عبدالله الجابري
°•عٌضوٍ شَرًفِ•°
يقول احد الحكماء : قد يريك الشيطان 99 باباً لخير ثانوي ليصدك عن باب واحد لخير اساسي.
وباب الخير الاساسي المقصود هنا هو العدالة الاجتماعية التي اشتغلت بتحقيقها كل الحضارات ونزلت بها الكتب السماوية وتغنت بها دساتير الامم وهو مايعني اتفاق الارض والسماء على ضرورتها لاستمرار الحياة السعيدة المنشودة ، والابواب التي يروج لها بعيدا عن باب العدالة الاجتماعية كثيرة وامثل لها هنا بقول البعض: لو لم يبقى الا الامن لقلنا كثير والحمد لله، وقول آخر: سيادة القانون تغنينا عن الكثير ، بالفعل هناك امور كثيرة جميلة ولكن كان يمكن ان تكون كلها نتاج للعدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل الضامن لتكافؤ الفرص والانتفاع العادل بالثروات الوطنية والتمتع بكافة الحقوق المدنية كحرية التعبير والحق في المشاركة السياسية وغيرها من الحقوق العادلة لاي مجتمع طبيعي.
يتوهم البعض انه من الممكن ان نتقدم حضاريا بدون العدالة الاجتماعية وهو ما لم يحدث ولن يحدث في اي امة ومهما بلغت من ثروة او سطوة والامثلة التاريخية كثيرة وتاريخنا في عمان ايضاً ينبئنا بهذا، فأسوأ الفترات التاريخية كانت الفترات التي ضاعت فيها العدالة الاجتماعية وافضلها هي التي تحسنت فيها العدالة الاجتماعية.
والآن قد يتبادر الى ذهن القارئ تساؤل عن وضع العدالة الاجتماعية في بلادنا وانا اجزم ان كل منا لديه قصة ولو واحدة تجرح العدالة الاجتماعية التي نتمناها لمجتمعنا، بالرغم من اننا افضل بكثير من بلدان كثيرة الا ان هذا لايخفف جرم حرمان ولو مواطن واحد من العدالة الاجتماعية.
وباب الخير الاساسي المقصود هنا هو العدالة الاجتماعية التي اشتغلت بتحقيقها كل الحضارات ونزلت بها الكتب السماوية وتغنت بها دساتير الامم وهو مايعني اتفاق الارض والسماء على ضرورتها لاستمرار الحياة السعيدة المنشودة ، والابواب التي يروج لها بعيدا عن باب العدالة الاجتماعية كثيرة وامثل لها هنا بقول البعض: لو لم يبقى الا الامن لقلنا كثير والحمد لله، وقول آخر: سيادة القانون تغنينا عن الكثير ، بالفعل هناك امور كثيرة جميلة ولكن كان يمكن ان تكون كلها نتاج للعدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل الضامن لتكافؤ الفرص والانتفاع العادل بالثروات الوطنية والتمتع بكافة الحقوق المدنية كحرية التعبير والحق في المشاركة السياسية وغيرها من الحقوق العادلة لاي مجتمع طبيعي.
يتوهم البعض انه من الممكن ان نتقدم حضاريا بدون العدالة الاجتماعية وهو ما لم يحدث ولن يحدث في اي امة ومهما بلغت من ثروة او سطوة والامثلة التاريخية كثيرة وتاريخنا في عمان ايضاً ينبئنا بهذا، فأسوأ الفترات التاريخية كانت الفترات التي ضاعت فيها العدالة الاجتماعية وافضلها هي التي تحسنت فيها العدالة الاجتماعية.
والآن قد يتبادر الى ذهن القارئ تساؤل عن وضع العدالة الاجتماعية في بلادنا وانا اجزم ان كل منا لديه قصة ولو واحدة تجرح العدالة الاجتماعية التي نتمناها لمجتمعنا، بالرغم من اننا افضل بكثير من بلدان كثيرة الا ان هذا لايخفف جرم حرمان ولو مواطن واحد من العدالة الاجتماعية.