضمن أطر واسعة رحيبة تسمح للناس بممارستها في مرونة عجيبة تتلاءم مع كل مجتمع وعصر دون أن تتجاوز الأصول الثابتة التي قررها الإسلام.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">تساءل عصام مفكراً:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- لكن الحياة تتطور باستمرار.، فلماذا تستبعدُ أن يصطدم تطورها المطرد مع الأصول الثابتة التي طرحها الإسلام ؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- سأقول لك.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- تفضل ..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- لان الإسلام استمد ثبات تلك الأصول من ثبات الخصائص الأساسية للشخصية الإنسانية ، فالعربي الذي كان يطوي الصحراء على جمل ،والأمريكي الذي وطئت أقدامه سطح القمر، يملكان نفس الجهاز الجسدي والفكري والنفسي، وتخفق بين جوانحهما فطرة واحدة. الذي أختلف وتبدل هو الوسائل والظروف والمعارف أما الجوهر الإنساني الذي يتعامل مع المعطيات المتبدلة فهوا ثابت لا يتغير. نعود لحديثنا.. عم كنتُ أتحدث ؟ </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- عن الشمول في الإسلام.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- أجل.. لقد حول الإسلام حياة الإنسان بتفاصيلها الكبيرة والصغيرة.. بجوانبها المتعددة.. بنشاطاتها المختلفة الغريزية والفكرية والروحية.. الضرورية منها والثانوية.. الفردية منها والجماعية، حولها جميعاً إلى عبادة متصلة بالله، فطعامك عبادة وشرابك عبادة ونزهتك عبادة ونومك عبادة وزواجك عبادة ودراستك عبادة وتخصصك عبادة وعملك عبادة.. حتى التلذذ بالطيبات.. حتى الإبتسامة تبذلها للآخرين عبادة لله تثاب عليها وترفك في ميزان الله درجة.. وحتى تحول كل هذه الأعمال إلى عبادة لله ما عليك إلا أن تنوي بها إرضاء الله، وأن تتجنب كل ما يغضبه، أو يؤذي الآخرين. الإسلام يا عصام منهج حياة متكامل.. إنه دين ودنيا.. سياسة واقتصاد.. فن واجتماع.. حياة طاهرة فريدة لا تدانيها حياة.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- والصلاة والصيام وما إلى ذلك من شعائر؟...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- إنها محطات للتزود بالطاقة، واستذكار للمبادئ، وصقل للنفوس، واعتذار إلى الله عما قد سلف من أخطاء، وعهد متجدد على الصبر والثبات على الدرب الطويل..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">أعجب عصام بأفكار سعد أيما إعجاب، فقال وهو هائم مع أفكاره:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- هل تريد الحق؟.. لقد فتحت أمامي آفاقاً جديدة كنت أجهلها تماماً.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">أجاب سعد وهو ينظر إلى ساعته:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- كان بودي لو استمرينا بالحديث، لكن موعد المحاضرة قد اقترب، وعلينا أن نمضي لنحجز مكاننا في الصفوف الأولى من المدرج، اسمع.. لماذا لا نلتقي ثانيةً لنتابع الحوار؟..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- سيسعدني ذلك، رغم كل مشاغلي.. سنلتقي السادسة... ما رأيك؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">- إن شاء الله.. هيا بنا...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DeepSkyBlue">مضى الصديقان جنباً إلى جنب عبر أرصفة الحديقة الخضراء، يلفهما تأمل صامت عميق... كان سعد فرحاً مسروراً بهذا التجاوب الرائع الذي أبداه عصام.. أما عصام فقد كانت أفكاره تبحر نحو عالم جديد...</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 602126, member: 3060"] [CENTER][COLOR="DeepSkyBlue"]قال عصام وقد تصاعد اهتمامه بالحديث: - ما هي الأبجدية التي كونتها أنت عن الإسلام؟.. أعطني فكرة عنها؟ - سأقول لك.. الإسلام قبل كل شئ منهج رباني صادر عن الله سبحانه، والله الذي خلقنا هو الأعلم بطبيعتنا وتركيبنا الجسدي والفكري والنفسي، لذلك فإن دينه الذي ارتضاه لنا هو الأولى بالإتباع والتطبيق، لأنه منهج صمم للإنسان بيد خالق الإنسان.. هذه نقطة مهمة تقوم عليها أمور كثيرة... قاطعه عصام قائلا: - هذه نقطة جوهرية أؤيدك فيها.. فعلى صعيد حياتنا المادية مثلاً، لا يوجد عاقل يرضى أن يتلقى تعليمات آلة أو جهاز ما إلا من المهندس الذي صممه، أو العالم الذي اخترعه، فما بالك بالإنسان.. هذا الكائن المعقد الذي ما زال العلم والطب تائهاً في بحر أسراره وألغازه؟.. سرّ سعد لهذا التفاعل الذي أبداه عصام فعقب على كلامه قائلاً: - لهذا تُصدر الشركات الصناعية ((كتالوج)) أو دليل استعمال لمنتجاتها يعده المهندسون الذين صمموا أو اخترعوا هذه المنتجات. وما الإسلام إلا دليل لحركة الإنسان السليمة وفق تصميمه وطاقته وطبيعته.وما التخبط والتيه الذي تضرب فيه البشرية اليوم إلا نتيجة منطقية لاستغنائها عن المنهج الأصيل واستبداله بمناهج مشوهة من صنع الإنسان ووضعه وهو الكائن الضعيف القاصر بقدراته ومعارفه وإزاء هذا الكون الواسع الرحيب..الكائن المرهف الحساس المتأثر بعواطفه وانفعالاته.. الكائن اللغز الذي مازال يجهل نفسه.. سأل عصام وهو يرمق صديقه في إعجاب: -سعد ..ما الأمور التي تريد أن تبنيها على هذه النقطة؟ -أمور كثيرة ..منها أن الإسلام منهج متوازن أعطى لكل جانب من الشخصية الإنسانية حقه وأشبع بتوازنه الروح والعقل والجسد.ففيه تروي الروح أشواقها إلي القيم والمثل والأخلاق، وتخفق بأنبل المشاعر والعواطف وأطهرها ،وفيه ينطلق العقل ليقتحم آفاق القلم والبحث والتجريب ويمخر عباب المعرفة، لا يضره إن يلتقطها من أي إناء أو منهل مادامت معرفة إنسانية مفيدة لا تفضي إلي شرّ ، وفيه تجد غرائز الجسد طريقها الطبيعي النظيف للإشباع دون إفراط أو تفريط ،بما لا يتعارض بين حرية الفرد والمجتمع. - جميل .. - والإسلام نظام واقعي يدرك واقع الإنسان وطاقته، ويرحم نقاط ضعفه التي جبل عليها فيراعيها ويعذره فيها ، لذالك نراه قد فتح له أبواب التوبة على مصراعيها ولم يحمله مالا يطيق، كما راعى الإسلام نقاط الضعف في الإنسان فقد شجع فيه نقاط القوة ورباه على البذل والعطاء ، ودفعه إلي الارتقاء وما استطاع الارتقاء . - وأيضاً... أفكارك تدهشني ... - وأجمل ما في الإسلام شموله.. فهو منهج حياة كامل يستغرق كل ألوان النشاط الإنساني، فينظمها، ويطلقها ضمن أطر واسعة رحيبة تسمح للناس بممارستها في مرونة عجيبة تتلاءم مع كل مجتمع وعصر دون أن تتجاوز الأصول الثابتة التي قررها الإسلام. تساءل عصام مفكراً: - لكن الحياة تتطور باستمرار.، فلماذا تستبعدُ أن يصطدم تطورها المطرد مع الأصول الثابتة التي طرحها الإسلام ؟ - سأقول لك. - تفضل .. - لان الإسلام استمد ثبات تلك الأصول من ثبات الخصائص الأساسية للشخصية الإنسانية ، فالعربي الذي كان يطوي الصحراء على جمل ،والأمريكي الذي وطئت أقدامه سطح القمر، يملكان نفس الجهاز الجسدي والفكري والنفسي، وتخفق بين جوانحهما فطرة واحدة. الذي أختلف وتبدل هو الوسائل والظروف والمعارف أما الجوهر الإنساني الذي يتعامل مع المعطيات المتبدلة فهوا ثابت لا يتغير. نعود لحديثنا.. عم كنتُ أتحدث ؟ - عن الشمول في الإسلام. - أجل.. لقد حول الإسلام حياة الإنسان بتفاصيلها الكبيرة والصغيرة.. بجوانبها المتعددة.. بنشاطاتها المختلفة الغريزية والفكرية والروحية.. الضرورية منها والثانوية.. الفردية منها والجماعية، حولها جميعاً إلى عبادة متصلة بالله، فطعامك عبادة وشرابك عبادة ونزهتك عبادة ونومك عبادة وزواجك عبادة ودراستك عبادة وتخصصك عبادة وعملك عبادة.. حتى التلذذ بالطيبات.. حتى الإبتسامة تبذلها للآخرين عبادة لله تثاب عليها وترفك في ميزان الله درجة.. وحتى تحول كل هذه الأعمال إلى عبادة لله ما عليك إلا أن تنوي بها إرضاء الله، وأن تتجنب كل ما يغضبه، أو يؤذي الآخرين. الإسلام يا عصام منهج حياة متكامل.. إنه دين ودنيا.. سياسة واقتصاد.. فن واجتماع.. حياة طاهرة فريدة لا تدانيها حياة. - والصلاة والصيام وما إلى ذلك من شعائر؟... - إنها محطات للتزود بالطاقة، واستذكار للمبادئ، وصقل للنفوس، واعتذار إلى الله عما قد سلف من أخطاء، وعهد متجدد على الصبر والثبات على الدرب الطويل.. أعجب عصام بأفكار سعد أيما إعجاب، فقال وهو هائم مع أفكاره: - هل تريد الحق؟.. لقد فتحت أمامي آفاقاً جديدة كنت أجهلها تماماً. أجاب سعد وهو ينظر إلى ساعته: - كان بودي لو استمرينا بالحديث، لكن موعد المحاضرة قد اقترب، وعلينا أن نمضي لنحجز مكاننا في الصفوف الأولى من المدرج، اسمع.. لماذا لا نلتقي ثانيةً لنتابع الحوار؟.. - سيسعدني ذلك، رغم كل مشاغلي.. سنلتقي السادسة... ما رأيك؟ - إن شاء الله.. هيا بنا... مضى الصديقان جنباً إلى جنب عبر أرصفة الحديقة الخضراء، يلفهما تأمل صامت عميق... كان سعد فرحاً مسروراً بهذا التجاوب الرائع الذي أبداه عصام.. أما عصام فقد كانت أفكاره تبحر نحو عالم جديد...[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى