الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 599465" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: sienna">وحانت من صفوان التفاتة إلى دفتر محاضرات عصام الذي استعاره من مجدي فقرأ عليه اسم عصام فذكره عقله الباطن بحقده على هذا الخصم اللدود الذي يكرهه فتناول الدفتر في اشمئزاز ونظر إليه في بلاهة وقلّبه في قرف، ثم رفعه في مشقة وقال والكلمات تترنج على شفتيه:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- هل تعلمون لمن.. هذا الدفتر؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">فأجابه أكثر من صوت:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- إنه لك.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">فضحك صفوان طويلا ثم قال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- لا .. إنها للسيد عصام.. إنها للسيد ((كومبيوتر))..قال كمبيوتر قال...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">انفجر الجميع ضاحكين بينما تابع صفوانوهو يحك رأسه بيد ثقيلة وأصابع ضعيفة تميل نحو الإسترخاء:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- لماذا لا يسكر عصام مثلنا؟..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">أجابه أحدهم وهو مستلق على الأرض</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- لأنَّه.. لأنِّه أهبل...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">ضحك الكل في صفاقة بينما أردف صفوان ورأسه يترنح على إيقاع كلماته:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- حسنا.. ما رأيكم لو.. جعلته يسكر معنا؟!..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">تعالت الأصوات من حوله:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- وكيف؟.. كيف ذلك؟..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">أجاب صفوان وهو يتناول زجاجة ((الويسكي)</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- بسيطة.. هذا دفتر عصام، وهذه زجاجة ((الويسكي))...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">ثم أردف وهو يريق الزجاجة على الدفتر:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- وهكذا سوف يسكر عصام...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">وتعالت الصيحات والضحكات بينما انساح السائل الأصفر الكريه فوق الدفتر الأنيق، فابتلت أوراقه وماعت حروفه وتداخلت الألوان على أوراقه النظيفة وأصيب الدفتر بالتلف والفساد، وحمله صفوان برؤوس أصابعه وهو مستغرق في الضحك ثم ألقاه وراء ظهره وكأنّه يرمي شيئاً وسخاً يخشى أن يلوثه، ثم تابع سهرته الصاخبة مع أصدقائه..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">وفي اليوم التالي استيقظ صفوان وقد عاوده وعيه فرأى دفتر عصام ملقى على الأرض وقد أتلفه البلل وأفسد محتواه فحركته بقدمه باحتقار ورفع كتفيه في لا مبالاة غير مكترث بما حدث وعندما جاءت الخادمة التي تنظف له الشقة كل يوم وترتبها، سألته عن قيمة هذا الدفتر الملقي على الأرض وماذا تفعل به، فضحك في شماتة وأوصاها أن ترميه في سلة المهملات.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">وذهب صفوان إلى الكلية فاستقبله مجدي بالسؤال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- أين دفتر المحاضرات يا صفوان.. إن عصاماً يسأل عنه!.. ابتسم صفوان ابتسامة باهتة وقال في برود:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- لقد ضاع.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- ضاع؟.. كيف ضاع؟..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- ضاع والسلام..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- صفوان لعلك تمزح!..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- أنا لا أمزح.. هذه هي الحقيقة.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">فقال مجدي غاضباً وهو يشعر بالإحراج الشديد؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- والآن!.. ماذا سأقول لعصام؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- قل له إنَّه ضاع..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">هتف مجدي محتداً:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- بهذه البساطة!.. يا لبرودة أعصابك يا أخي.. اسمع.. أنا لا أتحمل مسؤولية ما حدث فلا تحرجني مع عصام.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">قال صفوان في سخرية وحنق:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- حسناً.. حسناً.. أنا سأخبره بذلك؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">ومضى الاثنان إلى عصام فاستقبلهما بالبشاشة والترحيب فقال له صفوان في تعالٍ ساخر:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- عصام.. لقد استعربت دفتر محاضراتك من مجدي وقد ضاع مني فلا أدري أين ذهب؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">ثم تابع متضاحكاً وقال كالهازئ:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- بسيطة.. أنت طالب مجدّ ولا تحتاج إلى دفتر.. لا بد أنك تحفظ المحاضرات عن ظهر قلب.. أليس كذلك؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- لم ينزعج عصام لفقدان دفتره العزيز على نفسه بقدر ما ساءته تلك اللهجة الوقحة المتكبرة التي خاطبه بها صفوان، لكنه تمالك أعصابه وكظم غيظه وقال في ابتسام:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- وماذا في ذلك؟ المهم أن تكون قد استفدت منه.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- ((مرسي)).. ((مرسي)) يا عزيزي.. إن معلوماته رائعة..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">قال عصام وهو يرميه بنظرة ذات معنى:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- على أية حال إن احتجت لدفاتري فلا تتأخر.. إنها جاهزة في كل وقت.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">ومضى عصام وهو يخفي تحت هدوئه الذي صفع به صفوان ثورةً وألماً أراد أن يعلمه بكبتهما درساً في المعاملة والسلوك سرعان ما وجد طريقه إلى نفس صفوان بالرغم من كل سدود الحقد والحسد والكراهية التي تقوم فيها إزاء عصام، لكنه قال لمجدي متظاهراً بالسخرية حتى لا يعترف بإعجابه بهذا التسامح الذي أبداه عصام:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">- إن صاحبك هذا أبله!.. أقسم أنَّه أبله!!</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: sienna">رمقه مجدي بنظرات ثائرة مستاءة وراودته نفسه أن يلكمه، لكنه تمالك أعصابه وألجم قبضته المكورة في غيظ ومضى غاضباً وقد شاع في صدره إحساس من يشعر بميل جارف إلى الإقياء...</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 599465, member: 3060"] [CENTER][COLOR="sienna"]وحانت من صفوان التفاتة إلى دفتر محاضرات عصام الذي استعاره من مجدي فقرأ عليه اسم عصام فذكره عقله الباطن بحقده على هذا الخصم اللدود الذي يكرهه فتناول الدفتر في اشمئزاز ونظر إليه في بلاهة وقلّبه في قرف، ثم رفعه في مشقة وقال والكلمات تترنج على شفتيه: - هل تعلمون لمن.. هذا الدفتر؟ فأجابه أكثر من صوت: - إنه لك. فضحك صفوان طويلا ثم قال: - لا .. إنها للسيد عصام.. إنها للسيد ((كومبيوتر))..قال كمبيوتر قال... انفجر الجميع ضاحكين بينما تابع صفوانوهو يحك رأسه بيد ثقيلة وأصابع ضعيفة تميل نحو الإسترخاء: - لماذا لا يسكر عصام مثلنا؟.. أجابه أحدهم وهو مستلق على الأرض - لأنَّه.. لأنِّه أهبل... ضحك الكل في صفاقة بينما أردف صفوان ورأسه يترنح على إيقاع كلماته: - حسنا.. ما رأيكم لو.. جعلته يسكر معنا؟!.. تعالت الأصوات من حوله: - وكيف؟.. كيف ذلك؟.. أجاب صفوان وهو يتناول زجاجة ((الويسكي) - بسيطة.. هذا دفتر عصام، وهذه زجاجة ((الويسكي))... ثم أردف وهو يريق الزجاجة على الدفتر: - وهكذا سوف يسكر عصام... وتعالت الصيحات والضحكات بينما انساح السائل الأصفر الكريه فوق الدفتر الأنيق، فابتلت أوراقه وماعت حروفه وتداخلت الألوان على أوراقه النظيفة وأصيب الدفتر بالتلف والفساد، وحمله صفوان برؤوس أصابعه وهو مستغرق في الضحك ثم ألقاه وراء ظهره وكأنّه يرمي شيئاً وسخاً يخشى أن يلوثه، ثم تابع سهرته الصاخبة مع أصدقائه.. وفي اليوم التالي استيقظ صفوان وقد عاوده وعيه فرأى دفتر عصام ملقى على الأرض وقد أتلفه البلل وأفسد محتواه فحركته بقدمه باحتقار ورفع كتفيه في لا مبالاة غير مكترث بما حدث وعندما جاءت الخادمة التي تنظف له الشقة كل يوم وترتبها، سألته عن قيمة هذا الدفتر الملقي على الأرض وماذا تفعل به، فضحك في شماتة وأوصاها أن ترميه في سلة المهملات. وذهب صفوان إلى الكلية فاستقبله مجدي بالسؤال: - أين دفتر المحاضرات يا صفوان.. إن عصاماً يسأل عنه!.. ابتسم صفوان ابتسامة باهتة وقال في برود: - لقد ضاع. - ضاع؟.. كيف ضاع؟.. - ضاع والسلام.. - صفوان لعلك تمزح!.. - أنا لا أمزح.. هذه هي الحقيقة. فقال مجدي غاضباً وهو يشعر بالإحراج الشديد؟ - والآن!.. ماذا سأقول لعصام؟ - قل له إنَّه ضاع.. هتف مجدي محتداً: - بهذه البساطة!.. يا لبرودة أعصابك يا أخي.. اسمع.. أنا لا أتحمل مسؤولية ما حدث فلا تحرجني مع عصام. قال صفوان في سخرية وحنق: - حسناً.. حسناً.. أنا سأخبره بذلك؟ ومضى الاثنان إلى عصام فاستقبلهما بالبشاشة والترحيب فقال له صفوان في تعالٍ ساخر: - عصام.. لقد استعربت دفتر محاضراتك من مجدي وقد ضاع مني فلا أدري أين ذهب؟ ثم تابع متضاحكاً وقال كالهازئ: - بسيطة.. أنت طالب مجدّ ولا تحتاج إلى دفتر.. لا بد أنك تحفظ المحاضرات عن ظهر قلب.. أليس كذلك؟ - لم ينزعج عصام لفقدان دفتره العزيز على نفسه بقدر ما ساءته تلك اللهجة الوقحة المتكبرة التي خاطبه بها صفوان، لكنه تمالك أعصابه وكظم غيظه وقال في ابتسام: - وماذا في ذلك؟ المهم أن تكون قد استفدت منه. - ((مرسي)).. ((مرسي)) يا عزيزي.. إن معلوماته رائعة.. قال عصام وهو يرميه بنظرة ذات معنى: - على أية حال إن احتجت لدفاتري فلا تتأخر.. إنها جاهزة في كل وقت. ومضى عصام وهو يخفي تحت هدوئه الذي صفع به صفوان ثورةً وألماً أراد أن يعلمه بكبتهما درساً في المعاملة والسلوك سرعان ما وجد طريقه إلى نفس صفوان بالرغم من كل سدود الحقد والحسد والكراهية التي تقوم فيها إزاء عصام، لكنه قال لمجدي متظاهراً بالسخرية حتى لا يعترف بإعجابه بهذا التسامح الذي أبداه عصام: - إن صاحبك هذا أبله!.. أقسم أنَّه أبله!! رمقه مجدي بنظرات ثائرة مستاءة وراودته نفسه أن يلكمه، لكنه تمالك أعصابه وألجم قبضته المكورة في غيظ ومضى غاضباً وقد شاع في صدره إحساس من يشعر بميل جارف إلى الإقياء...[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى