ولد بن كعب
¬°•| صاحب العطاء|•°¬
- إنضم
- 5 يوليو 2010
- المشاركات
- 505
حين صاحبت الدعوه النبويه الشريفه في بداية نموها الهجوم الشرس والعنيف من جانب كفار قريش وما رافقها من إدعاءات باهته في حق المصطفى صلوات الله عليه وسلامه ,, إنما كان ذلك من باب تثبيط الهمم وتشتيت القوى المصدقه بهذا النبي الكريم ,, والحرص على قطع التكتلات البارزه في طور النمو للتأكد من سلامة المجتمع القرشي وحفظ هيبته السائده في ذلك العصر ..
إن جميع ماقامت به هذه الأطياف المعارضه بدءآ من عم الحبيب المصطفى ابو لهب ومرورآ بصاحب الكيد العظيم أبو جهل وإنتهاءآ بالداهية الكبير ابوسفيان كان من باب تحقير الدعوه المحمديه ومحاولة تهميشها في واقع الحياة النجدي على وجه العموم ,, وعدم إعطاء محمد الوقت والسعي الكافيين في تقليص مرضى الحكم الجاهلي وذلك لعلمهم يقينآ بصدق الدواء النبوي الشريف وفعاليته العجيبه على القلوب الساعيه نحو حياةٍ أفضل ومجتمعٍ أرقى ..
ان الطريقه التي تبناها الجاهليون انما هي من باب المنافسه في كسب اكثر الأصوات والسيطره على أكثر العقول والقلوب في تلك الفتره ,, ونرى بأن كفار قريش تبنوا سياسة البحث عن سلبيات الخصم المنافس ,, وحرصوا على نشر كل ما يشين بطريقة الهدي المحمدي من شائعات بطريقةٍ تضمن وصولها لجميع التكتلات القبيله المنتشره في ارجاء الجزيره العربيه ,, وقد نرى حرصهم الدائم لملازمة النبي صلوات ربي عليه وسلامه في اكبر التجمهرات قاطبه وقد يكون الحج من أكبر الأمثله على هذه السياسه المتبعه من جانب كفار قريش ,,بالإضافه إلى تجنيد العناصر المؤهله أكاديميآ كلٌ حسب موقعه ..
وقد ركز سياسيو قريش على التأكيد لجميع أعضاءالبرلمانات الصديقه ان هذه الدعوه انما هي من اساطير الأولين وقد جاء بها محمد لسلب العقول والألباب ,, وقد خرجت بهذا الشكل والأسلوب الجديدين على العصر الجاهلي لمحاولة بسط النفوذ الفكري وممارسة التشتيت الذهني من أجل هدم الكيان القرشي الذي يعد واحدآ من أقوى الكتل الساسيه في تلك الحقبه ,, ولا يخفى على الجميع انهم لم يترددوا في إلصاق تهمة السحر في الدعوه النبويه الشريفه وماشابهها من تهم ..
ورغم هذه الإدعاءات الباطله وإخفاق الحكومه القرشيه في شتى الوسائل التي كان مصيرها الفشل إتفقوا أخيرآ في مابينهم على كسب المناضل محمد بن عبدالله في صفهم وذلك بإبرام إتفاق ينص على أن تتبنى الحكومه القرشيه السياسه المحمديه ولكن بعد إجراء بعض التعديلات عليها مثل ان يتخلى محمد عن الضعفاء من العامه او يخصص أيامآ خاصه بزعماء قريش ولكن هيهات فقد كان الحبيب عليه السلام متمسكآ بالمباديء والقيم التي كان يعمل على نشرها والحرص على إيصالها بشتى الطرق كافة ودون النطر في العواقب الوخيمه بوقوفه وجهآ لوجه ضد أنداد وصناديد قريش والمجتمع الجاهلي بأسره ..
وبعد فشل جميع المفاوضات بين قريش ومحمد قرر أخيرآ الحزب القرشي بتقديم أكثر التنازلات التي من خلالها سيضمنون تشويه السمعه المحمديه بين الاوساط المحليه خاصه والخارجيه على وجه العموم ,, فقد قرروا التوقيع على وثيقه تنص على أن يتقاسموا العباده فيما بينهم وذلك بأن يعبد قريش رب محمد يومآ ويعبد محمدآ أصنام قريش اليوم الذي يليه ,, وكان من البديهي لكل الناقدين في تلك الفتره وجميع الإعلاميين والصحفيين بأن يتنبؤوا بموافقة محمد على هذا الإتفاق والذي سيحفظ هذه الدعوه الناشئه حتى يقوى ويشتد عودها ولكن تأتي الاوامر المحمديه مؤكدتآ على الرفض القاطع لكل هذه النصوص وما حوت من تافاهات لا أساس لها من الصحه في دين محمد ليواصل هو الأخير مسيرة البناء والتنميه لبناء أحدث المجتمعات تكافلآ عرفها التاريخ منذ نشئته ..
إن جميع ماقامت به هذه الأطياف المعارضه بدءآ من عم الحبيب المصطفى ابو لهب ومرورآ بصاحب الكيد العظيم أبو جهل وإنتهاءآ بالداهية الكبير ابوسفيان كان من باب تحقير الدعوه المحمديه ومحاولة تهميشها في واقع الحياة النجدي على وجه العموم ,, وعدم إعطاء محمد الوقت والسعي الكافيين في تقليص مرضى الحكم الجاهلي وذلك لعلمهم يقينآ بصدق الدواء النبوي الشريف وفعاليته العجيبه على القلوب الساعيه نحو حياةٍ أفضل ومجتمعٍ أرقى ..
ان الطريقه التي تبناها الجاهليون انما هي من باب المنافسه في كسب اكثر الأصوات والسيطره على أكثر العقول والقلوب في تلك الفتره ,, ونرى بأن كفار قريش تبنوا سياسة البحث عن سلبيات الخصم المنافس ,, وحرصوا على نشر كل ما يشين بطريقة الهدي المحمدي من شائعات بطريقةٍ تضمن وصولها لجميع التكتلات القبيله المنتشره في ارجاء الجزيره العربيه ,, وقد نرى حرصهم الدائم لملازمة النبي صلوات ربي عليه وسلامه في اكبر التجمهرات قاطبه وقد يكون الحج من أكبر الأمثله على هذه السياسه المتبعه من جانب كفار قريش ,,بالإضافه إلى تجنيد العناصر المؤهله أكاديميآ كلٌ حسب موقعه ..
وقد ركز سياسيو قريش على التأكيد لجميع أعضاءالبرلمانات الصديقه ان هذه الدعوه انما هي من اساطير الأولين وقد جاء بها محمد لسلب العقول والألباب ,, وقد خرجت بهذا الشكل والأسلوب الجديدين على العصر الجاهلي لمحاولة بسط النفوذ الفكري وممارسة التشتيت الذهني من أجل هدم الكيان القرشي الذي يعد واحدآ من أقوى الكتل الساسيه في تلك الحقبه ,, ولا يخفى على الجميع انهم لم يترددوا في إلصاق تهمة السحر في الدعوه النبويه الشريفه وماشابهها من تهم ..
ورغم هذه الإدعاءات الباطله وإخفاق الحكومه القرشيه في شتى الوسائل التي كان مصيرها الفشل إتفقوا أخيرآ في مابينهم على كسب المناضل محمد بن عبدالله في صفهم وذلك بإبرام إتفاق ينص على أن تتبنى الحكومه القرشيه السياسه المحمديه ولكن بعد إجراء بعض التعديلات عليها مثل ان يتخلى محمد عن الضعفاء من العامه او يخصص أيامآ خاصه بزعماء قريش ولكن هيهات فقد كان الحبيب عليه السلام متمسكآ بالمباديء والقيم التي كان يعمل على نشرها والحرص على إيصالها بشتى الطرق كافة ودون النطر في العواقب الوخيمه بوقوفه وجهآ لوجه ضد أنداد وصناديد قريش والمجتمع الجاهلي بأسره ..
وبعد فشل جميع المفاوضات بين قريش ومحمد قرر أخيرآ الحزب القرشي بتقديم أكثر التنازلات التي من خلالها سيضمنون تشويه السمعه المحمديه بين الاوساط المحليه خاصه والخارجيه على وجه العموم ,, فقد قرروا التوقيع على وثيقه تنص على أن يتقاسموا العباده فيما بينهم وذلك بأن يعبد قريش رب محمد يومآ ويعبد محمدآ أصنام قريش اليوم الذي يليه ,, وكان من البديهي لكل الناقدين في تلك الفتره وجميع الإعلاميين والصحفيين بأن يتنبؤوا بموافقة محمد على هذا الإتفاق والذي سيحفظ هذه الدعوه الناشئه حتى يقوى ويشتد عودها ولكن تأتي الاوامر المحمديه مؤكدتآ على الرفض القاطع لكل هذه النصوص وما حوت من تافاهات لا أساس لها من الصحه في دين محمد ليواصل هو الأخير مسيرة البناء والتنميه لبناء أحدث المجتمعات تكافلآ عرفها التاريخ منذ نشئته ..