دندونة البريمي
¬°•| مُشرفَة سابقة|•°¬
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 1,230
- العمر
- 34
كلمات أيقظتني من غفلتي
· قال: لم أكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام، فمنذ نشأت وأنا لا اعرف طريق المسجد ، وكنت انفر من هؤلاء الذين يلحون علي أن أصلي !! ولكن تغير كل شيء حينما قال لي احد الناصحين كلمات قليلة، ولكنها كانت كافية!!
قال لي : ليس بينك وبين أن تعذب في النار ، خالدا فيها، إلا أن تموت ، وأنت قد تموت الآن !! أو بعد دقيقة! وهل تنكر هذا؟ وبعد أن كنت تعيش بيننا في هذه الحياة فلسوف تنقل إلى العذاب الأليم!! هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي.
· قال : كنت تاركا للصلاة.. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي.. لا اعبأ بأحد.. رن هاتفي يوما فإذا شيخ كبير يبكي ويقول: احمد؟..نعم!..أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشه.. صرخت: خالد؟! كان معي البارحة.. بكي وقال: سنصلي عليه في الجامع الكبير.. أغلقت الهاتف.. وبكيت: خالد! كيف يموت وهو شاب!.. دخلت المسجد باكيا.. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة.. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته.. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد.. جرني أبي إلى جانبه.. وهمس في أذني: صل قبل أن يصلى عليك!!.. أخذت انتفض.. وانظر إلى خالد .. لو قام من الموت.. ترى ماذا سيتمنى.. انصرفنا للمقبرة.. أنزلناه في قبره.. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله؟ ماذا سيقول: بكيت كثيرا.. لا صلاة تشفع.. ولا عمل ينفع..
· قال: لم أكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام، فمنذ نشأت وأنا لا اعرف طريق المسجد ، وكنت انفر من هؤلاء الذين يلحون علي أن أصلي !! ولكن تغير كل شيء حينما قال لي احد الناصحين كلمات قليلة، ولكنها كانت كافية!!
قال لي : ليس بينك وبين أن تعذب في النار ، خالدا فيها، إلا أن تموت ، وأنت قد تموت الآن !! أو بعد دقيقة! وهل تنكر هذا؟ وبعد أن كنت تعيش بيننا في هذه الحياة فلسوف تنقل إلى العذاب الأليم!! هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي.
· قال : كنت تاركا للصلاة.. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي.. لا اعبأ بأحد.. رن هاتفي يوما فإذا شيخ كبير يبكي ويقول: احمد؟..نعم!..أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشه.. صرخت: خالد؟! كان معي البارحة.. بكي وقال: سنصلي عليه في الجامع الكبير.. أغلقت الهاتف.. وبكيت: خالد! كيف يموت وهو شاب!.. دخلت المسجد باكيا.. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة.. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته.. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد.. جرني أبي إلى جانبه.. وهمس في أذني: صل قبل أن يصلى عليك!!.. أخذت انتفض.. وانظر إلى خالد .. لو قام من الموت.. ترى ماذا سيتمنى.. انصرفنا للمقبرة.. أنزلناه في قبره.. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله؟ ماذا سيقول: بكيت كثيرا.. لا صلاة تشفع.. ولا عمل ينفع..