مَاهُوَب كَّفْو الْوَقَت حُبَّك يَمحّيِه
يَالَلَي تَخَاف صُرُوْف الْايَّام تمَحَاه
ارْتَاح دَام ان الْمُوَاصِل يُقَوِّيْه
انْت . انْت وَانَا . انَا وَقَلْبِي هُو إِيَّاه
حَتَّى وَلَو بِتَغَيُّب ذِكْرَاك تَكْفِيْه
يَاوَاحِد تَكْفِي عَن الْنَّاس ذِكْرَاه
حُبَّك عَلَى رَمْلَة خَفُوُقِي مَوَاطِيَه
وَرِيَاح عَذَلِي عَنْك مَاتْمسَح خُطَاه
وَالَّلُي يَعْذِل الْقَلْب عَن دَرْب غَالِيَه
( يَالِلِه عَسَى الَلِي يُبْلَا الْمُوَالِيْف يِبْلَاه )
اخْفِيه يَابِلْفَيت وَالْحَال يُبْدِيْه
ادْنَاة وَاحِد يَنْظُر الْحَال يَقِرَاه
اخْفِيه فِيْه ومَعْتَنِي بِه وَحَاميَه
عَن كُل عَيْن وُدَّهَا تَنَزَّل حِمَاه
قَلْب يُحِبُّك وَالْهَوَى الْذَّرَب مَالِيِّه
كَانَّك مُكَذِّبَنِي بِعَيْنِك تَحَلَاه
شَرْط . ان تَشَوُّفُك فِيْه مَنَّت بِحَوَالَيْه
وَيُمْكِن تُشَوَّف دِيَار وَامَاكِن رَعَاه
وشُوف بِه تِمْثَال وَالْوَقْت هارِيْه
وْبِتْشوف زَرْع مَيِّت وَاقِف مَاه
وْبِتْشوف جُرْح فِيْه سَكِيْن رَاعِيْه
رَاح وَنَسِى الْسِّكِّيْن وَالْجُرْح يِنَخَاه
وْبِتْشوف حِصْن عَج الْاقْدَار سَافِيْه
وْبِتْشوف بَاقِي بَيْت . رَاعِيْه خَلَاه
لاتَنْزْعج . هَذَا خَفْوّقِي وَبَاقِيْه
وَلاتَضَايَق مِن تَصَّدَّع زَوَايَاه
قَد زَلْزَلَه فَرَقَا وَهَزَّة عْرَاوِيْه
وَالْلَّه سَتَر وَالْحَظ عَانَه وَعَافَاه
كَانَّه صَلَح لَك وَاعْجِبك . زَيْد تُبَيِّنُه
ابْنَه وَجُهَز لِلْمِقَابِيل مَبْنَاه
ابْغَيك بُس مِن الْمُفَارِق تُدَارَيِه
وازّهَل مِن ايداري شُعُوْرُك وَيْدَرَاه
وَحُلَل وَحَرِّم فِيْه . يَاأَبْرّك بَلاوِيْه
وَحَلُّه وَرَاع ارِضَاي وَرِضَاك وَارْضَاه
جَعَلَك بَعْد بَعْض الْوَجِيْه . امْحَق وَجِيْه
نَاس مَرَاتِعِهَا الْرَّفِيْق بْتَقَفَاه
انْوَاع . وَاخَطر نَوْع مَانِيَب نَاسِيَه
نَوْع عَلَى تَفْرِيْق الِاثْنَيْن مَسْعَاه
تَلْقَاه دُوَم . وَكُل يَوْم تُلَاقِيَه
وَاذّا بَغِيْت الْصِّدْق مَاعَاد تُلَاقِه
وَإِلَا انْت . رَدُّك كُل مَادَّعِيك لَبِّيْه
انَشْهّد مَنْتُوْا بِفِي عَيْنِي اشْبَاه
مَنَّت بِمُعَى الْعَالَم . وَلَا تَقُوْلِي لِيَه
انْت ادْرِى مِنِّي وَفِي جَوَابِي وَفِي احَوَاه
كِذِيْه وَمَن الْلَّه يَازِيِن وَإِلَيْه
وَاغْلَى طْرُوّش الْقَلْب وَدَوَاه مِن دَاه
الْحُلُم يَاتِيْنِي بُزولِك وَارَاعَيْه
وَفِي كُل حُلُم اقُوْم قَبْل اتْحُفَاه
وَاعْشَق سَمِيُّك فِي الْبْزَّارِين وَادَّعِيْه
وَاقْبَل خُطَاه الَا اخْطَى وَاتَلْقَاه
وَاسْمِك يُرَوِّعُنِي اذَا مَر طَارِيّه
وَاحْب ملقُوف يَسُوْلِف وَطَرَّاه
وَامُر بَيْتِك مِن بَعِيْد وَلَا اجِيْه
وَانَا لَو انَّه فِي يَدِي مَاتَعَدَّاه
حَتَّى توَايَر مُوَتِّرِي تَلْتَفِت فِيْه
تَبْغِي تُلَف وَيَسْتَحْي الْعَقْل وَالْجَاه
وَصَلَك يَخِيْط الْصَّدْر وَالْبُعْد يَفْرِيه
وَيَابِري حَالِي كَان صَدَّيْت بِرَيّاه
وَيْلِي عَلَى ادْرِي حُبِّنَا وَيَش تَالَيْه
وَوَيْلِي عَلَى ادْرِي وَش وَرَّى الْغَيْب وَيّلَاه
عَشَان اشُوف اذَا مَحَبَّتِك تَرْفِيه
وَالْلَّه لَاقِفِي عَنْك . اسْتَغْفِر الْلَّه