الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 600500" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: Orange">زفر عصام زفرة عميقة وشت بما يعانيه من إجهاد وعناء وقال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- لا أكتمك يا سعد، إني أعاني من كثافة المشاغل وضيق الوقت وضغط الأعباء، لكن تشجيع الدكتور إياد وإصراري على تحقيق طموحي، هما اللذان يدفعاني للمتابعة ولولاهما لكنت تراجعت منذ زمن.. هل تعلم؟.. لقد خفَّ وزني خلال الأشهر القليلة الماضية سبعة كيلو جرامات.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- وكم تنام في اليوم ؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- خمس ساعات تقريباً. الوالدة تنهرني، فأمنيها بالمستقبل فترضخ لإرادتي على مضض، علماً بأنَّ سكني الجديد في عمارة الدكتور إياد قد وفّر علي الكثير من الوقت والجهد فهو – كم تعلم – قريب من الجامعة وقريب من عيادة الدكتور إياد في آن واحد..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- وبيتكم القديم.. ماذا فعلتم به؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- لقد أجرناه لنستفيد من أجرته.. سعد.. لماذا لا تنضم إلينا.. لقد حدثتني كثيراً فيما مضى عن اهتمامك بالسرطان وميلك للاختصاص فيه، كما أن الدكتور إياد سيرحب بانضمامك فهو يمدح دائماً تفوقك وسلوكك الممتاز.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- حقاً؟.. هذه نظرة أعتز بها.. كان بودي الانضمام إليكما لكني بصراحة لا أملك جلدك ودأبك.. سأكتفي بزيادة مطالعاتي حول السرطان ريثما أتخرج ثم..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">وقطع حديثهما صوت بعيد يلقي التحية فرد عليه سعد:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- أهلا ((عرفان)).. هلم إلينا..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">وأردف عصام:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- تعال إلى هنا يا عرفان، لم نرك منذ زمن..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">مضت برهة ريثما انضم اليهما عرفان وقد بدا سعيداً بلقائهما وابتسامته المعهودة تتوج ثغره الضاحك وما إن وصل حتى ارتمى بينهما على الكرسي الخشبي الطويل قائلاً لعصام:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- لتتكلم عن نفسك يا عصام، أنت الذي لم تعد تظهر بيننا. لقد استغرقتك مشاغلك الكثيرة وأبعدتك عنا.. يجب أن تعترف بذلك يا أستاذ...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ثم وهو يلتفت بحديثه إلى سعد:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">لقد أصبح الأخ كالبدر.. يظهر كل شهر مرة، وقد لا يظهر...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ثم التفت إلى عصام ثانية وقال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- أصبحنا لا نراك إلاّ مسرعاً.. تأتي إلى المحاضرات وهي توشك على البداية وما إن تنتهي حتى تطوي كراستك وتمضي.. تصور يا سعد.. ((عصام السعيد)) أصبح يجلس في الصفوف الأخيرة من المدرج، وهو الذي لم يتنازل عن مكانه في الصف الأول منه منذ السنة الأولى. هل تذكر كيف كان يحجز لنا المقاعد الأمامية؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ثم أردف ضاحكاً:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- كان الطلبة يندهشون لوجودي في الصف الأول وأنا المشهور بالتأخر المزمن عن المحاضرات... (( ها.. ها.. ها)).</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ضحك الثلاثة في ود ثم ما لبث عرفان أن استأنف حديثه قائلاً:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- أنت السبب يا عصام فلا تسألن عن قلة رؤيتنا لك.. أنت الذي لم تعد تسعى للقائنا، أما نحن فإننا نلتقي دائماً.. أنا وسعد ومجدي وبهاء وعثمان و.. على فكرة.. نحن مدعوون مساء الثلاثاء القادم على مأدبة عشاء فاخرة عند عثمان، ولن ندعوك طبعا.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">تساءل عصام في مرح:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- ولماذا؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- لأنك يا عزيزي أصبحت تنتمي إلى طبقة جديدة.. طبقة العلماء والباحثين والحفلة معدة لطبقة الطلبة المساكين، فأين نحن منك يا صديقي؟.. أين الثرى من الثريا؟!</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ضحك عصام طويلاً ثم قال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- سامحك الله يا عرفان.. منذ متى لم أضحك هذا الضحك!</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- جميل أن تجد وقتاً لتضحك.. بودي لو كان بحوزتي آلة تصوير..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- لماذا؟!..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- لأجمد هذه اللحضات وأحصل على صورة لك وأنت تضحك قبل أن تنقرض الضحكة من على شفتيك.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ثم نهض عرفان وهو يقول:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- ائذنا لي الآن.. لدي ((مشوار)) مهم قبل أن يحين موعد المحاضرة.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">هتف عصام في توسل وهو يشده من يده ليجلس :</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- ابق معنا يا عرفان.. حديثك يمتعني.. لتؤجل ((مشوارك)) هذا.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">صاح عرفان:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- إلا هذا ((المشوار))...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- يبدو أنه على درجة من الأهمية!.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">مال عرفان على عصام وهمس:د</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- لقد صدقت فأنا على موعد مع القمر.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- القمر؟!..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">قال سعد وقد سمع تحاورهما:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- يقصد خطيبته.. إنها طالبة في كلية الآداب، وهو ينتهز الأوقات لرؤيتها...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- حقاً؟.. مبروك.. ألف مبروك يا عرفان.. لماذا لم تخبرني بذلك؟.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- ومتى رأيتك حتى أخبرك؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- كفاك يا عرفان.. لقد أوغلت في المبالغة!</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">قال عرفان وقد انحنى فيما يشبه الركوع ويداه تستندان على فخذيه:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- قد أكون مبالغاً، لكن صدقني أنك أصبحت وكأنك تنتمي إلى عالم آخر...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- عالم آخر!..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- أجل... عالم آخر.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">ثم قهقه قائلاً وهو يمضي:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Orange">- إنه عالم السرطان...</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 600500, member: 3060"] [CENTER][COLOR="Orange"]زفر عصام زفرة عميقة وشت بما يعانيه من إجهاد وعناء وقال: - لا أكتمك يا سعد، إني أعاني من كثافة المشاغل وضيق الوقت وضغط الأعباء، لكن تشجيع الدكتور إياد وإصراري على تحقيق طموحي، هما اللذان يدفعاني للمتابعة ولولاهما لكنت تراجعت منذ زمن.. هل تعلم؟.. لقد خفَّ وزني خلال الأشهر القليلة الماضية سبعة كيلو جرامات. - وكم تنام في اليوم ؟ - خمس ساعات تقريباً. الوالدة تنهرني، فأمنيها بالمستقبل فترضخ لإرادتي على مضض، علماً بأنَّ سكني الجديد في عمارة الدكتور إياد قد وفّر علي الكثير من الوقت والجهد فهو – كم تعلم – قريب من الجامعة وقريب من عيادة الدكتور إياد في آن واحد.. - وبيتكم القديم.. ماذا فعلتم به؟ - لقد أجرناه لنستفيد من أجرته.. سعد.. لماذا لا تنضم إلينا.. لقد حدثتني كثيراً فيما مضى عن اهتمامك بالسرطان وميلك للاختصاص فيه، كما أن الدكتور إياد سيرحب بانضمامك فهو يمدح دائماً تفوقك وسلوكك الممتاز. - حقاً؟.. هذه نظرة أعتز بها.. كان بودي الانضمام إليكما لكني بصراحة لا أملك جلدك ودأبك.. سأكتفي بزيادة مطالعاتي حول السرطان ريثما أتخرج ثم.. وقطع حديثهما صوت بعيد يلقي التحية فرد عليه سعد: - أهلا ((عرفان)).. هلم إلينا.. وأردف عصام: - تعال إلى هنا يا عرفان، لم نرك منذ زمن.. مضت برهة ريثما انضم اليهما عرفان وقد بدا سعيداً بلقائهما وابتسامته المعهودة تتوج ثغره الضاحك وما إن وصل حتى ارتمى بينهما على الكرسي الخشبي الطويل قائلاً لعصام: - لتتكلم عن نفسك يا عصام، أنت الذي لم تعد تظهر بيننا. لقد استغرقتك مشاغلك الكثيرة وأبعدتك عنا.. يجب أن تعترف بذلك يا أستاذ... ثم وهو يلتفت بحديثه إلى سعد: لقد أصبح الأخ كالبدر.. يظهر كل شهر مرة، وقد لا يظهر... ثم التفت إلى عصام ثانية وقال: - أصبحنا لا نراك إلاّ مسرعاً.. تأتي إلى المحاضرات وهي توشك على البداية وما إن تنتهي حتى تطوي كراستك وتمضي.. تصور يا سعد.. ((عصام السعيد)) أصبح يجلس في الصفوف الأخيرة من المدرج، وهو الذي لم يتنازل عن مكانه في الصف الأول منه منذ السنة الأولى. هل تذكر كيف كان يحجز لنا المقاعد الأمامية؟ ثم أردف ضاحكاً: - كان الطلبة يندهشون لوجودي في الصف الأول وأنا المشهور بالتأخر المزمن عن المحاضرات... (( ها.. ها.. ها)). ضحك الثلاثة في ود ثم ما لبث عرفان أن استأنف حديثه قائلاً: - أنت السبب يا عصام فلا تسألن عن قلة رؤيتنا لك.. أنت الذي لم تعد تسعى للقائنا، أما نحن فإننا نلتقي دائماً.. أنا وسعد ومجدي وبهاء وعثمان و.. على فكرة.. نحن مدعوون مساء الثلاثاء القادم على مأدبة عشاء فاخرة عند عثمان، ولن ندعوك طبعا. تساءل عصام في مرح: - ولماذا؟ - لأنك يا عزيزي أصبحت تنتمي إلى طبقة جديدة.. طبقة العلماء والباحثين والحفلة معدة لطبقة الطلبة المساكين، فأين نحن منك يا صديقي؟.. أين الثرى من الثريا؟! ضحك عصام طويلاً ثم قال: - سامحك الله يا عرفان.. منذ متى لم أضحك هذا الضحك! - جميل أن تجد وقتاً لتضحك.. بودي لو كان بحوزتي آلة تصوير.. - لماذا؟!.. - لأجمد هذه اللحضات وأحصل على صورة لك وأنت تضحك قبل أن تنقرض الضحكة من على شفتيك. ثم نهض عرفان وهو يقول: - ائذنا لي الآن.. لدي ((مشوار)) مهم قبل أن يحين موعد المحاضرة. هتف عصام في توسل وهو يشده من يده ليجلس : - ابق معنا يا عرفان.. حديثك يمتعني.. لتؤجل ((مشوارك)) هذا. صاح عرفان: - إلا هذا ((المشوار))... - يبدو أنه على درجة من الأهمية!. مال عرفان على عصام وهمس:د - لقد صدقت فأنا على موعد مع القمر. - القمر؟!.. قال سعد وقد سمع تحاورهما: - يقصد خطيبته.. إنها طالبة في كلية الآداب، وهو ينتهز الأوقات لرؤيتها... - حقاً؟.. مبروك.. ألف مبروك يا عرفان.. لماذا لم تخبرني بذلك؟. - ومتى رأيتك حتى أخبرك؟ - كفاك يا عرفان.. لقد أوغلت في المبالغة! قال عرفان وقد انحنى فيما يشبه الركوع ويداه تستندان على فخذيه: - قد أكون مبالغاً، لكن صدقني أنك أصبحت وكأنك تنتمي إلى عالم آخر... - عالم آخر!.. - أجل... عالم آخر. ثم قهقه قائلاً وهو يمضي: - إنه عالم السرطان...[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى