جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
هل يقترب المريخ من الأرض..؟!!
كتب ـ ديفيد سولومون:
حالة من الجدل أحدثتها قصص إخبارية تم تداولها على شبكة الإنترنت عن اقتراب المريخ من القمر جدا، بحيث إنه يبدو مثل قمر ثانٍ في السابع والعشرين من أغسطس الجاري.
لكن مروان الشويكي، مدير مركز معرض النفط والغاز ومعرض الكواكب، بشركة تنمية نفط عمان يقول لـ (الوطن) و(عمان تريبيون):" لا شك في إمكانية رؤية المريخ. وسيكون مراقبو النجوم ومشاهدو السماء قادرين على رؤية الكوكب الأحمر الناري مثل نجم مضيء طبيعي في السماء الغربية بُعيد غروب الشمس، ولكن لا شيء تمكن مشاهدته مثل قمر ثانٍ". ومع ذلك، سيكون هناك نجم أكثر بريقا جدا جدا في السماء الشرقية طوال الليل. ولكن المشترى سيضيء بعيدا فقط. وسيضلل كثير من الناس بالاعتقاد أن هذا هو المريخ. ولكن نظرة أثقب بتليسكوب فلكي ستبدد كل الشكوك". ويضيف الشويكي:" إن أصل ظاهرة المريخ، كما قد يسميها البعض، تنبع من حادثة وقعت في 27 أغسطس عام 2003، عندما اقترب الكوكب الأحمر في حدود 35 مليون ميل ( أو 56 مليون كيلومتر) من الأرض. ويعتبر الفلكيون هذا أقرب اقتراب من كوكبنا في غضون حوالي 60.000 سنة. وفي ذاك الوقت، بدا المريخ أكبر بمعدل 6 مرات تقريبا وأكثر إشراقا بمعدل 85 مرة مما هو عادي". وشدد الشويكي على أنه حتى في هذه المناسبة، فإن المريخ لا يبدو بأي حال مثل قمر ثان.. ولكنه كان بالتأكيد بارزا جدا وواضحا جدا في السماء الشرقية بعد الساعة العاشرة مساء بسبب بريقه ولمعانه.
وقال شارحا المعلومات الخاطئة بشأن التلاقي السماوي القادم والذي انتشر عالميا من خلال الإنترنت:" بسبب اقترابه في 27 أغسطس عام 2003 من الأرض، بدأ الناس الذين ليس لديهم علم في التنبؤ بأن هذا سيحدث بتكرارية. وهكذا راجت هذه الشائعة.
وكثير من الفلكيين يذهبون بعيدا في القول إن المريخ يقترب من الأرض كل سنتين. ولكن ـ ووفقا للشويكي ـ فإن المريخ والأرض يقتربان من بعضهما بعضا كل 26 شهرا. ويقول:" إن أقرب التقاء للمريخ من الأرض هذا العام كان في 27 يناير الماضي، عندما كان المريخ على بعد 99 مليون كيلومتر من الأرض. والمرة القادمة التي سيقتربان فيها من بعضهما البعض ستكون في 12 مارس عام 2012، عندما ستكون المسافة بين الكوكبينِ هي 101 مليون كيلومتر، وسيعقب ذلك اقترابهما في 8 أبريل عام 2014. وعلى هذا النحو ستستمر هذه الدورة التي قوامها 26 شهرا".
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور صبيح السعدي، المحرر العلمي لـ(الوطن): إن الخبر الذي ينتشر على الإنترنت هو تخليد وديمومة للخدعة التي ظهرت على السطح بانتظام ثابت كل أغسطس منذ عام 2003."
كتب ـ ديفيد سولومون:
حالة من الجدل أحدثتها قصص إخبارية تم تداولها على شبكة الإنترنت عن اقتراب المريخ من القمر جدا، بحيث إنه يبدو مثل قمر ثانٍ في السابع والعشرين من أغسطس الجاري.
لكن مروان الشويكي، مدير مركز معرض النفط والغاز ومعرض الكواكب، بشركة تنمية نفط عمان يقول لـ (الوطن) و(عمان تريبيون):" لا شك في إمكانية رؤية المريخ. وسيكون مراقبو النجوم ومشاهدو السماء قادرين على رؤية الكوكب الأحمر الناري مثل نجم مضيء طبيعي في السماء الغربية بُعيد غروب الشمس، ولكن لا شيء تمكن مشاهدته مثل قمر ثانٍ". ومع ذلك، سيكون هناك نجم أكثر بريقا جدا جدا في السماء الشرقية طوال الليل. ولكن المشترى سيضيء بعيدا فقط. وسيضلل كثير من الناس بالاعتقاد أن هذا هو المريخ. ولكن نظرة أثقب بتليسكوب فلكي ستبدد كل الشكوك". ويضيف الشويكي:" إن أصل ظاهرة المريخ، كما قد يسميها البعض، تنبع من حادثة وقعت في 27 أغسطس عام 2003، عندما اقترب الكوكب الأحمر في حدود 35 مليون ميل ( أو 56 مليون كيلومتر) من الأرض. ويعتبر الفلكيون هذا أقرب اقتراب من كوكبنا في غضون حوالي 60.000 سنة. وفي ذاك الوقت، بدا المريخ أكبر بمعدل 6 مرات تقريبا وأكثر إشراقا بمعدل 85 مرة مما هو عادي". وشدد الشويكي على أنه حتى في هذه المناسبة، فإن المريخ لا يبدو بأي حال مثل قمر ثان.. ولكنه كان بالتأكيد بارزا جدا وواضحا جدا في السماء الشرقية بعد الساعة العاشرة مساء بسبب بريقه ولمعانه.
وقال شارحا المعلومات الخاطئة بشأن التلاقي السماوي القادم والذي انتشر عالميا من خلال الإنترنت:" بسبب اقترابه في 27 أغسطس عام 2003 من الأرض، بدأ الناس الذين ليس لديهم علم في التنبؤ بأن هذا سيحدث بتكرارية. وهكذا راجت هذه الشائعة.
وكثير من الفلكيين يذهبون بعيدا في القول إن المريخ يقترب من الأرض كل سنتين. ولكن ـ ووفقا للشويكي ـ فإن المريخ والأرض يقتربان من بعضهما بعضا كل 26 شهرا. ويقول:" إن أقرب التقاء للمريخ من الأرض هذا العام كان في 27 يناير الماضي، عندما كان المريخ على بعد 99 مليون كيلومتر من الأرض. والمرة القادمة التي سيقتربان فيها من بعضهما البعض ستكون في 12 مارس عام 2012، عندما ستكون المسافة بين الكوكبينِ هي 101 مليون كيلومتر، وسيعقب ذلك اقترابهما في 8 أبريل عام 2014. وعلى هذا النحو ستستمر هذه الدورة التي قوامها 26 شهرا".
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور صبيح السعدي، المحرر العلمي لـ(الوطن): إن الخبر الذي ينتشر على الإنترنت هو تخليد وديمومة للخدعة التي ظهرت على السطح بانتظام ثابت كل أغسطس منذ عام 2003."