GAME _OVER
¬°•| مُشْرفِ سابق |•°¬
فى هذا الموضوع أحب أن أحذر نفسي و أحذركم من الشيطان و أوليائه فهم يستعدون من الآن لمحاربتنا بشتى الوسائل لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم سيصفدون في شهر رمضان المبارك .
أيها الأحباب ،
هل تعلمون أن :
(مئات المسلسلات الرمضانية - عفواً أقصد المسلسلات الشيطانية - على القنوات الفضائحية ) قد تم تجهيزها الآن وبكثرة شديدة وطبعاً تعلمون أن الغرض منها هو تشتيتنا عن أداء العبادات والفرائض فى رمضان المبارك .
إن هؤلاء المفسدون يعلمون أن كثيراً من الشباب بدؤوا يفكرون في التوبة و لهذا فهم يضعون أسلحتهم الإرهابية للفتك بعقول المؤمنين و المؤمنات و التائبين و التائبات لكن هيهات هيهات ...
فكم من شاب يريد أن يبدأ حياة جديدة تسودها متعة الطاعة و حلاوة القرب من الله و كم من فتاة قد ندمت و تحسرت على ماضيها الأسود و ها هي من الآن تعلنها مدوية في وجه كل مفسد : " سأتوب و أؤوب إلى الله " " سألبس الحجاب " سأقتدي بعائشة و خديجة و صفية ..." سأقرأ القرآن " " سأسحق الشيطان " " أريد الجنة " " أريد وجه الله " ...
نعم أيها الأفاضل ،
لقد بدأت أساليب شياطين الإنس و الجن تنكشف ، لقد هتك الله أستارهم ، و فضح سريرتهم فظهرت سوءة أفاعيلهم الخبيثة .
لكم أن تتخيلوا - أحبابي - أن بعد الإفطار و إلى غاية السحور كم من الكميات الهائلة من المسلسلات الماجنة و الموسيقى الصاخبة و الكوميديا المخزية و الكاميرا الخفية و المسرحيات المصرية و الأفلام الأمريكية و الأجنبية و الفوازير الرمضانية و المسابقات الغير ثقافية التي يتم عرضها لتخريب عقولكم و إفساد صيامكم .
صدقونى إذا قلت لكم إن المستفيد الوحيد من هذه المسلسلات هم :
1 - شياطين الإنس و الجن .
2 - المنتجون لهذه الأعمال الشيطانية نتيجة بيعها للقنوات الفضائحية .
3 - القنوات الفضائحية الغير ملتزمة و التي تحصد الملايين من الأرباح بسبب مشاهدة أعمالها المخزية المعروضة في هذا الشهر المبارك .
أيها الأفاضل ،
لنغتنم فرصة هذا العام بصيام هذا الشهر المبارك الصيام الحقيقي الذي يقربنا من الله تعالى و لن يتأتى لنا ذلك إلا بالإقتداء بسيد الخلق صلى الله عليه و سلم في صيامه و مقاطعة جميع المسلسلات و كل البرامج الشيطانية التافهة .
لنجعل هذا الشهر كله لله .
لتكن غايتنا إرضاء الله عز وجل والجنة و النجاة من سخطه و النار .
لنجعل كل شغلنا هو طاعة الله وقراءة القرءان وأداء الصلوات المفروضة في المساجد والنوافل والتراويح والتهجد وذكر الله والتأمل فى خلق الله عز وجل و الإكثار من الصدقات ...
لا نريد أن يضيع منا رمضان هذه السنة فلربما كان آخر رمضان في حياتنا . الموت باب و كل الناس داخله فيا ليت شعري بعد الموت ما الدار ؟
ليكن شعارنا إن شاء الله : " معاً لمقاطعة كل خبيث في هذا الشهر الكريم ".
لا تنسوا :" فإن الدال على الخير كفاعله "
لنقم بهذه الحملة التحسيسية التوعوية ، لنقف حجرة عثرة في وجه أهل الباطل .
اللهم قد بلغت....
اللهم فاشهد
أسأل الله تعالى أن يتقبل مني و منكم صالح الأعمال إنه ولي ذلك و القادر عليه .
لا تنسوا :
يرجى نشره و لكم عظيم الأجر إن شاء الله