الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
كتاب السر (the secret)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="T R K I" data-source="post: 581693" data-attributes="member: 2536"><p style="text-align: center"><u><span style="font-size: 22px"><span style="color: #ff0000">توضيح هاام جدا :</span></span></u></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">السؤال: </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">لقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى "السر" (the Secret)، وقرأته فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره، فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟</span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">المفتي: الإسلام سؤال وجواب الإجابة:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">الحمد لله، كتاب "السر" من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ "الميتافيزيقية" والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب "السر" يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها:</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">1- دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه)، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك).</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات، ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض، ورتب الرزق على بذل الأسباب، وليس على الأماني والخيالات قال تعالى: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه} (الملك15).</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم، وتعطل مصالح أهله، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات، إذ مقتضى هذه النظرية، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد، ثم يطلب من الكون -عياذا بالله- تحقيق مراده، دون عمل أو بذل.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل، مخالفة للحس، لا تستقيم عليها حياة الناس، وصدق القائل :</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">إن المُنى رأس أموال المفاليسِ</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">2- غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون}.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">3- الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">4- إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب "السر" هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">5- الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">6- معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">7- دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black">هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه،</span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center">أن كتاب السر به إعتقادات مضادة للشرع والدين الإسلامى</p><p></p><p style="text-align: center"><img src="http://www.almoslim.net/files/images/Thesecret.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p> <p style="text-align: center">ويتضح ذلك من خلال موضوع كتاب ((خرافة السر )) للشيخ محمد صالح المنجد على الرابط التالى</p><p></p><p></p><p style="text-align: center"> <a href="http://almoslim.net/........s/alser.pdf">http://almoslim.net/........s/alser.pdf</a></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">في الآونة الأخيرة ..هزت الأوساط العلمية ..والثقافية..والنفسية خاصة ..كاتبة استرالية كانت تعمل في البرامج الحوارية.. بصدور كتاب لها واسطوانه ((cd )) بعنوان ..((</span><span style="color: red">السر </span><span style="color: #8b0000">))..!!</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">الكتاب تربع على قائمة الكتب الأكثر مبيعاً ..وبيعت منه ملايين النسخ حول العالم، وتُرجم لأكثر من ثلاثين لغةً. </span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">لدرجة أن المذيعة المعروفة ((</span><span style="color: red">أوبرا وينفري</span><span style="color: #8b0000">)) استضافت كاتبته ومساعديها ..مرتين بينهما مدة قصيرة لا تتجاوز اسبوعين..!!</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">وقد جاء الدور اليوم على لغة بني يعرب ليطّلع أهلها على ذاكم السر الخطير، والذي سيساعدهم في النهوض من رقدتهم!</span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: red">ذا السرُّ الخطير يقول:</span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #996633">دع عنك العمل، فالخير كله في الأماني.!!</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #996633">أنت تستطيع التحكم في الكون عن طريق الأمنية، وأنت سيد أمانيك، فتمنَّ وسيأتيك ما تريد.</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">إياك أن تظنَّ أن المال يأتي بالعمل، أو أن الدواء سببٌ للعافية.</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">دع عنك هذا كله.. وعليك بالأماني الجازمة فبها يُجمع المال وتُحصَّل العافية.</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">تمنَّ المال .. واحلم بالعافية ... وسيقولان لك بصوت واحدٍ: أتينا طائعين!</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #996633">لا تصدق أن الإفراط في الأكل يسبِّب السمنة!</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #996633">إن ظننت هذا فأنت مخطئ .. فالسُّمنة تأتيك فقط إذا فكرت فيها. أكلت أو لم تأكل.</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #996633">وأما إن لم تفكر في السُّمنة فكل بيديك ورجليك، ولن يزيدك ذلك إلا خفةً ورشاقةً !</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">حاذر أن تتوهم أن داء السرطان وفشل الكلى أمراضٌ تستدعي دواءً.</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">السرطان يذهب عنك، إذا تمنيت شفاءه...وكذا فشل الكلى...</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">فقط تمنَّ واطلب، ثم انتظر العافية التي لن تتأخر عنك..</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #996633">إذا كانَ بصرك ضعيفاً، فدع نظارتك جانباً، وردِّد بأعلى صوتك: (أستطيع أن أرى بوضوح، أستطيع أن أرى بوضوح، إنني أرى الآن، إنني أرى الآن!!)..كرِّر ذلك، وسترى كيف تكسبُ بصراً كبصر الصقر، دون مراجعة طبيب.</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black">حتى الشيخوخة، بإمكانك التخلص منها عن طريق تجاهلها وعدم التفكير فيها. فبهذا لن تشيخ ولن تهرم، وستحتفظ بشبابك، لأنك فكرت بطريقة إيجابية! فالذي يشيخ فقط هو من يفكر في الشيخوخة.</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #996633">كل ما تريده، وكل ما تتمناه هو -ببساطة- في متناول يدك، ودون شراك نعلك، وأقرب إليك من حبل الوريد، وما عليك إلا أن تفكر فيه، وتتخيله حاضراً موجوداً عندك، ثم تردد كالببغاء: (إنني أتلقى الآن، إنني أتلقى كل الخير في حياتي الآن، إنني أتلقى ما أريد الآن) لتتسلم ما أردته بكل سهولة ويسر!</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><img src="http://thesecret.th.funpic.org/secret/upper-title.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">كم هو عجيبٌ أمر بني آدم، فمهما تحصل لهم من تقدُّمٍ علميٍّ هائلٍ في كافةِ المجالات المعرفية والعلمية والتقنية، فسوف يبقى فيهم فئامٌ تشهد بلسان حالها أن العقل البشري قابلٌ لتلقي الخرافة، ولديه استعدادٌ للتعلق بالأوهام والأساطير.</span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">لا فرقَ في ذلك بين أمةٍ وأمة.. ولا فرقَ بين أسطورةٍ وأسطورةٍ..</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">فالبشر كافةً بجميع ألوانهم.. </span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">في شمال الأرض وجنوبها .. كما في شرقها وغربها ..</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">في العالم الثالث كما في العالم الأول والثاني ..</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">الجميع لديه استعداد غريب لاستقبال المضحكات من الشعوذات والأوهام والخرافات.</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">فالدجل المعرفي يروج في الغرب كما يروج في الشرق.</span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">والشعوذة الفكرية تُقرأ من اليسار لليمين، كما تُقرأ من اليمين لليسار.</span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #8b0000">ولقد كان من المرجوِّ أن يكون لأهل القرآن عصمةٌ من قبولِ ما يناقض دستورهم، إن لم يدركوا مناقضته لعقولهم. غير أنهم لما اتخذوا هذا الدستور مهجوراً، استووا بذلك مع من لم تستنر قلوبهم بنور الوحي، (</span><span style="color: yellowgreen">وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ</span><span style="color: #8b0000">). فتخطَّفت الخرافة من أبناء الأمة من تخطَّفت، وأخذ الانحراف منهم من أخذ، وصارت الأمة مهدَّدةً في عقيدتها وشرعتها ومنهاجها، بعدما أضحت عقولُ أبنائها ساحةً مفتوحةً للوافدات الفكرية من شرقٍ وغربٍ.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="T R K I, post: 581693, member: 2536"] [CENTER][U][SIZE=6][COLOR=#ff0000]توضيح هاام جدا :[/COLOR][/SIZE][/U][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]السؤال: [/COLOR] [COLOR=black]لقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى "السر" (the Secret)، وقرأته فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره، فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]المفتي: الإسلام سؤال وجواب الإجابة:[/COLOR] [COLOR=black]الحمد لله، كتاب "السر" من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ "الميتافيزيقية" والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب "السر" يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها:[/COLOR] [COLOR=black]1- دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه)، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك).[/COLOR] [COLOR=black]وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات، ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.[/COLOR] [COLOR=black]أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض، ورتب الرزق على بذل الأسباب، وليس على الأماني والخيالات قال تعالى: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه} (الملك15).[/COLOR] [COLOR=black]وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم، وتعطل مصالح أهله، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات، إذ مقتضى هذه النظرية، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد، ثم يطلب من الكون -عياذا بالله- تحقيق مراده، دون عمل أو بذل.[/COLOR] [COLOR=black]وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل، مخالفة للحس، لا تستقيم عليها حياة الناس، وصدق القائل :[/COLOR] [COLOR=black]إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً[/COLOR] [COLOR=black]إن المُنى رأس أموال المفاليسِ[/COLOR] [COLOR=black]2- غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون}.[/COLOR] [COLOR=black]3- الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.[/COLOR] [COLOR=black]4- إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب "السر" هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.[/COLOR] [COLOR=black]5- الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.[/COLOR] [COLOR=black]6- معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.[/COLOR] [COLOR=black]7- دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.[/COLOR] [COLOR=black]هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه،[/COLOR][/CENTER] [CENTER]أن كتاب السر به إعتقادات مضادة للشرع والدين الإسلامى[/CENTER] [CENTER][IMG]http://www.almoslim.net/files/images/Thesecret.jpg[/IMG] ويتضح ذلك من خلال موضوع كتاب ((خرافة السر )) للشيخ محمد صالح المنجد على الرابط التالى[/CENTER] [CENTER] [URL]http://almoslim.net/........s/alser.pdf[/URL][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]في الآونة الأخيرة ..هزت الأوساط العلمية ..والثقافية..والنفسية خاصة ..كاتبة استرالية كانت تعمل في البرامج الحوارية.. بصدور كتاب لها واسطوانه ((cd )) بعنوان ..(([/COLOR][COLOR=red]السر [/COLOR][COLOR=#8b0000]))..!![/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]الكتاب تربع على قائمة الكتب الأكثر مبيعاً ..وبيعت منه ملايين النسخ حول العالم، وتُرجم لأكثر من ثلاثين لغةً. [/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]لدرجة أن المذيعة المعروفة (([/COLOR][COLOR=red]أوبرا وينفري[/COLOR][COLOR=#8b0000])) استضافت كاتبته ومساعديها ..مرتين بينهما مدة قصيرة لا تتجاوز اسبوعين..!![/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]وقد جاء الدور اليوم على لغة بني يعرب ليطّلع أهلها على ذاكم السر الخطير، والذي سيساعدهم في النهوض من رقدتهم![/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=red]ذا السرُّ الخطير يقول:[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#996633]دع عنك العمل، فالخير كله في الأماني.!![/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#996633]أنت تستطيع التحكم في الكون عن طريق الأمنية، وأنت سيد أمانيك، فتمنَّ وسيأتيك ما تريد.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]إياك أن تظنَّ أن المال يأتي بالعمل، أو أن الدواء سببٌ للعافية.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]دع عنك هذا كله.. وعليك بالأماني الجازمة فبها يُجمع المال وتُحصَّل العافية.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]تمنَّ المال .. واحلم بالعافية ... وسيقولان لك بصوت واحدٍ: أتينا طائعين![/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#996633]لا تصدق أن الإفراط في الأكل يسبِّب السمنة![/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#996633]إن ظننت هذا فأنت مخطئ .. فالسُّمنة تأتيك فقط إذا فكرت فيها. أكلت أو لم تأكل.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#996633]وأما إن لم تفكر في السُّمنة فكل بيديك ورجليك، ولن يزيدك ذلك إلا خفةً ورشاقةً ![/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]حاذر أن تتوهم أن داء السرطان وفشل الكلى أمراضٌ تستدعي دواءً.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]السرطان يذهب عنك، إذا تمنيت شفاءه...وكذا فشل الكلى...[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]فقط تمنَّ واطلب، ثم انتظر العافية التي لن تتأخر عنك..[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#996633]إذا كانَ بصرك ضعيفاً، فدع نظارتك جانباً، وردِّد بأعلى صوتك: (أستطيع أن أرى بوضوح، أستطيع أن أرى بوضوح، إنني أرى الآن، إنني أرى الآن!!)..كرِّر ذلك، وسترى كيف تكسبُ بصراً كبصر الصقر، دون مراجعة طبيب.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=black]حتى الشيخوخة، بإمكانك التخلص منها عن طريق تجاهلها وعدم التفكير فيها. فبهذا لن تشيخ ولن تهرم، وستحتفظ بشبابك، لأنك فكرت بطريقة إيجابية! فالذي يشيخ فقط هو من يفكر في الشيخوخة.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#996633]كل ما تريده، وكل ما تتمناه هو -ببساطة- في متناول يدك، ودون شراك نعلك، وأقرب إليك من حبل الوريد، وما عليك إلا أن تفكر فيه، وتتخيله حاضراً موجوداً عندك، ثم تردد كالببغاء: (إنني أتلقى الآن، إنني أتلقى كل الخير في حياتي الآن، إنني أتلقى ما أريد الآن) لتتسلم ما أردته بكل سهولة ويسر![/COLOR][/CENTER] [CENTER][IMG]http://thesecret.th.funpic.org/secret/upper-title.gif[/IMG][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]كم هو عجيبٌ أمر بني آدم، فمهما تحصل لهم من تقدُّمٍ علميٍّ هائلٍ في كافةِ المجالات المعرفية والعلمية والتقنية، فسوف يبقى فيهم فئامٌ تشهد بلسان حالها أن العقل البشري قابلٌ لتلقي الخرافة، ولديه استعدادٌ للتعلق بالأوهام والأساطير.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]لا فرقَ في ذلك بين أمةٍ وأمة.. ولا فرقَ بين أسطورةٍ وأسطورةٍ..[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]فالبشر كافةً بجميع ألوانهم.. [/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]في شمال الأرض وجنوبها .. كما في شرقها وغربها ..[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]في العالم الثالث كما في العالم الأول والثاني ..[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]الجميع لديه استعداد غريب لاستقبال المضحكات من الشعوذات والأوهام والخرافات.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]فالدجل المعرفي يروج في الغرب كما يروج في الشرق.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]والشعوذة الفكرية تُقرأ من اليسار لليمين، كما تُقرأ من اليمين لليسار.[/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#8b0000]ولقد كان من المرجوِّ أن يكون لأهل القرآن عصمةٌ من قبولِ ما يناقض دستورهم، إن لم يدركوا مناقضته لعقولهم. غير أنهم لما اتخذوا هذا الدستور مهجوراً، استووا بذلك مع من لم تستنر قلوبهم بنور الوحي، ([/COLOR][COLOR=yellowgreen]وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ[/COLOR][COLOR=#8b0000]). فتخطَّفت الخرافة من أبناء الأمة من تخطَّفت، وأخذ الانحراف منهم من أخذ، وصارت الأمة مهدَّدةً في عقيدتها وشرعتها ومنهاجها، بعدما أضحت عقولُ أبنائها ساحةً مفتوحةً للوافدات الفكرية من شرقٍ وغربٍ.[/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
كتاب السر (the secret)
أعلى