جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
في محراب وجه طفلة ، للمشاهدة اضغط هنا
ترنيمة الفراق للاستماع والمشاهدة اضغط هنا
صَفْحَة ٌ مِنْ دَفْتَر ٍ مَنْسِيٌّ
بقلمي
حلِّقي عن ذكرياتي حلّقي
وارحلي نحوَ السماءْ
موتُكِ الفاجِعُ خيرٌ من جفاءْ
فيهِ أحيا في عذاب ٍ مستقرْ
وأتتني نُذُرٌ لكنْ ( فما تغني النُّذرْ ) ؟
كلُّ شيءٍ لي يشي
ويثيرُ الدَّمَ مِنْ دمع ِ عيوني
بجنوني
والأسى يجتاحني
ويذوذ البسمةَ الورهاء
من سكنى شفاهي
وتنامُ الحيرةُ الهوجاء
في أرجاء صدري
فإذا ما دَفنوا الحلمَ أتيتُ
بعدَ هذا سائلا ً ..
والشوقُ بركانٌ وزلزالٌ وطوفان ٌ و(آهاتٌ وأشجانٌ) وثارٌ
أنت ِ ها أنت ِ أنا أينَ أنا .. أينَ أنا ؟
أمْ أنا
صفحة ٌ مِنْ دفتر ٍ منسي
كانَ عيدي يومَ تأتي
لي
رسالاتُكِ في الفجر ِ لكي توقظني
فيفيق الكونُ في شمسي وظلي
وأجِدُّ السَّيْرَ في عزم ٍ قويٍّ
باسمِكَ اللهُمَّ مجراها ومرساها إلى آخر ِ عزم ِ
وغدوتُ اليومَ في آيات ِ همٍّ ..
رتَّلتها آيُ غـــمِّ
ولقد أصبحتُ ترنيمة َ حزن ٍ بفم ِ الثكلى فيا للعجبُ
اعذريني يا أنا إنْ قلتُها
آسفٌ لم يبقَ لي في قوس ِ صبر ٍ منزع ٌ
حلّــقي .. دونكِ بحرٌ ومحيط ٌ
حلّــقي .. دونكِ واد ٍ ثمَّ نهــرُ
حلّـقي .. لمْ يعدْ قلبي موانيك ِ (سلام ٌ )
خلِّفي الحُبَّ لصبٍّ دمعُه في غرام ٍ دمُهُ
غادريني ما بدنيانا لأملاك ٍ مقام ْ
غادري قائلة ً
وعلى الدنيا السلام ْ
ترنيمة الفراق للاستماع والمشاهدة اضغط هنا
صَفْحَة ٌ مِنْ دَفْتَر ٍ مَنْسِيٌّ
بقلمي
تمهيد : لماذا نحن المؤمنون – المؤمنين – بالحبِّ لا نجأر للصلاة في بقاء الحبيب والحب أثناء الرخاء ، ونستصرخُ بمحراب دموعنا لننسى حبّا في نزعه من ذواتنا نزع أرواحنا .. رغم قالتي هذه إلا أنني أنظم مشاعري بهذه التفاعيل النووية كما أخالها، بعد أن تعذروني على الصورة التي اخترتها كغلاف لواجهة مشاعري فهْيَ لطفلٌ توفت أمُّهُ جوعا ً :-
حلِّقي عن ذكرياتي حلّقي
وارحلي نحوَ السماءْ
موتُكِ الفاجِعُ خيرٌ من جفاءْ
فيهِ أحيا في عذاب ٍ مستقرْ
وأتتني نُذُرٌ لكنْ ( فما تغني النُّذرْ ) ؟
كلُّ شيءٍ لي يشي
ويثيرُ الدَّمَ مِنْ دمع ِ عيوني
بجنوني
والأسى يجتاحني
ويذوذ البسمةَ الورهاء
من سكنى شفاهي
وتنامُ الحيرةُ الهوجاء
في أرجاء صدري
فإذا ما دَفنوا الحلمَ أتيتُ
بعدَ هذا سائلا ً ..
والشوقُ بركانٌ وزلزالٌ وطوفان ٌ و(آهاتٌ وأشجانٌ) وثارٌ
أنت ِ ها أنت ِ أنا أينَ أنا .. أينَ أنا ؟
أمْ أنا
صفحة ٌ مِنْ دفتر ٍ منسي
كانَ عيدي يومَ تأتي
لي
رسالاتُكِ في الفجر ِ لكي توقظني
فيفيق الكونُ في شمسي وظلي
وأجِدُّ السَّيْرَ في عزم ٍ قويٍّ
باسمِكَ اللهُمَّ مجراها ومرساها إلى آخر ِ عزم ِ
وغدوتُ اليومَ في آيات ِ همٍّ ..
رتَّلتها آيُ غـــمِّ
ولقد أصبحتُ ترنيمة َ حزن ٍ بفم ِ الثكلى فيا للعجبُ
اعذريني يا أنا إنْ قلتُها
آسفٌ لم يبقَ لي في قوس ِ صبر ٍ منزع ٌ
حلّــقي .. دونكِ بحرٌ ومحيط ٌ
حلّــقي .. دونكِ واد ٍ ثمَّ نهــرُ
حلّـقي .. لمْ يعدْ قلبي موانيك ِ (سلام ٌ )
خلِّفي الحُبَّ لصبٍّ دمعُه في غرام ٍ دمُهُ
غادريني ما بدنيانا لأملاك ٍ مقام ْ
غادري قائلة ً
وعلى الدنيا السلام ْ