في موقف مستغرب , بادلت الحكومة الأمريكية أسرة من رعاياها ممن فقدت أحد أبنائها في احتلال العراق , بإحدى الكلاب المدربة , وقالت في سبب الإقدام على تسليم الأسرة ذلك الكلب , أنه قد يساعد في إبقاء ذكرى الإبن الهالك !
ونالت العائلة الأمريكية التي فقدت ابنها الذي كان يخدم في صفوف وحدات جيش الاحتلال في العراق خلال قصف بالمورتر على الفلوجة، بديلا قد يساعدها على تجاوز المحنة ويحفظ ذكرى الفقيد بذلك الكلب المشار إليه !
ووافقت إدارة جيش الاحتلال على إرسال الكلب المدرب الذي كان تحت رعاية الجندي القتيل، داستن لي، إلى عائلته .
وكان داستن لي قد قتل في مارس الماضي على يد المقاومة العراقية في قصف لمدينة الفلوجة العراقية، وقد أصيب الكلب الذي يدعى " لكس " والمدرب على اكتشاف العبوات الناسفة في القصف أيضاً، وتم علاجه في قاعدة للمارينز بولاية جورجيا .
ووافقت البحرية الأمريكية على تسليم الكلب للعائلة قبل انتهاء موعد "خدمته العسكرية" عام 2009!!
ونقلت شبكة CNN نقلا عن مصادر عسكرية أن الإجراءات استلزمت بعض الوقت للتأكد من أي لكس لم يكن مصابا بداء الصرع أو الشراسة وأنه مؤهل للتعامل مع الإنسان !
][ تـ ع ـلـيق ][
أخالف الكاتب في استغرابه لـ (الموقف)
عـــادي جــــداً , راح كلب و جابوا بدالـه كلب , وش الغريب في (الموقف) ؟!!