الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
الأرز ليس نفطاً - د. عبد الله بن عبد المحسن الفرج
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ" data-source="post: 36761"><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">بقلم - بالافي جوجوي</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">هنالك فورة في الإقبال على شراء الأرز في كوستكو في سان فرانسيسكو. وكان هذا النادي الخاص ببيع الأرز قد باع كل مخصصات مبيعات يوم الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) الماضي بحلول الساعة العاشرة صباحاً، وذلك من الأرز التايلاندي المعطر برائحة الياسمين. واشترى الزبائن خلال ساعة ثلاثة أكوام من الأكياس التي تحتوي على عبوات تزن الواحدة منها 50 رطلاً إنجليزياً من أرز "الفيل المحظوظ" التايلاندي. واستطاعت المتداولة العقارية، ماري جين جالفيزو، شراء كيسين من ذلك الأرز المعطر، أي الحد الأعلى الذي يمكن أن يبيعه ذلك المتجر لزبون واحد. وتصف هذا الوضع "بأنه مخيف". وهي تقيم في أوروسي، وسط منطقة ريفية تبعد 200 ميلاً إلى الجنوب الشرقي من سان فرانسيسكو. ونفد الأرز التايلاندي المعطر من بقالتها المحلية المتخصصة بالأطعمة الفلبينية.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وفي تطور دراماتيكي بالنسبة للزبائن الأمريكيين هذا الشهر، اندفع أصحاب المحال، والآسيويون، وأصحاب المطاعم الهنود إلى موجة عاتية من شراء أفخر أنواع الأرز، أي الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين، وأرز البسمتي الهندي. وأدى ذلك إلى نفاد هذين النوعين من البقالات، كما أدى إلى فرض بعض نوادي البيع مثل كوستكو، وسامز لقيود كمية على الشراء. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وتختلف القيود التي فرضها كوستكو على مبيعات الأرز باختلاف المناطق الجغرافية الأمريكية، في حين أن سامز الذي هو فرع من وول مارت، فرض حداً أعلى يبلغ أربعة أكياس من ذلك الأرز بزنة 20 رطلاً إنجليزياً لكل زبون. ويقول ريتشارد جالانتي، كبير المسؤولين الماليين في كوستكو "سمعنا أن بعض أصحاب المطاعم من الهنود قاموا بتخزين كميات كبيرة من ذلك الأرز تكفيهم لمدة ثلاثة أسابيع، وتزيد كثيراً عن حاجتهم الفورية، الأمر الذي يزداد الوضع سوءا". </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">أسعار قياسية للأرز: </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">جاء في بيان أصدره سامز في الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) الماضي أن سقوف بيع الأرز "صممت لمنع كبار الموزعين، وتجار الجملة، من استنزاف مخزوننا. وإننا نعتقد أن وضع حد للشراء مقداره أربعة أكياس في كل مرة يفي بحاجة زبائننا، بمن فيهم أصحاب كثير من المطاعم. وسوف نستمر في العمل مع مزودينا لضمان موازنة الطلب مع المخزون". </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وجاء تقنين توزيع الأرز في الولايات المتحدة بعد أحداث عنف تتعلق بتوافر الأرز في عدد من بلدان العالم، حيث بدأت أسعار هذه السلعة بتحقيق أرقام قياسية على المستوى العالمي بعد ارتفاع أسعار عدد من السلع الأخرى. غير أن الخبراء يقولون إنه لا يوجد عجز في الأرز في الوقت الراهن، كما أن فيتنام، وتايلاند حققتا إنتاجاً قياسياً من محصول الأرز في العالم الماضي، إضافة إلى أن المحصول الهندي كان جيداً للغاية، حسب قول ناثان شايلدز، الاقتصادي المرموق الذي يتابع أسواق الأرز العالمية في وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وبدلاً من ذلك، فإن ما يدفع أسعار الأرز إلى أعلى، هو التخمينات التي تتحدث عن تضخم أسعار المواد الغذائية في عدد كبير من الدول المنتجة له. ويضيف "إن معظم دخل الناس في البلدان الأفقر يتم إنفاقه على شراء الغذاء، وبالتالي فإن أي زيادة في أسعار المواد الغذائية الرئيسية تصيب الناس بالأذى". </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وحظر عدد كبير من الدول المصدرة الأرز تصديره في محاولة للمحافظة على الإمدادات المحلية. وأدى ذلك إلى تراجع حاد في كميات الأرز المتوافرة للتجارة العالمية. وقامت الهند، وفيتنام، وهما من كبار منتجي، ومصدري الأرز، بتخفيض شحنات التصدير من هذه السلعة الغذائية عام 2007. وبعد ذلك قامت كمبوديا، ومصر، والبرازيل، بحظر صادرات هذه المادة. ويبدي كثير من المراقبين قلقهم من أن تنضم تايلاند، وهي أكبر مصدر للأرز في العالم، إلى هذا الركب. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">قفزة كبرى في الأسعار: </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">قفزت أسعار الأرز إلى مستويات مذهلة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتضاعف سعر الأرز الأمريكي طويل الحبة، حيث وصل إلى 800 دولار للطن، كما ارتفع سعر الأرز البسمتي الهندي بنسبة 182 في المائة إلى 2,400 دولار للطن خلال شهر نيسان (أبريل) من عام 2008، مقارنة بـ 850 دولاراً للطن قبل عام من ذلك، بينما زاد سعر الأرز التايلاندي المعطر بأكثر من الضعف منذ العام الماضي، حيث ارتفع سعر الطن من 559 دولاراً إلى 1,225 دولاراً. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وازدادت حدة المبيعات بصفة خاصة منذ كانون الثاني (يناير) من العام الحالي حين كان طن الأرز التايلاندي المعطر يباع بـ 625 دولاراً، وكان طن البسمتي يباع بـ 1300 دولار. وازدادت الأسعار في العقود المستقبلية لبيع الأرز لدى مجلس شيكاغو للتجارة إلى مستويات تاريخية جديدة. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وازدادت الأسعار بمعدل 80 في المائة لكل وحدة تزن 112 رطلاً إنجليزياً. وقال تيم هاناجان، كبير محللي الحبوب في شركة ألارون للتجارة في شيكاغو، وهو يعرب عن دهشته الكبيرة "لم أشهد مثل هذا الوضع بالنسبة إلى الأرز خلال ثلاثة عقود قضيتها في متابعة أسعار الحبوب". </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">اتهامات بتخزين الأرز على المستوى العالمي: </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">تبدو الصورة قاتمة، وبالذات بالنسبة إلى الدول التي تصنف في فئة المستوردين الصافين، من أمثال الفلبين، وإيران. ويعطينا أحد المزادات الكبرى الخاصة بتجارة الأرز لمحة سريعة حول مدى شحة الأرز في الأسواق العالمية في أيامنا هذه. وحاولت الفلبين حسب المعلومات التي كشف عنها شايلدز، في الخامس عشر من نيسان (أبريل) 2008 شراء 500 ألف طن من الأرز من الأسواق العالمية، ولكنها لم تستطع سوى شراء 320 ألف طن فقط، مما عزز ما يقال بأن هنالك عمليات تخزين واكتناز للأرز في عدد من دول العالم. وأدى ذلك إلى انتشار المزيد من الشائعات في مختلف أنحاء العالم.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وسارت المطاعم والمستهلكون الأمريكيون على هذا الدرب، وبدأوا بشراء حاجاتهم المستقبلية من الأرز. وأعلنت الحكومة الفلبينية أنها ستعاود دخول الأسواق العالمية لشراء كميات من الأرز تراوح بين 100 ألف و600 ألف طن وإذا فشلت في الحصول على هذه الكمية، فإن ذلك الأمر يعني وجود أزمة حقيقية بخصوص هذه المادة الغذائية الأساسية، في الوقت الذي تشهد فيه السوق العالمية شحا وارتفاعاً في أسعار عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل القمح، واللحوم.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">إقبال كبير على شراء الأرز المعطر:</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">يعرف الأرز التايلاندي، والبسمتي، بأنهما من أنواع الأرز العطرية بسبب الروائح الزكية التي يطلقانها خلال الطبخ. ولم تنجح دول أخرى خارج نطاق هذين البلدين في زراعة هذين النوعين من الأرز. ونظراً لهذه الميزة، ظلاً يحافظان على أسعار أعلى من بقية أصناف الأرز، وتتم زراعة البسمتي في الهند، وباكستان، بينما يزرع الأرز المعطر برائحة الياسمين في تايلاند. وتزايد استهلاكهما بشدة في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي، بينما حافظ المعدل العام لاستهلاك الأرز على الوتيرة ذاتها بما يتناسب مع الزيادة السكانية في الولايات المتحدة، حيث كان معدل الزيادة 2 في المائة سنوياً، أو نحو ذلك، خلال العقد الماضي.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">وارتفع استيراد الولايات المتحدة من الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين بنسبة 78 في المائة خلال السنوات العشر الماضية، حيث بلغ 307 آلاف طن خلال عام 2007، بينما زادت واردات البسمتي بنسبة 112 في المائة لتصل إلى 71 ألف طن عام 2007. وبينما يتم إنتاج هذين النوعين الفاخرين من الأرز، في تايلاند، والهند، فإنهما لا يستهلكان محلياً، وإنما يتم معظم الإنتاج لأغراض التصدير إلى بريطانيا، والشرق الأوسط، وهونج كونج، وكندا، والولايات المتحدة، وسنغافورة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">ومن الواضح أن زبائن مثل جالفيزو في كاليفورنيا يفضلون الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين. وتتناول أسرتها الأرز في الوجبات الثلاث اليومية، وتفضل هذا الأرز الفاخر، حيث تصفه بأنه الأرز "الفائز بالجائزة" بسبب رائحته. وكانت هذه السيدة راغبة في السفر إلى كوستكو على الرغم من مشوارها الذي يستغرق عدة ساعات، وذلك يوم الخميس الماضي. وسعياً منها إلى تعديل التكاليف، فإنها تخلط هذا النوع من الأرز بأنواع أخرى أرخص ثمناً.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">ويبيع كوستكو عبوة الأرز البالغ وزنها 50 رطلاً إنجليزياً ب 21.99 دولاراً، بينما تبيع متاجر أخرى الأرز ذاته بسعر يكاد يكون مضاعفاً. وتحاول هذه الشركة إرضاء زبائنها مع الاحتفاظ بمستوى مقبول من الأسعار. ومن الصعب على أي أحد تصور إمكانية استمرار الشركة في انتهاج هذا الأسلوب. ويقول جون بوت، مدير العمليات الإقليمي "إن الأسعار ترتفع مع كل كومة أكياس تباع"، ويضيف أنه لم يشهد مثل هذا الارتفاع الكبير في الطلب على الأرز خلال 22 عاماً من عمله في الشركة، ويقول "إننا نشاهد ارتفاعاً يومياً للأسعار".</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: sienna">* نقلاً عن صحيفة الاقتصادية .</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ, post: 36761"] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=sienna]بقلم - بالافي جوجوي هنالك فورة في الإقبال على شراء الأرز في كوستكو في سان فرانسيسكو. وكان هذا النادي الخاص ببيع الأرز قد باع كل مخصصات مبيعات يوم الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) الماضي بحلول الساعة العاشرة صباحاً، وذلك من الأرز التايلاندي المعطر برائحة الياسمين. واشترى الزبائن خلال ساعة ثلاثة أكوام من الأكياس التي تحتوي على عبوات تزن الواحدة منها 50 رطلاً إنجليزياً من أرز "الفيل المحظوظ" التايلاندي. واستطاعت المتداولة العقارية، ماري جين جالفيزو، شراء كيسين من ذلك الأرز المعطر، أي الحد الأعلى الذي يمكن أن يبيعه ذلك المتجر لزبون واحد. وتصف هذا الوضع "بأنه مخيف". وهي تقيم في أوروسي، وسط منطقة ريفية تبعد 200 ميلاً إلى الجنوب الشرقي من سان فرانسيسكو. ونفد الأرز التايلاندي المعطر من بقالتها المحلية المتخصصة بالأطعمة الفلبينية. وفي تطور دراماتيكي بالنسبة للزبائن الأمريكيين هذا الشهر، اندفع أصحاب المحال، والآسيويون، وأصحاب المطاعم الهنود إلى موجة عاتية من شراء أفخر أنواع الأرز، أي الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين، وأرز البسمتي الهندي. وأدى ذلك إلى نفاد هذين النوعين من البقالات، كما أدى إلى فرض بعض نوادي البيع مثل كوستكو، وسامز لقيود كمية على الشراء. وتختلف القيود التي فرضها كوستكو على مبيعات الأرز باختلاف المناطق الجغرافية الأمريكية، في حين أن سامز الذي هو فرع من وول مارت، فرض حداً أعلى يبلغ أربعة أكياس من ذلك الأرز بزنة 20 رطلاً إنجليزياً لكل زبون. ويقول ريتشارد جالانتي، كبير المسؤولين الماليين في كوستكو "سمعنا أن بعض أصحاب المطاعم من الهنود قاموا بتخزين كميات كبيرة من ذلك الأرز تكفيهم لمدة ثلاثة أسابيع، وتزيد كثيراً عن حاجتهم الفورية، الأمر الذي يزداد الوضع سوءا". أسعار قياسية للأرز: جاء في بيان أصدره سامز في الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) الماضي أن سقوف بيع الأرز "صممت لمنع كبار الموزعين، وتجار الجملة، من استنزاف مخزوننا. وإننا نعتقد أن وضع حد للشراء مقداره أربعة أكياس في كل مرة يفي بحاجة زبائننا، بمن فيهم أصحاب كثير من المطاعم. وسوف نستمر في العمل مع مزودينا لضمان موازنة الطلب مع المخزون". وجاء تقنين توزيع الأرز في الولايات المتحدة بعد أحداث عنف تتعلق بتوافر الأرز في عدد من بلدان العالم، حيث بدأت أسعار هذه السلعة بتحقيق أرقام قياسية على المستوى العالمي بعد ارتفاع أسعار عدد من السلع الأخرى. غير أن الخبراء يقولون إنه لا يوجد عجز في الأرز في الوقت الراهن، كما أن فيتنام، وتايلاند حققتا إنتاجاً قياسياً من محصول الأرز في العالم الماضي، إضافة إلى أن المحصول الهندي كان جيداً للغاية، حسب قول ناثان شايلدز، الاقتصادي المرموق الذي يتابع أسواق الأرز العالمية في وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية. وبدلاً من ذلك، فإن ما يدفع أسعار الأرز إلى أعلى، هو التخمينات التي تتحدث عن تضخم أسعار المواد الغذائية في عدد كبير من الدول المنتجة له. ويضيف "إن معظم دخل الناس في البلدان الأفقر يتم إنفاقه على شراء الغذاء، وبالتالي فإن أي زيادة في أسعار المواد الغذائية الرئيسية تصيب الناس بالأذى". وحظر عدد كبير من الدول المصدرة الأرز تصديره في محاولة للمحافظة على الإمدادات المحلية. وأدى ذلك إلى تراجع حاد في كميات الأرز المتوافرة للتجارة العالمية. وقامت الهند، وفيتنام، وهما من كبار منتجي، ومصدري الأرز، بتخفيض شحنات التصدير من هذه السلعة الغذائية عام 2007. وبعد ذلك قامت كمبوديا، ومصر، والبرازيل، بحظر صادرات هذه المادة. ويبدي كثير من المراقبين قلقهم من أن تنضم تايلاند، وهي أكبر مصدر للأرز في العالم، إلى هذا الركب. قفزة كبرى في الأسعار: قفزت أسعار الأرز إلى مستويات مذهلة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتضاعف سعر الأرز الأمريكي طويل الحبة، حيث وصل إلى 800 دولار للطن، كما ارتفع سعر الأرز البسمتي الهندي بنسبة 182 في المائة إلى 2,400 دولار للطن خلال شهر نيسان (أبريل) من عام 2008، مقارنة بـ 850 دولاراً للطن قبل عام من ذلك، بينما زاد سعر الأرز التايلاندي المعطر بأكثر من الضعف منذ العام الماضي، حيث ارتفع سعر الطن من 559 دولاراً إلى 1,225 دولاراً. وازدادت حدة المبيعات بصفة خاصة منذ كانون الثاني (يناير) من العام الحالي حين كان طن الأرز التايلاندي المعطر يباع بـ 625 دولاراً، وكان طن البسمتي يباع بـ 1300 دولار. وازدادت الأسعار في العقود المستقبلية لبيع الأرز لدى مجلس شيكاغو للتجارة إلى مستويات تاريخية جديدة. وازدادت الأسعار بمعدل 80 في المائة لكل وحدة تزن 112 رطلاً إنجليزياً. وقال تيم هاناجان، كبير محللي الحبوب في شركة ألارون للتجارة في شيكاغو، وهو يعرب عن دهشته الكبيرة "لم أشهد مثل هذا الوضع بالنسبة إلى الأرز خلال ثلاثة عقود قضيتها في متابعة أسعار الحبوب". اتهامات بتخزين الأرز على المستوى العالمي: تبدو الصورة قاتمة، وبالذات بالنسبة إلى الدول التي تصنف في فئة المستوردين الصافين، من أمثال الفلبين، وإيران. ويعطينا أحد المزادات الكبرى الخاصة بتجارة الأرز لمحة سريعة حول مدى شحة الأرز في الأسواق العالمية في أيامنا هذه. وحاولت الفلبين حسب المعلومات التي كشف عنها شايلدز، في الخامس عشر من نيسان (أبريل) 2008 شراء 500 ألف طن من الأرز من الأسواق العالمية، ولكنها لم تستطع سوى شراء 320 ألف طن فقط، مما عزز ما يقال بأن هنالك عمليات تخزين واكتناز للأرز في عدد من دول العالم. وأدى ذلك إلى انتشار المزيد من الشائعات في مختلف أنحاء العالم. وسارت المطاعم والمستهلكون الأمريكيون على هذا الدرب، وبدأوا بشراء حاجاتهم المستقبلية من الأرز. وأعلنت الحكومة الفلبينية أنها ستعاود دخول الأسواق العالمية لشراء كميات من الأرز تراوح بين 100 ألف و600 ألف طن وإذا فشلت في الحصول على هذه الكمية، فإن ذلك الأمر يعني وجود أزمة حقيقية بخصوص هذه المادة الغذائية الأساسية، في الوقت الذي تشهد فيه السوق العالمية شحا وارتفاعاً في أسعار عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل القمح، واللحوم. إقبال كبير على شراء الأرز المعطر: يعرف الأرز التايلاندي، والبسمتي، بأنهما من أنواع الأرز العطرية بسبب الروائح الزكية التي يطلقانها خلال الطبخ. ولم تنجح دول أخرى خارج نطاق هذين البلدين في زراعة هذين النوعين من الأرز. ونظراً لهذه الميزة، ظلاً يحافظان على أسعار أعلى من بقية أصناف الأرز، وتتم زراعة البسمتي في الهند، وباكستان، بينما يزرع الأرز المعطر برائحة الياسمين في تايلاند. وتزايد استهلاكهما بشدة في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي، بينما حافظ المعدل العام لاستهلاك الأرز على الوتيرة ذاتها بما يتناسب مع الزيادة السكانية في الولايات المتحدة، حيث كان معدل الزيادة 2 في المائة سنوياً، أو نحو ذلك، خلال العقد الماضي. وارتفع استيراد الولايات المتحدة من الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين بنسبة 78 في المائة خلال السنوات العشر الماضية، حيث بلغ 307 آلاف طن خلال عام 2007، بينما زادت واردات البسمتي بنسبة 112 في المائة لتصل إلى 71 ألف طن عام 2007. وبينما يتم إنتاج هذين النوعين الفاخرين من الأرز، في تايلاند، والهند، فإنهما لا يستهلكان محلياً، وإنما يتم معظم الإنتاج لأغراض التصدير إلى بريطانيا، والشرق الأوسط، وهونج كونج، وكندا، والولايات المتحدة، وسنغافورة. ومن الواضح أن زبائن مثل جالفيزو في كاليفورنيا يفضلون الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين. وتتناول أسرتها الأرز في الوجبات الثلاث اليومية، وتفضل هذا الأرز الفاخر، حيث تصفه بأنه الأرز "الفائز بالجائزة" بسبب رائحته. وكانت هذه السيدة راغبة في السفر إلى كوستكو على الرغم من مشوارها الذي يستغرق عدة ساعات، وذلك يوم الخميس الماضي. وسعياً منها إلى تعديل التكاليف، فإنها تخلط هذا النوع من الأرز بأنواع أخرى أرخص ثمناً. ويبيع كوستكو عبوة الأرز البالغ وزنها 50 رطلاً إنجليزياً ب 21.99 دولاراً، بينما تبيع متاجر أخرى الأرز ذاته بسعر يكاد يكون مضاعفاً. وتحاول هذه الشركة إرضاء زبائنها مع الاحتفاظ بمستوى مقبول من الأسعار. ومن الصعب على أي أحد تصور إمكانية استمرار الشركة في انتهاج هذا الأسلوب. ويقول جون بوت، مدير العمليات الإقليمي "إن الأسعار ترتفع مع كل كومة أكياس تباع"، ويضيف أنه لم يشهد مثل هذا الارتفاع الكبير في الطلب على الأرز خلال 22 عاماً من عمله في الشركة، ويقول "إننا نشاهد ارتفاعاً يومياً للأسعار". * نقلاً عن صحيفة الاقتصادية .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
الأرز ليس نفطاً - د. عبد الله بن عبد المحسن الفرج
أعلى