منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
السلام عليكم ورحمه الله وبركتنه
شحالكم ؟؟ اعضاء ومشرفين .. وادراة
هذي قصه نقلتها لكم .. اذا عجبتكم بنزل باقي الاجزاء ..لانها طويلة شوي
اتمنى انها تعجبكم ... اتريا ردودكم
الجزء الاول
(مدينه الالف عام)
لازالت الساعه متاخره حينما وقع ضوء القمر على الفارس الهمام الذى يمتطى جواده فى رشاقه حاملا وراء ظهره جعبه سهامه وما ان وصل الى بركه الماء حتى نزل اليها ونزع غطاء راسه ليكشف عن اجمل وجه لفتاه عرفته البشريه وعن شعر يرتسم حول وجهها كى يكلل هذا الجمال فقد كان الفارس الهمام فتاه نزلت لتستحم فى تلك البركه بعد ان اطمانت بان لا احد يمكنه رؤيتها .
وفجاه شعرت بحركه حولها فاستعادت ملابسها ولم يسعفها الوقت كى ترتدى غطاء الراس عندما وجدت نفسها امام رجل تدل هياته على انه من قطاع الطريق ابتسم لهاوكشر عن اسنانه الصفراء وكانه وجد صيد ثمين وصاح قائلا:
- يالها من ليله لاجد فى مثل جمالك جاريه ومثل فرسك ركوبه وماذا ايضا فى جعبتك اين هيا ؟
قالها وامتدت يده لتمسك بها فتراجعت خطوه للوراء وسلمت وجهها للريح واسرعت تجرى باقصى سرعه واقصى قدره لديها ولكن اللص لم يشا ان يتركها فهى صيد ثمين كما قال وامتطى الحصان وجرى خلفها بسرعه الريح وهم ان يمسك بها لولا دخولها الغابه وحمتها الاشجار العاليه عن نظره وارتدت هى غطاء راسها وبدت وكانها تبحث عن شىء اخر اكثر امانا لتحتمى به – واذا بنظرها يقع على كوخ بعيد على بعد مائه متر لو استطاعت ان تصل اليه لربما امكنها ذلك من الافلات من ذلك الغجرى وجرت الى ذلك الكوخ وهى تاخذ الاشجار كساتر لها حتى اصبحت امام الباب فجعلت تدق عليه دقات متلاحقه حتى جاءها صوت رجل من الداخل يصيح
- من بالباب
- عابره سبيل ضللت الطريق
ففتح الباب وهو يحملق بذلك الفارس امامه مقارنه بالصوت الانثوى الذى سمعه منذ دقائق وازاحه من عن طريقه الحيره حين خلعت غطاء راسها ليجد امامه فتاه جميله يجد الناظر لعينها شىء من التحدى والثبات ز
- من انت؟
- عابره سبيل الم اقل ذلك منذ قليل -- لقد ضللت طريقى فودت لو استرحت قليلا هنا حتى الصباح لاجد طريقى مع ضوء الشمس
- اهلا وسهلا بك ولكن----------------
وقبل ان يهم بالحديث طرق الباب فلاحقت عليه بالكلام
-اذا كان احدهم يسال على فقل انك لم ترانى
- ماذا تعنين ؟ماهى قصتك اذن انت لست عابر------
- افتح اولا ثم نتحدث
فتح الباب فوجد قاطع الطريق الذى كان يطارده امامه وهو يحملق داخل الكوخ وكانه يبحث عن شىء قائلا بصوته الاجش :
- الم تر فتاه ترتدى ملابس فارس – انها جاريه هاربه
- لا انا هنا وحدى – تفضل لو شئت
لم يرد عليه ولكنه ذهب وكانه يخشى ان تبتعد الفتاه اكثر من ذلك وامتطى الجواد وذهب
اغلق الباب وتوجه اليها بعينيه فرآها جالسه فى هدوء تعبث بأنبوب اختبار كالتى يستخدمونها فى المعامل وكان الامر لا يعنيها
- شكرا لك يجب ان اذهب (قالتها وهبت واقفه )
- تذهبين الى اين ؟لقد علمت انك جاريه هاربه
- هذا الافاق نادانى بجاريه ياليت سيفى معى لقطعت راسه جزاءا له
- من تكونى اذا فانا لن ادعك تذهبين قبل ان تخبرينى
ووجدت نفسها لا مفر امامها سوى ان تطاوعه خاصه انها جردت من سلاحها بالاضافه الى ذلك اللص بالخارج فرات ان تهتدى لفكره مقنعه له لانه يبدو عليه من اصحاب العقول لما راته فى الكوخ من ادوات علم وكتب تدل ان صاحبها عالم عظيم فقالت له
- لو انى اعطيتك سر مجيئى الى هنا اتعفو عنى وتتركنىاذهب دون ان تسالنى من انا
فاوما براسه موفقه فاستردت هى قائله
-لقد اتيت الى هنا ابحث عن اصل قصه نرددونها فى بلادنا عن تلك البلده
- وماهى تلك القصه التى حملتك على ان تغامرى هكذا وتعرضى نفسك للسبى وماهى بلدتك هذه
-ساقص عليك تلك القصه قصه بلاد العبيد
- بلاد العبيد ( قالها مستغربا )
- نعم هكذا نسميها فى بلادنا فقد كانت يوما هذه البلده جزيره لا احد حر يعيش بها كانوا يستخدمونها كى ياتوا بالعبيد ويسوقونهم اليها حتى ياتى وقت بيعهم
- وما علمك انت بذلك ومنذ متى كان هذا الكلام فان المدينه الان بها الكثير من الاحرار امثال ذلك الافاق بأفاقه (قالها مداعبا لها
- لست افاقه لقد كان ذلك منذ الف عام
-وهل تعيشين انت منذ الف عام؟ (قالها ضاحكا )
- كفى اتريد ان تستمع لقصتى ام اكف وارحل عن هذا المزاح
-كلا –كلا قصى على ماتعرفينه عن تلك المدينه مدينه الالف عام
وبدات تقص عليه كل ماتعرفه عن تلك المدينه وهو ينظر اليها بدهشه كلما همت بالقاء خبر غريب على مسامعه وحقا كانت قصه غريبه وكانها لم تحدث من قبل
----------------------
------------انتهى الجزء الأول
شحالكم ؟؟ اعضاء ومشرفين .. وادراة
هذي قصه نقلتها لكم .. اذا عجبتكم بنزل باقي الاجزاء ..لانها طويلة شوي
اتمنى انها تعجبكم ... اتريا ردودكم
الجزء الاول
(مدينه الالف عام)
لازالت الساعه متاخره حينما وقع ضوء القمر على الفارس الهمام الذى يمتطى جواده فى رشاقه حاملا وراء ظهره جعبه سهامه وما ان وصل الى بركه الماء حتى نزل اليها ونزع غطاء راسه ليكشف عن اجمل وجه لفتاه عرفته البشريه وعن شعر يرتسم حول وجهها كى يكلل هذا الجمال فقد كان الفارس الهمام فتاه نزلت لتستحم فى تلك البركه بعد ان اطمانت بان لا احد يمكنه رؤيتها .
وفجاه شعرت بحركه حولها فاستعادت ملابسها ولم يسعفها الوقت كى ترتدى غطاء الراس عندما وجدت نفسها امام رجل تدل هياته على انه من قطاع الطريق ابتسم لهاوكشر عن اسنانه الصفراء وكانه وجد صيد ثمين وصاح قائلا:
- يالها من ليله لاجد فى مثل جمالك جاريه ومثل فرسك ركوبه وماذا ايضا فى جعبتك اين هيا ؟
قالها وامتدت يده لتمسك بها فتراجعت خطوه للوراء وسلمت وجهها للريح واسرعت تجرى باقصى سرعه واقصى قدره لديها ولكن اللص لم يشا ان يتركها فهى صيد ثمين كما قال وامتطى الحصان وجرى خلفها بسرعه الريح وهم ان يمسك بها لولا دخولها الغابه وحمتها الاشجار العاليه عن نظره وارتدت هى غطاء راسها وبدت وكانها تبحث عن شىء اخر اكثر امانا لتحتمى به – واذا بنظرها يقع على كوخ بعيد على بعد مائه متر لو استطاعت ان تصل اليه لربما امكنها ذلك من الافلات من ذلك الغجرى وجرت الى ذلك الكوخ وهى تاخذ الاشجار كساتر لها حتى اصبحت امام الباب فجعلت تدق عليه دقات متلاحقه حتى جاءها صوت رجل من الداخل يصيح
- من بالباب
- عابره سبيل ضللت الطريق
ففتح الباب وهو يحملق بذلك الفارس امامه مقارنه بالصوت الانثوى الذى سمعه منذ دقائق وازاحه من عن طريقه الحيره حين خلعت غطاء راسها ليجد امامه فتاه جميله يجد الناظر لعينها شىء من التحدى والثبات ز
- من انت؟
- عابره سبيل الم اقل ذلك منذ قليل -- لقد ضللت طريقى فودت لو استرحت قليلا هنا حتى الصباح لاجد طريقى مع ضوء الشمس
- اهلا وسهلا بك ولكن----------------
وقبل ان يهم بالحديث طرق الباب فلاحقت عليه بالكلام
-اذا كان احدهم يسال على فقل انك لم ترانى
- ماذا تعنين ؟ماهى قصتك اذن انت لست عابر------
- افتح اولا ثم نتحدث
فتح الباب فوجد قاطع الطريق الذى كان يطارده امامه وهو يحملق داخل الكوخ وكانه يبحث عن شىء قائلا بصوته الاجش :
- الم تر فتاه ترتدى ملابس فارس – انها جاريه هاربه
- لا انا هنا وحدى – تفضل لو شئت
لم يرد عليه ولكنه ذهب وكانه يخشى ان تبتعد الفتاه اكثر من ذلك وامتطى الجواد وذهب
اغلق الباب وتوجه اليها بعينيه فرآها جالسه فى هدوء تعبث بأنبوب اختبار كالتى يستخدمونها فى المعامل وكان الامر لا يعنيها
- شكرا لك يجب ان اذهب (قالتها وهبت واقفه )
- تذهبين الى اين ؟لقد علمت انك جاريه هاربه
- هذا الافاق نادانى بجاريه ياليت سيفى معى لقطعت راسه جزاءا له
- من تكونى اذا فانا لن ادعك تذهبين قبل ان تخبرينى
ووجدت نفسها لا مفر امامها سوى ان تطاوعه خاصه انها جردت من سلاحها بالاضافه الى ذلك اللص بالخارج فرات ان تهتدى لفكره مقنعه له لانه يبدو عليه من اصحاب العقول لما راته فى الكوخ من ادوات علم وكتب تدل ان صاحبها عالم عظيم فقالت له
- لو انى اعطيتك سر مجيئى الى هنا اتعفو عنى وتتركنىاذهب دون ان تسالنى من انا
فاوما براسه موفقه فاستردت هى قائله
-لقد اتيت الى هنا ابحث عن اصل قصه نرددونها فى بلادنا عن تلك البلده
- وماهى تلك القصه التى حملتك على ان تغامرى هكذا وتعرضى نفسك للسبى وماهى بلدتك هذه
-ساقص عليك تلك القصه قصه بلاد العبيد
- بلاد العبيد ( قالها مستغربا )
- نعم هكذا نسميها فى بلادنا فقد كانت يوما هذه البلده جزيره لا احد حر يعيش بها كانوا يستخدمونها كى ياتوا بالعبيد ويسوقونهم اليها حتى ياتى وقت بيعهم
- وما علمك انت بذلك ومنذ متى كان هذا الكلام فان المدينه الان بها الكثير من الاحرار امثال ذلك الافاق بأفاقه (قالها مداعبا لها
- لست افاقه لقد كان ذلك منذ الف عام
-وهل تعيشين انت منذ الف عام؟ (قالها ضاحكا )
- كفى اتريد ان تستمع لقصتى ام اكف وارحل عن هذا المزاح
-كلا –كلا قصى على ماتعرفينه عن تلك المدينه مدينه الالف عام
وبدات تقص عليه كل ماتعرفه عن تلك المدينه وهو ينظر اليها بدهشه كلما همت بالقاء خبر غريب على مسامعه وحقا كانت قصه غريبه وكانها لم تحدث من قبل
----------------------
------------انتهى الجزء الأول