راعي الخيارية
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
قصيدة للشاعر الفارس علي بن سعيد بالضبع الدبياني الجنيبي قالها عندما إنتقل إلى قبيلة نعيم وأقام معهم بسبب خلاف حصل بينه وبين أفراد قبيلته عندما إعتدى بعض من أفراد قبيلته على بعض من قبيلة آل وهيبه الذين كانوا في ضيافة الشاعر وأخذوا إبلهم ....
ويظهر في آخر القصيدة بأنه قام بمدح قبيلة نعيم ووصفهم بعدة أوصاف منها ( خضران السيوف ) و( الوفاء ) و ( السمت ) و ( الصلابه ) و ( أهل المعزّه) .
وقام الشاعر بمدح الصلوف وهم من شيوخ قبيلة نعيم في حفيت وذكرهم بوصفهم ( عش العقاب ) وذكر في نهاية القصيدة بلاد نعيم الممتدة من حوز بلد اليعاقيب في عبري ويقصد الشاعر حصن البزيلي التابع لقبيلة نعيم في عبري إلى الشارقة ويقصد الشاعر الحمرية وعجمان والحيرة وسيح الجري، وللعلم هذا الإمتداد ما يقارب400 كم تقريبا ً .
يالله يا فكـّاك حبل المنـــــــــاشيب *** تدعي طريق الخير مفتوح بــــــابه
يا عالم الحالات والسد والغيـــــب *** ياللى على خلقه مضفـّي حجـــابه
طالبك يا ربي وطالبك ما يخيــب *** عني ثقيل الذنب تمحي كتـــــــــــابه
تبري عليّ من الوزا والتعذيــــب *** ومن كل جحيم ٍ سنوها بالتهـــابه
نهار كود الناس عند الحساسيب *** من يوم ما كل ٍ يأدي حســــــــــابه
قل له : على نرجيه فوق السلاهيب*** مدّ السلايع نـــــــــاقلات الحرابه
يبغن عقيدٍ والي الشور حرّيـــــــب *** صقر ٍ مجرب ما تعيي ركــــــابه
واحذرك من بيته ضعيف التراتيــب *** يمحنك في الشطـّات عند الضرابه
هذاك ماله في الجميله مطاليــــب *** لا جاد في شيبه ولا في شبـــــــابه
تلقاه من خس الأمور الدباديـــــب *** لى نافخ ٍ جوفه ومازر إيهــــــــابه
نقرى علوم السر في قلوبنا غيـب *** وكم ٍ غريــــب ٍ سدنـّا ما درى به
العز مسناد ٍ دروبه متاعيــــــــــب *** أدنى العرب لو من تمنــــاه جابه
ما برح إلا غافها والمحاضيـــــب *** في جارح الوادي وباقـــي ترابه
ومن سار عن داره ترى ذاك هوب عيب *** العيب من يسكن ودسـّوا رقابه
تمّت خلا ديرانها من المعازيـــــب *** تمـّت تبابه وانتهت لــــــي عدابه
وقفيت من داري بكود ٍ وتغصيــب *** مقفي ولا لي متلويـّه عقـــــــابه
ساير أدور غار ولقيت لي ذيـب *** وبنيت بيتي تحت عش العقــــــــابه
عن المذله والربع والمهازيــــــــب *** جينا إلى ديرة صقور المهـــــابه
لى حاميين ديارهم بالتغصّيـــــب *** وبزرق عيـــــــــدان ٍ تعوّي حرابه
نعيم خضران السيوف المحاديـــب *** أهل الوفا والسمت وأهل الصلابه
لى صفــّهم من حوز بلد اليعاقيــب *** الى الشارقه منقــاد سور ٍ حجابه
أهل المعزّه والحصون المناصيــب *** قبـّاضة ٍ للسيف قــــــــايم نصابه
وحصونهم هجن ٍ طوال الأغاريـــب *** وكم من صبي ٍ حرمنـّه شبــــابه
عسى وطنهم من هميل السحاحيب *** يلين كل وادي تفيـّض شعــــــابه
والعشب يزخر في سيوح وعراقيب*** بجاه من نرجو عطـــــــاه وثوابه
ويظهر في آخر القصيدة بأنه قام بمدح قبيلة نعيم ووصفهم بعدة أوصاف منها ( خضران السيوف ) و( الوفاء ) و ( السمت ) و ( الصلابه ) و ( أهل المعزّه) .
وقام الشاعر بمدح الصلوف وهم من شيوخ قبيلة نعيم في حفيت وذكرهم بوصفهم ( عش العقاب ) وذكر في نهاية القصيدة بلاد نعيم الممتدة من حوز بلد اليعاقيب في عبري ويقصد الشاعر حصن البزيلي التابع لقبيلة نعيم في عبري إلى الشارقة ويقصد الشاعر الحمرية وعجمان والحيرة وسيح الجري، وللعلم هذا الإمتداد ما يقارب400 كم تقريبا ً .
يالله يا فكـّاك حبل المنـــــــــاشيب *** تدعي طريق الخير مفتوح بــــــابه
يا عالم الحالات والسد والغيـــــب *** ياللى على خلقه مضفـّي حجـــابه
طالبك يا ربي وطالبك ما يخيــب *** عني ثقيل الذنب تمحي كتـــــــــــابه
تبري عليّ من الوزا والتعذيــــب *** ومن كل جحيم ٍ سنوها بالتهـــابه
نهار كود الناس عند الحساسيب *** من يوم ما كل ٍ يأدي حســــــــــابه
قل له : على نرجيه فوق السلاهيب*** مدّ السلايع نـــــــــاقلات الحرابه
يبغن عقيدٍ والي الشور حرّيـــــــب *** صقر ٍ مجرب ما تعيي ركــــــابه
واحذرك من بيته ضعيف التراتيــب *** يمحنك في الشطـّات عند الضرابه
هذاك ماله في الجميله مطاليــــب *** لا جاد في شيبه ولا في شبـــــــابه
تلقاه من خس الأمور الدباديـــــب *** لى نافخ ٍ جوفه ومازر إيهــــــــابه
نقرى علوم السر في قلوبنا غيـب *** وكم ٍ غريــــب ٍ سدنـّا ما درى به
العز مسناد ٍ دروبه متاعيــــــــــب *** أدنى العرب لو من تمنــــاه جابه
ما برح إلا غافها والمحاضيـــــب *** في جارح الوادي وباقـــي ترابه
ومن سار عن داره ترى ذاك هوب عيب *** العيب من يسكن ودسـّوا رقابه
تمّت خلا ديرانها من المعازيـــــب *** تمـّت تبابه وانتهت لــــــي عدابه
وقفيت من داري بكود ٍ وتغصيــب *** مقفي ولا لي متلويـّه عقـــــــابه
ساير أدور غار ولقيت لي ذيـب *** وبنيت بيتي تحت عش العقــــــــابه
عن المذله والربع والمهازيــــــــب *** جينا إلى ديرة صقور المهـــــابه
لى حاميين ديارهم بالتغصّيـــــب *** وبزرق عيـــــــــدان ٍ تعوّي حرابه
نعيم خضران السيوف المحاديـــب *** أهل الوفا والسمت وأهل الصلابه
لى صفــّهم من حوز بلد اليعاقيــب *** الى الشارقه منقــاد سور ٍ حجابه
أهل المعزّه والحصون المناصيــب *** قبـّاضة ٍ للسيف قــــــــايم نصابه
وحصونهم هجن ٍ طوال الأغاريـــب *** وكم من صبي ٍ حرمنـّه شبــــابه
عسى وطنهم من هميل السحاحيب *** يلين كل وادي تفيـّض شعــــــابه
والعشب يزخر في سيوح وعراقيب*** بجاه من نرجو عطـــــــاه وثوابه
