أم أحمـد
¬°•| ~~سُوِيْرِهُ السَّعِيْدِيّ~~|•°¬
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
...............
كَثِيْرٍ الْتَّذَمُّرِ هُوَ ذَالِكَ الْمَجْهُوْلِ
كَثِيْرٍ الْعَجْرَفَهْ .. وَ الْغُرُوْرِ
كَثِيْرَاا مَا يَنْهَانِي عَنْ ذَرْفِ الْدُّمُوْعِ
وَهُوَ الْسَّبَبُ لسَيَلانُهَا
كَثِيْرَا مَا يَنْهَانِي عَنْ صَمْتٍ الْعُيُوْنِ
وَهُوَ الْسَّبِبُ فِيْ عَذَابَهَا
وَيْحَ لَكِ ايُّهَا الْمَجّهْووّلَ
الْمَ يَرْأَفُ قَلْبِكَ بِقَلْبِيْ
الْمَ يَرُقْ فُؤَادَكَ لِحَالِيْ
الْمَ تُفَكِّرُ يَوْمَا فِيْ تِلْكَ الْاتِّهَامَاتِ الْبَاطِلَهْ
الْمَ يَنْهَاكُ قَلْبِكْ عَنْ تَعْذِيْبِ تِلْكَ المُتِيمُهُ
عَذاابٍ الْضَّمِيْرِ الَا يُرَاوِدُكَ
وَسُوْءِ الْحَظِّ الَا يرَافَقكِ يَوْما فِيْ عَذَاابِيّ
احقّاا انَا فِيْ نَظَرِكَ تِلْكَ الْجَاحِدِهُ الْمُتَحَجَّرِه الْعَوَاطِفِ
احقّاا انَا مِنْ ابْنَيْ لِلْمُسْتَقْبَلِ جِسْرٌ الْجَفَا وَعَسُرَ التَّعَاطُفِ
احقّاا ايُّهَا الْمَجّهْووّلَ انّيّ تِلْكَ الْمُتَنَمْرِهُ الْعَنِيدَهْ
الَّتِيْ لَا يَرووْقكِ مُعَاشَرَتِهَا وَلَا مَجَالْسَتِهَا
كَثِيْرَاا مَا يدووّرِ فِيْ بَالِيْ انَهَا الْسَّبَبُ
فَهِيَ مَنَ كَانَتْ بِدَايَهْ لِّفِرَاقِنَا الْاوَّلُ
هِيَ مِنَ اعْطَتْكِ الْدَّافِعُ الْاوَّلُ لِتَرْكِي
كَالْيَتِيمُهُ اتَرَبَّصُ خَبَرِ عَنْكَ يُحْيِنِي
كَالارمَلَّهُ اعِيْدُ شَرِيْطٌ ذِكْرَيَاتِيْ مَعَكَ امْلَا
وَلَكِنْ عُدْتُ لَا اعْلَمْ لِمَاذاا
وَلَكِنْ عُدْتُ لِنَبداا حَيَاهْ جَدِيْدَهْ
تَخَلَّلَهَا الْكَثِيْرِ مِنَ الْحُبِّ وَالْعَطْفَ وَالْحَنَانَ
وَلَمْ يَكُنْ لِلْعَنَاءِ وَالَالَمِ ايً مَدخل بيننا
وَفِيْ بِدَايَهْ الْصَّيْفِ الْسَّابِقِ ..
كاانْوَ اثْنْتَاانَ .. نِلْتُ مِنْهُمْ اقْسَىْ الْعَذَابِ وَالْحِرْمَانْ
فَتَرَكَتْنِيَ بَيْنَ ايْدِيْهِمْ فَقِيْرُهُ مُتَأَلِّمَهُ
فَبَدَأَ مشواارِ الْبُعْدِ وَ الْفِرَاقُ
لِلْمَرَّه الْثَّانِيَهْ نَعَمْ وَعَلَىَ ايْدِيَ الْبَشَرِ
يَتَبَادَرُ الَىَّ ذِهْنِيٌّ انَّكَ انْتَ الْسَّبَبُ
وَلَكِنَّ اسْتَشَفَّ انَّهُ لَنَا وَلَهُمْ اسْبَابٌ وَعَبَرَ
وَقَبْلَ الْحَادِيْ عَشَرَ مِنْ هَذَا الْشَّهْرِ
ارااكَ تُشَمِّرُ عَنْ ذِرَاعَيْكَ جفاا و نُّكرْاانَ
لَمْ اقِفُ وَارْدَّعكِ .. فَانّا لَا اعْلَمْ مَا الْسَّبَبُ
وَلَكِنْ عُدْتُ بَعْدَهَا لِّتَضُمَّنِيْ وَتَغَدتُ عَلَيَّ مِنْ فَيْضِ حُبِّكَ غناا
وَاليُووْمْ .. لِصِغَرِ زَلَّتِيْ .. وَعَظُمَ تَحَجَّرَ قَلْبَكَ
تَبْنِيَ لِفِرَاقِ جَدِيْدٍ
وَلَكِنْ لَا اوْدَ انْ اكوونَ انَا مِنْ يُسْدِلُ الْسِّتَارْ عَنْهُ
فَقَدْ رَهَفْ قَلْبِيْ يُتِمَّا وَعْنَااء
وَاصْبَحْتُ لَا اتْحَمّل الْكَثِيْرِ مِنْ دَوَامِات الْهَمُّ هُمَاا
فَلَوْ كُنْتَ تُرِيْدُ لِلْحُبِّ نِهَايَهْ
وَلِلزُوااجْ طَلَاقَ ..
وللاطْفَالَ عَذَااابْ ...
فَأَنْتَ الْمُخَوَّلِ وَانْتَ الْمُذْنِبُ الوَحْيِيدُ
.............
احْتِرَامْاتّي
سُوِيْرِهُ
...............
كَثِيْرٍ الْتَّذَمُّرِ هُوَ ذَالِكَ الْمَجْهُوْلِ
كَثِيْرٍ الْعَجْرَفَهْ .. وَ الْغُرُوْرِ
كَثِيْرَاا مَا يَنْهَانِي عَنْ ذَرْفِ الْدُّمُوْعِ
وَهُوَ الْسَّبَبُ لسَيَلانُهَا
كَثِيْرَا مَا يَنْهَانِي عَنْ صَمْتٍ الْعُيُوْنِ
وَهُوَ الْسَّبِبُ فِيْ عَذَابَهَا
وَيْحَ لَكِ ايُّهَا الْمَجّهْووّلَ
الْمَ يَرْأَفُ قَلْبِكَ بِقَلْبِيْ
الْمَ يَرُقْ فُؤَادَكَ لِحَالِيْ
الْمَ تُفَكِّرُ يَوْمَا فِيْ تِلْكَ الْاتِّهَامَاتِ الْبَاطِلَهْ
الْمَ يَنْهَاكُ قَلْبِكْ عَنْ تَعْذِيْبِ تِلْكَ المُتِيمُهُ
عَذاابٍ الْضَّمِيْرِ الَا يُرَاوِدُكَ
وَسُوْءِ الْحَظِّ الَا يرَافَقكِ يَوْما فِيْ عَذَاابِيّ
احقّاا انَا فِيْ نَظَرِكَ تِلْكَ الْجَاحِدِهُ الْمُتَحَجَّرِه الْعَوَاطِفِ
احقّاا انَا مِنْ ابْنَيْ لِلْمُسْتَقْبَلِ جِسْرٌ الْجَفَا وَعَسُرَ التَّعَاطُفِ
احقّاا ايُّهَا الْمَجّهْووّلَ انّيّ تِلْكَ الْمُتَنَمْرِهُ الْعَنِيدَهْ
الَّتِيْ لَا يَرووْقكِ مُعَاشَرَتِهَا وَلَا مَجَالْسَتِهَا
كَثِيْرَاا مَا يدووّرِ فِيْ بَالِيْ انَهَا الْسَّبَبُ
فَهِيَ مَنَ كَانَتْ بِدَايَهْ لِّفِرَاقِنَا الْاوَّلُ
هِيَ مِنَ اعْطَتْكِ الْدَّافِعُ الْاوَّلُ لِتَرْكِي
كَالْيَتِيمُهُ اتَرَبَّصُ خَبَرِ عَنْكَ يُحْيِنِي
كَالارمَلَّهُ اعِيْدُ شَرِيْطٌ ذِكْرَيَاتِيْ مَعَكَ امْلَا
وَلَكِنْ عُدْتُ لَا اعْلَمْ لِمَاذاا
وَلَكِنْ عُدْتُ لِنَبداا حَيَاهْ جَدِيْدَهْ
تَخَلَّلَهَا الْكَثِيْرِ مِنَ الْحُبِّ وَالْعَطْفَ وَالْحَنَانَ
وَلَمْ يَكُنْ لِلْعَنَاءِ وَالَالَمِ ايً مَدخل بيننا
وَفِيْ بِدَايَهْ الْصَّيْفِ الْسَّابِقِ ..
كاانْوَ اثْنْتَاانَ .. نِلْتُ مِنْهُمْ اقْسَىْ الْعَذَابِ وَالْحِرْمَانْ
فَتَرَكَتْنِيَ بَيْنَ ايْدِيْهِمْ فَقِيْرُهُ مُتَأَلِّمَهُ
فَبَدَأَ مشواارِ الْبُعْدِ وَ الْفِرَاقُ
لِلْمَرَّه الْثَّانِيَهْ نَعَمْ وَعَلَىَ ايْدِيَ الْبَشَرِ
يَتَبَادَرُ الَىَّ ذِهْنِيٌّ انَّكَ انْتَ الْسَّبَبُ
وَلَكِنَّ اسْتَشَفَّ انَّهُ لَنَا وَلَهُمْ اسْبَابٌ وَعَبَرَ
وَقَبْلَ الْحَادِيْ عَشَرَ مِنْ هَذَا الْشَّهْرِ
ارااكَ تُشَمِّرُ عَنْ ذِرَاعَيْكَ جفاا و نُّكرْاانَ
لَمْ اقِفُ وَارْدَّعكِ .. فَانّا لَا اعْلَمْ مَا الْسَّبَبُ
وَلَكِنْ عُدْتُ بَعْدَهَا لِّتَضُمَّنِيْ وَتَغَدتُ عَلَيَّ مِنْ فَيْضِ حُبِّكَ غناا
وَاليُووْمْ .. لِصِغَرِ زَلَّتِيْ .. وَعَظُمَ تَحَجَّرَ قَلْبَكَ
تَبْنِيَ لِفِرَاقِ جَدِيْدٍ
وَلَكِنْ لَا اوْدَ انْ اكوونَ انَا مِنْ يُسْدِلُ الْسِّتَارْ عَنْهُ
فَقَدْ رَهَفْ قَلْبِيْ يُتِمَّا وَعْنَااء
وَاصْبَحْتُ لَا اتْحَمّل الْكَثِيْرِ مِنْ دَوَامِات الْهَمُّ هُمَاا
فَلَوْ كُنْتَ تُرِيْدُ لِلْحُبِّ نِهَايَهْ
وَلِلزُوااجْ طَلَاقَ ..
وللاطْفَالَ عَذَااابْ ...
فَأَنْتَ الْمُخَوَّلِ وَانْتَ الْمُذْنِبُ الوَحْيِيدُ
.............
احْتِرَامْاتّي
سُوِيْرِهُ