الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 600495" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">الفصل الثامن</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">وصل عصام إلى عيادة الدكتور إياد وطلب من الممرضة أن تخبر الدكتور بحضوره حسب موعد كان قد تم الإتفاق عليه بالهاتف فطلبت منه الإنتظار قليلا ريثما تخبر الدكتور بوصوله..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">وجلس عصام إلى إحدى ((الكنبات)) الفاخرة المبثوثة في غرفة الإنتظار، فشعر بجسده يغوص في فرشها الوثير، فاسترخى عليه في راحة لذيذة وأرسل نظراته المستطلعة تجوب أثاث العيادة الفخم بإعجاب. وعلى إحدى الطاولات الصغيرة لاحظ مجموعة من المجلات، فمال قليلا ليتناول إحداها، لكنه أحجم عندما رأى الممرضة قادمة بالجواب، وقد تبعها مريض أنتهى لتوه من مقابلة الطبيب، وهو يستند على كتف مرافق له من شدة الإعياء.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">ودعته الممرضة للدخول.. فتقدم من الباب الذي كان منفرجاً قليلاً فبدا له الدكتور إياد منهمكا بتدوين شيئ ما وقد جلس وراء مكتبه الأنيق، فنقر على الباب بظهر سبابته ثم دخل وسلم عليه فهب الدكتور إياد لاستقباله وصافحه في ود مرحباً بقدومه ودعاه للجلوس، ثم ما لبث أن عاد إلى عمله بعد أن طلب منه أن يمهله ريثما ينتهي من تدوين بعض الملاحظات في ملف المريض الذي خرج، فأجابه إلى طلبه وجلس ينتظر وقد هامت نظراته في أرجاء العيادة من جديد، فلفتت انتباهه لوحة كبيرة كتب على قماشيه المخملي الأحمر بخط ذهبي لامع آية قرانية تقول: </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">((وإذا مرضت فهو يشفين)).</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">وحول الآية شاهد عصام مجموعة من الشهادات العالمية وقد حفت بها كحناحين، فأخذت عيناه تلتهمان ما كتب على الشهادات المعلقة بفضول جارب.. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- ((هذه شهادة (البكالوريوس)،.. وهذه شهادة (الماجستير).. وهذه شهادة (الدكتوراة)... وهذه... آه...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">هذا هو (البورد) الذي حصل عليه.. يا للروعة.. وتلك.. تلك هي شهادة زمالة.. صحيح.. إنه زميل في الجمعية الأمريكية للسرطان.. وتلك الصورة.. لا بد أنها صورة تذكارية لمراحل دراسته المختلفة.. أما تلك الصورة القديمة التي بدا فيها الطلبة بلباسهم القديم الذي انقرضت (موضته) اليوم فهي لا بد وأنها تضم خريجي دفعته الذين حازو على (البكالوريوس).. آه.. يا لهذا الأستاذ الكبير.. تراني متى سأصبح مثله؟!</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">قال الدكتور إياد وهو منهمك بإعداد الملف:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- هذا المريض المسكين الذي خرج منذ قليل..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- ما قصته؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- مصاب بسرطان الرئة.. لا أعتقد أنه سيعيش كثيراً رغم اكتشافي المبكر للمرض!.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- لا شك بأنه مدخن.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- هو كذلك.. إنه مدمن على التدخين.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- عجيب أن لا يعتبر الناس بأمثاله.. يحرقون أموالهم وأرواحهم بأيديهم.. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- ماذا تفعل؟.. هذا زمن المفارقات.. يبيعون السجائر بالملايين ويروجون لها بكل وسائل الدعاية وفنونها، ثم تقرأ على أغلفة علب السجائر تحذيرا يقول: ((الدخان سبب رئيسي لسرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين فاجتنبوه)).</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- شر البلية ما يضحك.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- ليتها بلية واحدة.. إنها بلايا.. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- ما يرعبني أن التدخين استشرى في أوساط المراهقين..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">توقف الدكتور إياد من الكتابة وقال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- ليت الأمر يقف عند التدخين.. اسأل الآن عن المخدرات!.. المخدرات بدأت تتسرب إلى مجتمعنا وتهدد شبابنا.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- إنها ضريبة التلخف..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- بل هي أمراض الحضارة.. نتلقفها في غباء.. تحملها إلينا الأفلام الماجنة والقصص الرخيصة، وتروج لها نفوس مريضة وعقول هدامة تنفث سمومها هنا وهناك، لتقتل خلايا العافية التي بدأت طل</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">ثم أردف الدكتور وقد ألمت به فكرة طارئة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- بالمناسبة.. عندي معلومات مثيرة عن صفوان.. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- تقصد..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- أجل.. زميلكم ((صفوان)).. جاءني ضابط في الشرطة منذ فترة ليعالج والده عندي.. وبعد أن تعارفنا سألني فيما إذا كنت أعرف طالبا في كلية الطب بإسم ((صفوان الناعم)) فأجبته بأنه طالب عندي ولا يشرفني أن أكون أستاذه، فأيدني في رأيي وروى لي أنهم اكتشفوا بحوزته كمية من المخدرات جلبها معه من ((إيطاليا)) بعد أن قضى فيها إجازة الصيف الماضي وكاد أن يدخل السجن لكن والده سارع لإنقاذه بما يملك من مال ونفوذ وقد أفلح..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">هتف عصام في إنكار:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- بهذه البساطة؟!.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">ارتسمت على شفتي الدكتور ابتسامة ذات معنى وقال وهو يستأنف الكتابة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">- ما خفي كان أعظم.. لقد بات المال يوجه ضمائر الكثيرين. إنه حديث يطول.. عن إذنك، ها قد أوشكت على النهاية.. سرح عصام بخياله يفكر في أمر صفوان، لكنه لم يستغرب ما سمعه عنه، فشاب في أنانيته وغروره لا شك بأنه عاجز عن كبح أي ميل أو هوىً قد يولد في نفسه مهما كان نوعه، وقد سمع عن المخدرات وما تفعله المخدرات فاستهوته التجربة فمضى فيها دون أن يردعه عقل أو إرادة أو ضمير.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">. ولم يجد عصام في اهتمامه حيزا أكبر من هذا يتسع لصفوان فأهمل ذكره، </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">واستجاب لخواطره التي راودته من جديد، وانطلقت نظراته تستطلع </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">معالم هذه العيادة الجميلة الأنيقة</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">، لتقف عن المكتبة الفاخرة التي صنعت من الخشب النفيس، وصممت بذوق وإتقان بديعين، وقد رصفت وراء زجاجها البراق</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">مجلدات ضخمة تضم أشهر المراجع الطبية العربية والأجنبية.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">كما رأى رفاً كاملا من المجلدات الطبية والعالمية، وإلى جانب المكتبة رأى خزانة كبيرة من الزجاج وقد غاصت بالأدوية والعقاقير المختلفة، وحانت منه التفاتة إلى الخلف فرأى سريراً طبياً حديثاً، وإلى جانبه منضدة طويلة احتشدت عليها الأدوات الطبية المختلفة. وبعد أن استرجع نظراته المتأملة أرسل تنهيدة صامتة وغاب في خضم الأحلام الواعدة..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">(( عندما سأفتح عيادتي سأستعين</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">بنموذج هذه العيادة الفخمة مضيفا إليها </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">أحدث ما جاءت به معارض الأثاث ((والديكور)).. آه.. متى سيأتي ذلك اليوم السعيد؟.. متى ستحين لحضات الحصاد الكبير؟.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta">ومتى سأقطف الثمار؟.. ثمار التعب المتواصل والإنتظار الطويل!.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 600495, member: 3060"] [CENTER][COLOR="Magenta"]الفصل الثامن وصل عصام إلى عيادة الدكتور إياد وطلب من الممرضة أن تخبر الدكتور بحضوره حسب موعد كان قد تم الإتفاق عليه بالهاتف فطلبت منه الإنتظار قليلا ريثما تخبر الدكتور بوصوله.. وجلس عصام إلى إحدى ((الكنبات)) الفاخرة المبثوثة في غرفة الإنتظار، فشعر بجسده يغوص في فرشها الوثير، فاسترخى عليه في راحة لذيذة وأرسل نظراته المستطلعة تجوب أثاث العيادة الفخم بإعجاب. وعلى إحدى الطاولات الصغيرة لاحظ مجموعة من المجلات، فمال قليلا ليتناول إحداها، لكنه أحجم عندما رأى الممرضة قادمة بالجواب، وقد تبعها مريض أنتهى لتوه من مقابلة الطبيب، وهو يستند على كتف مرافق له من شدة الإعياء. ودعته الممرضة للدخول.. فتقدم من الباب الذي كان منفرجاً قليلاً فبدا له الدكتور إياد منهمكا بتدوين شيئ ما وقد جلس وراء مكتبه الأنيق، فنقر على الباب بظهر سبابته ثم دخل وسلم عليه فهب الدكتور إياد لاستقباله وصافحه في ود مرحباً بقدومه ودعاه للجلوس، ثم ما لبث أن عاد إلى عمله بعد أن طلب منه أن يمهله ريثما ينتهي من تدوين بعض الملاحظات في ملف المريض الذي خرج، فأجابه إلى طلبه وجلس ينتظر وقد هامت نظراته في أرجاء العيادة من جديد، فلفتت انتباهه لوحة كبيرة كتب على قماشيه المخملي الأحمر بخط ذهبي لامع آية قرانية تقول: ((وإذا مرضت فهو يشفين)). وحول الآية شاهد عصام مجموعة من الشهادات العالمية وقد حفت بها كحناحين، فأخذت عيناه تلتهمان ما كتب على الشهادات المعلقة بفضول جارب.. - ((هذه شهادة (البكالوريوس)،.. وهذه شهادة (الماجستير).. وهذه شهادة (الدكتوراة)... وهذه... آه... هذا هو (البورد) الذي حصل عليه.. يا للروعة.. وتلك.. تلك هي شهادة زمالة.. صحيح.. إنه زميل في الجمعية الأمريكية للسرطان.. وتلك الصورة.. لا بد أنها صورة تذكارية لمراحل دراسته المختلفة.. أما تلك الصورة القديمة التي بدا فيها الطلبة بلباسهم القديم الذي انقرضت (موضته) اليوم فهي لا بد وأنها تضم خريجي دفعته الذين حازو على (البكالوريوس).. آه.. يا لهذا الأستاذ الكبير.. تراني متى سأصبح مثله؟! قال الدكتور إياد وهو منهمك بإعداد الملف: - هذا المريض المسكين الذي خرج منذ قليل.. - ما قصته؟ - مصاب بسرطان الرئة.. لا أعتقد أنه سيعيش كثيراً رغم اكتشافي المبكر للمرض!. - لا شك بأنه مدخن. - هو كذلك.. إنه مدمن على التدخين. - عجيب أن لا يعتبر الناس بأمثاله.. يحرقون أموالهم وأرواحهم بأيديهم.. - ماذا تفعل؟.. هذا زمن المفارقات.. يبيعون السجائر بالملايين ويروجون لها بكل وسائل الدعاية وفنونها، ثم تقرأ على أغلفة علب السجائر تحذيرا يقول: ((الدخان سبب رئيسي لسرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين فاجتنبوه)). - شر البلية ما يضحك. - ليتها بلية واحدة.. إنها بلايا.. - ما يرعبني أن التدخين استشرى في أوساط المراهقين.. توقف الدكتور إياد من الكتابة وقال: - ليت الأمر يقف عند التدخين.. اسأل الآن عن المخدرات!.. المخدرات بدأت تتسرب إلى مجتمعنا وتهدد شبابنا. - إنها ضريبة التلخف.. - بل هي أمراض الحضارة.. نتلقفها في غباء.. تحملها إلينا الأفلام الماجنة والقصص الرخيصة، وتروج لها نفوس مريضة وعقول هدامة تنفث سمومها هنا وهناك، لتقتل خلايا العافية التي بدأت طل ثم أردف الدكتور وقد ألمت به فكرة طارئة: - بالمناسبة.. عندي معلومات مثيرة عن صفوان.. - تقصد.. - أجل.. زميلكم ((صفوان)).. جاءني ضابط في الشرطة منذ فترة ليعالج والده عندي.. وبعد أن تعارفنا سألني فيما إذا كنت أعرف طالبا في كلية الطب بإسم ((صفوان الناعم)) فأجبته بأنه طالب عندي ولا يشرفني أن أكون أستاذه، فأيدني في رأيي وروى لي أنهم اكتشفوا بحوزته كمية من المخدرات جلبها معه من ((إيطاليا)) بعد أن قضى فيها إجازة الصيف الماضي وكاد أن يدخل السجن لكن والده سارع لإنقاذه بما يملك من مال ونفوذ وقد أفلح.. هتف عصام في إنكار: - بهذه البساطة؟!. ارتسمت على شفتي الدكتور ابتسامة ذات معنى وقال وهو يستأنف الكتابة: - ما خفي كان أعظم.. لقد بات المال يوجه ضمائر الكثيرين. إنه حديث يطول.. عن إذنك، ها قد أوشكت على النهاية.. سرح عصام بخياله يفكر في أمر صفوان، لكنه لم يستغرب ما سمعه عنه، فشاب في أنانيته وغروره لا شك بأنه عاجز عن كبح أي ميل أو هوىً قد يولد في نفسه مهما كان نوعه، وقد سمع عن المخدرات وما تفعله المخدرات فاستهوته التجربة فمضى فيها دون أن يردعه عقل أو إرادة أو ضمير. . ولم يجد عصام في اهتمامه حيزا أكبر من هذا يتسع لصفوان فأهمل ذكره، واستجاب لخواطره التي راودته من جديد، وانطلقت نظراته تستطلع معالم هذه العيادة الجميلة الأنيقة ، لتقف عن المكتبة الفاخرة التي صنعت من الخشب النفيس، وصممت بذوق وإتقان بديعين، وقد رصفت وراء زجاجها البراق مجلدات ضخمة تضم أشهر المراجع الطبية العربية والأجنبية. كما رأى رفاً كاملا من المجلدات الطبية والعالمية، وإلى جانب المكتبة رأى خزانة كبيرة من الزجاج وقد غاصت بالأدوية والعقاقير المختلفة، وحانت منه التفاتة إلى الخلف فرأى سريراً طبياً حديثاً، وإلى جانبه منضدة طويلة احتشدت عليها الأدوات الطبية المختلفة. وبعد أن استرجع نظراته المتأملة أرسل تنهيدة صامتة وغاب في خضم الأحلام الواعدة.. (( عندما سأفتح عيادتي سأستعين بنموذج هذه العيادة الفخمة مضيفا إليها أحدث ما جاءت به معارض الأثاث ((والديكور)).. آه.. متى سيأتي ذلك اليوم السعيد؟.. متى ستحين لحضات الحصاد الكبير؟. ومتى سأقطف الثمار؟.. ثمار التعب المتواصل والإنتظار الطويل!.[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى