الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
رأي الوطن..عملية السلام بين "الأمركة" والتدويل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جعلاني ولي الفخر" data-source="post: 578704" data-attributes="member: 2363"><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">رأي الوطن</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">عملية السلام بين "الأمركة" والتدويل</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">يبدو سقف التنازلات الأميركية والدولية لإسرائيل وكأنه لا حدود له، فما تطلبه حكومة التطرف في تل أبيب يلقى قبولًا من الأطراف الدولية الضالعة في العمل على ملف سلام الشرق الأوسط. والجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية نموذج واضح للخفض المستمر لمستوى المطالب الدولية من إسرائيل، ما يزيد بالضرورة من مستوى تعنتها، وآخره ما تمثل في رفضها أن تقوم اللجنة الرباعية الدولية بإعطاء ضمانات للفلسطينيين. إن أسوأ تنازل مقدم إلى إسرائيل هو السير بالملف على النهج الذي ترسمه أصابع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وداعموها، خاصة تمسك الإسرائيليين بعدم التدويل والإصرار على إحباط أي تدخل (غير أميركي) في إدارة الأزمة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">وإذا كانت واشنطن تنازلت في مسألة الإصرار على وقف الاستيطان، فهي قد أعطت بذلك لإسرائيل ذريعة للتنصل من التزاماتها، وجعلتها ترفض (وساطة) اللجنة الرباعية الدولية لتسهيل بدء المفاوضات المباشرة، وترفض حتى أن توجه إليها الدعوة من اللجنة. وأصرت أن تكون الدعوة للمفاوضات صادرة عن واشنطن تحديدًا.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">وإصرار إسرائيل على حشر واشنطن وحدها في المعترك، وإقصاء أعضاء اللجنة الرباعية والآخرين يؤدي إلى ضررين لعلهما الأساس لكل الأضرار التي لحقت بعملية السلام كلها.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">الضرر الأول: إن تحميل الولايات المتحدة وحدها مسؤولية الحل يجعل الإدارة الأميركية تحت ضغوط هائلة من اللوبي الصهيوني النافذ بقوة في واشنطن، ومن ثم تهديد مصالحها مع الطرف العربي، وتخلق حالة من التنافر المستمر في الرؤى والطروحات بين العرب والأميركيين بسبب طرف ثالث، بما يحمله ذلك من تشوهات للعلاقات العربية ـ الأميركية التي يحرص عليها الجانبان أشد الحرص، نتيجة التكامل الحيوي بين مصالح الطرفين العربي والأميركي. لذلك فإن تحميل اللجنة الرباعية مسؤولية الحل يخفف الضغوط الملقاة على عاتق واشنطن ويصب في صالح الأميركيين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">الضرر الثاني: إن رفض "تدويل" القضية يهمش دور المنظومة الدولية ممثلة في اللجنة الرباعية الدولية، ويحبط مبررات تلك اللجنة التي تنفق الأمم المتحدة من ميزانيتها العاجزة أصلًا وتسلبها إسرائيل كل قيمة بعد هذه التكاليف.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">وتأسسًا على كل ما تقدم فإن الدول والمنظمات الممثلة في اللجنة الرباعية الدولية عليهم واجب الدفاع عن مصداقيتهم أمام الرأي العام العالمي، فإذا كانت واشنطن واقعة تحت الضغط الصهيوني فإن عواصم الدول الأخرى الأعضاء في اللجنة مع الأمم المتحدة، ليسوا تحت نفس القدر من ضغط اللوبي الصهيوني في روسيا أو دول الاتحاد الأوروبي أو لنقل معظمها، فضلًا عن هيئة الأمم المتحدة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">كل ما هو مطلوب لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين محصور في "المرجعيات والضمانات"، وعلى اللجنة الرباعية الدولية أن تسعى لتوفير هذا الطلب، ولا ينبغي الانتباه للرفض الإسرائيلي، بل على الأطراف الأخرى في اللجنة الدولية ومعها أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية أن يبادروا جميعًا إلى نقل الملف بكامله إلى ساحات الأمم المتحدة دون إبطاء ووضع إسرائيل أمام "أمر واقع".</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جعلاني ولي الفخر, post: 578704, member: 2363"] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=red]رأي الوطن عملية السلام بين "الأمركة" والتدويل[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=red]يبدو سقف التنازلات الأميركية والدولية لإسرائيل وكأنه لا حدود له، فما تطلبه حكومة التطرف في تل أبيب يلقى قبولًا من الأطراف الدولية الضالعة في العمل على ملف سلام الشرق الأوسط. والجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية نموذج واضح للخفض المستمر لمستوى المطالب الدولية من إسرائيل، ما يزيد بالضرورة من مستوى تعنتها، وآخره ما تمثل في رفضها أن تقوم اللجنة الرباعية الدولية بإعطاء ضمانات للفلسطينيين. إن أسوأ تنازل مقدم إلى إسرائيل هو السير بالملف على النهج الذي ترسمه أصابع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وداعموها، خاصة تمسك الإسرائيليين بعدم التدويل والإصرار على إحباط أي تدخل (غير أميركي) في إدارة الأزمة. وإذا كانت واشنطن تنازلت في مسألة الإصرار على وقف الاستيطان، فهي قد أعطت بذلك لإسرائيل ذريعة للتنصل من التزاماتها، وجعلتها ترفض (وساطة) اللجنة الرباعية الدولية لتسهيل بدء المفاوضات المباشرة، وترفض حتى أن توجه إليها الدعوة من اللجنة. وأصرت أن تكون الدعوة للمفاوضات صادرة عن واشنطن تحديدًا. وإصرار إسرائيل على حشر واشنطن وحدها في المعترك، وإقصاء أعضاء اللجنة الرباعية والآخرين يؤدي إلى ضررين لعلهما الأساس لكل الأضرار التي لحقت بعملية السلام كلها. الضرر الأول: إن تحميل الولايات المتحدة وحدها مسؤولية الحل يجعل الإدارة الأميركية تحت ضغوط هائلة من اللوبي الصهيوني النافذ بقوة في واشنطن، ومن ثم تهديد مصالحها مع الطرف العربي، وتخلق حالة من التنافر المستمر في الرؤى والطروحات بين العرب والأميركيين بسبب طرف ثالث، بما يحمله ذلك من تشوهات للعلاقات العربية ـ الأميركية التي يحرص عليها الجانبان أشد الحرص، نتيجة التكامل الحيوي بين مصالح الطرفين العربي والأميركي. لذلك فإن تحميل اللجنة الرباعية مسؤولية الحل يخفف الضغوط الملقاة على عاتق واشنطن ويصب في صالح الأميركيين. الضرر الثاني: إن رفض "تدويل" القضية يهمش دور المنظومة الدولية ممثلة في اللجنة الرباعية الدولية، ويحبط مبررات تلك اللجنة التي تنفق الأمم المتحدة من ميزانيتها العاجزة أصلًا وتسلبها إسرائيل كل قيمة بعد هذه التكاليف. وتأسسًا على كل ما تقدم فإن الدول والمنظمات الممثلة في اللجنة الرباعية الدولية عليهم واجب الدفاع عن مصداقيتهم أمام الرأي العام العالمي، فإذا كانت واشنطن واقعة تحت الضغط الصهيوني فإن عواصم الدول الأخرى الأعضاء في اللجنة مع الأمم المتحدة، ليسوا تحت نفس القدر من ضغط اللوبي الصهيوني في روسيا أو دول الاتحاد الأوروبي أو لنقل معظمها، فضلًا عن هيئة الأمم المتحدة. كل ما هو مطلوب لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين محصور في "المرجعيات والضمانات"، وعلى اللجنة الرباعية الدولية أن تسعى لتوفير هذا الطلب، ولا ينبغي الانتباه للرفض الإسرائيلي، بل على الأطراف الأخرى في اللجنة الدولية ومعها أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية أن يبادروا جميعًا إلى نقل الملف بكامله إلى ساحات الأمم المتحدة دون إبطاء ووضع إسرائيل أمام "أمر واقع".[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
رأي الوطن..عملية السلام بين "الأمركة" والتدويل
أعلى