الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ترحال" data-source="post: 598156" data-attributes="member: 3060"><p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">توقف الدكتور إياد فجأة وقال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- دعنا نشرح الأمر كما يلي..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">لديك منهاجك الدراسي الواسع، لا سيما وأنت الآن على أبواب التخرج، ولديك اهتمامك بالخاص بأبحاث السرطان، والذي يتطلب منك رؤية الحالات السرطانية المختلفة، ودراسة تشريحها المرضي، وملاحقة كل جديد يصدر في المجلات الطبية حول هذا المرض. وهذا يتطلب منك أن تكون قريبا من عيادتي ومختبر أبحاتي لأطلعك باستمرار على الحالات التي تأتيني. وبذلك تتعمق خبرتك بهذا المرض، فإذا ما ذهبت للإختصاص برعت فيه. وتفوقت على زملائك ونلت أعلى الشهادات وحزت على إعجاب أساتذتك وتقديرهم.. بالمناسبة أنا أعرف عدداً من العلماء المهتمين بأبحاث السرطان في أمريكا بصفتي زميلاً في (( الجمعية الأمريكية للسرطان)) بما فيهم الدكتور ((فرانكلين جاكسون)) رئيس الجمعية وأنا على صلة مستمرة به، حيث نتبادل الآراء حول آخر ما يجدُّ من أبحاث ونظريات ومعالجات لهذا المرض، وسوف أحدثه عن طموحك، وأطلب منه أن يتدخل من أجل قبولك في إحدى الجامعات الأمريكية، وهو لن يتأخر، لاسيما عندما يرى وثيقة درجاتك المشرفة والتي ستتوجها هذا العام بتخرج متفوق إن شاء الله.. بالمناسبة.. حاول أن تحضر لي صورة وثائق تخرجك بمجرد صدورها حتى أتمكن من إرسالها إلى أمريكا في أقرب وقت..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- قال عصام والفرحة تغمره:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- دكتور.. لا أدري كيف أشكرك على هذا الاهتمام.. إن اندفاعي للتعاون معك يزداد يوماً بعد يوم!.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قال الدكتور إياد وهو يرمق عصاماً في عتاب:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- إنما أقوم بواجبي يا بني، أم أن الواجب أمسى في نظرك تطوعاً نبيلاً يستوجب الشكر والثناء؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قال عصام وهو يداري ارتباكه أمام عتاب أستاذه الرفيق:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- إذا لم يشكرك لساني فيشكرك قلبي.. إن لم يكن لأنك تقوم بواجبك فلأنك تعلمني ما هو الواجب.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">ابتسمت سامية لهذا الرّد اللبق بينما سأله الدكتور إياد:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- كيف لغتك الإنكليزية؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- جيدة والحمدلله.. إنني أقرأ المراجع المكتوبة بالإنجليزية بطلاقة.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- حسن جداً.. فلتكثر من ذلك حتى توفر على نفسك سنة اللغة التي يحتاجها الطلبة عادة لتقوية لغتهم وهذه مكتبتي تحت تصرفك لك أن تستعير منها المرجع الذي تريد.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- شكرا لك، ولكن.. كيف سنتعاون؟.. أقصد كيف سيكون برنامجنا معاً؟..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قطّب الدكتور إياد وجهه مفكراً ثم همس بنبرة حائرة/</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- في الحقيقة هذا ما أفكر فيه..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- أنا مستعد للتوفيق بين دراستي وتعاوني معك مهما كانت أعباؤه، وما هي إلا أشهر وتمضي.. سأتحمل تبعها وأمري إلى الله.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قال الدكتور إياد في حماس وقد أضاء وجهه بابتسـامة مشرقة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- في الحقيقة لديّ فكرة.. فكرة علمية جداً.. تحلّ لنا الكثير من المشاكل وتوفر لنا المزيد من الوقت مما يساعدك على إنجاز مشروعك بنجاح.. لكنها فكرة غريبة بعض الشئ وقد تتشنج إزاءها!...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- أقبلها مهما كانت.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- لا تتسرع... اسمعها ثم اعطني رأيك بصراحة.. لعلك لا تعلم أني أملك عمارة كبيرة مؤلفة من ثلاثة طوابق وكل طابق مؤلف من شقتين، خصصت الطابق الأرضي للعيادة والمختبر، وأشغل أنا وأسرتي الطابق الثاني بشقتيه، بينما الطابق الثالث فارغ، ولا أنوي استعماله أو تأجيره حالياً، فما رأيك لو انتقلت أنت والوالدة إلى إحدى الشقتين الخاليتين، وبذلك نستطيع تنسيق أوقاتنا بما يناسب ظروفك ويحقق طموحك.. فما رأيك؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">استغرب عصام لهذا العرض، وأدهشه هذا التحمس من الدكتور إياد، واهتزت نفسه لهذه الأريحية، فأطل التردد من عينيه، وقال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- لقد فاجأتني بهذا العرض، ولا أدري ماذا أقول؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- ألم أقل لك لا تتسرع بالجواب.. فكر بالموضوع مع الوالدة.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- بالنسبة لي لا توجد مشكلة، فأنا مستعد لكل ما يخدم مشروعنا، ولكن الوالدة قد تمانع في ذلك، كما أنني أريد أن أعرف طريقة السكن عندك. هل هو سكن بالأجرة؟.. أم أنك ستبيعنا البيت؟.. ثم لا بد من دراسة ظروفنا المادية على أساس هذه الطريقة!..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قال الدكتور إياد وهو يبتسم في هدوء:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- سامحك الله يا بني.. اعتبرها ضيافة، أم أنك لا ترغب في جواري؟</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- معاذ الله، ولكن الوالدة حساسة جداً في مثل هذه القضايا.. إنني أعرفها جيداً.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">أرسل الدكتور إياد تنهيدةً وقال:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- بالنسبة للقضايا المادية سنسويها كما ترتاح أنت ووالدتك، أم بالنسبة لموقف والدتك، فمهما كان صعباً فلن يصعب على ابنها الغالي.. أنا أب يا عصام وزوجتي أم، وأعرف ضعف الأم أمام رغبات أبنائها، لا سيما أمثالك.. هذه سامية أمامك، اسألها كيف تقنع أمها بما لا تريد...</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">ابتسمت سامية ولاذت بالصمت، بينما قال عصام:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- أعدك بأني سأدرس معها الفكرة، وأحاول إقناعها..</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- وإن لم تقتنع فسأتدخل شخصياً لتحقيق ذلك. والآن أرجو أن تسمح لي فقد اقترب وقت المحاضرة ولا بد من التحضير لها.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">قالت سامية وهي تهم بالنهوض/</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- أترى يا عصام إن والدي يهتم بك أكثر من اهتمامه بابنته.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">تساءل عصام متجاوبا مع دعابتها:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkOrchid">- لعلها الغيرة؟!.</span></p><p>-<span style="color: DarkOrchid"> بل هي الغبطة با بني.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">هكذا قال الدكتور إياد وهو يضحك ضحكته المميزة، وقد أضمر في نفسه شيئاً!.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ترحال, post: 598156, member: 3060"] [CENTER][COLOR="DarkOrchid"]توقف الدكتور إياد فجأة وقال: - دعنا نشرح الأمر كما يلي.. لديك منهاجك الدراسي الواسع، لا سيما وأنت الآن على أبواب التخرج، ولديك اهتمامك بالخاص بأبحاث السرطان، والذي يتطلب منك رؤية الحالات السرطانية المختلفة، ودراسة تشريحها المرضي، وملاحقة كل جديد يصدر في المجلات الطبية حول هذا المرض. وهذا يتطلب منك أن تكون قريبا من عيادتي ومختبر أبحاتي لأطلعك باستمرار على الحالات التي تأتيني. وبذلك تتعمق خبرتك بهذا المرض، فإذا ما ذهبت للإختصاص برعت فيه. وتفوقت على زملائك ونلت أعلى الشهادات وحزت على إعجاب أساتذتك وتقديرهم.. بالمناسبة أنا أعرف عدداً من العلماء المهتمين بأبحاث السرطان في أمريكا بصفتي زميلاً في (( الجمعية الأمريكية للسرطان)) بما فيهم الدكتور ((فرانكلين جاكسون)) رئيس الجمعية وأنا على صلة مستمرة به، حيث نتبادل الآراء حول آخر ما يجدُّ من أبحاث ونظريات ومعالجات لهذا المرض، وسوف أحدثه عن طموحك، وأطلب منه أن يتدخل من أجل قبولك في إحدى الجامعات الأمريكية، وهو لن يتأخر، لاسيما عندما يرى وثيقة درجاتك المشرفة والتي ستتوجها هذا العام بتخرج متفوق إن شاء الله.. بالمناسبة.. حاول أن تحضر لي صورة وثائق تخرجك بمجرد صدورها حتى أتمكن من إرسالها إلى أمريكا في أقرب وقت.. - قال عصام والفرحة تغمره: - دكتور.. لا أدري كيف أشكرك على هذا الاهتمام.. إن اندفاعي للتعاون معك يزداد يوماً بعد يوم!. قال الدكتور إياد وهو يرمق عصاماً في عتاب: - إنما أقوم بواجبي يا بني، أم أن الواجب أمسى في نظرك تطوعاً نبيلاً يستوجب الشكر والثناء؟ قال عصام وهو يداري ارتباكه أمام عتاب أستاذه الرفيق: - إذا لم يشكرك لساني فيشكرك قلبي.. إن لم يكن لأنك تقوم بواجبك فلأنك تعلمني ما هو الواجب. ابتسمت سامية لهذا الرّد اللبق بينما سأله الدكتور إياد: - كيف لغتك الإنكليزية؟ - جيدة والحمدلله.. إنني أقرأ المراجع المكتوبة بالإنجليزية بطلاقة. - حسن جداً.. فلتكثر من ذلك حتى توفر على نفسك سنة اللغة التي يحتاجها الطلبة عادة لتقوية لغتهم وهذه مكتبتي تحت تصرفك لك أن تستعير منها المرجع الذي تريد. - شكرا لك، ولكن.. كيف سنتعاون؟.. أقصد كيف سيكون برنامجنا معاً؟.. قطّب الدكتور إياد وجهه مفكراً ثم همس بنبرة حائرة/ - في الحقيقة هذا ما أفكر فيه.. - أنا مستعد للتوفيق بين دراستي وتعاوني معك مهما كانت أعباؤه، وما هي إلا أشهر وتمضي.. سأتحمل تبعها وأمري إلى الله. قال الدكتور إياد في حماس وقد أضاء وجهه بابتسـامة مشرقة: - في الحقيقة لديّ فكرة.. فكرة علمية جداً.. تحلّ لنا الكثير من المشاكل وتوفر لنا المزيد من الوقت مما يساعدك على إنجاز مشروعك بنجاح.. لكنها فكرة غريبة بعض الشئ وقد تتشنج إزاءها!... - أقبلها مهما كانت. - لا تتسرع... اسمعها ثم اعطني رأيك بصراحة.. لعلك لا تعلم أني أملك عمارة كبيرة مؤلفة من ثلاثة طوابق وكل طابق مؤلف من شقتين، خصصت الطابق الأرضي للعيادة والمختبر، وأشغل أنا وأسرتي الطابق الثاني بشقتيه، بينما الطابق الثالث فارغ، ولا أنوي استعماله أو تأجيره حالياً، فما رأيك لو انتقلت أنت والوالدة إلى إحدى الشقتين الخاليتين، وبذلك نستطيع تنسيق أوقاتنا بما يناسب ظروفك ويحقق طموحك.. فما رأيك؟ استغرب عصام لهذا العرض، وأدهشه هذا التحمس من الدكتور إياد، واهتزت نفسه لهذه الأريحية، فأطل التردد من عينيه، وقال: - لقد فاجأتني بهذا العرض، ولا أدري ماذا أقول؟ - ألم أقل لك لا تتسرع بالجواب.. فكر بالموضوع مع الوالدة. - بالنسبة لي لا توجد مشكلة، فأنا مستعد لكل ما يخدم مشروعنا، ولكن الوالدة قد تمانع في ذلك، كما أنني أريد أن أعرف طريقة السكن عندك. هل هو سكن بالأجرة؟.. أم أنك ستبيعنا البيت؟.. ثم لا بد من دراسة ظروفنا المادية على أساس هذه الطريقة!.. قال الدكتور إياد وهو يبتسم في هدوء: - سامحك الله يا بني.. اعتبرها ضيافة، أم أنك لا ترغب في جواري؟ - معاذ الله، ولكن الوالدة حساسة جداً في مثل هذه القضايا.. إنني أعرفها جيداً. أرسل الدكتور إياد تنهيدةً وقال: - بالنسبة للقضايا المادية سنسويها كما ترتاح أنت ووالدتك، أم بالنسبة لموقف والدتك، فمهما كان صعباً فلن يصعب على ابنها الغالي.. أنا أب يا عصام وزوجتي أم، وأعرف ضعف الأم أمام رغبات أبنائها، لا سيما أمثالك.. هذه سامية أمامك، اسألها كيف تقنع أمها بما لا تريد... ابتسمت سامية ولاذت بالصمت، بينما قال عصام: - أعدك بأني سأدرس معها الفكرة، وأحاول إقناعها.. - وإن لم تقتنع فسأتدخل شخصياً لتحقيق ذلك. والآن أرجو أن تسمح لي فقد اقترب وقت المحاضرة ولا بد من التحضير لها. قالت سامية وهي تهم بالنهوض/ - أترى يا عصام إن والدي يهتم بك أكثر من اهتمامه بابنته. تساءل عصام متجاوبا مع دعابتها: - لعلها الغيرة؟!.[/COLOR][/CENTER] -[COLOR="DarkOrchid"] بل هي الغبطة با بني. هكذا قال الدكتور إياد وهو يضحك ضحكته المميزة، وقد أضمر في نفسه شيئاً!.[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
((دموع على سفوح المجد)) ... قصة رااااائعه اجتماعية ...
أعلى