رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اهتمامات الناس تتفاوت :
وإنّما تُعلم منهم عند حشرجة الروح ، و في وصيّة الميّت للحيّ .
فمنهم من يوصي زوجته بماله ، ومنهم من يوصي حبيبه بوظيفته وسلطانه ، ومنهم من يوصي ولده بإخوانه ...
وأفضلهم من يوصي العبد بربّه.
ولذلك:
كان التوحيد وصيّة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام عند موتهم .
قال الله تعالى: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ - أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 123-124] )) اهـ المقصود من النقل.
[نقلاً من مقال للشيخ عبد المالك رمضاني، بعنوان: (الغيرة على جناب التوحيد)، من منتديات كل السلفيين].
الله الودود