الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
إلى الوراء» (Moonwalk)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="قيادة حرس الرئاسة" data-source="post: 593124" data-attributes="member: 3479"><p style="text-align: center">سلامن عليكم </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">بدت مزرعة مايكل جاكسون المقفلة، في عيد ميلاد «ملك موسيقى البوب» الخمسين الذي يصادف اليوم، مؤشرا كبيرا على المشاكل المالية التي يعاني منها هذا الرجل الذي خطف لقب صاحب أكثر الألبومات الغنائية مبيعا في التاريخ قبل 25 عاما، عندما أصدر اسطوانة «ثريلير» وتحول جاكسون الشاب الذي بدأ حياته الفنية كطفل مع فرقة «جاكسون 5» مع إخوته، بين ليلة وضحاها إلى أشهر نجم موسيقى في العالم. فالمزرعة الشهيرة التي تقع في مقاطعة سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا الأميركية، والمعروفة باسم «نيفرلاند» حيث سكن جاكسون لسنوات طويلة، بدت مختلفة عن الصورة التي اشتهرت بها لسنوات، فلا أطفال يلعبون في «مدينة الملاهي» المصغرة التي بناها جاكسون لتكون ملجأ للأيتام والمحتاجين، ولا حيوانات في الحديقة التي ضمت يوما فيلة ونمورا وزرافات. ولا عجب في ذلك، فمن يتابع التقارير الإعلامية منذ سنوات لا بد انه لاحظ مدى التخبط الذي يعانيه هذا الفنان الأميركي، وهو على كل معروف بطباعه الغريبة... بداية من شكله المتغير، الذي طالما قال انه بسبب مرض جلدي تسبب بتغير لون بشرته من الأسود إلى الأبيض (لكن ذلك ترافق مع تحول في شكل وجهه وأنفه)، وصولا إلى إصراره على ارتداء قناع طبي لدى خروجه في العلن، وتغطية أوجه ابنائه الثلاثة (برنس مايكل جونيور الأول وباريس كاثرين من زوجته الممرضة ديبي رو، وبرنس مايكل الثاني من أم غير معروفة). إلا أن مشاكله المادية بدأت فعليا بسبب كثرة الدعاوى القضائية التي تعرض لها، وخصوصا قضيتين متعلقتين بالتحرش الجنسي بالأطفال، إحداهما تم تسويتها خارج المحكمة بمبلغ قدر بملايين الدولارات في منتصف التسعينات، وثانيتها خرج مايكل منها منتصرا بعد ان صدر حكما ببراءته في مايو 2005. يضاف إلى ذلك ما أوردته التقارير عن أن جاكسون اعتاد لسنوات على نمط انفاق لم يعد يستطيع تحمله، لكون دخله يقل عن حجم إنفاقه. وحين ينظر الشخص إلى اثنين من زملاء جاكسون، الذين ساهموا كذلك في رسم مشهد موسيقى البوب العالمي في الثمانيات، وهما مادونا وبرنس (الذين يحتفلان كذلك بعيد ميلادهما الخمسين هذه السنة)، تجد أن حظوظ الأخيرين كانت أفضل من مايكل جاكسون بكثير، ففيما مايكل لم يقم بأي جولة فنية منذ العام 1997، احتفلت مادونا بعيد ميلادها قبل أيام مع الآلاف من محبيها خلال جولتها الفنية العالمية الحالية «سويت آند ستيكي»، فيما برنس أقام 21 حفلة غنائية متتالية في صالة «ذا أو تو» الشهيرة بشرق لندن العام الماضي (محققا معدل مبيعات مذهلا، فقد بيعت أول 140 ألف تذكرة خلال 20 دقيقة فقط). لذلك يبدو من المفارقات أن يكون عنوان النسخة الأولى من سيرة حياته الشخصية التي كتبها في نهاية الثمانيات يحمل عنوان «المشي إلى الوراء» (Moonwalk)، وهو وعلى الرغم من انه كان يقصد تلك الحركة الراقصة (التي تعرف عربيا باسم «السحبة») التي اشتهر بها، فإن من ينظر إلى سيرة حياته اليوم قد يفهم العنوان بالمعنى الآخر. لكن وعلى الرغم من أن كل ما ورد يدل وبشدة على حجم المأزق الشخصي والمادي الذي يمر به جاكسون، فإن ذلك لا يعني أن نجمه انطفأ… إطلاقا. وللتأكد من ذلك، فما عليك سوى عبور الأطلسي، من مزرعته المقفلة إلى منطقة «كوفينت غاردن» بالعاصمة البريطانية لندن، هناك وفي مدرسة «باين ـ آبل» لتعليم الرقص ستجد حصة يطلق عليها اسم «مايكل جاكسون ستايل»، وفي هذه الحصة التي تدرس مرات عدة أسبوعيا، تجد طلابا من جنسيات مختلفة يأتون لغرض واحد… تعلم الرقص مثل مايكل جاكسون. أما «معلم الرقص» فهو شاب عشريني، اذا نظرت فيه مليا قد تجده يشبه مايكل جاكسون حقا، حتى في تصرفاته العادية، ولا عجب في ذلك، فأنتوني كينغ رافق «ملك موسيقى البوب» لـ 10 سنوات في كل جولاته وحفلاته، والدروس التي يعطيها معترف بها من قبل مايكل جاكسون بنفسه، حيث ذكرها على موقعه الالكتروني الرسمي. أما كيف يعرف الاثنان بعضهما، فذلك لأن شقيق كينغ الأكبر يعمل رسميا كشبيه لمايكل، يرافقه في جولاته ويحضر بدلا منه في ظروف ومناسبات معينة. وقد رافق كينغ شقيقه الأكبر منذ صغره، وتعلم حركات جاكسون بالمراقبة والممارسة عن قرب... وأخيرا قرر كينغ أن يشارك مهاراته هذه وينقلها الى كل من يرغب ان يتعلمها عبر الدروس التي يعطيها، واسطوانة «دي في دي» يشرح فيها الحركات خطوة بخطوة، إضافة إلى موقعه الإلكتروني <a href="http://www.anthony-king.com">www.anthony-king.com</a> الذي يشرح من خلاله كذلك فن مايكل جاكسون، الذي يقول انه يتميز بأنه يمزج مدارس مختلفة من الرقص قد لا يمزجها غيره، موضحا انه فيما قد يرفض فنان آخر أن يضم حركة من أسلوب «الباليه» في رقصه، تجد ان مايكل لا يعارض ذلك اطلاقا، سيما انه معروف بوقفته الشهيرة على رؤوس اصابع قدمه. من جهة ثانية، لا يرى كينغ في تخبط مايكل جاكسون الشخصي، حسب ما يقول لـ«الشرق الأوسط»، أي تأثير على موسيقاه. ذلك لأن كينغ يرى أن انجازات جاكسون هي أسطورية حقا، وباعتباره رافقه طويلا يتوقف كينغ ليصف «الحالة» التي تصيب الجماهير لدى لقاء ملك البوب، ويوضح «ينتشر نوع من الهيستيريا، يبدأ الناس بالصراخ وحتى البكاء... فمايكل يشع طاقة»، وردا على سؤال حول ما اذا كان جاكسون لا يزال يتمتع بهذه الخاصية مع كل المشاكل التي يعاني منها، يقول كينغ مشيرا إلى المقهى الذي التقته «الشرق الأوسط» فيه «اذا ما دخل (مايكل) إلى هنا الآن، فإن نفس الحالة ستصيب الجالسين حولنا» مضيفا «مهما فعل.. لن يستطيع تحطيم ما بناه فنيا»، وأن اعماله الفنية ما زالت تحقق مراكز متقدمة في المبيعات لدى طرحها، رغم كل مشاكله الشخصية. في هذا السياق، يذكر أن كينغ يتحضر حاليا للترويج لألبوم جديد لمايكل جاكسون يضم أفضل الأغاني ويحمل اسم King of Pop الذي يصدر عالميا احتفالا بعيد ميلاده الخمسين، وهو الألبوم الثاني هذه السنة الذي يضم أغاني قديمة يعاد طرحها، بعد أن كانت شركة «سوني» المنتجة طرحت البوما حمل عنوان «ثريلير 25» قبل أشهر احتفالا بالذكرى الخامسة والعشرين لألبوم «ثريلير». وتأكيدا لما ذكره كينغ، يذكر أن ألبوم «ثريلير 25» وصل إلى المرتبة الأولى في المبيعات في 8 دول أوروبية، والمرتبة الثانية في الولايات المتحدة، والمرتبة الثالثة في المملكة المتحدة. الجدير بالذكر هنا، أنه على الرغم من أن أيا من ألبومات مايكل جاكسون لم تفشل تجاريا أو فنيا وجميعها باع ملايين النسخ، فإن المتابع لسيرته الشخصية يعلم أن الرجل ومنذ طرح «ثريلير» مطلع الثمانينات بقي أسيرا لهاجس تحطيم الرقم القياسي الذي حققه بنفسه، لكن ذلك لم يتحقق له حتى الآن... وربما المقلق بالنسبة له كان رؤية أرقام المبيعات تأخذ منحى نزول مع كل البوم ينتج، ففيما باع «ثريلير» ما يقدر بأكثر من 100 مليون نسخة، باع ألبوم «باد» (عام 1986) نحو 25 مليونا، و«داينجيروس» (عام 1991) باع 30 مليونا، و«هيستوري» (عام 1996) باع 18 مليون نسخة، فيما باع «انفسنبل» (عام 2001) 10 ملايين نسخة. لكن الأرقام لا تعني شيئا لمحبي مايكل جاكسون، الذين يلاحقونه حتى اليوم أينما ذهب، وفي آخر ظهور علني له على مسرح في لندن، خلال حفل «جوائز الموسيقى العالمية» الذي أقيم بصالة «ايرلز كورت» عام 2006، انزعج الآلاف من محبيه الذين احتشدوا لرؤيته من قراره عدم الغناء، واكتفاءه بترديد بضع نوتات من أغنية «وي آر ذا ورلد» في نهاية الحفل، لكنهم بقوا يصفقون له طوال الليل رغما عن ذلك. لذلك، فإن المستقبل لا يبدو قاتما كليا بالنسبة لملك البوب، وكانت أخبار ترددت مؤخرا حول مفاوضات مع صالة «ذا او تو» في لندن لاقامة مجموعة حفلات، وحديث عن ألبوم جديد كليا كفيل باشعال لهيب الحماس في محبيه مجددا. أما أنتوني كينغ فهو يعود ليقول إن إنجاز مايكل الحقيقي يكمن في انه استطاع الوصول الى مختلف الشعوب حول العالم، ويضيف «موسيقى جاكسون هي عن الأمل.. لقد استطاع في إيصال الأمل إلى الملايين حول العالم». وحسب رأي كينغ فإن مايكل يعطي فنه الكثير من حياته الشخصية.. أكثر من غيره بكثير، ويرى انه من جهة معينة وهب نفسه كليا. وربما كان ذلك يفسر عدم قدرة هذا الفنان على الارتباط بامرأة، فإن كان مايكل جاكسون غنى للموسيقى يوما باعتبارها صديقته التي لا تفارقه في أغنيته «ميوزيك اند مي» التي غناها كطفل، فهو اليوم بحسب رأي الكثيرين، بأمس الحاجة العودة إلى تلك الصديقة، ونسيان كل شيء آخر.</p> <p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="قيادة حرس الرئاسة, post: 593124, member: 3479"] [CENTER]سلامن عليكم بدت مزرعة مايكل جاكسون المقفلة، في عيد ميلاد «ملك موسيقى البوب» الخمسين الذي يصادف اليوم، مؤشرا كبيرا على المشاكل المالية التي يعاني منها هذا الرجل الذي خطف لقب صاحب أكثر الألبومات الغنائية مبيعا في التاريخ قبل 25 عاما، عندما أصدر اسطوانة «ثريلير» وتحول جاكسون الشاب الذي بدأ حياته الفنية كطفل مع فرقة «جاكسون 5» مع إخوته، بين ليلة وضحاها إلى أشهر نجم موسيقى في العالم. فالمزرعة الشهيرة التي تقع في مقاطعة سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا الأميركية، والمعروفة باسم «نيفرلاند» حيث سكن جاكسون لسنوات طويلة، بدت مختلفة عن الصورة التي اشتهرت بها لسنوات، فلا أطفال يلعبون في «مدينة الملاهي» المصغرة التي بناها جاكسون لتكون ملجأ للأيتام والمحتاجين، ولا حيوانات في الحديقة التي ضمت يوما فيلة ونمورا وزرافات. ولا عجب في ذلك، فمن يتابع التقارير الإعلامية منذ سنوات لا بد انه لاحظ مدى التخبط الذي يعانيه هذا الفنان الأميركي، وهو على كل معروف بطباعه الغريبة... بداية من شكله المتغير، الذي طالما قال انه بسبب مرض جلدي تسبب بتغير لون بشرته من الأسود إلى الأبيض (لكن ذلك ترافق مع تحول في شكل وجهه وأنفه)، وصولا إلى إصراره على ارتداء قناع طبي لدى خروجه في العلن، وتغطية أوجه ابنائه الثلاثة (برنس مايكل جونيور الأول وباريس كاثرين من زوجته الممرضة ديبي رو، وبرنس مايكل الثاني من أم غير معروفة). إلا أن مشاكله المادية بدأت فعليا بسبب كثرة الدعاوى القضائية التي تعرض لها، وخصوصا قضيتين متعلقتين بالتحرش الجنسي بالأطفال، إحداهما تم تسويتها خارج المحكمة بمبلغ قدر بملايين الدولارات في منتصف التسعينات، وثانيتها خرج مايكل منها منتصرا بعد ان صدر حكما ببراءته في مايو 2005. يضاف إلى ذلك ما أوردته التقارير عن أن جاكسون اعتاد لسنوات على نمط انفاق لم يعد يستطيع تحمله، لكون دخله يقل عن حجم إنفاقه. وحين ينظر الشخص إلى اثنين من زملاء جاكسون، الذين ساهموا كذلك في رسم مشهد موسيقى البوب العالمي في الثمانيات، وهما مادونا وبرنس (الذين يحتفلان كذلك بعيد ميلادهما الخمسين هذه السنة)، تجد أن حظوظ الأخيرين كانت أفضل من مايكل جاكسون بكثير، ففيما مايكل لم يقم بأي جولة فنية منذ العام 1997، احتفلت مادونا بعيد ميلادها قبل أيام مع الآلاف من محبيها خلال جولتها الفنية العالمية الحالية «سويت آند ستيكي»، فيما برنس أقام 21 حفلة غنائية متتالية في صالة «ذا أو تو» الشهيرة بشرق لندن العام الماضي (محققا معدل مبيعات مذهلا، فقد بيعت أول 140 ألف تذكرة خلال 20 دقيقة فقط). لذلك يبدو من المفارقات أن يكون عنوان النسخة الأولى من سيرة حياته الشخصية التي كتبها في نهاية الثمانيات يحمل عنوان «المشي إلى الوراء» (Moonwalk)، وهو وعلى الرغم من انه كان يقصد تلك الحركة الراقصة (التي تعرف عربيا باسم «السحبة») التي اشتهر بها، فإن من ينظر إلى سيرة حياته اليوم قد يفهم العنوان بالمعنى الآخر. لكن وعلى الرغم من أن كل ما ورد يدل وبشدة على حجم المأزق الشخصي والمادي الذي يمر به جاكسون، فإن ذلك لا يعني أن نجمه انطفأ… إطلاقا. وللتأكد من ذلك، فما عليك سوى عبور الأطلسي، من مزرعته المقفلة إلى منطقة «كوفينت غاردن» بالعاصمة البريطانية لندن، هناك وفي مدرسة «باين ـ آبل» لتعليم الرقص ستجد حصة يطلق عليها اسم «مايكل جاكسون ستايل»، وفي هذه الحصة التي تدرس مرات عدة أسبوعيا، تجد طلابا من جنسيات مختلفة يأتون لغرض واحد… تعلم الرقص مثل مايكل جاكسون. أما «معلم الرقص» فهو شاب عشريني، اذا نظرت فيه مليا قد تجده يشبه مايكل جاكسون حقا، حتى في تصرفاته العادية، ولا عجب في ذلك، فأنتوني كينغ رافق «ملك موسيقى البوب» لـ 10 سنوات في كل جولاته وحفلاته، والدروس التي يعطيها معترف بها من قبل مايكل جاكسون بنفسه، حيث ذكرها على موقعه الالكتروني الرسمي. أما كيف يعرف الاثنان بعضهما، فذلك لأن شقيق كينغ الأكبر يعمل رسميا كشبيه لمايكل، يرافقه في جولاته ويحضر بدلا منه في ظروف ومناسبات معينة. وقد رافق كينغ شقيقه الأكبر منذ صغره، وتعلم حركات جاكسون بالمراقبة والممارسة عن قرب... وأخيرا قرر كينغ أن يشارك مهاراته هذه وينقلها الى كل من يرغب ان يتعلمها عبر الدروس التي يعطيها، واسطوانة «دي في دي» يشرح فيها الحركات خطوة بخطوة، إضافة إلى موقعه الإلكتروني [url]www.anthony-king.com[/url] الذي يشرح من خلاله كذلك فن مايكل جاكسون، الذي يقول انه يتميز بأنه يمزج مدارس مختلفة من الرقص قد لا يمزجها غيره، موضحا انه فيما قد يرفض فنان آخر أن يضم حركة من أسلوب «الباليه» في رقصه، تجد ان مايكل لا يعارض ذلك اطلاقا، سيما انه معروف بوقفته الشهيرة على رؤوس اصابع قدمه. من جهة ثانية، لا يرى كينغ في تخبط مايكل جاكسون الشخصي، حسب ما يقول لـ«الشرق الأوسط»، أي تأثير على موسيقاه. ذلك لأن كينغ يرى أن انجازات جاكسون هي أسطورية حقا، وباعتباره رافقه طويلا يتوقف كينغ ليصف «الحالة» التي تصيب الجماهير لدى لقاء ملك البوب، ويوضح «ينتشر نوع من الهيستيريا، يبدأ الناس بالصراخ وحتى البكاء... فمايكل يشع طاقة»، وردا على سؤال حول ما اذا كان جاكسون لا يزال يتمتع بهذه الخاصية مع كل المشاكل التي يعاني منها، يقول كينغ مشيرا إلى المقهى الذي التقته «الشرق الأوسط» فيه «اذا ما دخل (مايكل) إلى هنا الآن، فإن نفس الحالة ستصيب الجالسين حولنا» مضيفا «مهما فعل.. لن يستطيع تحطيم ما بناه فنيا»، وأن اعماله الفنية ما زالت تحقق مراكز متقدمة في المبيعات لدى طرحها، رغم كل مشاكله الشخصية. في هذا السياق، يذكر أن كينغ يتحضر حاليا للترويج لألبوم جديد لمايكل جاكسون يضم أفضل الأغاني ويحمل اسم King of Pop الذي يصدر عالميا احتفالا بعيد ميلاده الخمسين، وهو الألبوم الثاني هذه السنة الذي يضم أغاني قديمة يعاد طرحها، بعد أن كانت شركة «سوني» المنتجة طرحت البوما حمل عنوان «ثريلير 25» قبل أشهر احتفالا بالذكرى الخامسة والعشرين لألبوم «ثريلير». وتأكيدا لما ذكره كينغ، يذكر أن ألبوم «ثريلير 25» وصل إلى المرتبة الأولى في المبيعات في 8 دول أوروبية، والمرتبة الثانية في الولايات المتحدة، والمرتبة الثالثة في المملكة المتحدة. الجدير بالذكر هنا، أنه على الرغم من أن أيا من ألبومات مايكل جاكسون لم تفشل تجاريا أو فنيا وجميعها باع ملايين النسخ، فإن المتابع لسيرته الشخصية يعلم أن الرجل ومنذ طرح «ثريلير» مطلع الثمانينات بقي أسيرا لهاجس تحطيم الرقم القياسي الذي حققه بنفسه، لكن ذلك لم يتحقق له حتى الآن... وربما المقلق بالنسبة له كان رؤية أرقام المبيعات تأخذ منحى نزول مع كل البوم ينتج، ففيما باع «ثريلير» ما يقدر بأكثر من 100 مليون نسخة، باع ألبوم «باد» (عام 1986) نحو 25 مليونا، و«داينجيروس» (عام 1991) باع 30 مليونا، و«هيستوري» (عام 1996) باع 18 مليون نسخة، فيما باع «انفسنبل» (عام 2001) 10 ملايين نسخة. لكن الأرقام لا تعني شيئا لمحبي مايكل جاكسون، الذين يلاحقونه حتى اليوم أينما ذهب، وفي آخر ظهور علني له على مسرح في لندن، خلال حفل «جوائز الموسيقى العالمية» الذي أقيم بصالة «ايرلز كورت» عام 2006، انزعج الآلاف من محبيه الذين احتشدوا لرؤيته من قراره عدم الغناء، واكتفاءه بترديد بضع نوتات من أغنية «وي آر ذا ورلد» في نهاية الحفل، لكنهم بقوا يصفقون له طوال الليل رغما عن ذلك. لذلك، فإن المستقبل لا يبدو قاتما كليا بالنسبة لملك البوب، وكانت أخبار ترددت مؤخرا حول مفاوضات مع صالة «ذا او تو» في لندن لاقامة مجموعة حفلات، وحديث عن ألبوم جديد كليا كفيل باشعال لهيب الحماس في محبيه مجددا. أما أنتوني كينغ فهو يعود ليقول إن إنجاز مايكل الحقيقي يكمن في انه استطاع الوصول الى مختلف الشعوب حول العالم، ويضيف «موسيقى جاكسون هي عن الأمل.. لقد استطاع في إيصال الأمل إلى الملايين حول العالم». وحسب رأي كينغ فإن مايكل يعطي فنه الكثير من حياته الشخصية.. أكثر من غيره بكثير، ويرى انه من جهة معينة وهب نفسه كليا. وربما كان ذلك يفسر عدم قدرة هذا الفنان على الارتباط بامرأة، فإن كان مايكل جاكسون غنى للموسيقى يوما باعتبارها صديقته التي لا تفارقه في أغنيته «ميوزيك اند مي» التي غناها كطفل، فهو اليوم بحسب رأي الكثيرين، بأمس الحاجة العودة إلى تلك الصديقة، ونسيان كل شيء آخر. [/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
إلى الوراء» (Moonwalk)
أعلى