24 بحثا تناقش إثراء خبرات المعلمين بالبريمي
البريمي- حميد المنذري
اختتمت مؤخرا المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي فعاليات الملتقى السنوي السادس للمعلمين وذلك تحت رعاية الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية بمسرح مدرسة عزان بن قيس للتعليم ما بعد الأساسي والذي استمر يومين عرض خلاله سبعة بحوث من بين أربعة وعشرين بحثا مقدمة.
وقدمت الباحثة علياء بنت جمعة بن طناف البلوشية معلمة مجال ثان ورقة عمل بعنوان (الأسلوب القصصي وأثره في التعلم) وتحدثت في ورقة العمل التي طرحتها عن ما يشهده العصر الحالي من تطورات علمية وتكنولوجية واسعة النطاق في جميع المجالات، وتعتبر المناهج التدريسية إحدى الركائز الأساسية للتطور العلمي والتكنولوجي المعاصر والأساليب التدريبية تزداد يوما بعد يوم بشكل هائل وسريع ففي دراسة أجريت في جامعة هارفارد بولاية ماسا شويت بالولايات المتحدة الأمريكية تم حصر تلك الأساليب التدريبية حيث وصلت قائمة هذه الأساليب إلى 126 أسلوبا تدريبيا أو تعليميا.
كما قدمت ضحيوة بنت خلفان السعدية معلمة مجال ثان من مدرسة الخطوة للتعليم الأساسي ورقة بعنوان (أثر الخبرة التدريسية لمعلمي العلوم على تحصيل طلاب الصفوف (1-4) واتجاهاتهم نحو مادة العلوم) اشارت خلالها إلى ما يشهده عالمنا في القرن الواحد والعشرين من التغيرات والتطورات المعرفية والعلمية والتكنولوجية، لذا يطلق عليه عصر التفجر المعرفي والتكنولوجي، وأن هذا التقدم المتسارع قد أضـاف مسؤوليات وواجبات جديدة على الدور الذي يضطلع به المعلم في المجتمع المعاصر، حتى يعمل على إعداد الأجيال التي تعمل بدورها على تقدم المجتمع وتطويره.
واوصى الملتقى بإجراء بحوث ودراسات حول اتجاهات المعلمين نحو مهنة التدريس من وجهة نظر مديري المدارس وأولياء الأمور ومحاولة الوقوف على العوامل التي تؤثر إيجابا وسلبا على اتجاهاتهم نحو مهنتهم. والعمل على إصدار مجلة سنوية تعرض نتائج وتوصيات البحوث المقدمة في الملتقيات السنوية للمعلمين بالمحافظة لتكون بمثابة مرجع يمكن الاستفادة منه لأغراض بحثية تهدف لتطوير العملية التعليمية. إضافة إلى إثراء خبرات العاملين في برنامج معالجة صعوبات التعلم بنتائج الدراسات والبحوث وذلك لمواكبة وإبراز الطرق والأساليب الجديدة لرفع مستوى الطلاب والاستفادة من الطرق والأساليب المستخدمة في تنفيذ برنامج صعوبات التعلم في تدريس الطلاب المتأخرين دراسيا في الصفوف العادية.
والعمل على تطبيق دراسات حول أثر الخبرات التدريسية في رفع المستوى التحصيلي وذلك باستخدام أساليب بحثية أكثر دقة مع توسيع عينة البحث وإن كانت من المرحلة نفسها مع مراعاة ضرورة توجيه المعلمين لتفعيل المنتديات التربوية كونها وعاء تربويا متجددا، ومصدرا من مصادر المعرفة الحديثة من خلال الاطلاع، والمشاركة في تبادل الخبرات، وتطوير الأداء الوظيفي، ورفع جودة التعليم. وتشجيع المبادرات والمشاريع التجديدية ودعمها مع إيجاد فرص للتنافس الإيجابي بما يشجع الفكر الإبداعي الداعم لتطوير المدرسة وتحقيقها لأهدافها. وقد تم في نهاية اللقاء التربوي السنوى السادس للمعلمين تكريم المعلمين والإداريين المشاركين في إعداد البحوث وتسليمهم شهادات التقدير على مشاركتهم والذي بلغ عددهم ما يقارب من ستة وعشرين باحثا عرض منها خلال الملتقى وعلى يومين ستة بحوث ومن أميز البحوث المشاركة.
عمان
البريمي- حميد المنذري
اختتمت مؤخرا المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي فعاليات الملتقى السنوي السادس للمعلمين وذلك تحت رعاية الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية بمسرح مدرسة عزان بن قيس للتعليم ما بعد الأساسي والذي استمر يومين عرض خلاله سبعة بحوث من بين أربعة وعشرين بحثا مقدمة.
وقدمت الباحثة علياء بنت جمعة بن طناف البلوشية معلمة مجال ثان ورقة عمل بعنوان (الأسلوب القصصي وأثره في التعلم) وتحدثت في ورقة العمل التي طرحتها عن ما يشهده العصر الحالي من تطورات علمية وتكنولوجية واسعة النطاق في جميع المجالات، وتعتبر المناهج التدريسية إحدى الركائز الأساسية للتطور العلمي والتكنولوجي المعاصر والأساليب التدريبية تزداد يوما بعد يوم بشكل هائل وسريع ففي دراسة أجريت في جامعة هارفارد بولاية ماسا شويت بالولايات المتحدة الأمريكية تم حصر تلك الأساليب التدريبية حيث وصلت قائمة هذه الأساليب إلى 126 أسلوبا تدريبيا أو تعليميا.
كما قدمت ضحيوة بنت خلفان السعدية معلمة مجال ثان من مدرسة الخطوة للتعليم الأساسي ورقة بعنوان (أثر الخبرة التدريسية لمعلمي العلوم على تحصيل طلاب الصفوف (1-4) واتجاهاتهم نحو مادة العلوم) اشارت خلالها إلى ما يشهده عالمنا في القرن الواحد والعشرين من التغيرات والتطورات المعرفية والعلمية والتكنولوجية، لذا يطلق عليه عصر التفجر المعرفي والتكنولوجي، وأن هذا التقدم المتسارع قد أضـاف مسؤوليات وواجبات جديدة على الدور الذي يضطلع به المعلم في المجتمع المعاصر، حتى يعمل على إعداد الأجيال التي تعمل بدورها على تقدم المجتمع وتطويره.
واوصى الملتقى بإجراء بحوث ودراسات حول اتجاهات المعلمين نحو مهنة التدريس من وجهة نظر مديري المدارس وأولياء الأمور ومحاولة الوقوف على العوامل التي تؤثر إيجابا وسلبا على اتجاهاتهم نحو مهنتهم. والعمل على إصدار مجلة سنوية تعرض نتائج وتوصيات البحوث المقدمة في الملتقيات السنوية للمعلمين بالمحافظة لتكون بمثابة مرجع يمكن الاستفادة منه لأغراض بحثية تهدف لتطوير العملية التعليمية. إضافة إلى إثراء خبرات العاملين في برنامج معالجة صعوبات التعلم بنتائج الدراسات والبحوث وذلك لمواكبة وإبراز الطرق والأساليب الجديدة لرفع مستوى الطلاب والاستفادة من الطرق والأساليب المستخدمة في تنفيذ برنامج صعوبات التعلم في تدريس الطلاب المتأخرين دراسيا في الصفوف العادية.
والعمل على تطبيق دراسات حول أثر الخبرات التدريسية في رفع المستوى التحصيلي وذلك باستخدام أساليب بحثية أكثر دقة مع توسيع عينة البحث وإن كانت من المرحلة نفسها مع مراعاة ضرورة توجيه المعلمين لتفعيل المنتديات التربوية كونها وعاء تربويا متجددا، ومصدرا من مصادر المعرفة الحديثة من خلال الاطلاع، والمشاركة في تبادل الخبرات، وتطوير الأداء الوظيفي، ورفع جودة التعليم. وتشجيع المبادرات والمشاريع التجديدية ودعمها مع إيجاد فرص للتنافس الإيجابي بما يشجع الفكر الإبداعي الداعم لتطوير المدرسة وتحقيقها لأهدافها. وقد تم في نهاية اللقاء التربوي السنوى السادس للمعلمين تكريم المعلمين والإداريين المشاركين في إعداد البحوث وتسليمهم شهادات التقدير على مشاركتهم والذي بلغ عددهم ما يقارب من ستة وعشرين باحثا عرض منها خلال الملتقى وعلى يومين ستة بحوث ومن أميز البحوث المشاركة.
عمان