عالم بلا حدود
:: تـاجر معتمد::
- إنضم
- 21 يونيو 2008
- المشاركات
- 393
،،،، ظاهرة التســـــــــــــــول ،،،، هل ناقوس الخطر بدأت بوادره الآن يا مسؤولين؟
مع كل ما يقال بأن التسول هو ظاهرة عالمية تعاني منه الدول الغنية والفقيرة على السواء ، فإن البريمي لم تعرف لتلك الظاهرة وجوداً إلا في السنوات القليلة الماضية وبعد أن بلغ السيل الزبى وتفنن المتسولون في كيفية ممارسة ذلك العمل الذي كرهه الإسلام ، حينها أدرك المسؤولون على شؤون المواطنين في البريمي حجم المشكلة حيث ترأس والي البريمي اجتماعاً لمناقشة ظاهرة التسول في الولاية ضم كل من:
:::: مدير عام التنمية الاجتماعية ::::
:::: مدير العمليات ::::
:::: مدير بلدية البريمي ::::
:::: مدير دائرة الأوقاف والشؤون الدينية ::::
:::: وغيرهم ::::
:::: مدير عام التنمية الاجتماعية ::::
:::: مدير العمليات ::::
:::: مدير بلدية البريمي ::::
:::: مدير دائرة الأوقاف والشؤون الدينية ::::
:::: وغيرهم ::::
وقد جاء في الخبر أن عمليات تكثر في شهر الصيام مع العلم أن الشهور الماضية كان المتسولون في ذروة نشاطهم من رجال ، نساء ، أطفال تعدد جنسياتهم باكستانين ، عرب ، عمانيون ...الخ ، يتساءل البعض كيف دخل هؤلاء إلى السلطنة والبريمي بالذات التي كانت فيما مضى بعيداً عن تلك الممارسات ولكن تهاون الجهات الأمنية والجهات الأخرى زاد الأمر سوءاً وأصبحت البريمي مرتعاً حراً لأنشطة التسول الغير مشروعة ، أليس الأولى منع دخول هؤلاء بدل ملاحقتهم داخل البلد وبعضهم معروف لدى السلطات
.تعددت أشكال التسول فمنها ما يكون بشكل مباشر بطلب المساعدة والمعونـــــة أو عن طريق الأدعية والمسابيح والآيات القرآنية أو عن طريق التقارير الطبية وطلب لعلاج شخص ولو أن ذلك الشكل اندثر حالياً لكنه يبقى شكلاً من أشكال التسول ، ربما يظن البعض أن هؤلاء بالفعل هم محتاجين وربما يستعطفهم كثير من الناس ويعطوهم ولكنهم قوم لا يشبعون إذا كانوا بالفعل محتاجين كيف تحملوا مصاريف السفر من بلدانهم إلى هنا؟ من تذاكر وإقامة وأكل وشرب حتى وصلوا إلى هنا البريمي.
يقال أن بعض المتسولين يعمل لصالح شركات خارج السلطنة هي من تجند هؤلاء للتسول وغياب الرقابة هو ما يشجعهم على الاستمرار حتى أنهم استغلوا الأطفال وبنات في عمر الزهور ، ونحن بطبيعتنا طيبون ، حسبة بسيطة لحجم الدخل الذي يجنيه هؤلاء ربما ستكون صدمة لك تخيل معي متسول يجمع في اليوم ريال ( يعني عشرة دراهم ) ولنفترض من 30 شخص ، مجموع ما تدر له هذه المهنة ( بالفعل أصبحت مهنة ) يساوي 30 ريال عماني في اليوم ( يعني 300 درهم ) تخيل في الشهر ما مجموعه 900 ريال ( 9000 درهم ) وربما يزيد أو ينقص ذلك المبلغ ، تخيل أيضاً أن لدى المتسول أكثر من أخ 5 إخوة وأخوات في الشهر الواحد يجمعوا حوالي 4500 ريال ( يعني 45000 درهم ) الكارثة الكبرى عندما نحسب مردودهم السنوي يساوي 54000 ريال يعني أكثر من نصف مليون درهم وربما يزيد أضعاف أضعاف ذلك المبلغ.
نصيحتي أن لا تعطوهم أبداً مهما كانت الحجج إلا بعد التأكد لأنهم من أصحاب المليارات وهنالك شركات مشبوهة تدعمهم ، كنت مرة أصلي في مسجد الشيخ عتيق ( مسجد دبي ) وكانت الجمعة وهنالك من ينتظر تلك الحشود الداخلة للمسجد من المتسولات وقد ضربهم الشيخ في الصميم وكانت الخطبة عن التسول أشهد الله أنه غسل شراعهم وفضحهم أمام المصلين وقال بصريح العبارة هؤلاء لا تعطوهم لا تعطوهم أحسبه أعادها ثلاثاً ، حتى خرجنا من المسجد فلم نر أي أثر للمتسولات ، كلمة الحق أقوى من حججهم الباطلة.
ختاماً أتمنى التوفيق لفرق مكافحة التسول وأن نراها عملاً وليس قولاً فقط ، منذ سنوات البريمي تعاني من هذه الفئة الدخيلة على مجتمعنا حتى أبناء الوطن بدأوا يسلكون طريق التسول وفي ذلك فليتنافس المتنافسون أقصد التسول هنا ، وهذه هدية بسيطة لفرق مكافحة التسول لتلك السنين الماضية آملاً أن تزول تلك الصورة قريباً بإذن الله.
تحياتي لكم
التعديل الأخير: