تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="عالم بلا حدود" data-source="post: 586320" data-attributes="member: 669">عندما بدأت الأزمة المالية العالمية في الــــــــــ 2007 كان التوقع إنهيار في مسيرة التنمية في عُمان وتوقف لمعظم المشاريع الحكومية ، كنا نتوقع أن :* يتم تخفيض الرواتب* تتقلص الوظائف الحكومية والخاصة* يتم تسريح عدد من موظفي الشركات* يسود البلاد نفقٌ مظلم لا سبيل للخروج عنهعُمان قلبت كل تلك الموازين وحدوث ذلك كان محدوداً وبالذات بعض النفقات الحكومية والشركات العاملة في السلطنة ، أذكر أنه كان للوزير المسئول عن الشؤون المالية عبد النبي مكي تصريحٌ بأن لا نية للسلطنة في خفض الرواتب أو تقليص عدد الوظائف وإذا ما دعت الضرورة لذلك فإن الحكومة لن تتوانى في ذلك لكي تدير الأزمة المالية ولا تتفاقم.نستنتج أن عُمان ـ ومن يطالع الصحف المحلية بإستمرار ـ ما زالت مستمرة في جذب الخريجين للعمل في مختلف الوظائف الحكومية أي أن الطلب ما زال موجوداً إذاً أين تكمن المشكلة؟ ولماذا نتوقع الأسوء؟أعتقد أن المشكلة في أن الحكومة لم تدرك أن هناك زيادة في :* عدد الخريجين الجامعيين الباحثين عن العمل* عدد مخرجات شهادة الدبلوم العام * عدد المواطنين المغتربين عن بلدهمبريطانيا تدرس رفع سن التقاعد إلى أكثر من 65 سنة ، وأنا أطالب بفتح باب التقاعد لمن يرغب في السلطنة وذلك لفتح الباب أمام الباحثين عن العمل ولكي يكون هناك نوع من التوازن ولسد ثغرة الباحثين عن عمل فهم يعانون ويستصرخون وإذا الوضع الإقتصادي العماني من الصعب التكهن به إذا فما ذنب الشعب الذي عاش على هذه الأرضوما ذنب أولئك الجالسون في البيوت.</blockquote>

الإسم

التحقق